نددت حركة "فتح" بزعامة محمود عباس باعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد عضو اللجنة المركزية للحركة عباس زكي الذي أوقف عند أحد الحواجز القريبة من بيت لحم في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة " القدس" الفلسطينية عن الحركة قولها: "إن زكي اعتقل مع أعضاء من الحركة من أقاليم بيت لحم والمعصرة إلى جانب عدد آخر من المواطنين والمتضامنين الأجانب والصحافيين خلال مشاركتهم في مسيرة شعبية مناهضة لجدار الاحتلال والاستيطان والتهويد".
وذكرت أنها لم تستغرب "لجوء قوات الاحتلال للسلاح وإرهاب المتظاهرين واستخدامها العنف ضد جمهور المسيرة السلمية التي كان يقودها زكي في محاولة للوصول الى القدس".
واشادت الحركة بـ"إرادة جماهير المسيرة الشعبية التي انطلقت من مدينة بيت لحم والتي استطاعت اختراق الحواجز العسكرية والوصول إلى مشارف مدينة القدس المحاصرة بعد انطلاق مسيرتهم من جوار كنيسة المهد في بيت لحم".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت زكي ونقلته إلى معتقل "عوفر" بالإضافة إلى 14 معتقلاً، كانت قوات الاحتلال اعتقلتهم، ظهر الأحد في المسيرة التي خرجت من أمام كنيسة المهد في بيت لحم تحت عنوان: "حرية الأديان وحرية التنقل الديني" لمناسبة أحد الشعانين.
يذكر ان القيادي عباس زكي، يعد أول مسئول رفيع المستوى في حركة فتح يتم اعتقاله منذ توقيع اتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في العام 1993، ويخشى مراقبون من قيام الحكومة الإسرائيلية باعتقال عدد آخر من قيادات حركة فتح، لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط أو قيود فلسطينية أو دولية.
ونقلت صحيفة " القدس" الفلسطينية عن الحركة قولها: "إن زكي اعتقل مع أعضاء من الحركة من أقاليم بيت لحم والمعصرة إلى جانب عدد آخر من المواطنين والمتضامنين الأجانب والصحافيين خلال مشاركتهم في مسيرة شعبية مناهضة لجدار الاحتلال والاستيطان والتهويد".
وذكرت أنها لم تستغرب "لجوء قوات الاحتلال للسلاح وإرهاب المتظاهرين واستخدامها العنف ضد جمهور المسيرة السلمية التي كان يقودها زكي في محاولة للوصول الى القدس".
واشادت الحركة بـ"إرادة جماهير المسيرة الشعبية التي انطلقت من مدينة بيت لحم والتي استطاعت اختراق الحواجز العسكرية والوصول إلى مشارف مدينة القدس المحاصرة بعد انطلاق مسيرتهم من جوار كنيسة المهد في بيت لحم".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت زكي ونقلته إلى معتقل "عوفر" بالإضافة إلى 14 معتقلاً، كانت قوات الاحتلال اعتقلتهم، ظهر الأحد في المسيرة التي خرجت من أمام كنيسة المهد في بيت لحم تحت عنوان: "حرية الأديان وحرية التنقل الديني" لمناسبة أحد الشعانين.
يذكر ان القيادي عباس زكي، يعد أول مسئول رفيع المستوى في حركة فتح يتم اعتقاله منذ توقيع اتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في العام 1993، ويخشى مراقبون من قيام الحكومة الإسرائيلية باعتقال عدد آخر من قيادات حركة فتح، لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط أو قيود فلسطينية أو دولية.
تعليق