إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزة تعكر احتفالات المستوطنين حولها !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزة تعكر احتفالات المستوطنين حولها !

    يحتفل سكان البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة في عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ مساء الاثنين داخل منازلهم، حيث انحسرت مشاهد الفرح وزينة العيد وألغيت الحفلات التي كانت مقررة خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية.



    وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة " يدعوت أحرونوت" العبرية، فإن ما زاد الأمر قساوة على المستوطنين الذين كانوا سيحتفلون بالعيد رغم الأجواء المشحونة هو عملية كيسوفيم التي قتل فيها ضابط كبير وجندي إسرائيليين برصاص المقاومة الفلسطينية.



    وقالت عضو إحدى القرى التعاونية الإسرائيلية (الكيبوتس) القربية من غزة "رباكا بن آري": إن "أكثر من 50% من الذين سجلوا لحضور الحفلات اتصلوا بنا هاتفيًا وألغوا اشتراكهم، معللين ذلك خوفهم من سقوط صورايخ".



    وأشارت إلى أن المشهد يعيدها بالذاكرة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث ألغيت جميع الأفراح والاحتفالات في تلك المنطقة التي تعرضت لصواريخ المقاومة.



    ونقل الموقع عن "رباكا" قولها :"سيحتفلون في منازلهم وسيفرحون بالعيد، اعتقد أن تلك الاحتفالات ستكون عبارة عن صلوات من أجل أن يحفظهم الرب".



    في المقابل، رفض مستوطنو "كيرم شالوم" إلغاء احتفالات الأعياد وقرروا الحضور جميعًا، حيث سيتم تنظيم الاحتفالات بحضور عشرات المستوطنين الذين تم تخصيص مقاعد لهم، في حين سيخصص مقعد فارغ للجندي الأسير "جلعاد شاليط"، وذلك كخطوة احتجاجية على أسره.

  • #2
    رد : غزة تعكر احتفالات المستوطنين حولها !

    مقعد فارغ للجندي الأسير "جلعاد شاليط"، وذلك كخطوة احتجاجية على أسره.



    تعليق


    • #3
      رد : غزة تعكر احتفالات المستوطنين حولها !

      قررت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عدم المشاركة في احتفالات عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الاثنين، وذلك بعد مضي أربعة أعوام على أسر نجلها على حدود قطاع غزة.
      ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن والدة الجندي الأسير "أفيفا" قولها: إن "الشعب الإسرائيلي كله فرح بالأعياد، كلهم خرجوا للاحتفال، أما نحن فلا عيد لنا".

      وأضافت أفيفا "بالنسبة لنا نحن نرفض الاحتفال مع بقية الشعب ولن نزور القدس هذا المساء، كل ما سنفعله هو الجلوس في المنزل، سنفعل ما كنا نفعله طوال السنوات الأربع الماضية".

      من ناحيته، قال زوجها نوعام: إن "عائلته عملت كل ما بوسعها من أجل الإفراج عن جلعاد، بيد أن جميع المظاهرات والاحتجاجات والمسيرات لم تؤثر في صناع القرار"، مشيرًا إلى انه لم يعد يدرك ما باستطاعته العمل من أجل استئناف عملية تبادل الأسرى.

      وأوضح أن العائلة لا تطالب بالإفراج عن ابنها الأسير بكل ثمن، "لكن المشكلة تكمن في 450 أسيرًا "أيديهم ملطخة بالدماء"، على حد قوله.

      وأضاف "نحن نعرف أن هذا ثمن باهظ للغاية، كل ما نريده هو أنه في حال لم تأت الموافقة على الإفراج عن هؤلاء الأسرى أن يتم إيجاد طريقة أخرى للتبادل لا أن ننسى الصفقة كلها".

      وحاول ذوو الجندي الأسير الضغط على حكومة الاحتلال بغية التقدم في صفقة تبادل الأسرى، بيد أن جهدهم لم يجد نفعًا، حيث بقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متمسكًا بموقفه الرافض للإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X