يحتفل سكان البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة في عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ مساء الاثنين داخل منازلهم، حيث انحسرت مشاهد الفرح وزينة العيد وألغيت الحفلات التي كانت مقررة خشية من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة " يدعوت أحرونوت" العبرية، فإن ما زاد الأمر قساوة على المستوطنين الذين كانوا سيحتفلون بالعيد رغم الأجواء المشحونة هو عملية كيسوفيم التي قتل فيها ضابط كبير وجندي إسرائيليين برصاص المقاومة الفلسطينية.
وقالت عضو إحدى القرى التعاونية الإسرائيلية (الكيبوتس) القربية من غزة "رباكا بن آري": إن "أكثر من 50% من الذين سجلوا لحضور الحفلات اتصلوا بنا هاتفيًا وألغوا اشتراكهم، معللين ذلك خوفهم من سقوط صورايخ".
وأشارت إلى أن المشهد يعيدها بالذاكرة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث ألغيت جميع الأفراح والاحتفالات في تلك المنطقة التي تعرضت لصواريخ المقاومة.
ونقل الموقع عن "رباكا" قولها :"سيحتفلون في منازلهم وسيفرحون بالعيد، اعتقد أن تلك الاحتفالات ستكون عبارة عن صلوات من أجل أن يحفظهم الرب".
في المقابل، رفض مستوطنو "كيرم شالوم" إلغاء احتفالات الأعياد وقرروا الحضور جميعًا، حيث سيتم تنظيم الاحتفالات بحضور عشرات المستوطنين الذين تم تخصيص مقاعد لهم، في حين سيخصص مقعد فارغ للجندي الأسير "جلعاد شاليط"، وذلك كخطوة احتجاجية على أسره.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة " يدعوت أحرونوت" العبرية، فإن ما زاد الأمر قساوة على المستوطنين الذين كانوا سيحتفلون بالعيد رغم الأجواء المشحونة هو عملية كيسوفيم التي قتل فيها ضابط كبير وجندي إسرائيليين برصاص المقاومة الفلسطينية.
وقالت عضو إحدى القرى التعاونية الإسرائيلية (الكيبوتس) القربية من غزة "رباكا بن آري": إن "أكثر من 50% من الذين سجلوا لحضور الحفلات اتصلوا بنا هاتفيًا وألغوا اشتراكهم، معللين ذلك خوفهم من سقوط صورايخ".
وأشارت إلى أن المشهد يعيدها بالذاكرة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث ألغيت جميع الأفراح والاحتفالات في تلك المنطقة التي تعرضت لصواريخ المقاومة.
ونقل الموقع عن "رباكا" قولها :"سيحتفلون في منازلهم وسيفرحون بالعيد، اعتقد أن تلك الاحتفالات ستكون عبارة عن صلوات من أجل أن يحفظهم الرب".
في المقابل، رفض مستوطنو "كيرم شالوم" إلغاء احتفالات الأعياد وقرروا الحضور جميعًا، حيث سيتم تنظيم الاحتفالات بحضور عشرات المستوطنين الذين تم تخصيص مقاعد لهم، في حين سيخصص مقعد فارغ للجندي الأسير "جلعاد شاليط"، وذلك كخطوة احتجاجية على أسره.
تعليق