تبنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية مسؤولية الانفجار الذي أودى بحياة مفوض الحكومة الانتقالية في مقاطعة هامار جباب في مقديشو أحمد شيخ محمد أوداوا اليوم السبت.
وذكر موقع (شابيل) الصومالي أن تقارير أفادت عن وقوع اشتباكات مع قوات الحكومة الانتقالية في المنطقة المحيطة بمطار مقديشو سبقت توجه المفوض إلى منطقة أفيسيون حيث وقع الانفجار.
وكان الموقع قد ذكر أن مسؤولاً صومالياً رفيع المستوى قد قتل في انفجار لغم أرضي استهدف سيارته كان مزروعاً إلى جانب طريق في مقديشو السبت.
وأشار موقع (شابيل) إلى أن الانفجار استهدف مفوض الحكومة الفدرالية الانتقالية في مقاطعة هامار جباب في مقديشو.
وأكد شهود مقتل مفوض المقاطعة أحمد شيخ محمد أوداوا، مضيفين أن نائب المسؤول عن الأمن في منطقة بانادير قتل أيضًا في الانفجار.
من جانب آخر قتل ثلاثة أشخاص من بينهم رئيس مديرية "حَمَرْ حجَابْ" بجنوب مقديشو "أحمد محمد قورليح" في تفجير استهدف سيارته قرب مطار مقديشو وأصيب 4 آخرون في الحادث من بينهم نائب محافظ إقليم العاصمة.
وقد وقعت اشتباكات بين جنود حكوميين ومسلحين كانوا يحتجون على هدم منازلهم الواقعة بالقرب من مطار مقديشو.
وقال نائب رئيس بلدية مقديشو عبد السلام ضاهر: إن الحكومة أمرت بهدم تلك المنازل التي أقيمت دون تصريح خوفًا من استخدام تنظيم "شباب المجاهدين" لها.
وكانت المنطقة التي هدمت فيها المنازل قاعدة جوية في السابق.
وقال شهود عيان أمس الجمعة: إن المئات من الفقراء قد أجلوا عن منازلهم الواقعة بالقرب من المطار.
وتقول منظمات حقوقية: إن العائلات التي كانت تقطن تلك المنطقة المهجورة لا تملك أي مكان تذهب