لا أخفي عليكم شغفي بمباريات كرة القدم ,خاصة إذا نزل الأهلي على أرض المقاولين العرب, و ليس الإنتاج الحربي, الذي هزم من الزمالك, الإنتاج الحربي و ما أدراك من الإنتاج الحربي في الأسبوع 23 من الدوري, كانت المقابلة في أحرج الأوقات عندما صفر الحكم ضربة جزاء, ثم رفضها ,و أعيدت ,و و فقنا ربك مع أبوتريكة , و نحن تعلمنا أن نقول الحق و لو على نفسنا ,لا نخفي مساعدة التحكيم , إه طبعا ,يهابون الكبار, و الحكم الحقيقي رب العزة, بينما كنا على أعصابنا, جائنا خبر إستعجالي, الشيخ إسامة سيتكلم إلى إحدى الفضائيات , سامحك الله يا شيخ إسامة, ألم تستطع إختيار وقت آخر, أم لأنه ذروة الإستماع و الإستمتاع , إنتقلنا إلى الشاشة الأخرى , و عندما يتكلم أسامة لا بد و أن ترتعد فرائص أوباما .
يتزامن كلام الشيخ إسامة, ليلة إنعقاد قمة المستعربين , هؤلاء الذين يندسوا بيننا لغدرنا و خطفنا و أسرنا في أي تحرك شعبي نقوم به,, إنتقلوا إلى سرت بليبيا , و هم يحملون معهم أصداء الإنذار ...كل أمريكي يقع أسره من طرف خلايا القاعدة حول العالم سيعدم إذا إعدم خالد الشيخ محمد, الدماغ و العقل المدبر لكارثة 11 أيلول 2001,التي لم تحررفلسطين و لا تقدمت بها مفاوضات عبثية, و لا تحسنت أحوالنا .
دخلنا معركة جديدة و خطيرة ,جرها على نفسه أوباما المغلوب على ـأمره ,بإعتباره أن الأولوية لقهر المسلمين و إيران,و هذا لب الصراع و التناقض, بينما نحن نعتقد لو وقع حل القضية الفلسطينية نكون نزعنا فتيل أخطر ما يهدد العالم و ليست إيران .
سيعدم كل أمريكي حتى و لو كان من مؤيدي قضايانا ,هكذا يحاسب الأمريكان بوزر غيرهم, و جرائم أوباما ,حرام والله ,هذه نكون قدمنا بها أكبر هدية للصهاينة, و جعلهم يبتزون الأمريكان حتى آخر رمق , و يستئصلون لسان أوباما حتى لم يعد يجرؤ على إحترام وعوده ,و من لا يحترم وعوده لا يستحق إحترامنا .
الآن الشعب الأمريكي عليه الخروج إلى الشوارع, و القيام بحملة على غرار ما قام بها أيام حرب الفيتنام بزعامة الغير مأسوف عليه جونسون وماك نمارا ,على الشعب الأمريكي أن يتحرك بعد أن نال ضمانه الإجتماعي و لا خوف عليه من الموت بمرض غير قادر على مداواته ,على الشعب الأمريكي أن يصرخ و يسمع صوته مثلنا, فالمعركة واحدة ,نريد قطع الطريق عن المتطرفين و لا يكون هذا إلا بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره ,حقه في الحياة دون إحاطته بجدران العار, و ما عدى هذا هو حكم الإعدام على الأبرياء من الشعب الأمريكي و بإيعاز أمريكي و تصميم منهم و عن سبق إضمار و معرفة بالنهاية المأسوية , و من لا يهتم بأمن الشعب الأمريكي, كيف له أن يقنع العالم أنه من مدافعى الأمن العالمي ?.
السياسة الحالية لأوباما لا فرق بينها و بين سابقتها إدارة المجرم بوش, تفائلنا خيرا, إعطيناه كل الوقت, و دون إدانات مسبقة ,و لكن فقدت كل المواقف الحازمة التي كان عليها أخذها تجاه حليفتها الدويلة المزعومة , و إلا ما معنى إنخراط الإدارة الأمريكية في التسوية كما قالت الواشنطن بوست, و هي المقربة من البيت الأبيض , و ماذا تعني التسوية و المستعمر يفرض الأمر الواقع و نحن نتفرج ? و كيف لا يأخذ محمل الجد تهديد الشيخ أسامة من طرف مسؤول أمريكي رفض الإفصاح عن إسمه... إن كلام بن لادن سخيف...صاحبكم في البيت الأبيض ظلم أسرانا لديكم و صرح برغبته في إعدام خالد الشيخ محمد ... و أين السخافة ?هنا و الرجل ينذر و لم يخادع أو يغدر.
في هذه الأثناء أوباما يفتش عن طريق ينفذ منه إلى كسر الحاجز النفسي لرجال الأعمال المسلمين, بما أنه لم يستطع إقناع الشعوب بالتطبيع و العياذ بالله ,يحاول مع رجال الأعمال, ليتسرب العدو إلى قلب مؤسساتنا الإقتصادية, و مع هذا يسمح لهم بلقاء المؤتمر, كأمر من أوباما لرؤسائهم, يقولون لنا إنها تتنزل في نفس سياق الروح التي أتانا بها أوباما إلى القاهرة 4 حزيران 2009...سنحاول إيجاد أحسن صيغة لتعميق العلاقات بين رؤساء المؤسسات و المقاولون الإجتماعيين ...!!!يا جمالو, يا جمالو ,تعددت المقاولات و المتعهد واحد ,أوباما حامل المعاول ....نحن الآن نريد تعميق هذا الإلتزام.بالولايات المتحدة الأمريكية ...آه طبعا بعد موسم الأمطار و الأرض العربية مهيئة .همق ما شئت يا أوباما.
ماذا يعني هذا الكلام لو عذبناه تحت المجهر..?
تلقي ب 250 رجل أعمال من المسلمين عبر العالم في قاعة مؤتمر مع رجال أعمال صهاينة و متسترون تحت هكذا غطاء ,و لكنهم أعوان موساد و مخابرات و تآمر , و هاكم ما خرج أمامنا بعد تعذيب أقوال أوباما تحت مجهر الحقيقة , و جدناه نسخة طبق الأصل لكلمة والتر إسحقسن رئيس معهد إسبين Aspen للدراسات الإنسانية , مقره ليس بعيدا, لو تتذكرون, عن واي ريفر التي شهدت تلك المحادثات الشهيرة بين كلنتون, الشهيد عرفات, و باراك ,حيث دفع المجرم باراك الشهيد في محاولة للظفر بخصال جنتلمان كبير السن يدخل الأول إلى القاعة , و لو عقد المؤتمر بغزة أرض الحسم لحضرنا المؤتمر, أما الذهاب حتى كولورادو, لا شكرا يا أوباما , خاصة و قد إكتشفنا أن من يمول هذه المؤسسة التي تريد ربط خيوطها معنا, روكفلير و فورد, أآه ,هؤلاء يمولون حماس أليس كذلك ?عفوا يمولون الإرهاب المقنع المتستر بنا و لا تصادر أموالهم و لا تجمد حساباتهم .
في نفس هذا الوقت تنشر صحيفة الإنتيبندانت البريطانية صباح اليوم, نص مقابلة مع من يعتبر الدماغ المدبر لتفجيرات مونباي تشرين الثاني 2008 حافظ محمد سعيد و هو حر طليق في شوارع لا هور عدى مراقبة خفيفة من رجلى أمن سري , الرجل يقول إنه جامع تبرعات لضحايا زلزال كشمير, و بما أن أمريكا واقعة ضحية المحرقة الصهيونية, سيتكالبون حتى الموت لقطع شرايين الحياة عن المسلمين الذين يرفضون حضور المؤتمر يومي 26 و 27 من نيسان القادم , و لكن هؤلاء لهم فرصة أخرى أواخر شهر تموز في أبو ظبي, قبل حلول شهر رمضان,و لكم الخيار, و يبقى فقط كلام أسامة يبعث الرعب في أوباما.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
يتزامن كلام الشيخ إسامة, ليلة إنعقاد قمة المستعربين , هؤلاء الذين يندسوا بيننا لغدرنا و خطفنا و أسرنا في أي تحرك شعبي نقوم به,, إنتقلوا إلى سرت بليبيا , و هم يحملون معهم أصداء الإنذار ...كل أمريكي يقع أسره من طرف خلايا القاعدة حول العالم سيعدم إذا إعدم خالد الشيخ محمد, الدماغ و العقل المدبر لكارثة 11 أيلول 2001,التي لم تحررفلسطين و لا تقدمت بها مفاوضات عبثية, و لا تحسنت أحوالنا .
دخلنا معركة جديدة و خطيرة ,جرها على نفسه أوباما المغلوب على ـأمره ,بإعتباره أن الأولوية لقهر المسلمين و إيران,و هذا لب الصراع و التناقض, بينما نحن نعتقد لو وقع حل القضية الفلسطينية نكون نزعنا فتيل أخطر ما يهدد العالم و ليست إيران .
سيعدم كل أمريكي حتى و لو كان من مؤيدي قضايانا ,هكذا يحاسب الأمريكان بوزر غيرهم, و جرائم أوباما ,حرام والله ,هذه نكون قدمنا بها أكبر هدية للصهاينة, و جعلهم يبتزون الأمريكان حتى آخر رمق , و يستئصلون لسان أوباما حتى لم يعد يجرؤ على إحترام وعوده ,و من لا يحترم وعوده لا يستحق إحترامنا .
الآن الشعب الأمريكي عليه الخروج إلى الشوارع, و القيام بحملة على غرار ما قام بها أيام حرب الفيتنام بزعامة الغير مأسوف عليه جونسون وماك نمارا ,على الشعب الأمريكي أن يتحرك بعد أن نال ضمانه الإجتماعي و لا خوف عليه من الموت بمرض غير قادر على مداواته ,على الشعب الأمريكي أن يصرخ و يسمع صوته مثلنا, فالمعركة واحدة ,نريد قطع الطريق عن المتطرفين و لا يكون هذا إلا بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره ,حقه في الحياة دون إحاطته بجدران العار, و ما عدى هذا هو حكم الإعدام على الأبرياء من الشعب الأمريكي و بإيعاز أمريكي و تصميم منهم و عن سبق إضمار و معرفة بالنهاية المأسوية , و من لا يهتم بأمن الشعب الأمريكي, كيف له أن يقنع العالم أنه من مدافعى الأمن العالمي ?.
السياسة الحالية لأوباما لا فرق بينها و بين سابقتها إدارة المجرم بوش, تفائلنا خيرا, إعطيناه كل الوقت, و دون إدانات مسبقة ,و لكن فقدت كل المواقف الحازمة التي كان عليها أخذها تجاه حليفتها الدويلة المزعومة , و إلا ما معنى إنخراط الإدارة الأمريكية في التسوية كما قالت الواشنطن بوست, و هي المقربة من البيت الأبيض , و ماذا تعني التسوية و المستعمر يفرض الأمر الواقع و نحن نتفرج ? و كيف لا يأخذ محمل الجد تهديد الشيخ أسامة من طرف مسؤول أمريكي رفض الإفصاح عن إسمه... إن كلام بن لادن سخيف...صاحبكم في البيت الأبيض ظلم أسرانا لديكم و صرح برغبته في إعدام خالد الشيخ محمد ... و أين السخافة ?هنا و الرجل ينذر و لم يخادع أو يغدر.
في هذه الأثناء أوباما يفتش عن طريق ينفذ منه إلى كسر الحاجز النفسي لرجال الأعمال المسلمين, بما أنه لم يستطع إقناع الشعوب بالتطبيع و العياذ بالله ,يحاول مع رجال الأعمال, ليتسرب العدو إلى قلب مؤسساتنا الإقتصادية, و مع هذا يسمح لهم بلقاء المؤتمر, كأمر من أوباما لرؤسائهم, يقولون لنا إنها تتنزل في نفس سياق الروح التي أتانا بها أوباما إلى القاهرة 4 حزيران 2009...سنحاول إيجاد أحسن صيغة لتعميق العلاقات بين رؤساء المؤسسات و المقاولون الإجتماعيين ...!!!يا جمالو, يا جمالو ,تعددت المقاولات و المتعهد واحد ,أوباما حامل المعاول ....نحن الآن نريد تعميق هذا الإلتزام.بالولايات المتحدة الأمريكية ...آه طبعا بعد موسم الأمطار و الأرض العربية مهيئة .همق ما شئت يا أوباما.
ماذا يعني هذا الكلام لو عذبناه تحت المجهر..?
تلقي ب 250 رجل أعمال من المسلمين عبر العالم في قاعة مؤتمر مع رجال أعمال صهاينة و متسترون تحت هكذا غطاء ,و لكنهم أعوان موساد و مخابرات و تآمر , و هاكم ما خرج أمامنا بعد تعذيب أقوال أوباما تحت مجهر الحقيقة , و جدناه نسخة طبق الأصل لكلمة والتر إسحقسن رئيس معهد إسبين Aspen للدراسات الإنسانية , مقره ليس بعيدا, لو تتذكرون, عن واي ريفر التي شهدت تلك المحادثات الشهيرة بين كلنتون, الشهيد عرفات, و باراك ,حيث دفع المجرم باراك الشهيد في محاولة للظفر بخصال جنتلمان كبير السن يدخل الأول إلى القاعة , و لو عقد المؤتمر بغزة أرض الحسم لحضرنا المؤتمر, أما الذهاب حتى كولورادو, لا شكرا يا أوباما , خاصة و قد إكتشفنا أن من يمول هذه المؤسسة التي تريد ربط خيوطها معنا, روكفلير و فورد, أآه ,هؤلاء يمولون حماس أليس كذلك ?عفوا يمولون الإرهاب المقنع المتستر بنا و لا تصادر أموالهم و لا تجمد حساباتهم .
في نفس هذا الوقت تنشر صحيفة الإنتيبندانت البريطانية صباح اليوم, نص مقابلة مع من يعتبر الدماغ المدبر لتفجيرات مونباي تشرين الثاني 2008 حافظ محمد سعيد و هو حر طليق في شوارع لا هور عدى مراقبة خفيفة من رجلى أمن سري , الرجل يقول إنه جامع تبرعات لضحايا زلزال كشمير, و بما أن أمريكا واقعة ضحية المحرقة الصهيونية, سيتكالبون حتى الموت لقطع شرايين الحياة عن المسلمين الذين يرفضون حضور المؤتمر يومي 26 و 27 من نيسان القادم , و لكن هؤلاء لهم فرصة أخرى أواخر شهر تموز في أبو ظبي, قبل حلول شهر رمضان,و لكم الخيار, و يبقى فقط كلام أسامة يبعث الرعب في أوباما.
تصبحون على خير
إبن الجنوب
تعليق