عملاء الاحتلال بداية مجرمة ونهاية مخزية
الشاباك تنكر لنا وقذف بنا إلى المهالك
الشاباك تنكر لنا وقذف بنا إلى المهالك
المجد_
قالت مصادر صهيونية بان ما أسمته بعملية تسليم الشاباك لأحد العملاء الفارين ووضعه تحت تصرف السلطة الفلسطينية أثارت مخاوف عميقة في صفوف العملاء الفارين خاصة المتواجدين في مدينة حيفا .
ونقلت المصادر عن احدهم قوله "بان المقاومة الفلسطينية ستعدمنا دون تردد في حال أمسكت بنا ودون أن يفتقدنا احد".
ووفقا للمصادر فان هؤلاء العملاء يلعنون اللحظة التي خدعوا فيها من قبل رجال الشاباك ووافقوا على التعاون مع الجهاز لان إسرائيل دولة ناكرة للجميل كما قال بعضهم .
وقال عميل آخر سكن في حي " هدار " في وصف حياتهم داخل الأحياء العربية في حيفا وغيرها من الملاجئ التي فروا إليها " أكلناها من كل الجوانب والنواحي عرب إسرائيل لا يتقبلوننا لا كجيران ولا كأصدقاء وهم بكل بساطة يكرهوننا وعائلاتنا في المناطق الفلسطينية غير مستعدة للحديث معنا حتى هاتفيا حتى لا تتهم بمساعدتنا ودعمنا ونحن بعيونهم خونة وإذا امسك بنا الفلسطينيون في الضفة سيقتلوننا فورا دون أي تفكير ".
وأضاف " جيراننا اليهود يتعاملون معنا كعرب وهم لا يميزون بين العربي العادي من سكان المدينة والعميل وأطفالنا غير مرغوب فيهم في المدارس العربية ولا يوجد لنا أي دعم من الشاباك خاصة بعد أن خرجنا من دائرة الفعل إننا نعيش على جزيرة معزولة مع التهديد من كل جانب "
ومن ناحية ثانية طالب الأسبوع الماضي الكاتب الإسرائيلي " أ.ب يهوشع " بضرورة ربط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة الجندي شاليط بمنح السلطة الفلسطينية العفو عن كل العملاء الذين خدموا الشاباك" .
ومن المعلوم بان عشرات العملاء الفارين يقطنون الأحياء العربية بمدينة حيفا علق بعضهم على جدار منزله حكم الإعدام الصادر بحقه من المحاكم الفلسطينية وفقا لأقوال المصادر الإسرائيلية التي نشرت التقرير .
تعليق