إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان عاجل الى جميع كتائب الجهاد في العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان عاجل الى جميع كتائب الجهاد في العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( إذ يوحي ربّـك الى الملائكة انـّي معكم فثبـتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق و اضربوا منهم كل بنان . )) سورة الانفال 12

    أيها المسلمون الغيارى
    أيها الاخوة في ميادين الجهاد ..
    السلام عليكم و رحمة الله و بركـاته .

    انه عهدكم أيها الاحبة ، عهد الاشراق القريب لدولة الاسلام ، و عهد جيشكم القادم لتحرير فلسطين و المسجد الاقصى المبارك بعون الله .. انتم جيل الانتصار على الظلم و الطغيان ، حيث تشمخ راية الله أكبر اينما ضربتم عدوكم الكافر و أوجعتموه ..
    و قبل الحديث فيما نريد مع اخوتنا المسلمين ، لنبشرهم بما اعتزمنا عليه لادارة المعارك القادمة ضد اعداء الاسلام في العراق ، نجد واجباً علينا ان نتطرق الى شرح موجز لطبيعة المعركة الدائرة بين المجاهدين من جهة ، و جيوش الصليبيـين و اتباعهم من جهة اخرى ، لتكون احداث المعركة ، و هي معركة جميع المسلمين ، واضحة في نسقها و تتابع عملياتها ، دون الانسياق وراء ما تـنسجه وسائل الاعلام المعادية ، ومن في صفها من قنوات اعلام عربية مأجورة ، لتعرض صور الاحداث على غير حقيقتها ..
    ان نظام المعركة الجارية حالياً ، يماثل الى حد بعيد ، تلك المعارك التي وقعت ابان الحرب العالمية الثانية في شمال افريقيا ، و بالاخص ما حدث في معركة العلمين ، بين القوات الالمانية من جهة ، و القوات البريطانية من جهة أخرى ..
    كانت خطة البريطانيين تعتمد على تخندق وحداتهم داخل مواقعها ، و ترك الطرف الالماني يبادر بالهجوم ، يتحرك و يناور دون ان يتمكن من استدراج البريطانيين خارج مواقعهم ..
    و على هذا الاساس .. كانت القوات الالمانية ( تنكشف ) رغماً عنها و هي تتقدم ، بينما القوات البريطانية محتفظة بمواقعها ..
    و كانت المدرعات الالمانية في المقدمة تتعرض لنيران البريطانيين ، بينما المدرعات البريطانية مختفية و محصنة في مواقع آمنة ..
    ثم .. راح الالمان يستهلكون وقودهم و آلياتهم و معداتهم .. بينما البريطانيون يختزنون عناصر قوتهم ..
    و هكذا تم النصر للبريطانيين ..
    و رغم ان معارك اليوم بيننا و بين الغزاة لا تدور في الصحراء ، و رغم كونها لا تمثل التحاماً مباشراً بين جيشين نظاميين ، إلا ان عملياتها مع هذا تجري وفق النسق ذاته ..
    الحرب هنا في العراق ترغم الطرف الصليبي على النزول بقواته ، ومن ثم الانكشاف الاضطراري في المدن و الشوارع .. و لا نتعجل بالاقدام على العدو ، بل نرتب انفسنا و خططنا مع وضعه ، فيكون عنصر المبادأة لصالحنا ، و نحن نختار ظروف المعركة في المكان و التوقيت الذي نريد ، فنترك جنودهم عند ساعة الانتشار الاولى ، إذ يكون نفير الانذار قد شاع فيما بينهم و التزموا جانب ( الحيطة و الحذر ) ، فتكون نفوسهم في درجة التأهب القصوى .. و مع مرور الساعة الثانية تكون قد خفتت . ثم في الساعة الثالثة تكون قد انعدمت .. و عندها نهاجم العدو بعدما تراخى ، و لم يعد بمقدور أي عامل محفز ان يستـنفره ، بينما شجاعتـنا و قوتنا في ذروتها ..
    الصليبـيون يدركون هذه التفاصيل كما نعـرفها نحن ، أما عملاؤهم الصفويون فمن العسير على عقولهم استيعاب هذا الامر ..
    يظن الغزاة ان بامكانهم الخلاص من هذا الوضع الذي فرضناه على قواتهم ، فقد ذكر الصليبي "بوش" في خطابه قبل مدة ، انه يحمل خطة جديدة لمكافحة المقاومة في العراق .. و تتلخص استراتيجيته هذه المرة بما أسماه : (( الافســاح ، الاستيـلاء .. و البناء )) ..
    و بعيداً عن الخوض في التفاصيل ، فاننا هنا نؤكد لاعدائنا ان خطتهم فاشلة .. فهم رسموا كامل مخططاتهم معتمدين على تشكيلات الشرطة و الحرس الوثني التي درّبوها .. لقد نسوا أن هذه التشكيلات مع الكوادر الامنية التي تعمل معها ، تتألف من الخونة و العملاء ، و هؤلاء في حقيقتهم و أصولهم ، حفنات من اللصوص و السكارى و الاغبياء ..
    فكيف يمكن التصور أن لصاً حقيراً ، او مدمناً للمخدرات يستطيع القتال في معركة ، و لو قاموا بتلميعه ، و لو البسوه الزي العسكري ! .. حتى لو راهنوا على عامل الكثرة و التجمع ، فان كثرة هؤلاء لا وزن لها في الواقع ..
    الخطأ الثاني الذي وقع فيه الصليبيون ، انهم تصوروا أن المقاومة عبارة عن قواطع تعمل بشكل منفصل ، بحيث يمكن ـ حسب تصور الاعداء ـ عزل مناطقها و تطويقها ، ثم معالجة كل مساحة على حدة ..
    فليعلم الاعداء أن مجاهدينا هم جيش واحد ، و نفس واحدة ، و رايـة واحدة ، و انهم لا يقاتلون ضمن محاور حركات محددة و ضيقة ، بل ان نطاق حركتهم لا حدود له ..
    اننا نتـنقل بشكل مستمر ، و بحرية و خفة يفتـقدها العلوج الغزاة ، فهذه هي ارضنا التي عشقناها ، و شربنا من مياه أنهارها .. فيها ولدنا و ترعرعنا .. انها بالنسبة لنا ساحة مفتوحة ، بينما هي بالنسبة للمحتل ـ بآلياته و تجهيزاته ـ أرض صعبة ، لا يقدر فيها على المناورة و الحركة ..
    الله أكبــر ..
    و النصر باذن الله للمجاهدين ..
    و ليسمعنا اليهود .. ستنطلق كتائبنا دون تأخير نحو أسوار القدس ، و سيكون العبور المظفر هناك ان شاء الله ..
    و سسيبقى المعتدي الكافر عاجزاً منهزماً خائباً بفضل الله .

    ان الاحداث الاخيرة اضطرت قيادة الصليبيين الى نشر اعداد كبيرة من وحدات الانزال البحري ( المارينز ) ، على امتداد المدن و الشوارع في العراق .. و كان لابد ان ننتظر وقتا كافيا ، باستثـناء بعض المناوشات ، كي يحرق أعداؤنا وقود آلياتهم ، و يستنزفوا قدراتهم ، و تتـفكك التعبئة العقلية و النفسية لجنودهم .. إن جنود الاحتلال الصليبي الآن في أسوأ حالاتهم على الاطلاق .. الفرد منهم تزعزت ثقته بالسلاح الذي بين يديه ، و بالدروع التي تحيط به .. انه يشعر بيقين راسخ ان جنرالات الاركان في جيشه قد تلاعبوا به ، و انهم زجّوا به في حرب فاقدة الشرعية ، فهو لا يقاتل للنصر ، بل يخوض حربه وهو في طريقه الى الانتحار ..!
    هذا هو حالهم الآن ، فهم يحملون بنادقهم و عيونهم تتطلع خلف ظهورهم ، تترقب العودة قبل الموت المحتم في العراق .. قيادتهم اضطرت الى استبقاء الكثيرين منهم في الواجب ، و لم تعد اذهانهم تركز على فكرة القتال .. جيش بهذا المستوى من الاحباط سيجري هارباً عند أول لحظة خطر ..
    و لأن الموقف العام للعلوج قد انحدر كما اسلفنا أعلاه ، و حيث ان مسرح العمليات مجهز تماماً لافتراسهم ، فاننا نبشر المسلمين ، و نوجه نداءنا الى جميع المجاهدين في العراق ، لنباشر في الايام القليلة المقبلة حملة واسعة لحصد الصليبيين و احراقهم اينما تواجدوا ..
    الله اكبـر
    الله اكبــر ..
    ان قواتهم المنكشفة في شوارعنا تعاني بشكل حاد .. لا يوجد لديهم المزيد من قوات الاحتياط لارسالها الى العراق .. لقد اضطروا للاستعانة بعناصر الحرس القومي الامريكي ، و هو يشكل الآن اكثر من ثلث جنودهم ، مع أنه تأسس أصلاً لاداء واجبات محلية داخل الولايات المتحدة !
    لقد قمنا بتبليغ سرايانا ، و وجهنا النداء الى اخوتنا في الفرق الاخرى ، لنشن حملتـنا خلال هذه الايام ، و لتتجند كل مجموعاتنا لضرب الصليبيين ، مستغلين الحالة الراهنة التي يمرون بها ..
    و من لم يصل اليه تبليغنا ، فانه يسمع نداءنا الآن ..
    أيها الأخوة ..
    فلتكن ارجاء العراق كلها جحيماً على الغزاة .. فلتـنتخب كل الوحدات مواقع لزرع العبوات الناسفة لاستهداف ارتالهم .. ان انفجارتها بمثابة قذائف مدفعية بعيدة المدى .. لا تدعوا لهم أدنى فرصة لالتقاط الانفاس .. استهدفوا عجلات (الهمر) بالصواريخ و الرشاشات الخفيفة و المتوسطة ، فهذه العجلات قد فقدت مرونة السير بعدما تم تصفيحها من قبلهم لتعزيز منعتها ، و صارت بالتالي قابلة للانحراف و الانقلاب بسهولة اذا ما زادت سرعتها او ارتبك سائقها .. اضربوها بعنف .. لا احد من جنودهم يتجرأ على اخراج رأسه منها ، و اذا ما تورط أحدهم و برز واقفاً خلف المدفع الرشاش ، فان قناصينا الذين نشرناهم في الاحياء و الشوارع سيعالجوه من فورهم و يتناوشوا رأسه النتن برصاصهم ..
    اللهم سدد رمي المجاهدين ..
    اللهم اهلك الكافرين .. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم و اذبحهم .
    نعم .. قد قلنا من قبل ( اضرب العميل قبل المحتل ) .. و نقول الآن اننا سنركز على ضرب الصليبيين لنستغل انكشافهم .. و سنعمل على تبديل الواجبات و الاهداف بعد ذلك . فهذه هي طبيعة المعركة ، و للتعامل مع مراحلها و متغيراتها ، فان تكتيكاتـنا تتغير باستمرار ، و مجاهدونا في حركة متواصلة لا تكل و لا تمل ، و هذا ما يحير الاعداء و يدفعهم لضرب رؤوسهم جزعاً في الحائط ..
    حتى طائراتهم لن تسلم منا … قد وجهنا مجموعاتنا في تحرك جديد لاستهداف مروحياتهم داخل بغداد بالاسلحة الخفيفة ، و نحن نعلم مدى امكانية اصابتها ، طبعاً ليس لضرب تدريعها او اصابة خزان وقودها ، و لكن لاستهداف قمرة القيادة ، أو اصابة اجنحتها بوابل من الرصاص لثـقبها و افقاد المروحية توازنها ..
    قمنا بتجربة في هذا المجال ، و هو ما لم تعلنه وسائل الاعلام و غطـّت على الخبر .. إذ قامت سرية من ابطالنا في الثاني من آذار 2006 ، في منطقة حي الجامعة ببغداد ، في الساعة 1330 ، بالتعرض لمروحيتين صليبيتين ببنادق كلاشينكوف ، و انهالت عليها بالرصاص ، فترنح جسد أحدى المروحيتين ، و ارتبكت الاخرى . ثم لاذت الاثـنتان بالفرار و نيران المجاهدين تلاحقهما دون هوادة ..
    الله أكبر .
    و هذا نداؤنا الى باقي اخوتنا المسلمين ، فنحن و اياهم ( حالة واحدة ) لا تقبل التجزئة .. على كل مسلم أن يردد في الليل و النهار دعاء النبي ( صلى الله عليه و سلم ) :
    (( اللهم أنت عضدي و نصيري ، بك أحول ، و بك أصول ، و بك أقاتـل )) .

    ان تكرار هذ الدعاء يجهز النفوس لخوض غمار الجهاد .. و يجعلها في حالة دائمة من التأهب و الاحساس بشعور المقاتل في الميدان ، و لو كان المرء جالساً في بيته ..
    لا يخافن أحد من تهديدات العدو ، فهي لا تتجاوز كونها سهاماً طائشة في الهواء .. فليعلم الجميع ان العدو جبان و غبي بفضل الله .. اياكم و الوثوق بافراد الحرس الوثني أو غيرهم من العملاء .. يمنع بشكل قاطع على أي مسلم أن يسلمهم سلاحه اذا ما داهموا بيته او جاءت دورياتهم لاجراء التفتيش .. متى سيعي الناس ان اولئك الانجاس هم أدوات الصفويين و اذيالهم ، و ان تشكيلاتهم ما تأسست الا للغدر و الاعتداء ، و ليس لحماية مناطق المسلمين و جوامعهم ..
    قاوموهم .. و ستكتشفوا بانفسكم مقدار جبنهم و غباءهم .. لقد استطاع احد مجاهدينا في منطقة حي الاسكان ببغداد ، بعدما داهمه الاوغاد في ظلمة الليل ، أن يقتل بمفرده ستة منهم و يصيب اثنين بجروح بليغة ، ثم ينسحب دون أن يتمكنوا من اعتقاله ..
    فهذا هو فضل الله تعالى على عباده المجاهدين ، المرابطين المدافعين عن حقوق الأمة ..
    و العار و العذاب لاعداء الاسلام كافة ..
    الله أكبــر
    الله أكبــر
    و العزة للاسلام و المسلميــن .
    ـــــــــــــــــــ

    جهاد الانصــاري
    9 صفـر 1427 هـ
    9 آذار 2006 م

  • #2
    رد : بيان عاجل الى جميع كتائب الجهاد في العراق

    اللهم اعز الاسلام والمسلمين

    تعليق


    • #3
      رد : بيان عاجل الى جميع كتائب الجهاد في العراق

      اللهم انصر المجاهدين وارفع بهم هامة الدين
      وثبت أقدامهم وانصرهم على الكافرين ومن ولاهم يا رب العالمين
      اللهم آمين

      تعليق


      • #4
        رد : بيان عاجل الى جميع كتائب الجهاد في العراق

        بارك الله فيك اخي
        والله اناها اخبار تفرح القلب

        تعليق


        • #5
          رد : بيان عاجل الى جميع كتائب الجهاد في العراق

          ابطال الكي بورد (keyboard )

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X