خرجت اليوم علينا ( مندوبة فتح في مكتب الجزيرة ) جيفارا البديري بمقولة تفيد بأن الأجهزة الأمنية لا تمنع المتظاهرين من المشاركة في المسيرات والمواجهات ضد جنود الإحتلال المتواجدين عند معبر قلنديا وهذا الكلام عار عن الصحة ولا ينطلي على أحد.
وإليك يا جيفارا بعض الحقائق التي يعلمها أصغر شبل يواجه جنود الإحتلال:
أولا : لقد قامت الأجهزة الأمنية بنشر مجموعات كبيرة من أفراد المخابرات بين المتظاهرين عند معبر قلنديا وفي منطقة عناتا لتتعرف على الأشخاص ( مثيري الشغب ) ليقوموا بعد ذلك بملاحقتهم والتحقيق معهم, ويبدو أنهم أخذوا دروسا من الإحتلال وتطبيق فكرة القوات المستعربة فلسطينيا.
ثانيا : لقد قامت الأجهزة الأمنية بنشر أكثر من 200 من كلاب الحراسة للإحتلال في منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل, حتى أن جنود الإحتلال سمحوا لهم بالوصول إلى مدرسة أسامة بن منقذ سابقا ( حولها اليهود إلى كنيس ومدرسة دينية) وكل ذلك خوفا من أن يقوم الشبان بإلقاء الحجارة على هذا الكنيس مع العلم أن المدرسة تقع في شارع الشهداء الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية ولم يسبق أن سمح جنود الإحتلال للأجهزة الأمنية بالوصيل إليها.
ثالثا : عممت حركة فتح لجميع أفرادها بعدم المشاركة بالمواجهات والتقليل من شأنها من خلال الإشاعة بين الناس أن لا فائدة من هذه المواجهات.
رابعا : عملت فتح على تصوير الأحداث كمشكلة عابرة سوف تنقضي خلال يوم أو يومين وهذا يدلل على سعيهم فعلا لإنهاء حالة المواجهة خلال هذه الفترة.
أقترح على جيفارا البديري أن تذهب لأصغر شبل يحمل الحجارة ليدافع عن مقدساته وتأخذ منه معلوماتها بدلا من أن تأخذها جاهزة من مكاتب الحراسة الأمنية للإحتلال...
وإليك يا جيفارا بعض الحقائق التي يعلمها أصغر شبل يواجه جنود الإحتلال:
أولا : لقد قامت الأجهزة الأمنية بنشر مجموعات كبيرة من أفراد المخابرات بين المتظاهرين عند معبر قلنديا وفي منطقة عناتا لتتعرف على الأشخاص ( مثيري الشغب ) ليقوموا بعد ذلك بملاحقتهم والتحقيق معهم, ويبدو أنهم أخذوا دروسا من الإحتلال وتطبيق فكرة القوات المستعربة فلسطينيا.
ثانيا : لقد قامت الأجهزة الأمنية بنشر أكثر من 200 من كلاب الحراسة للإحتلال في منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل, حتى أن جنود الإحتلال سمحوا لهم بالوصول إلى مدرسة أسامة بن منقذ سابقا ( حولها اليهود إلى كنيس ومدرسة دينية) وكل ذلك خوفا من أن يقوم الشبان بإلقاء الحجارة على هذا الكنيس مع العلم أن المدرسة تقع في شارع الشهداء الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية ولم يسبق أن سمح جنود الإحتلال للأجهزة الأمنية بالوصيل إليها.
ثالثا : عممت حركة فتح لجميع أفرادها بعدم المشاركة بالمواجهات والتقليل من شأنها من خلال الإشاعة بين الناس أن لا فائدة من هذه المواجهات.
رابعا : عملت فتح على تصوير الأحداث كمشكلة عابرة سوف تنقضي خلال يوم أو يومين وهذا يدلل على سعيهم فعلا لإنهاء حالة المواجهة خلال هذه الفترة.
أقترح على جيفارا البديري أن تذهب لأصغر شبل يحمل الحجارة ليدافع عن مقدساته وتأخذ منه معلوماتها بدلا من أن تأخذها جاهزة من مكاتب الحراسة الأمنية للإحتلال...
تعليق