تويت
ضابط صهيوني :القتلى في حرب غزة أكثر بكثير مما أعلنه الجيش
القسام ـ وكالات :
مع مرور الوقت تتكشف حقائق ومعلومات جديدة حول الحرب على غزة التي عرفت بعملية الرصاص المصبوب, وكشفت الكاتبة الصهيونية في صحيفة هآرتس عميرة هاس بتاريخ 7-3-2010 عن أن المعلومات الرسمية الصادرة عن الناطقين باسم الجيش الصهيوني سواء في أعداد القتلى من الجنود أو فيما يتعلق بالأحداث لا تعكس الواقع بشكل صحيح.
واستدلت هاس على ذلك بإحدى المقابلات التي أجراها أحد المتخصصين بالفلسفة السياسية في مع ضباط من وحدات المشاة في الجيش الصهيوني قد شارك في المعارك بغزة, بمكان وزمان فضلت أن يبقى في سرية تامة.
وفي سياق المقابلة المطولة التي نشرتها صحيفة هآرتس سأل الباحث عن سبب قصف المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة التي يعلم الجيش الصهيوني أنها بعيدة كل البعد حماس.
أجاب الضابط بأنه تم العثور على شبكة أنفاق تحت مبنى المدرسة بالإضافة إلى وسائل قتالية وأنه تم قتل 12 من الجنود الصهاينة, سبقها تفجير عبوة ناسفة بقوة صهيونية اقتربت من المكان وأصيب عدد من الجنود نتيجة لذلك.
إلا أن الباحث أكد للضابط أنه وصل إلى المدرسة بعد ثلاثة أسابيع لكنه لم يعثر على آثار للأنفاق المزعومة.
وأضاف "رغم أنكم تتحدثون عن عدم وجود مقاومة أنت تتحدث عن عبوة ناسفة انفجرت بالجنود, ونحن نعلم أن المتحدث باسم الجيش يدلي بمعلومات دقيقة عن عدد القتلى, أنا أتذكر أن المتحدث باسم الجيش أعلن عن ستة قتلى قضوا في المكان بينهم أربعة بنيران صديقة, كم من الجنود قتلوا بالقرب من تلك المدرسة؟".
أجاب الضابط "عن أي ستة وأي عشرة تتحدث, لقد قتل جنود أكثر بكثير من ذلك, لكن الجيش لا يعلن عن ذلك على الملأ".
يذكر أن كتائب القسام وفي بيان انتصارها في حرب الفرقان ذكرت أن عدد قتلى الجنود الصهاينة الذين قتلوا على يد مجاهديها زاد عددهم عن 49 جندياً إضافة إلى عشرات الجرحى ، إلا أن العدو الصهيوني وإعلامه الكاذب ادعى أن عدد قتلى جنوده 13فقط ، فيما يظهر هذا التقرير بان القتلى الصهاينة أكثر بكثير مما ادعاه الناطق باسم الجيش الصهيوني وما خفي كان أعظم.
وقد تصدت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام في معركة الفرقان للعدو الصهيوني الذي يملك من العتاد والسلاح ما يملك وخرج مهزوما من غزة بعد فضل الله ثم السواعد القسّامية المجاهدة
.
تعليق