إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~ بيان من المكتب السياسي لتنظيم القاعدة ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ بيان من المكتب السياسي لتنظيم القاعدة ~

    [c]إننا ثابتون على مواصلة الطريق .. عازمون على ضرب كيان هذه الدولة [/c]

    مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

    الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه  قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين  والقائل جلت قدرته  وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً  .
    والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وسيد الخلق أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر ) رواه أحمد .
    إلى شهدائنا الأبرار .. إلى أسرانا الأحرار .. إلى الغرباء في شتى الديار .. إلى المجاهدين الأخيار ..إلى كل أبي يرفض الذل والعار .. إلى أمتنا الشامخة في زمن الهزيمة والانكسار.

    أيها المسلمون والمسلمات:
    إن المجد لا يبنى على بساط من الدعة والراحة وإنما دونه بذل الدماء والأرواح فضلاً عن الأموال والأوقات والمحبوبات ، ومن يصنع المجد لا يصنعه ليعيش على ذكرياته ، وإنما يصنعه ليمضي على طريقه ويكمل بناءه الشامخ ، متناسياً بذلك آلامه وجراحاته محتسباً عند الله ما يصيبه في سبيله.
    ومـا نيلُ المطـالبِ بالتمني .. ولكن تُؤخذُ الدنيا غلابا
    وما استعصى على قومٍ منالٌ .. إِذا الأِقدامُ كانَ لهم ركابا

    ونؤكد للأمة بعد مرور عام على الحملة الصليبية الجديدة أن الحرب بين الإسلام والكفر .. بين الحق والباطل .. بين العدل والظلم قائمة إلى قيام الساعة ، وأن أمتنا هي الأمة المؤهلة من بين أمم الأرض لتحقيق ذلك العدل والأمن الذي تنشده البشرية ، والجهاد في سبيل الله هو الوسيلة التي شرعها الله تعالى لتحقيق ذلك  ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ... .

    أيها المسلمون والمسلمات:
    إن ما يمارسه الكفر وعلى رأسه ( أمريكا واليهود) ضد المسلمين وضد المستضعفين من البشر في أرجاء الأرض ، ليوجب علينا كخير أمة اخرجت للناس القيام بواجب الجهاد في سبيل الله ؛ حيث تخليص الأمة بشكل خاص والبشرية بشكل عام مما هي فيه واجب لا يقتصر على فئة بعينها أو جماعة باسمها فالإثم لن يسقط حتى تتحقق الكفاية لدفع الكفر والتمكين لدين الله تعالى على الأرض .
    وما قدمه إخوانكم وأبناؤكم ضد (هبل العصر) لهو خير دليل على تحمل المسئولية واستشعار الواجب والتبعة الملقاة على عواتقهم .

    أيها المسلمون والمسلمات باسمكم نتوجه :
    • إلى الكوكبة الطاهرة من شهداء الأمة وتاجها المرصع بالدر والذي يزينه نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، وصحبه الكرام ، ومروراً بشهداء قرون العزة والكرامة ووصولاً إلى أبطال يومنا الحاضر وعلى رأسهم شهداء غزوتي نيويورك وواشنطن وشهداء فلسطين والشيشان والفلبين وأفغانستان وكل ساحات الجهاد ، لنقول لهم إن الدماء التي أرخصتموها لتحقيق العزة لأمتكم ستكون المحرك الأكبر والوقود الأقوى لروح التحدي والاستمرار في مواجهة الباطل والتسابق لنيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة .
    • إلى المجاهدين لإعلاء كلمة الله في كل مكان : إن جهادكم وبذلكم وتضحيتكم سيكون الجسر الذي نواصل من خلاله طريقنا نحو الأمل المنشود والنصر الموعود  ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز  .
    • إلى أسرانا الأحرار رغم قهر الجلاد وغربة الأسر وظلمة السجن سيكون ثباتكم المثال الحي لكسر قيد الذل الذي فرضه علينا عدونا وأعجبه أن يرانا فيه فرفع الذل لا يكون إلا بالإباء والثبات وعدم الرضوخ.
    • إلى الغرباء الذين تقطعت بهم السبل وضاقت عليهم الأرض بما رحبت ويعيشون حياة الخوف والترقب بسبب إصرارهم على المضي في هذا الميدان ، إن رباطكم وصبركم وإصراركم ليعطينا اليقين بقدرة الإنسان على التحمل في سبيل دينه وأنه بالصبر والمصابرة والمرابطة على الطريق يكون النصر والتمكين بإذن الله.
    • إلى الأمهات المجاهدات الصابرات اللاتي فقدن أزواجهن أو فلذات أكبادهن ومهج أفئدتهن فصبرن واحتسبن ، إن موقفكن هذا ليعطينا الأمل بأن أرحام الأمهات ماعقمت أن تخرج الأبطال الذين يرفعون رأس أمتهم شامخاً فوق هامات السحب.
    وشروا براحتهمْ هناءَ بلادهمْ * فهمُ لعمري خيرةُ الأبطالِ
    لهم الولايةُ والقلوبُ عروشهمْ * ولهم مكانتهمُ من الإِجلالِ

    أيها المسلمون والمسلمات:
    إننا ثابتون على مواصلة الطريق .. عازمون على ضرب كيان هذه الدولة الظالمة بشتى الوسائل والطرق والأساليب المشروعة واستغلال كافة الظروف والمتغيرات السياسية على الساحة الدولية ، وما مثلنا ومثلهم إلا كمثل من يده على الزناد لانتظار الفرصة السانحة للوثبة الأكبر والانقضاض الأقوى ، فتحرير مقدساتنا وعلى رأسها فلسطين الحبيبة – دون إنكار لدور الأبطال المجاهدين على أرضها بقيادة حماس والجهاد- والإبرار بمطلب نبينا- في إخراج المشركين من جزيرة العرب – وفك الحصار عن المسلمين وتخليص أسراهم هموم لن تزول عن قلوبنا وعهود لن نتنازل عنها.
    ولكن هذا لا يعفي الأمة من القيام بدورها المطلوب في حرب قد اتضحت ملامحها ، وتمايز طرفاها ، وانكشف فيها العدو وظهر عجزه في القضاء على هذه الفئة القليلة من القاعدة ، أو طالبان أو المجاهدين في أصقاع الأرض واستئصالها كما كان يردد ويتمنى . ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين  ..  يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون  .
    إن العدو في ظل الموازنة القائمة بين الطرفين ، وفي المقياس الحقيقي للربح والخسارة في مثل هذه الموازنة قد خسر خسارة كبيرة ، وفشل فشلاً ذريعاً زاد من خسائره المادية والمعنوية وجعله يعيش حالة من الخوف والهلع دفع من أجل الخلاص منها الثمن الباهظ فما استطاع إلى ذلك سبيلاً ولن يستطيع بإذن الله.
    • فعلى المسلمين أن يعوا هذه الحقيقة ويبادروا إلى تحرير بلدانهم من الاستعمار البغيض الذي لبس ثوب الحرية والمساواة والعدل (زعم ذلك) وجاء تحت هذا الستار لسلب الخيرات مستعيناً بذلك بالخونة الماجورين الذين ما عرفوا لأمتهم حقها ولا لشعوبهم فضلهم .
    • كما على المسلمين القيام بالعمل الجاد والمخلص لفك قيد الأسرى المجاهدين الذين لبوا نداء الواجب الشرعي في نصرة إخوانهم المسلمين ، فهذا العمل واجب متعين على كل مسلم حتى يفك آخر أسير مسلم بأيدي الكفار ، فعلى أصحاب المال بذل أموالهم ، وعلى أصحاب القلم بذل مدادهم ، وعلى أصحاب الوجاهة بذل وجاهتهم وعلى كل صاحب قدرة بذل ما في وسعه وقدرته في سبيل تحريرهم .
    • كما على المسلمين نصرة إخوانهم المجاهدين بالنفس والمال والكلمة كل بحسب جهده وطاقته .
    • كما عليهم رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم ومواقفهم في وجه الهجمة الشرسة التي يمارسها الكفر ضد الإسلام والمسلمين ومحاولة تشويه صورة الجهاد والمجاهدين .
    • أما علماؤنا العاملون المخلصون والذين أثرونا وأقروا أعيننا بفتاواهم وبياناتهم فمازال المجاهدون بحاجة إليكم فجهادكم بالفتوى وكلمة الحق لا يقل أهمية عن جهاد إخوانكم في الميدان فاليوم يومكم والمعركة معركتكم .

    أيها المسلمون والمسلمات:
    إن محاولة بعض المسلمين التبرء من إخوانه المجاهدين ومحاولة تبرءة الإسلام من شريعة الجهاد ووصفه لهذه الغزوة المباركة بالإرهاب والاعتداء على الأبرياء - دون الوقوف عند النصوص الشرعية وأقوال العلماء في مثل هذه الظروف- لن يغير شيئاً من نظرة الكفار للمسلمين - بشكل عام – فموقف الكفار من المسلمين موقف عداء متأصل منذ أن بُعث نبينا صلى الله عليه وسلم فالحجة بأن غزوتي نيويورك وواشنطن هي سبب العداء حجة باطلة عند من له أدنى معرفة بعقيدة العدو ونفسيته وتاريخه فعداؤهم قد بينه من خلقهم وهو اعلم بهم فقال رب العزة جل وتعالى في كتابه الكريم  ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم...الآية .
    فمن قرر ألا يقف مع المجاهدين في جهادهم ضد الكفر العالمي ، فلا يتبرع بالوقوف مع اليهود والصليبيين ضدنا ، وأقل ما يطلب منه أن يسكت ويكف لسانه وشره عنا .

    أيها المسلمون والمسلمات:
    إن نصر الله قريب وهذه الامة هي الأمة التي وعدها الله بالنصر الأكيد ولكن الله يبتليها ويبتلي بها ليرفع ذكرها ويعلي شأنها  فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين  .
    والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

    3 رجب 1423هـ
    10 سبتمبر 2002مـ
    المكتب السياسي
    قاعدة الجهاد
    الملفات المرفقة

  • #2
    ندعو الله أن ينصرهم وينصرك أخي أنس لتمدنا دائماً بمزيد من الكلمات الرائعة
    لكن ما أود قوله للمجاهدين نصرهم الله قوله تعالى "اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"

    تعليق


    • #3
      نقول لمن يريد الجنة ويخشى الجهاد : الجنة عروس.....مهرها النفوس
      حتى ترتقي للفردوس الأعلى فجاهد بكافة الوسائل فالجهاد متعددة أشكاله

      تعليق


      • #4
        أقول لمن إستحل دماء المسلمين
        "كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه "
        الحمد لله االذي جنبنا جهلكم

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X