تويت
المبادرة المغربية للدعم والنصرة تصدر بيانا حول ضم الآثار الإسلامية للمواقع الأثرية ال
طالبت كل من المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، الحكومة المغربية وحكومات الأمة العربية الإسلامية إلى وقف كل أشكال التطبيع المدانة مع العدو الصهيوني، وتقديم كل الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني لدعم صموده أمام الآلة الصهيونية الإجرامية.
كما أكدت الهيئتين على أن خيار المقاومة يظل هو السبيل الأنجع لصد العدو الصهيوني عن انتهاك حرمات ومقدسات الأمة واضطهاد شعبنا الفلسطيني، جاء ذلك خلال البيان المشترك الذي أصدرته الهيئتين على خلفية القرار الصهيوني الرامي إلى ضم بإدراج الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم على لائحة المواقع الأثرية الصهيونية، الأمر الذي اعتبره بيان المبادرتين قرار خطير بحمولة رمزية معبرة عن الطبيعة الدموية للعدو الصهيوني في الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي، كما يمثل حسب البيان سلوك متواصل وممنهج لهذا الكيان تجاه نهب الأرض الفلسطينية وتراثها التاريخي والديني، وجريمة ضد فلسطين ومقدسات الأمة الإسلامية، كما هي جريمة ضد القوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقة بين القوة المحتلة وتراث الشعب الواقع عليه الاحتلال، وطالب البيان الحكومات العربية الإسلامية ولكل من منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية في القيام بما تمليه المسؤولية السياسية التاريخية والدينية في الذود عن المقدسات الإسلامية بفلسطين، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي سيعرف هجوما تهويديا مسعورا خلال السنة الحالية 2010 بافتتاح كنيس يهودي بساحة حارة المغاربة خلال شهر مارس المقبل تنفيذا لنبوءة خرافية لأحد حاخامات اليهود في القرن 18 يعرف باسم "جاؤون فيلنا"، حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم 16 مارس 2010.
كما توجه البيان لكل هيئات الدعم و النصرة المؤطرة لنضالات الشعب المغربي من أجل قضايا الأمة لاعتبار يوم الخميس 25 فبراير 2010 يوما من أجل مسجد الحرم الإبراهيمي بالخليل وتجديد العهد في الذكرى 16 لشهداء المجزرة الصهيونية.
تعليق