حالة من الرعب سادت بعض الصهاينة الذين وردت أسمائهم في عملية اغتيال المبحوح، ومن الواضح أنهم ممن وقعوا ضحية تزوير جوازات سفرهم من قبل الموساد او انتحال شخصياتهم، سواء قصد الموساد هذه الشخصيات أم لم يقصد.
على الرغم من شرعية المطالب الحمساوية لاتخاذ اجراءات قانونية ضد الموساد وضد إسرائيل إلا انها مطالب غير منطقية في ظل عدم اعتراف العالم بشرعية حماس، لذلك ينبغي أن يوضع في الصورة الضغط على الحكومة الإسرائيلة واحراجها من الداخل وذلك بإعلان أن كل اسم ورد في لائحة المشتبه بهم والمتهمين هو هدف (مشروع) للمقاومة، وان التخلص منه بيد المقاومة و تصفيته هو حق مشروع، والأفضل من ذلك محاولة الاتصال بهذه الاسماء وازعاجها عبر الانترنت او عبر الهاتف بأنهم قد أصبحوا هدفا مشروعا بسبب (مشاركتهم) في اغتيال المبحوح، وهذه الشخصيات لن تسكت وستفعل ما تستطيعه لدرء الخطر عن نفسها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، بل ربما يرفع هؤلاء الصهاينة الذين وردت أسماؤهم قضايا ضد الحكومة الإسرائيلية نتيجة انتحال عملاء الموساد لشخصياتهم لتنفيذ جريمة، معرضين الإسرائيلين الذين تم انتحال شخصياتهم للخطر والتصفية.
على الرغم من شرعية المطالب الحمساوية لاتخاذ اجراءات قانونية ضد الموساد وضد إسرائيل إلا انها مطالب غير منطقية في ظل عدم اعتراف العالم بشرعية حماس، لذلك ينبغي أن يوضع في الصورة الضغط على الحكومة الإسرائيلة واحراجها من الداخل وذلك بإعلان أن كل اسم ورد في لائحة المشتبه بهم والمتهمين هو هدف (مشروع) للمقاومة، وان التخلص منه بيد المقاومة و تصفيته هو حق مشروع، والأفضل من ذلك محاولة الاتصال بهذه الاسماء وازعاجها عبر الانترنت او عبر الهاتف بأنهم قد أصبحوا هدفا مشروعا بسبب (مشاركتهم) في اغتيال المبحوح، وهذه الشخصيات لن تسكت وستفعل ما تستطيعه لدرء الخطر عن نفسها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، بل ربما يرفع هؤلاء الصهاينة الذين وردت أسماؤهم قضايا ضد الحكومة الإسرائيلية نتيجة انتحال عملاء الموساد لشخصياتهم لتنفيذ جريمة، معرضين الإسرائيلين الذين تم انتحال شخصياتهم للخطر والتصفية.
تعليق