تويت
المسك - تقرير: عمدت بعض الجهات الإعلامية إلى الإساءة إلى صاحب الفضيلة الشيخ العلامة الزاهد عبدالرحن بن ناصر البراك عقب الفتوى التي أصدرها بالأمس، وتناقلتها وسائل الإعلام، وجاءت غاية في النصح والشفقة على أئمة المسلمين وعامّتهم، بشأن كُفر مُستحلّ الاختلاط ((المؤدي إلى المحرًّمات)). وقد قامت تلك الجهات بتحريف كلام الشيخ وقلب معناه ليظهر بشكل يُسيء إليه، وإلى منهج أهل السنة والجماعة الذي ينتمي إليه.
إنّ ما حرره صاحب الفضيلة هو عين ما يُدرّس في المدارس والجامعات والمساجد، ولم يأت فضيلته بشيء من عنده. فمن استحلّ ما حرّم الله ورسوله ارتدّ عن دين الإسلام شاء ومن شاء وأبى من أبى، والشيخ قيّد الاختلاط الذي عناه في مقاله بعبارة "المؤدي إلى المحرمات" مُخرجا بذلك الاختلاط الذي لا يؤدي إلى مُحرّمات وليس مقصود لذاته.
وكالعادة، جاء الضرب على وتر التكفير لإلحاق الضرر بفضيلته الذي عُرف بمنهجه الوسطي المُستمد من الكتاب والسنة، كما عُرف عنه الدعاء للمسؤولين والتواصل معهم بالنصيحة، وكانت له جهود مشكورة في إطفاء فتنة الإرهاب بالفتاوى والبيانات. كما عُرف بالثبات على المنهج وعدم المُجاملة والمحاباة في دين الله، وللشيخ تأثير في طلابه ومحبيه بمظهره الذي يُنبئ عن مخبره، حيث تعلوه السكينة والوقار، ويزين صوته نبرة خشوع وإخبات - حفظه الله ونفع به الإسلام والمسلمين -.
كما طال التشويش وصفه من يرضى بعمل ابنته أو أخته أو زوجته مع الرجال أو بالدراسة المختلطة بالدياثة وقلّة الغيرة، وهو أمر لا يُنازع فيه صاحب فطرة سليمة، وقد كان هذا الأمر مُجمع عليه قبل الغزو الثقافي الذي اجتاح ديار المسلمين وهدم الكثير من ثوابتهم.
نسأل الله أن يحفظ الشيخ ويبارك في عمره على طاعته ويجعل ما يُصيبه رفعة له في الدنيا والآخرة.
ونختم بما جاء في هذه الفتوى للجنة الدائمة -والتي هي ضمن عشرات الفتاوى في تحريم الاختلاط- برقم ( 2768) وتاريخ 13/ 1/ 1400هـ :"وأما اختلاط النساء بالرجال في البلاد الإسلامية وهم مسلمون فحرام . والواجب على المسؤولين في الجهة التي يوجد فيها اختلاط أن يعملوا على جعل النساء على حدة والرجال على حدة لما في الاختلاط من المفاسد الأخلاقية التي لا تخفى على من له أدنى بصيرة ".
إنّ ما حرره صاحب الفضيلة هو عين ما يُدرّس في المدارس والجامعات والمساجد، ولم يأت فضيلته بشيء من عنده. فمن استحلّ ما حرّم الله ورسوله ارتدّ عن دين الإسلام شاء ومن شاء وأبى من أبى، والشيخ قيّد الاختلاط الذي عناه في مقاله بعبارة "المؤدي إلى المحرمات" مُخرجا بذلك الاختلاط الذي لا يؤدي إلى مُحرّمات وليس مقصود لذاته.
وكالعادة، جاء الضرب على وتر التكفير لإلحاق الضرر بفضيلته الذي عُرف بمنهجه الوسطي المُستمد من الكتاب والسنة، كما عُرف عنه الدعاء للمسؤولين والتواصل معهم بالنصيحة، وكانت له جهود مشكورة في إطفاء فتنة الإرهاب بالفتاوى والبيانات. كما عُرف بالثبات على المنهج وعدم المُجاملة والمحاباة في دين الله، وللشيخ تأثير في طلابه ومحبيه بمظهره الذي يُنبئ عن مخبره، حيث تعلوه السكينة والوقار، ويزين صوته نبرة خشوع وإخبات - حفظه الله ونفع به الإسلام والمسلمين -.
كما طال التشويش وصفه من يرضى بعمل ابنته أو أخته أو زوجته مع الرجال أو بالدراسة المختلطة بالدياثة وقلّة الغيرة، وهو أمر لا يُنازع فيه صاحب فطرة سليمة، وقد كان هذا الأمر مُجمع عليه قبل الغزو الثقافي الذي اجتاح ديار المسلمين وهدم الكثير من ثوابتهم.
نسأل الله أن يحفظ الشيخ ويبارك في عمره على طاعته ويجعل ما يُصيبه رفعة له في الدنيا والآخرة.
ونختم بما جاء في هذه الفتوى للجنة الدائمة -والتي هي ضمن عشرات الفتاوى في تحريم الاختلاط- برقم ( 2768) وتاريخ 13/ 1/ 1400هـ :"وأما اختلاط النساء بالرجال في البلاد الإسلامية وهم مسلمون فحرام . والواجب على المسؤولين في الجهة التي يوجد فيها اختلاط أن يعملوا على جعل النساء على حدة والرجال على حدة لما في الاختلاط من المفاسد الأخلاقية التي لا تخفى على من له أدنى بصيرة ".
تعليق