تويت
الكتلة الاسلامية في بيرزيت تعلن مقاطعتها للانتخابات
أجناد الاخباري - بيرزيت : أعلنت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت مقاطعتها وعدم مشاركتها في انتخابات مجلس طلبة الجامعة التي ستعقد بعد ثلاثة اسابيع وبغياب الكتلة الاسلامية يغيب المنافس البرز والخصم اللدود لحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح ويفقد الانتخابات اي اجواء من المنافسة ، الكتلة الاسلامية اعلنت المقاطعة ووضحت اسباب المقاطعة وحصرتها كلها في مجال الملاحقة وتشدي الخناق والاختطافات المتكررة والمتتابعة من قبل الاحتلال واعوانه من الدايتونيين بحق ابناء الكتلة الاسلامية وقياداتها .
وكانت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت الكتلة الوحيدة في جامعات الضفة التي شاركت في الانتخابات منذ الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة وكانت الاسلامية قد حصلت على 22 مقعدا من اصل 51 مقعدا في مؤتمر مجلس الطلبة مقابل 24 لحركة الشبيبة وحسب ذلك في حينها انتصارا كبيرا للكتلة الاسلامية حيث ارتفع رصيدها من 19 مقعدا الى 22 مقابل هبوط الشبيبة من 25 الى 24 عن انتخابات 2008م.
وبعد الانتخابات بدأت الملاحقة بتاريخ 28/04/2009 أي بعد 13 يوما من الانتخابات حيث تم اختطاف ممثل الكتلة الاسلامية ايمن ابو عرام من قبل وقائي رام الله وسجل في ذات اليوم اختطاف نجيب مفارجة مناظر الكتلة الاسلامية في الانتخابات الاخيرة لدى جهاز الاستخبارات العسكرية وتحويله الى عزل أريحا تبعها حملة اختطافات شديدة لقيادات الكتلة واعضائها حتى وصل الامر الى استدعاء بعض طالبات الكتلة الاسلامية ، وسجل أكثر من 65 حالة اختطاف لدى اجهزة فتح الامنية الاستخبارت العسكرية والامن الوقائي والمخابرات العامة منذ الانتخابات الاخيرة فضلاً عن اكثر من ثلاثين حالة اعتقال لدى سلطات الاحتلال.
وحينما شكلت الكتلة الاسلامية مجلس الطلبة مع الشبيبة الفتحاوية كانت قد حصلت على خمس لجان من اصل عشرة في المجلس أفرزت لها اربعة شباب وطالبة واحدة حيث تم اختطاف الشباب الاربعة من قبل الاجهزة الامنية والابقاء على تمثيل الكتلة الاسلامية بالطالبة الواحدة في المجلس وسجل خلال العام المنصرم تغيير الكتلة لاعضائها في لجان المجلس اكثر من اربع مرات بحيث تناوب 13 عضوا على اربع لجان في المجلس بسبب الاعتقالات وسجل أيضا خلال العام المنصرم تغيير اكثر من خمس ممثلين للكتلة الاسلامية الذين كانت تغيبهم زنازين اجهزة فتح وحين الافراج عنهم كان يتم اختطافهم لدى سلطات الاحتلال بطريقة تبادل الأدوار .
هذا وسادت أجواء من السخط أوساط حركة الشبيبة الطلابية فور توزيع الكتلة الاسلامية لبيانها يوم أمس حيث سلب منهم فوزهم المزعوم تحت غطاء مشاركة الكتلة الاسلامية التي طلب منها هذا العام كما العام الماضي ان تكون شاهد زور على فوز الشبيبة ولكن الكتلة كانت قد استبقت هذه الخطوة واعلنت انسحابها في اللحظة الاخيرة وقد سجل أيضاً اجتماع وفد من حركة الشبيبة الطلابية مع عمادة شؤون الطلبة للضغط على الكتلة الاسلامية للعدول عن قرارها الأخير.
هذا ولم يستغرب أبناء الكتلة في الجامعة قرار كتلتهم واعتبروه حكيماً في ظل الاجواء التي تحياها الضفة حاليا .. واعتبروا ذلك مساندا لقرار حركة حماس بعدم المشاركة في الانتخابات المحلية التي تنوي حكومة فياض اللاشرعية اجراؤها في الصيف القادم
.
وذلك حسب موقع اجناد
أجناد الاخباري - بيرزيت : أعلنت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت مقاطعتها وعدم مشاركتها في انتخابات مجلس طلبة الجامعة التي ستعقد بعد ثلاثة اسابيع وبغياب الكتلة الاسلامية يغيب المنافس البرز والخصم اللدود لحركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح ويفقد الانتخابات اي اجواء من المنافسة ، الكتلة الاسلامية اعلنت المقاطعة ووضحت اسباب المقاطعة وحصرتها كلها في مجال الملاحقة وتشدي الخناق والاختطافات المتكررة والمتتابعة من قبل الاحتلال واعوانه من الدايتونيين بحق ابناء الكتلة الاسلامية وقياداتها .
وكانت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت الكتلة الوحيدة في جامعات الضفة التي شاركت في الانتخابات منذ الحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة وكانت الاسلامية قد حصلت على 22 مقعدا من اصل 51 مقعدا في مؤتمر مجلس الطلبة مقابل 24 لحركة الشبيبة وحسب ذلك في حينها انتصارا كبيرا للكتلة الاسلامية حيث ارتفع رصيدها من 19 مقعدا الى 22 مقابل هبوط الشبيبة من 25 الى 24 عن انتخابات 2008م.
وبعد الانتخابات بدأت الملاحقة بتاريخ 28/04/2009 أي بعد 13 يوما من الانتخابات حيث تم اختطاف ممثل الكتلة الاسلامية ايمن ابو عرام من قبل وقائي رام الله وسجل في ذات اليوم اختطاف نجيب مفارجة مناظر الكتلة الاسلامية في الانتخابات الاخيرة لدى جهاز الاستخبارات العسكرية وتحويله الى عزل أريحا تبعها حملة اختطافات شديدة لقيادات الكتلة واعضائها حتى وصل الامر الى استدعاء بعض طالبات الكتلة الاسلامية ، وسجل أكثر من 65 حالة اختطاف لدى اجهزة فتح الامنية الاستخبارت العسكرية والامن الوقائي والمخابرات العامة منذ الانتخابات الاخيرة فضلاً عن اكثر من ثلاثين حالة اعتقال لدى سلطات الاحتلال.
وحينما شكلت الكتلة الاسلامية مجلس الطلبة مع الشبيبة الفتحاوية كانت قد حصلت على خمس لجان من اصل عشرة في المجلس أفرزت لها اربعة شباب وطالبة واحدة حيث تم اختطاف الشباب الاربعة من قبل الاجهزة الامنية والابقاء على تمثيل الكتلة الاسلامية بالطالبة الواحدة في المجلس وسجل خلال العام المنصرم تغيير الكتلة لاعضائها في لجان المجلس اكثر من اربع مرات بحيث تناوب 13 عضوا على اربع لجان في المجلس بسبب الاعتقالات وسجل أيضا خلال العام المنصرم تغيير اكثر من خمس ممثلين للكتلة الاسلامية الذين كانت تغيبهم زنازين اجهزة فتح وحين الافراج عنهم كان يتم اختطافهم لدى سلطات الاحتلال بطريقة تبادل الأدوار .
هذا وسادت أجواء من السخط أوساط حركة الشبيبة الطلابية فور توزيع الكتلة الاسلامية لبيانها يوم أمس حيث سلب منهم فوزهم المزعوم تحت غطاء مشاركة الكتلة الاسلامية التي طلب منها هذا العام كما العام الماضي ان تكون شاهد زور على فوز الشبيبة ولكن الكتلة كانت قد استبقت هذه الخطوة واعلنت انسحابها في اللحظة الاخيرة وقد سجل أيضاً اجتماع وفد من حركة الشبيبة الطلابية مع عمادة شؤون الطلبة للضغط على الكتلة الاسلامية للعدول عن قرارها الأخير.
هذا ولم يستغرب أبناء الكتلة في الجامعة قرار كتلتهم واعتبروه حكيماً في ظل الاجواء التي تحياها الضفة حاليا .. واعتبروا ذلك مساندا لقرار حركة حماس بعدم المشاركة في الانتخابات المحلية التي تنوي حكومة فياض اللاشرعية اجراؤها في الصيف القادم
.
وذلك حسب موقع اجناد
تعليق