رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

يبدو أنّ مخيّم عين الحلوة قد دخل مرحلة الخطر الداهم في ظلّ الوضع الأمني الهشّ والقابل للإشتعال عند كلّ شرارة لا سيما ما كشفت عنه الإشتباكات الأخيرة في المخيّم بين حركة فتح والقوى الإسلامية.

القائد العسكري في حركة فتح العقيد محمود عبد الحميد عيسى والملقّب بالـ"لينو" اتهمّ عصبة الأنصار بالتعنّت والتهرّب من تسليم الشاب الذي تسببّ بالإشكال. يقول: "أنا أدعو عصبة الأنصار الى احترام ما وقعّت عليه بوثيقة الشرف والتفاهم واعرف حقّ اليقين ان الذي لا يحترم توقيعه لن يكون صاحب خير لأهله ومجتمعه... للأسف عصبة الأنصار في محاولة الإغتيال وما تلاها وضعت نفسها بخندق "جند الشام".

يضيف القائد العسكري: "إن كان لديهم أجندة جديدة لا أنصحهم بالسير بها لأننا لم نقحم نفسنا في صراع داخلي... وان كانوا يريدون إستفزاز قواتنا الأمنية من عصبة الأنصار ومن لفّ لفيفها بغية إستطلاع مدى إمكانياتنا داخل المخيم أقول لهم سنخرجكم من المعادلة نهائياً، لذلك أدعو الجميع الى تحمّل مسؤولياتهم للضغط على عصبة الأنصار ان يعودوا الى رشدهم بتسليم المدعو "عبد فضة" أو بالأحرى عبد تنك".

لينو نفى المعلومات الصحفية التي تحدثت عن زيارته الى عمان ورام الله مؤكداً أنه كان موقوفاً آنذاك عند القضاء اللبناني.

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

رد القائد العسكري في حركة فتح العقيد محمود عبد الحميد عيسى المقلب باللينو في تصريح امس على موقف عصبة الانصار بالقول: يبدو ان مخيم عين الحلوة قد دخل مرحلة الخطر الداهم في ظل الوضع الامني الهش والقابل للاشتعال عند كل شرارة لا سيما ما كشفت عنه الاشتباكات الاخيرة في المخيم بين حركة <فتح> والقوى الاسلامية·
واتهم اللينو عصبة الانصار بالتعنت والتهرب من تسليم الشاب الذي تسبب بالاشكال وقال: انا ادعو عصبة الانصار الى احترام ما وقع عليه بوثيقة الشرف، بوثيقة التفاهم وانا اعلم جيدا ان الذي لا يحترم توقيعه لا يخرج منه شيئاً، ولن يصدر منه شيئا وللاسف ان عصبة الانصار بمحاولة الاغتيال وما بعدها للاسف، وضعوا انفسهم في خندق جند الشام، انزلقوا الى هذا الخندق واذا لهم أجندة جديدة عصبة الانصار لا انصح احد، انا اتحمل مسؤولية كلامي لا انصح احد بأن يحاول ان يجرنا الى اقتتال او يستطلع قوتنا كقوات امن وطني وانا كقائد امن وطني، اذا احد التنظيمات عصبة الانصار او غيرها او من لف لف عصبة الانصار حاول او استفز القوات العسكرية داخل عين الحلوة سأخرجهم من المعادلة وانا مسؤول عن كلامي ستخرج عصبة الانصار ومن لف عصبة الانصار ومن يؤيد عصبة الانصار خارج المعادلة نهائيا·
وتابع: ادعو جميع الفصائل الى تحمل مسؤولياتهم بالضغط على عصبة الانصار ان يعودوا الى رشدهم بتسليم المدعن عبد فضة عبد تنك· ونفى اللينو المعلومات الصحفية التي تحدثت عن زيارته الى عمان ورام الله مؤكدا انه كان موقوفا آنذاك عند القضاء اللبناني

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

نفت القوى الاسلامية في عين الحلوة أن يكون لديها أي مشروع للامساك بزمام الأمن في المخيم، وقال الناطق الرسمي بإسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ أبو شريف عقل أنه لا يوجد لدينا لا على مستوى المخيم، ولا على مستوى لبنان والعالم العربي أي مشروع عسكري الا لمواجهة المشروع الغربي - الصهيوني فقط·
وأمل الشيخ أبو شريف من قيادة حركة <فتح> <أن تكون هذه الحادثة الأخيرة المؤلمة بحق أهلنا وجوارنا، وأن تكون آخر الأحداث وأن يراجعوا حساباتهم، وأن يحاسبوا عناصرهم الذين يتجرأون على اطلاق النار على الأمنيين واعتقد أن هذا أبسط حقوق شعبنا علينا، وهو أن نسعى لتأمين أمنه وأمانه قبل رغيف الخبز··
وروى تفاصيل الاشتباك الذي وقع بين حركة <فتح> والقوى الاسلامية وعصبة الأنصار الاسلامية فقال: ان الاشكال الذي حصل مساء يوم الاثنين الماضي، بدأ فردياً بين شخص محسوب على الحالة الاسلامية· ولكن تنظيمياً لا ينتمي الى أي جهة، وبين شخص آخر من حركة فتح، وكان يُمكن معالجة هذا الموضوع اذا تداعى العقلاء والحكماء، وهم بفضل الله موجودون من جميع الأطراف طبعاً، ولقاءاتنا كقادة سياسيين من عصبة الأنصار مع القادة من حركة فتح هي من أجل معالجة مثل هذه القضايا، ولكن الذي حصل ومع الأسف ليس لأول مرة، هو أن قامت عناصر من أبناء فتح، وبدأوا بإطلاق نار كثيف على المساجد في منطقة الطوارىء، والصفصاف وعلى بيوت الاخوة وعلى بيوت الأمنيين·
وأضاف: نحن منذ أكثر من 3 سنوات وبشهادة الجميع، نتعرض في كل مرة لاطلاق نار دون أدنى سبب، ونبدي أعلى درجات من الانضباط، لعلنا نوصل رسالة الى أبناء فتح الى أن يعيدوا حساباتهم وأن لا يتاجروا بأمن الناس ودماء الناس وأرواح الناس، ولكن يبدوا أن الرسائل فهمت خطأ، واعتبر أن عدم ردنا هو ضعف·· نحن لم نكن نريد معركة ولا زلنا حتى الآن لا نريد أي فتنة في المخيم·· نحن في <عصبة الأنصار> والقوى الاسلامية عموماً، ليس في برنامجنا لأهلنا في المخيم ولأهلنا في الجوار إلا مزيداً من الأمن و الأمان والسلام والاسلام·
ونفى الشيخ أبو شريف ما نشر، ومفاده أن عبد الرحمن عوض كان وراء هذه المعركة، وقال: هذا كلام يحتاج الى أدلة وبينات، وأعتقد أن الأدلة والبينات مفقودة، ولأن الدولة بكل أجهزتها لا تعرف أين عبد الرحمن عوض·· وكل المخيم لا يعرفون عبد الرحمن عوض، وبل الذي شارك بفعالية في هذا الحادث، هي عصبة الأنصار، وانما ليس لفتح معركة، وانما كي نقول لحركة <فتح> كفى، ولتكن هذه نهاية·· لا تختبروا قدرة عصبة الأنصار وعزيمتها في الدفاع عن نفسها ومواقعنا، ونأمل أن تكون هذه آخر مرة

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

وقع إشكال في حيّ حطّين في مخيّم عين الحلوة بين أحمد ش. وإسماعيل ح. تدخل على أثره العضو في تنظيم «عصبة الأنصار» فادي ص. الملقّب بفادي نظيرة وأطلق النار من سلاح حربي من نوع « أم 16» في الهواء من دون أن يصاب أحد بأيّ أذى

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

ربنا يسلم ...

وتمر الامور بخيير

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

بصرف النظر عن الإنفجار
الأكبر من ذلك هو تصريح اللينو مسؤول العسكري لفتح وما عبر عنه يظهر نية فتح بالقيام بعمل عسكري في المخيم
يعني ما اراه أن عين الحلوة برميل بارود كبير يحتاج لشعلة واحدة ويحدث الإنفجار
يارب سلم المخيم واهله
يارب م اراد بالمخيم وأهله خير فوفقه إلى كل خير وم اراد بهم شر فخذه أخذ عزيز مقتدر

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

ممكن معلومات عن عصبة الانصار اللي بتهددها فتح ؟

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

يبدو أن الوضع خطير جدا في أكبر مخيم فلسطيني في لبنان

الله يكون بعون العالم

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

عصبة الأنصار هي شباب مسلم مؤمن يحمل فكر القاعدة وسلفي المنهج
عصبة لأنصار فيها لبنانيين وفلسطينيين
أمرها أبو محجن متواري عن الأنظار من فترة طويلة يقودها بالنيابة عنه أبو طارق السعدي
أغلب عناصرا عليهم أحكام ومذكرات توقيف تصل لمحكوميات عالية
هذا بشكل عام عصبة الأنصار

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

نسأل الله السلامة لابناء شعبنا الفلسطيني

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

تفاعل ما نشرته «السفير» أمس الأول، في صفحتها الأولى، حول الوضع في مخيم عين الحلوة على خلفية الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين «عصبة الانصار» ومعها بعض التنظيمات الاسلامية وحركة «فتح»، واستثار نقاشات وأسئلة كبيرة في الوسطين اللبناني والفلسطيني كما في بعض الأوساط الدبلوماسية بالنظر الى خطورة المعطيات التي تحصل في المخيم وانعكاساتها اللاحقة على الوضعين اللبناني والفلسطيني.

ويؤكد مصدر فلسطيني مطلع لـ«السفير» ان الوضع في مخيم عين الحلوة لم يعد يطاق «وبتنا أمام تهديدات متبادلة وكل طرف يتحدث عن مكامن قوته، مما يؤثر سلبا على الحياة اليومية للاجئين الفلسطينيين وخاصة الوضع التربوي، لافتا الانتباه الى ان كل الاجتماعات التي عقدت وشاركت فيها «الاطر» والفصائل والقوى لم تؤد الى اتخاذ قرار بإيقاف متهم واحد وتسليمه الى السلطات اللبنانية.

ووصف الاجتماعات التي تعقد بأنها «لزوم ما لا يلزم» لافتا الى ان الوضع في المخيم «يسابق الزمن بين الانفجار او التهدئة».

وعلمت «السفير» ان جبهة اليسار الفلسطيني (تضم الجبهتين «الشعبية» و«الديموقراطية» و«حزب الشعب») تنوي انطلاقا من الاسبوع الحالي القيام بسلسلة من اللقاءات وعرض مبادرة لانقاذ الوضع في المخيم قبل فوات الاوان.

في المقابل، قام وفد من قيادة حركة «حماس» برئاسة المسؤول السياسي علي بركة، بجولة ميدانية في المخيم وعقد لقاءات شملت قيادة «عصبة الانصار»، والشيخ جمال خطاب وقائد الكفاح المسلح العميد منير المقدح، والمسؤول العسكري لـ«فتح» في منطقة صيدا العقيد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» وامين سر اللجان الشعبية ابو بسام المقدح وقيادة تحالف القوى الفلسطينية.

واكد الوفد على ضرورة الحرص والمحافظة على امن المخيم واستقراره ومعالجة ذيول الحادث الاخير ومحاسبة المتسببين فيه، وحصر اي إشكال فردي ومنع تطويره وتوسيعه.

بدوره، اكد «اللينو» ان «فتح» «أقوى مما يتصوره البعض ولا يحاولن احد التطاول علينا وننصح بعدم امتحان قوة «فتح» لانها لن تكون نزهة»، مشيرا الى ان قواته لم تشارك في المعركة الأخيرة حقنا للدماء.. «لكن لم يعد باستطاعتنا الوقوف جانبا بعد اليوم».

اما لبنانيا، فكان لافتا موقف الرئيس فؤاد السنيورة مما حصل، حيث دعا الى التنبه مما يحصل وان لا تجري محاولة لاستغلال أي حادث من اجل افتعال فتنة في المخيمات، وتكون بنتيجتها منطقة المخيمات، هي التي تدفع الثمن ويدفع الثمن الاستقرار اللبناني.

اما الشيخ ماهر حمود فقد شدد على الحرص على مخيم عين الحلوة وأهله وسائر المخيمات وأهلها كما على العلاقة اللبنانية الفلسطينية الجيدة، محذرا من المصطادين في الماء العكر لاحداث فتنة تحقق للعدو اهدافاً يعجز عنها بغير اسلوب الفتن والشقاق والنزاع.

وحول الاشتباك الاخير، يلفت الشيخ حمود الى عدم وجود استنفارات غير معلنة بين القوى الاسلامية وحركة فتح, وقال ان الاتصالات بين الجانبين لم تنقطع واكبر دليل على ذلك انه خلال الاشتباك الأخير حصلت اتصالات مباشرة بين مسؤولي فتح والقوى الاسلامية، مشيرا الى ان رد الفعل على اطلاق النار على (ابن قتيبة) الذي بدأ به عنصر مما يسمى جند الشام قوبل برد فعل غير منطقي وغير مقبول وقد اقرَ بذلك الجميع والمقصود هنا هو اطلاق النار على منطقة الطوارئ بشكل كامل حيث هناك وجود أساسي للاسلاميين بمختلف انتماءاتهم، لكن «عصبة الانصار» استنفرت لتحمي بيوت شبابها واهاليهم دون ان تشكل قوة هجومية او ما الى ذلك والا كان الأمر قد اتخذ منحىً اخر.

واكد حمود ان جل ما تبتغيه القوى الاسلامية الفاعلة من قرارات هو الحفاظ على امن المخيم وهذا «الستاتيكو» ـ التعايش الذي يستفيد منه الجميع ومن المؤكد ان (سيناريو فتح الاسلام) لا يمكنه ان يتكرر في مخيم عين الحلوة ولن تتكرر ظروفه ولا عناصره ولا اسبابه ولن يتوفر لأي مجموعة مغامرة محتملة (الغفلة) التي رافقت نشوء فتح الاسلام وتطورها وتحول وجهتها وتمويلها الخ.
ودعا حمود الى ان تنصب الجهود على التقريب بين الجهات المتعددة المختلفة من فتح حيث يمكن ان يدخل من خلال تناقضاتها المصطادون في الماء العكر كما ينبغي ان تنصب الجهود على تحسين العلاقة بين الاسلاميين على تنوعهم مع اجهزة الدولة كافة، حيث كانت اكثر المشاكل الماضية ناتجة عن سوء الاتصال.

وختم حمود بالدعوة الى اعادة النظر بالاحكام الغيابية الوجاهية التي صدر اكثرها ضد آلاف الفلسطينيين في عين الحلوة بخلفية سـياسية ودون الاعــتماد على حيثيات قانونية محترمة... فضلاً عن توفير الحقوق المدنية ولا سيما حق العمل والتملك والبنية التحتية والاســتشفاء فضــلاً عن عدم استعمال لفظة رفض التوطين وكأنها ادانة لموقف الفلســطينيين: كأنهم هم يريدون التوطين واللبنانيون يرفضون... وهذا يخالف الواقع

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

رد : إنفجار يهز مخيم عين الحلوة

الله يسلم ويجيب فيه الخير