"نتنياهو" صادق شخصياً على عملية اغتيال المبحوح مطلع الشهر الماضي
غزة – فلسطين الآن - كشفت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو صادق شخصياً على عملية اغتيال القيادي محمود المبحوح في دبي وذلك خلال زيارة قام بها نتانياهو لمقر قيادة جهاز الموساد في مطلع شهر كانون الثاني يناير الماضي.
وحسب الصحيفة البريطانية التقى نتنياهو هناك عدداً من أفراد الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال وقال لهم إن الشعب الصهيوني يعتمد عليهم متمنيا لهم النجاح في هذه المهمة.
وقد نشرت الصحيفة اللندنية صباح اليوم - الأحد تقريراً وافيا لمراسلها في الكيان الصهيوني عوزي محانيمي عن عملية اغتيال المبحوح ووقوف الموساد وراء العملية - بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن سيارتي ليموزين فاخرتين سوداوين من طراز (أودي A6) دخلتا في مطلع الشهر الماضي البوابة الرئيسية لمبنى مقر الموساد المعروف باسم (مدراشاة -أي مدرسة) والكائن على تلة صغيرة في ضواحي تل أبيب الشمالية.
وقد خرج بنيامين نتانياهو من إحدى السيارتين وكان في استقباله في البوابة رئيس الموساد مئير داغان.
من جهتها قالت صحيفة هآرتس العبرية أن المسؤولين الألمان يبحثون عن هوية ميخائيل بودنهايمر، الاسم الذي ظهر على جواز السفر الألماني الذي شارك في اغتيال المبحوح في دبي.
وأضافت هآرتس أن ميخائيل بودنهايمر يعيش في بني باراك في الكيان وقالت زوجته للصحيفة "لا يوجد لدى زوجي جواز سفر ألماني ، وانه لم يطلب قط مثل هذا الجواز وأنهم عبروا من ألمانيا فقط خلال سفرهم إلى الولايات المتحدة."
وأضافت أن أصول زوجها وأجداده ولدوا في ألمانيا، وأنهم هاجروا إلى الولايات المتحدة ، ومن ثم هاجروا إلى فلسطين المحتلة قبل 30 عاما.
وأكمل وفقا لهارتس ميخائيل بودنهايمر دراسته في مدينة كلن الألمانية وقال انه شعر بالدهشة لرؤية اسمه على لائحة المشتبه بهم وانه لا يحمل جنسية أخرى غير الصهيونية والأمريكية.
وأفادت مجلة دير شبيغل الألمانية في عددها الذي يصدر الاثنين القادم بأن جواز السفر الألماني الذي كان بحوزة المجموعة التي يعتقد أنها قتلت قياديا في حركة حماس محمود المبحوح هو وثيقة قانونية تم تسليمها لحامل جواز سفر صهيوني.
وأشارت المجلة إلى أن جواز السفر أُعطِي في يونيو/ حزيران 2009 في كولونيا لشخص يدعى ميخائيل بودنهايمر.
وقدم بودنهايمر جواز سفر صهيونياً صادرا في نهاية عام 2008 لإثبات هويته. وقدم الرجل آنذاك ما يثبت أنه يقيم في كولونيا وأن والديه تعرضا للاضطهاد في الحقبة النازية.
تعليق