السلام عليكم
اليوم وانا جالسٌ مع نفسي قلبت ورقات الايام الاخيرة من صفحات السياسة الفلسطينية فأخذت رؤس الاقلام المهمة
وتصفحتها جيداً وبدأت بإنشاء المعادلات التي قد توصلنا الي ذكاء رئيسنا منتهي الولاية محمود عباس
اعذروني علي هذه المقدمة لكن ذكاء رئيسنا كان لابد ان يظهر للعلن لنفخر به ايُ افتخار ولنجعله تذكرتاً
وليكون قدوتاً لاخلافه من بعده .. انها قصةة فهمي شبانة قد يقول الكثير منا زهقنا واحنا بنسمع اسمه ومواضيعه والكثير اخذه بطلاً قومياً واخر قال عنه انه عمرٌ في زمان عز فيه الرجال وغيرهم كثير والبعض الاخر لم يوافقه
ولم يسمع له واتهموه بالعمالة لعدة اسباب وغيره كثير اختلفت الرواية وفي قلمي جمعتها لا لآسردها بل لاستنتج منها معادلةً قد توصلنا الي حقيقة صارخة وهي الحقيقة القديمة الجديدة
اقرأ اخي وتمعن في رؤوس اقلامي :
1- السيد محمود عباس خارج الضفة في مهمات لزيارة دول عديدة منها روسيا الهند وايطاليا
2- فهمي شبانة عرض موضوعه علي القناة العاشرة الصهيونية
3- فهمي شبانة يخرج علي الحوار ويهدد رؤوس السلطة ويتجنب سيادة الرئيس
4- فهمي شبانة يهدد في اول مارس ان يحل السلطة
5- فهمي شبانة يحفر قبره
6- فهمي شبانة يحصل علي الجنسية الاسرائيلية قبل ثماني شهور
7- فهمي شبانة بطل قومي للعديد منا
8- فهمي شبانة يتراجع عما قاله بحجة تسليم الملف الي ابو مازن
هذه هي اهم النقاط الرئيسية
الا تري معي عزيزي القارئ ان هناك لعبة عرفاتية بالموضوع ! غريب شو يعني عرفاتية انا سأفسرها الا تذكرون ان عرفات ابان حكمه عندما كان يريد ان يتخلص من شخص كان يأمر بقتله وهو او واحد يمشي بجنازته ويحمل نعشه والشواهد كثيرة
الا تري معي اخي الكريم ان محمود عباس فعل نفس الفعل ولكن لم يقتل بل ازاح عنه هماً ثقيلاً وهو رفيق الحسيني المدعوم امريكياً واسرائيلياً
استراتيجية ناجحة !
عباس يغادر الضفة بزيارة خارجية تستغرق عدة ايام يقوم فيها فهمي شبانة بفضح رموز السلطة الفاسدة عباس يقيل رفيق الحسيني بعد يومين من الفضيحة ويجري معه لجنة تحقيق كلهم اعداء رفيق الحسيني ولا يحبون بعضهم البعض عباس اخرج هذه اللعبة المتقنة كي يخرج الحسيني من قصره الرئسي لانه كما قال الحسيني في شريطه انه لا قيمة لمحمود عباس وهو موجود يعني الحسيني يحط الختم بعدين بيشوف عباس شو القصة
والاغرب ان المدعو فهمي شبانة حصل علي ترقيتين خلال فترة لا تتعدي 6 اشهر وهذا مستحيل بالنسبة للاجهزة العسكرية الا بقرار رئاسي
اي يعني كل ما اريد ان اصل اليه ان محمود عباس اراد ان يهدد كل من يحاول انتزاع نفوذه بالسلطة وكان كبش الفدا هو رفيق الحسيني ..
اختيار موفق يا عباس ..!
عباس اختار الرجل المناسب ليقوم بهذه المسرحية
الا وهو شخص يحمل الهوية الزرقاء الاسرائيلية اي ان اي شخص يتبع للحسيني يحاول استهدافه الذي سيقف في وجهه هو الاحتلال الصهيوني علماً بأن شبانة يحمل الجنسية الاسرائيلية
تهديدات غير مباشرة ..!
هذه القضية لم تستهدف الحسيني بحد ذاته بل استهدفت كل قيادات السلطة في رام الله ان من يحاول ان يسيطر علي اي شئ بدون علم عباس سوف يلقي مصير الحسيني
الخوف يقطع الركب :
نلاحظ ان شبانة امهل الفاسدين في السلطة اسبوعين ثم عاد وقدم المهلة وثم عاد واعتذر غريب كنو القضية اثرت فيهم بسرعة وخافوا وعرفوا قيم عباس .. وشغله النظيف
هذه ملاحظات سريعة وعابرة اتمني ان نقف عندها جيداً
بقلمي : khalled
اليوم وانا جالسٌ مع نفسي قلبت ورقات الايام الاخيرة من صفحات السياسة الفلسطينية فأخذت رؤس الاقلام المهمة
وتصفحتها جيداً وبدأت بإنشاء المعادلات التي قد توصلنا الي ذكاء رئيسنا منتهي الولاية محمود عباس
اعذروني علي هذه المقدمة لكن ذكاء رئيسنا كان لابد ان يظهر للعلن لنفخر به ايُ افتخار ولنجعله تذكرتاً
وليكون قدوتاً لاخلافه من بعده .. انها قصةة فهمي شبانة قد يقول الكثير منا زهقنا واحنا بنسمع اسمه ومواضيعه والكثير اخذه بطلاً قومياً واخر قال عنه انه عمرٌ في زمان عز فيه الرجال وغيرهم كثير والبعض الاخر لم يوافقه
ولم يسمع له واتهموه بالعمالة لعدة اسباب وغيره كثير اختلفت الرواية وفي قلمي جمعتها لا لآسردها بل لاستنتج منها معادلةً قد توصلنا الي حقيقة صارخة وهي الحقيقة القديمة الجديدة
اقرأ اخي وتمعن في رؤوس اقلامي :
1- السيد محمود عباس خارج الضفة في مهمات لزيارة دول عديدة منها روسيا الهند وايطاليا
2- فهمي شبانة عرض موضوعه علي القناة العاشرة الصهيونية
3- فهمي شبانة يخرج علي الحوار ويهدد رؤوس السلطة ويتجنب سيادة الرئيس
4- فهمي شبانة يهدد في اول مارس ان يحل السلطة
5- فهمي شبانة يحفر قبره
6- فهمي شبانة يحصل علي الجنسية الاسرائيلية قبل ثماني شهور
7- فهمي شبانة بطل قومي للعديد منا
8- فهمي شبانة يتراجع عما قاله بحجة تسليم الملف الي ابو مازن
هذه هي اهم النقاط الرئيسية
الا تري معي عزيزي القارئ ان هناك لعبة عرفاتية بالموضوع ! غريب شو يعني عرفاتية انا سأفسرها الا تذكرون ان عرفات ابان حكمه عندما كان يريد ان يتخلص من شخص كان يأمر بقتله وهو او واحد يمشي بجنازته ويحمل نعشه والشواهد كثيرة
الا تري معي اخي الكريم ان محمود عباس فعل نفس الفعل ولكن لم يقتل بل ازاح عنه هماً ثقيلاً وهو رفيق الحسيني المدعوم امريكياً واسرائيلياً
استراتيجية ناجحة !
عباس يغادر الضفة بزيارة خارجية تستغرق عدة ايام يقوم فيها فهمي شبانة بفضح رموز السلطة الفاسدة عباس يقيل رفيق الحسيني بعد يومين من الفضيحة ويجري معه لجنة تحقيق كلهم اعداء رفيق الحسيني ولا يحبون بعضهم البعض عباس اخرج هذه اللعبة المتقنة كي يخرج الحسيني من قصره الرئسي لانه كما قال الحسيني في شريطه انه لا قيمة لمحمود عباس وهو موجود يعني الحسيني يحط الختم بعدين بيشوف عباس شو القصة
والاغرب ان المدعو فهمي شبانة حصل علي ترقيتين خلال فترة لا تتعدي 6 اشهر وهذا مستحيل بالنسبة للاجهزة العسكرية الا بقرار رئاسي
اي يعني كل ما اريد ان اصل اليه ان محمود عباس اراد ان يهدد كل من يحاول انتزاع نفوذه بالسلطة وكان كبش الفدا هو رفيق الحسيني ..
اختيار موفق يا عباس ..!
عباس اختار الرجل المناسب ليقوم بهذه المسرحية
الا وهو شخص يحمل الهوية الزرقاء الاسرائيلية اي ان اي شخص يتبع للحسيني يحاول استهدافه الذي سيقف في وجهه هو الاحتلال الصهيوني علماً بأن شبانة يحمل الجنسية الاسرائيلية
تهديدات غير مباشرة ..!
هذه القضية لم تستهدف الحسيني بحد ذاته بل استهدفت كل قيادات السلطة في رام الله ان من يحاول ان يسيطر علي اي شئ بدون علم عباس سوف يلقي مصير الحسيني
الخوف يقطع الركب :
نلاحظ ان شبانة امهل الفاسدين في السلطة اسبوعين ثم عاد وقدم المهلة وثم عاد واعتذر غريب كنو القضية اثرت فيهم بسرعة وخافوا وعرفوا قيم عباس .. وشغله النظيف
هذه ملاحظات سريعة وعابرة اتمني ان نقف عندها جيداً
بقلمي : khalled
تعليق