تويت
أكد القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة السلامية حماس الأسير عبد الله البرغوثي انه تعرض للتعذيب على يد قوات الاحتلال الصهيوني قبل نقله من عزل رامون العسكري في صحراء النقب إلى سجن جلبوع .
وقال البرغوثي في تصريحات صحفية أمس "أن إدارة السجون الصهيونية أخرجتني في 11 يناير الماضي من عزل سجن رامون إلى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس المحتلة وبقيت حتى 26 من ذات الشهر ".
وأضاف تم التحقيق معي بناء على معلومات ادعى ضابط التحقيق انه حصل عليها من أجهزة الأمن الفلسطينية في الخليل ، وجاء فيها ان أجهزة الأمن اعتقلت في بداية شهر يناير عدة عناصر من حماس وقد ادعت هذه الأجهزة في معلوماتها أنهم يتلقون تعليماتهم ودعمهم اللوجستي من أموال وسلاح عبد الله البرغوثي ".
صندوق حديدي
وأوضح الأسير البرغوثي انه نفى خلال جولات كثيرة من التحقيق والتعذيب في مركز المسكوبية كل الاتهامات الموجهة ضده يشكل قاطع وحازم ما دفع قوات الاحتلال الى احتجازه يومين داخل صندوق حديدي لا يتجاوز أبعاده 40x40 سم ، في ظل البرد القارس الأمر الذي أدى إلى ظهور حروق في أنحاء مختلفة من جسده نتيجة ملامسته المباشرة للصندوق .
وأكد انه لم يغير موقفه من الاتهامات الموجهة ضده رغم جولات التحقيق والتعذيب الوحشية التي تمارسها أجهزة التحقيق الصهيونية بحقه ، مبيناً أن اشد المواقف التي تعرض خلال التحقيق كانت أثناء أخراجه من الصندوق الحديدي ، حيث "عرض ضابط التحقيق حلقه من برنامج فلسطين على فضائية فلسطين وفيه كان يسخر الممثلون من الأسرى وما يتعرضون له من تعذيب على يد الاحتلال ".
وأشار البرغوثي إلى أن سلطات الاحتلال حولته بعد ذلك إلى سجن جلبوع الواقع شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ، وتحويل كافة جلسات المحاكم الخاصة به إلى محكمة الناصرة بهدف أبعاده ومنعه من التواصل مع ذويه بأي شكل من الأشكال ".
مكبل اليدين والرجلين
ووصف الوضع في عزل جلبوع بقوله " تمتم مصادرة جميع الأجهزة الكهربائية من تلفاز وراديو من غرفتي وذلك بهدف عزلي عن العالم الخارجي وعدم معرفته ما يدور بالخارج ، وتم وضعي في زنزانة انفرادية ملاصقة لزنزانة القاتل يغال عمير – قاتل رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق اسحق رابين ".
وأضاف " لقد اصدر مدير السجون قرارا يقضي بان لا اخرج الى ساحة الفورة التي تبعد 10 أمتار عن غرفتي إلا مكبل اليدين والقدمين حتى أثناء وجودي في الساحة لوحدي ، إضافة إلى أن يرافقني ضابط و3 سجانين لمنعي من ممارسة الرياضة وخاصة تمارين اللياقة البدنية ".
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد اتهمت القيادي القسامي الأسير بالوقوف خلف سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل أكثر من 66 صهيونيا وجرح نحو 500 آخرين واحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة قدرت خسائرها بملاين الدولارات ".
كما ويتهم البرغوثي حسب لائحة الاتهام التي جاءت في 43 صفحة من القطع المتوسط ، انه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر آب ـ اغسطس لعام 2001 والتي قتل فيها خمسة عشر صهيونيا وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة .
وقال البرغوثي في تصريحات صحفية أمس "أن إدارة السجون الصهيونية أخرجتني في 11 يناير الماضي من عزل سجن رامون إلى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس المحتلة وبقيت حتى 26 من ذات الشهر ".
وأضاف تم التحقيق معي بناء على معلومات ادعى ضابط التحقيق انه حصل عليها من أجهزة الأمن الفلسطينية في الخليل ، وجاء فيها ان أجهزة الأمن اعتقلت في بداية شهر يناير عدة عناصر من حماس وقد ادعت هذه الأجهزة في معلوماتها أنهم يتلقون تعليماتهم ودعمهم اللوجستي من أموال وسلاح عبد الله البرغوثي ".
صندوق حديدي
وأوضح الأسير البرغوثي انه نفى خلال جولات كثيرة من التحقيق والتعذيب في مركز المسكوبية كل الاتهامات الموجهة ضده يشكل قاطع وحازم ما دفع قوات الاحتلال الى احتجازه يومين داخل صندوق حديدي لا يتجاوز أبعاده 40x40 سم ، في ظل البرد القارس الأمر الذي أدى إلى ظهور حروق في أنحاء مختلفة من جسده نتيجة ملامسته المباشرة للصندوق .
وأكد انه لم يغير موقفه من الاتهامات الموجهة ضده رغم جولات التحقيق والتعذيب الوحشية التي تمارسها أجهزة التحقيق الصهيونية بحقه ، مبيناً أن اشد المواقف التي تعرض خلال التحقيق كانت أثناء أخراجه من الصندوق الحديدي ، حيث "عرض ضابط التحقيق حلقه من برنامج فلسطين على فضائية فلسطين وفيه كان يسخر الممثلون من الأسرى وما يتعرضون له من تعذيب على يد الاحتلال ".
وأشار البرغوثي إلى أن سلطات الاحتلال حولته بعد ذلك إلى سجن جلبوع الواقع شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ، وتحويل كافة جلسات المحاكم الخاصة به إلى محكمة الناصرة بهدف أبعاده ومنعه من التواصل مع ذويه بأي شكل من الأشكال ".
مكبل اليدين والرجلين
ووصف الوضع في عزل جلبوع بقوله " تمتم مصادرة جميع الأجهزة الكهربائية من تلفاز وراديو من غرفتي وذلك بهدف عزلي عن العالم الخارجي وعدم معرفته ما يدور بالخارج ، وتم وضعي في زنزانة انفرادية ملاصقة لزنزانة القاتل يغال عمير – قاتل رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق اسحق رابين ".
وأضاف " لقد اصدر مدير السجون قرارا يقضي بان لا اخرج الى ساحة الفورة التي تبعد 10 أمتار عن غرفتي إلا مكبل اليدين والقدمين حتى أثناء وجودي في الساحة لوحدي ، إضافة إلى أن يرافقني ضابط و3 سجانين لمنعي من ممارسة الرياضة وخاصة تمارين اللياقة البدنية ".
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد اتهمت القيادي القسامي الأسير بالوقوف خلف سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل أكثر من 66 صهيونيا وجرح نحو 500 آخرين واحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة قدرت خسائرها بملاين الدولارات ".
كما ويتهم البرغوثي حسب لائحة الاتهام التي جاءت في 43 صفحة من القطع المتوسط ، انه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر آب ـ اغسطس لعام 2001 والتي قتل فيها خمسة عشر صهيونيا وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة .
تعليق