أسامة حمدان: حادث عين الحلوة أمس يثير تساؤلا حول من حرك هذا الموضوع
رأى ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان ان الحادث الذي وقع في مخيم عين الحلوة لا يخلو من الشبهة بعد فترة من الاستقرار وما حدث يوم أمس يثير تساؤلا حول من حرك هذا الموضوع.
حمدان وفي مداخلة هاتفية عبر تلفزيون "ANB"، اعلن انه لا يمكن الربط بين ما حدث في دبي من اغتيال لمحمود المبحوح وما حصل في عين الحلوة أمس، ولكنه اكد ان ما حدث في عين الحلوة بالأمس امر غير مقبول وكل الجهود التي تحركت امس لأجل انهاء هذا الأمر من خلال تفاهم لبناني-فلسطنين آملا ان ان ننجح بهذا الأمر.
واكد ان "حماس" لم تكن جزءا مما حصل أمس بل كانت جزءا من الوساطة لايقاف ما حدث، مشيرا الى ان طاولة الحوار قبل عامين وضعت اطارا عاما للحوار الفلسطيني-اللبناني، آملا ان ينطلق هذا الأمر لضمان سيادة الدولة وقضية اللاجئين كقضية انسانية.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
[CENTER]ابو العينين: سترون قريبا أنه لن يكـون للعناصـر الشاذة مكان بعين الحلوة
[/CENTER
كد امين سر حركة "فتح" في لبنان اللواء سلطان ابو العينين ان الحادث الذي وقع عصر امس في مخيم عين الحلوة جاء نتيجة اشكال فردي وتطور الى اطلاق النار.
وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، وصف ابو العينين الشخص الذي قام بإطلاق النار بـ"السيء" ومن بقايا جند الشام، وله سوابق امنية متعددة.
واعرب عن اسفه لان الموضوع لم يكن ذات اهمية، لكنه تطور الى اطلاق النار، وشدد على ان الحادث لا يتعدى كونه فردي، مشيرا الى ان الاشاعات التي تم التداول بها اثره ادت الى تأجيج المشاعر.
وأكد انه تم ضبط الوضع، مشددا الى وجود اجماع فلسطيني على ضرورة تسليم مطلق النار الى القضاء اللبناني. وأضاف: في حال لم يسلم، سيكون لنا رأي آخر. وأكد ابو العينين عدم السماح بأن يكون مخيم عين الحلوة مصدر قلق لنا أو للبنانيين.
ودعا الى "انتظار الايام المقبلة حيث كل هذه العناصر الشاذة التي تسعى الى اشعال الفتنة داخل المخيم، وتشويه صورة المخيم الفلسطيني البائس والجائع، لن يكون لها أي مكان في المخيم". واضاف: "انتظروا قليلا وسيكون هناك اجماع فلسطيني حول كل هذه الظواهر". وشدد على ان الحل بتسليم المخلين الى القضاء اللبناني وفي حال العكس لكل حادث حديث.
واذ رفض ابو العينين الافصاح عما ستكون الخطوات اذا لم يسلموا الى القضاء، قال: لا نريد ان ننسف الجهد المشترك لكل القوى السياسية والاجماع الفلسطيني على وجوب الخلاص من هذه العناصر المسيئة. واوضح ان لهؤلاء ارتباطات مشبوهة تسيء للبنانيين والفلسطينيين.
وأكد ان اتصالات التهدئة بين الاطراف اللبنانية والفلسطينية استمرت طاول الليل، ورغم اطلاق النار الكثيف، تمكنّا من ضبط الوضع، لنضع الحادث في حدوده الفردية.
تعليق