تويت
إلى حماس مع التحة 4
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حماس مع التحية 4
هِدايه *ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولاً*
أنتم في الربع الأخير من القضاء في مبتدئه وبداياته هذا ما نبأ به عملاق الأمه ألمؤسس الشيخ الشهيد -أحمد ياسين- من فهمه عن ربه في سورة الإسراء وسنن الله ثابتة لا تتبدل ولا تتحول. الأيام دول ولا بقاء للحال فذلك من المحال و الكبير لا يبقى على كبره و الضعيف لا يثبت على ضعفه و الزوال قادم فما أقيمت خربة الرجز إلا لتزول و لكنكم قوم تستعجلون, فلا تستبدلوا بالخير.
كان لابد من دعاء يدعو به الشعب الفلسطيني للتحرير و العودة و إنهاء الاغتصاب، فنهج في دعائه كل المناهج، وكان في حاله هذا حال أمته المتجافيه عن نهج الله ودينه وشرعه، فكان التيه في غياهب الشر بمراراته ،فذاق ما لم يذقه شعب من عدم وضوح النهج المكافئ لحجم القضية.
لاأقول الثورة والثورية شر، ولا الوطن والوطنية شر، ولا القوم و لا القومية شر، بل هي الخير كله إن لم تجافي الإسلام وتعاديه و تتبرأ وتتبرم منه,بهذا نفهم الماضي ونقومه ونستبدل به المشرق القادم من الأيام ،وإن كانت تحمل في ثناياها ملاحم وإحن وشدّه فما أطيب الموت و أحلاه في سبل الله ،و ندعو بالخبر مستنزلين النصر.
قداسة القضية الفلسطينية تُستقرأ تاريخيا و جغرافيا وإنسانيا ....هذه عناوين كبرى في القضية هي أقرب للفهارس منها للعناوين وتحت كل منها عناوين متكاثرة، ماذا وجدت من قراءتي للقرآن الكريم قراءة فلسطينيه , بمنهجية الارتحال مع الآيات من سورة الفاتحة للخاتمة سورة الناس، أُأشر على كل آية جغرافيتها فلسطين و تعلقها التاريخي بفلسطين، و ما قص علينا القرآن من جهود بشريه في هذه الأرض المقدسه، فماذا وجدت؟! كم هائل ومعانٍ مذهله بحاجه لتصانيف و فهرسه و عنونه، تستوعب جهد أجيال فهوم و بصائر، فكيف بالتطبيق و الممارسة؟.
لهذا ندعو , وبهذا نستبدل لكلياتنا و جزئيات حياتنا حتى لا نذم ونوصف بالخلق العجول.
نحن أصحاب حق. هو من البداهة و الفطرة لدرجة إننا هو، توارثناه من جيل الآباء وورثه الأبناء منا، ولا رابع من الأجيال بعد.
فالمسألة الفلسطينية عمرها بالنص القرآني العمر الافتراضي للإنسان في أيامنا التي نعيش فمن ولد سنة -48- و أمد الله في عمره سيشهد الزوال ويقدس بإذن الله تعالى، و بالحق أنزلناه و بالحق نزل، نؤمن به ونخر للأذقان ساجدين يجللنا بكاء الخشوع.
إلى من تقدم الركب وقاد المسير ألق السمع وأنت شهيد:
* لا تتعجل وتبرأ من مهالك (وكان الإنسان عجولا).
*لا تدعو بدعاء الشر و لا بأهله و لا يعجبك كثرة الخبيث.
*لابد لك من دعوى فلتكن بالخير (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) و الفاقة أعياد المريدين ,والفقر مجلبه للصدقات (إنما الصدقات للفقراء) فافتقر بكلك لكله عز وجل يعاجلك بالصدقة.
*أتبع الآية بأختها تجد الليل والنهار آيتين آية الليل إلى محو (فمحونا آية الليل) إسرائيل, (وجعلنا آية النهار مبصره) التمكين والنصر و دولة الخلافة الراشدة بإذن الله.
*فلنرتل ونرتب و نتذوق مطلع سورة الإسراء معا كمقياس قرآني للمحطات الزمانية في التاريخ البشري ونستكشف موقعنا و مدرجنا فيه.
1-الإسراء بعبده عليه السلام ورؤيا الآيات.
2-إيتاء موسى عليه السلام الكتاب و التكليم.
3-حمل الذرية مع نوح عليه السلام والنجاة.
4-القضاء لبني إسرائيل في الكتاب .
5-الإفساد مرتين والعلو الكبير واحد.
6-وعد أولاهما بالبعث.
7-ثم للتراخي و البعد الزمني –ثم رددنا لكم الكره عليهم- مع الإمداد و النفير.
8-وعد الآخرة بفاء الفجائية فنحن في سورة الإسراء مجيء من بركاته سوء الوجوه للشر وأهله، دخول المسجد للخير وأهله، مماثل للدخول الأول دخول عمر الفاروق و أبو عبيده وشرحبيل وخالد أجناد الشام و فاتحيه والتتبير قضاء إلاهي لا راد له.
9-سنة المعاودة (وإن عدتم عدنا) تعس من لم يقرأها صح تطول هذه السُنة لتصل مشارف جهنم للكافرين حصار وحصيرا.
10 بشائر سورة الإسراء للمؤمنين وهدايا ته (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين .......).
11-الإبدال في الدعوى خير بشر وشر بخير.
12- المحو لليل و الإبصار للنهار في زمن مجيء اللفيف زمن وعد الآخرة.
انه الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم في صفحه واحده من صفحاته المقدسة كم هو ملح للنهوض إن ابتغيناه لهذه الأمة من تشكيل هيئه لإعادة كتابة التاريخ بكل أحقابه.
*رب ألهمهم دعوه الخير واصرفهم عن دعوة الشر فلا يستعجلون*
يتبع........
ناصف ناصر
إلى حماس مع التحية 4
هِدايه *ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولاً*
أنتم في الربع الأخير من القضاء في مبتدئه وبداياته هذا ما نبأ به عملاق الأمه ألمؤسس الشيخ الشهيد -أحمد ياسين- من فهمه عن ربه في سورة الإسراء وسنن الله ثابتة لا تتبدل ولا تتحول. الأيام دول ولا بقاء للحال فذلك من المحال و الكبير لا يبقى على كبره و الضعيف لا يثبت على ضعفه و الزوال قادم فما أقيمت خربة الرجز إلا لتزول و لكنكم قوم تستعجلون, فلا تستبدلوا بالخير.
كان لابد من دعاء يدعو به الشعب الفلسطيني للتحرير و العودة و إنهاء الاغتصاب، فنهج في دعائه كل المناهج، وكان في حاله هذا حال أمته المتجافيه عن نهج الله ودينه وشرعه، فكان التيه في غياهب الشر بمراراته ،فذاق ما لم يذقه شعب من عدم وضوح النهج المكافئ لحجم القضية.
لاأقول الثورة والثورية شر، ولا الوطن والوطنية شر، ولا القوم و لا القومية شر، بل هي الخير كله إن لم تجافي الإسلام وتعاديه و تتبرأ وتتبرم منه,بهذا نفهم الماضي ونقومه ونستبدل به المشرق القادم من الأيام ،وإن كانت تحمل في ثناياها ملاحم وإحن وشدّه فما أطيب الموت و أحلاه في سبل الله ،و ندعو بالخبر مستنزلين النصر.
قداسة القضية الفلسطينية تُستقرأ تاريخيا و جغرافيا وإنسانيا ....هذه عناوين كبرى في القضية هي أقرب للفهارس منها للعناوين وتحت كل منها عناوين متكاثرة، ماذا وجدت من قراءتي للقرآن الكريم قراءة فلسطينيه , بمنهجية الارتحال مع الآيات من سورة الفاتحة للخاتمة سورة الناس، أُأشر على كل آية جغرافيتها فلسطين و تعلقها التاريخي بفلسطين، و ما قص علينا القرآن من جهود بشريه في هذه الأرض المقدسه، فماذا وجدت؟! كم هائل ومعانٍ مذهله بحاجه لتصانيف و فهرسه و عنونه، تستوعب جهد أجيال فهوم و بصائر، فكيف بالتطبيق و الممارسة؟.
لهذا ندعو , وبهذا نستبدل لكلياتنا و جزئيات حياتنا حتى لا نذم ونوصف بالخلق العجول.
نحن أصحاب حق. هو من البداهة و الفطرة لدرجة إننا هو، توارثناه من جيل الآباء وورثه الأبناء منا، ولا رابع من الأجيال بعد.
فالمسألة الفلسطينية عمرها بالنص القرآني العمر الافتراضي للإنسان في أيامنا التي نعيش فمن ولد سنة -48- و أمد الله في عمره سيشهد الزوال ويقدس بإذن الله تعالى، و بالحق أنزلناه و بالحق نزل، نؤمن به ونخر للأذقان ساجدين يجللنا بكاء الخشوع.
إلى من تقدم الركب وقاد المسير ألق السمع وأنت شهيد:
* لا تتعجل وتبرأ من مهالك (وكان الإنسان عجولا).
*لا تدعو بدعاء الشر و لا بأهله و لا يعجبك كثرة الخبيث.
*لابد لك من دعوى فلتكن بالخير (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) و الفاقة أعياد المريدين ,والفقر مجلبه للصدقات (إنما الصدقات للفقراء) فافتقر بكلك لكله عز وجل يعاجلك بالصدقة.
*أتبع الآية بأختها تجد الليل والنهار آيتين آية الليل إلى محو (فمحونا آية الليل) إسرائيل, (وجعلنا آية النهار مبصره) التمكين والنصر و دولة الخلافة الراشدة بإذن الله.
*فلنرتل ونرتب و نتذوق مطلع سورة الإسراء معا كمقياس قرآني للمحطات الزمانية في التاريخ البشري ونستكشف موقعنا و مدرجنا فيه.
1-الإسراء بعبده عليه السلام ورؤيا الآيات.
2-إيتاء موسى عليه السلام الكتاب و التكليم.
3-حمل الذرية مع نوح عليه السلام والنجاة.
4-القضاء لبني إسرائيل في الكتاب .
5-الإفساد مرتين والعلو الكبير واحد.
6-وعد أولاهما بالبعث.
7-ثم للتراخي و البعد الزمني –ثم رددنا لكم الكره عليهم- مع الإمداد و النفير.
8-وعد الآخرة بفاء الفجائية فنحن في سورة الإسراء مجيء من بركاته سوء الوجوه للشر وأهله، دخول المسجد للخير وأهله، مماثل للدخول الأول دخول عمر الفاروق و أبو عبيده وشرحبيل وخالد أجناد الشام و فاتحيه والتتبير قضاء إلاهي لا راد له.
9-سنة المعاودة (وإن عدتم عدنا) تعس من لم يقرأها صح تطول هذه السُنة لتصل مشارف جهنم للكافرين حصار وحصيرا.
10 بشائر سورة الإسراء للمؤمنين وهدايا ته (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين .......).
11-الإبدال في الدعوى خير بشر وشر بخير.
12- المحو لليل و الإبصار للنهار في زمن مجيء اللفيف زمن وعد الآخرة.
انه الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم في صفحه واحده من صفحاته المقدسة كم هو ملح للنهوض إن ابتغيناه لهذه الأمة من تشكيل هيئه لإعادة كتابة التاريخ بكل أحقابه.
*رب ألهمهم دعوه الخير واصرفهم عن دعوة الشر فلا يستعجلون*
يتبع........
ناصف ناصر