تشن قوات الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة حملة همجية واسعة ضد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس في الضفة الفلسطينية، والتي قامت قوات الاحتلال الصهيوني خلالها باعتقال العشرات من مجاهدي الحركة في كافة أنحاء المدن التي تقوم قوات الاحتلال بشن حملات عسكرية فيها بشكل يوم.
فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم أن جيش الاحتلال الصهيوني اعتقل فجر اليوم ما لا يقل عن اثنا عشر فلسطينياً من عناصرها في جنين وحدها.
وأفادت الحركة في بيان لها نقلاً عن مصدر مسؤول في الحركة أن قوات الاحتلال توغلت في بلدة كفر راعي جنوب جنين وشنت خلالها حملات دهم وتفتيش واسعة، إضافة إلي اقتحام قوات الاحتلال قرية زبوبا والتي اعتقلت فيها قوات الاحتلال عبد الله عمارنة "22 عام"، وفي رمانة اعتقلت المواطن أسيد عمور "20 عام".
وأكد المصدر أن حركة الجهاد الإسلامي ورغم هذه الحملة الهمجية الواسعة لن تتراجع عن مواقفها بمواصلة المقاومة.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر أمنية فلسطينية في جنين أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بإلحاق أضراراً مادية كبيرة في منزل عائلة الأسير محمد العمور من قادة الجهاد الإسلامي في بلدة رمانة بالمدينة خلال حملة عسكرية صهيونية استمرت لأربعة ساعات حاصرت خلالها المنزل وأجبروا ساكنيها بما فيهم الأطفال والنساء على مغادرة المنزل الطالواحتجزوهم بالبرد والعراء وتحت المطر ساعات طويلة.
وقال معين العمور والد الأسير محمد أن المنظر الذي شاهده كان مروعاً حيث تعمد خلال اقتحام الجنود للمنزل إلحاق الأذى والضرر بكافة محتويات المنزل.
وشملت الحملة منازل مصطفى العمور وأبناءه معين واسيد, فيما احضر الجنود المعتقل محمد واقتادوه لداخل منزل والده الذي جرى تفتيشه بدقة , وقالت والدته ملكي العمور 60 عاما أن الجنود سمحوا لها بمقابلة ابنها محمد لمدة خمسة دقائق للضغط عليه للاعتراف, وقالت أن معالم التعذيب الجسدي برزت بشكل واضح على وجه محمد الذي ابلغها أن حالته صعبة ومنعها الجنود من عناقه وحاولوا إرهابها للضغط عليه.
وقالت عائلة العمور أن الحملة تستهدف الضغط على ابنها الذي اعتقل قبل شهرين في عملية خاصة للجيش الذي استمر بملاحقته منذ اندلاع انتفاضة الأقصى بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي ولا زال رهن التحقيق في زنازين سجن الجلمة, كما جرى تمديد توقيفه مرتين.
فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم أن جيش الاحتلال الصهيوني اعتقل فجر اليوم ما لا يقل عن اثنا عشر فلسطينياً من عناصرها في جنين وحدها.
وأفادت الحركة في بيان لها نقلاً عن مصدر مسؤول في الحركة أن قوات الاحتلال توغلت في بلدة كفر راعي جنوب جنين وشنت خلالها حملات دهم وتفتيش واسعة، إضافة إلي اقتحام قوات الاحتلال قرية زبوبا والتي اعتقلت فيها قوات الاحتلال عبد الله عمارنة "22 عام"، وفي رمانة اعتقلت المواطن أسيد عمور "20 عام".
وأكد المصدر أن حركة الجهاد الإسلامي ورغم هذه الحملة الهمجية الواسعة لن تتراجع عن مواقفها بمواصلة المقاومة.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر أمنية فلسطينية في جنين أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بإلحاق أضراراً مادية كبيرة في منزل عائلة الأسير محمد العمور من قادة الجهاد الإسلامي في بلدة رمانة بالمدينة خلال حملة عسكرية صهيونية استمرت لأربعة ساعات حاصرت خلالها المنزل وأجبروا ساكنيها بما فيهم الأطفال والنساء على مغادرة المنزل الطالواحتجزوهم بالبرد والعراء وتحت المطر ساعات طويلة.
وقال معين العمور والد الأسير محمد أن المنظر الذي شاهده كان مروعاً حيث تعمد خلال اقتحام الجنود للمنزل إلحاق الأذى والضرر بكافة محتويات المنزل.
وشملت الحملة منازل مصطفى العمور وأبناءه معين واسيد, فيما احضر الجنود المعتقل محمد واقتادوه لداخل منزل والده الذي جرى تفتيشه بدقة , وقالت والدته ملكي العمور 60 عاما أن الجنود سمحوا لها بمقابلة ابنها محمد لمدة خمسة دقائق للضغط عليه للاعتراف, وقالت أن معالم التعذيب الجسدي برزت بشكل واضح على وجه محمد الذي ابلغها أن حالته صعبة ومنعها الجنود من عناقه وحاولوا إرهابها للضغط عليه.
وقالت عائلة العمور أن الحملة تستهدف الضغط على ابنها الذي اعتقل قبل شهرين في عملية خاصة للجيش الذي استمر بملاحقته منذ اندلاع انتفاضة الأقصى بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي ولا زال رهن التحقيق في زنازين سجن الجلمة, كما جرى تمديد توقيفه مرتين.
تعليق