اليوم..أشرق فجره على شهيد جديد أسد مقدام فارس مجاهد إنه الشهيد القائد الميداني/محمد سعيد حسونة _رحمه الله_ الذي نعاه القسام بعد أن قضى في مهمة جهادية.
وقبيل ظهر اليوم توجهت المهج والقلوب قبل الأبدان للوداع..الوداع الأخير حيث ﻻ لقاء ..بإذن الله إﻻ في الفردوس..
مسجد الغفران في حي الرضوان.. هدوء يجلله خشوع ودمعات تنساب على الخدود تشق طريقها بصمت.. ..حشرجات صدور المحبين..أنين المشتاقين..
هذا وحده ما كان يقطع كلمات الدكتور أحمد أبو حلبية وهو يتحدث عن الشهادة..أجرها ومكانتها..
صلينا الظهر والجنازة..وعلى بركة الله انطلقنا..
مشهد مهيب..شهيد باسم ثغره..مسجى..كأنه العروس النائم..سبحان الله..نسأله أﻻ يحرمنا..
سيارة الإذاعة تصدح بدون إيقاع بما تهواه الآذان التي تمرست على سماع القرآن..بأناشيد الجهاد..في سبيل الله نمضي..وهتافات التكبير والتهليل..
ولو كتبت حتى نفذت الكلمات فلن أستطيع وصف ذاك المشهد الروحاني البحت..
وفي ظل هذا الخشوع...
أزيز الرصاص يقطع الصمت..يشوش على المتحلقين حول القبر درسهم..
أزيز الرصاص يقاطع الشيخ صبري أبو طاقية وهو يتحدث عن مناقب الشهيد..
أزيز الرصاص..يعكر صفو الجو الروحاني في الوداع الأخير..
أزيز الرصاص يدب الرعب في صفوف كبار السن والنساء والأطفال في منازلهم...فيخرجون رؤسهم بوجل لتفقد الأجواء..
أزيز الرصاص يرعب المحيط البعيد الذي ﻻ يعرف أنه في جنازة سيما وأننا بحمد الله تعودنا على الهدوء..
الرصاص..أين سقط..على من..ماذا أحدث..بأي نية أطلق..
هل يوجد عندنا فائض...في ظل الحصار وجدار العار..وغلاء الأسعار..
قال تعالى"وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ﻻ تزول قدما عبد..
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه...
فما بالنا لو اجتمع كل هذا مع مخالفة الطاعة..ومعصية الأمير..
نسأل الله الهداية..لنا ولمن أطلق النار..
وقبيل ظهر اليوم توجهت المهج والقلوب قبل الأبدان للوداع..الوداع الأخير حيث ﻻ لقاء ..بإذن الله إﻻ في الفردوس..
مسجد الغفران في حي الرضوان.. هدوء يجلله خشوع ودمعات تنساب على الخدود تشق طريقها بصمت.. ..حشرجات صدور المحبين..أنين المشتاقين..
هذا وحده ما كان يقطع كلمات الدكتور أحمد أبو حلبية وهو يتحدث عن الشهادة..أجرها ومكانتها..
صلينا الظهر والجنازة..وعلى بركة الله انطلقنا..
مشهد مهيب..شهيد باسم ثغره..مسجى..كأنه العروس النائم..سبحان الله..نسأله أﻻ يحرمنا..
سيارة الإذاعة تصدح بدون إيقاع بما تهواه الآذان التي تمرست على سماع القرآن..بأناشيد الجهاد..في سبيل الله نمضي..وهتافات التكبير والتهليل..
ولو كتبت حتى نفذت الكلمات فلن أستطيع وصف ذاك المشهد الروحاني البحت..
وفي ظل هذا الخشوع...
أزيز الرصاص يقطع الصمت..يشوش على المتحلقين حول القبر درسهم..
أزيز الرصاص يقاطع الشيخ صبري أبو طاقية وهو يتحدث عن مناقب الشهيد..
أزيز الرصاص..يعكر صفو الجو الروحاني في الوداع الأخير..
أزيز الرصاص يدب الرعب في صفوف كبار السن والنساء والأطفال في منازلهم...فيخرجون رؤسهم بوجل لتفقد الأجواء..
أزيز الرصاص يرعب المحيط البعيد الذي ﻻ يعرف أنه في جنازة سيما وأننا بحمد الله تعودنا على الهدوء..
الرصاص..أين سقط..على من..ماذا أحدث..بأي نية أطلق..
هل يوجد عندنا فائض...في ظل الحصار وجدار العار..وغلاء الأسعار..
قال تعالى"وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ﻻ تزول قدما عبد..
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه...
فما بالنا لو اجتمع كل هذا مع مخالفة الطاعة..ومعصية الأمير..
نسأل الله الهداية..لنا ولمن أطلق النار..
تعليق