ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن اليهود من أصل عراقي فى "إسرائيل" طالبوا اليوم بضرورة التحرك على المستوى الدولي للحصول على تعويضات مالية ضخمة عن الممتلكات التى تركوها فى العراق بعد هجرتهم للكيان الصهيوني.
وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن مطالبة يهود العراق بتعويضات مالية جاء فى أعقاب اعتزام الحكومة العراقية مقاضاة تل أبيب للحصول على تعويضات عن ضرب المفاعل النووي العراقي قبل 28 عامًا.
ونقل الموقع العبري عن ساسون شيرا أحد اليهود ذوى الصول العراقية أنهم يعتزم مقاضاة الحكومة العراقية للحصول على 150 مليون دولار تعويضا عن الممتلكات التى تركتها أسرته فى بغداد قبل مغادرتها فى مطلع الخمسينات.
وزعم ساسون أنه سعى للحصول على هذه التعويضات عقب الغزو الأمريكي للعراق، لكنه فشل فى الحصول على أي شئ. وقال فى تصريحات خاصة لموقع واللاه إن هناك نحو 300 من يهود العراق يعيشون حالياً فى "إسرائيل" لهم ممتلكات خاصة تركوها فى العراق تقدر قيمتها بملايين الدولارات، لذا فعلى الحكومة العراقية دفع هذه الأموال قبل أن تطالب حكومة تل أبيب بدفع تعويضات لها.
وكانت الحكومة العراقية قد طلبت، اليوم الثلاثاء ، من وزارة الخارجية بالتحرك الدبلوماسي فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتفعيل قضية مطالبة "إسرائيل" بدفع هذه التعويضات على وفق القرار الأممي رقم 487 لعام 1981 الخاص بقصف المفـاعل النووي، والذي ينص على أن للعراق حقًّا في الحصول على تعويضات عن الهجوم "الإسرائيلي" على المفاعل النووي العراقي، وأن مجلس الأمن يشجب بشدة الغارة العسكرية، ويطالب "إسرائيل" بالامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع أو التهديد بها، فيما تؤكد الفقرة السادسة من القرار أن للعراق الحق بالتعويضات الملائمة عن الدمار الذي كان ضحيته والذي اعترفت "إسرائيل" بمسئوليتها عنه ويطلب من الأمين العام إعلام مجلس الأمن بانتظام بسير تنفـيذ هــذا القرار.
وقال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن مطالبة يهود العراق بتعويضات مالية جاء فى أعقاب اعتزام الحكومة العراقية مقاضاة تل أبيب للحصول على تعويضات عن ضرب المفاعل النووي العراقي قبل 28 عامًا.
ونقل الموقع العبري عن ساسون شيرا أحد اليهود ذوى الصول العراقية أنهم يعتزم مقاضاة الحكومة العراقية للحصول على 150 مليون دولار تعويضا عن الممتلكات التى تركتها أسرته فى بغداد قبل مغادرتها فى مطلع الخمسينات.
وزعم ساسون أنه سعى للحصول على هذه التعويضات عقب الغزو الأمريكي للعراق، لكنه فشل فى الحصول على أي شئ. وقال فى تصريحات خاصة لموقع واللاه إن هناك نحو 300 من يهود العراق يعيشون حالياً فى "إسرائيل" لهم ممتلكات خاصة تركوها فى العراق تقدر قيمتها بملايين الدولارات، لذا فعلى الحكومة العراقية دفع هذه الأموال قبل أن تطالب حكومة تل أبيب بدفع تعويضات لها.
وكانت الحكومة العراقية قد طلبت، اليوم الثلاثاء ، من وزارة الخارجية بالتحرك الدبلوماسي فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتفعيل قضية مطالبة "إسرائيل" بدفع هذه التعويضات على وفق القرار الأممي رقم 487 لعام 1981 الخاص بقصف المفـاعل النووي، والذي ينص على أن للعراق حقًّا في الحصول على تعويضات عن الهجوم "الإسرائيلي" على المفاعل النووي العراقي، وأن مجلس الأمن يشجب بشدة الغارة العسكرية، ويطالب "إسرائيل" بالامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع أو التهديد بها، فيما تؤكد الفقرة السادسة من القرار أن للعراق الحق بالتعويضات الملائمة عن الدمار الذي كان ضحيته والذي اعترفت "إسرائيل" بمسئوليتها عنه ويطلب من الأمين العام إعلام مجلس الأمن بانتظام بسير تنفـيذ هــذا القرار.
تعليق