[بالمختصر المفيد: مبروك حماس ، كان لابد ان يكون هذا الفوزا لحماس ضرورة فتحاوية ، ولماذا
في الحقيقة ومنذ عدة اشهر امتنعت عن الكتابة لأسباب ذاتية ، ولكني كنت قد كتبت على هذا المنبر اكثر من مقالة تحت عناوين مثل : ما الذي تخبئه الايام القادمة لنا في المنطقة !!؟؟
. ومثل: هل امنح ثقتي لأبو مازن لمدة عام ؟؟
وهل لهذا الاستعصاء الفلسطيني من نهاية !!؟؟
وكنت اقول قد نمت بيننا الكثير من الاشواك !!!!!
بالنسبة للعنوان الاول توقعت عاصفة تمر على سوريا في الخريف او في الشتاء على ابعد تقدير واستقرأت السيناريو الذي يمكن ان يواجه سوريا الوطن والشعب وكان تقديرنا ان العاصفة شرقية من العراق واذا بها غربية من لبنان ولكن المايستروا واحد في كلا الحالتين .. وكان ما كان ولا زال .
اما العنوان الثاني فقد انخرطت في جدال طويل مع الاخوة في المنتديات والمواقع وكان اكثر المعترضين على كلامي هم عناصر وكوادر من حماس تحت عنوان ان ابو مازن ليس محل ثقة لديهم . ( فما رأيهم الان )
والان.... كان لابد لي من ان اضيف لكل الضجيج والانفعال الذي يملأ الفضائيات والمنتديات الالكترونية والمنزلية وجهة نظري فليس هناك احد اميز من احد ...
اولا : لو لم تكن حماس قادرة على الفوز لكان على فتح ان تعمل على فوزها تحت الف مبرر ومبرر ولماذ؟؟
لأن الاستعصاء السياسي الذي ادخل شارون الوضع الفلسطيني والاسرائيلي فيه اصبح من التعقيد درجة لم يعد بالامكان الخروج منه إلا بحدث غير عادي ورجال غير تقليديين وبرنامج ووسائل تخرج عن السائد حتى هذا الوقت . وكان ان تمسك الاخ ابو مازن بالانتخابات التشريعية كمطلب داخلي واقليمي ودولي ملح وضاغط وكان ما كان من نتائج لا تسر البعض ولكنها للكثيرين من كوادر فتح كانت رغم الخسارة ضرورية وحتى بهذا المستوى من النتائج. لماذا ؟؟
للكثير من الاسباب منها : اننا في فتح قد شعرنا وادركنا ولمسنا العجز الكامل للقيادة الحالية في حماية الشعب الفلسطيني من البطش الاشرائيلي . وان القيادة الحالية قد عجزت عن استثمار الوضع العام الجماهيري المناهض للإحتلال في تطوير ذلك لدفع الاحتلال الى الاندحار وما كان خروج الاسرائيليين من غزة إلا نتيجة لما عانوه من غزة جماهيريا ومقاومة . اما في الضفة فقد كانت المقاومة الفتحاوية فعلا جماهيريا ذاتيا لا دخل للقيادة في تطورها او نتائجها بل كانت عبئا عليها ...
وان الكثير من الممارسات الاسرائيلية كالجداروالاستمرارفي بنائه والاقتحامات للبلدات والقرى والاغتيالات والاعتقالات والهدم المستمر للمنازل والتدمير المتواصل للأراضي والحقول واقتطاعها والسيطرة على بعضها لصالح المستوطنات ، والاذلال المستمر للفلسطينيين على الحواجز والكثير الكثير من الممارسات الاسرائيلية لم تكن الادارة الحالية في السلطة بقادرة على مواجهتها ووقفها وردعها مما حرر يد الاسرائيليين في عمل كل ما يرونه ضارا بالفلسطينيين حتى وصل الامر الى قتل الاطفال الفلسطينيين بدون ردات فعل بالمستوى المطلوب .
ايضا كانت العبارة المتكررة من الاسرائيليين انهم ليس لديهم شريك في الطرف الفلسطيني ( رغم ان السلطة واجهزتها تحولت وظيفتها الى حماية الاسرائيليين من هجمات المقاومة بدلا من تعزيز المقاومين لدحرالاحتلال) وان على السلطة ان تلبي جملة من الشروط ابسطها ما كان يمكن له ان يفجر الشوارع غضبا عليها وكل هذا كان يمر امامنا ليزيد الطين بلة عجز القيادة واللجنة المركزية من الالتام بشكل جاد لرعاية فتح وتجديدها ودفع الدماء في عروقها المتيبسة والمحنطة والملوثة.... وتركتها في ضباب الاجتهاد الفردي والنزعات المرضية التي اوصلت الامور الى العجز حتى عن التفكير بالقدرة على عقد المؤتمر الحركي بدون التخوف من التشظي والانشقاقات والاتقلابات والتغريد خارج السرب . ومن هنا ارجع لعبارتي السابقة ( لو كانت حماس غير قادرة على الفوز لكان على فتح ان تعمل على فوزها ) وللأسباب التالية :
اسرائيليا : كل يوم يطلع علينا متحدث عبرالفضائيات ليقول ان اسرائيل لن تفاوض حماس او اي وزارة او لجنة او أي شكل تمثل به حماس لأنها ارهابية وتناسى الوسط الرسمي الفلسطيني ان الاحتلال هو اشد اشكال الارهاب وتحول التناقض مع الاحتلال الى تنازع على قضايا العبور والعائدات واللقاآت ...الخ
ولم يكن هناك من قدرة على اتخاذ أي موقف حازم او حاسم من هذه المقولات والمواقف المتغطرسة الاسرائيلية .
كما ان السلطة والقياده كانت مشلولة امام الاجتياحات الاسرايلية ونتائجها المدمرة على كل ما هو فلسطيني لدرجة وصلت الامور ان العساكر الاسرائيليين كانوا يتسلون بالقتل للفلسطينيين .
وزاد من الطين بلة ان المعتقلين الفلسطينيين تركوا لمصيرهم ..وحق العودة اصبح من التآكل لدرجة ان الحديث عنه بالداخل الفلسطيني اصبح غير مرغوب به ... والجدار ممنوع طرحه على مجلس الامن واستثمار حكم محكمة العدل الدوليةفيه ... وحق العودة اصبح عبئا معيقا او مربكا للسلطة الحديث فيه ....
اما فلسطينيا : فأني اتذكر كلمة لأحد الاخوة قبل ان تواافيه المنية..... ان الوضع الفلسطيني في الداخل اصبح من التأزم لدرجة لولا الاحتلال لقامت الانتفاضة على السلطة ولأسباب عديدة وكثيرة تتداولها الاوساط الشعبية والرسمية .كماان فتح دخلت الانتخابات وهي ترمم اوساطها التي عجزت عن ان تضع بين ايدي كوادرها أي انجاز حقيقي مقنع لهم او لجماهيرهم ويضاف لذلك دخلت الانتخابات بوجوه اكثرها قد استهلك بالاشاعات والتناحرات الداخلية في السلطة عبر سنواتها ..
اما الان : فعلى كوادر فتح وجماهيرها التي ما زالت تواجه الصدمة والازمة معا ان تعي ان الوجوه التي قادتنا في السنوات الاخيرة آن الاوان ان ترحل مع الاحتفاظ لها بحقها وتاريخها النضالي والاداري والتنظيمي لتكون لينا الان ولأولادنا من بعدنا قيادات قادرة ان تبتدع طرقا ووسائلا واسليبا اكثر جدوى في حماية تاريخ الحركة الفتحاوية وانجازاتها الفلسطينية التي لا يستطيع احد ان ينكرها او ان يخفيها بغربال ..
فتح عبرسنواتك الاربعين لم تخيبي املنا يوما وخطوتين للوراء من اجل مسيرة للأمام علينا ان نتكلم بهدوء مع تقبل كل النقد الحاصل لأن ما حصدناه هو زرعنا ومن انتاجنا فأما ان تتجدد حركة فتح او ان تتآكل مع الزمن ونصبح ذكرى وتاريخ وحكايا للعجائز منا في المقاهي وليالي الشتاء ....
انه شتاء فتح الان فهل سيكون لها ربيع جديد ؟؟ اني آمل بذلك .... والايام القادمة ستنبء بالخبر
اما الاخوة في حماس : كنتم دائما استفزازيين لنا ووقعنا في الكثير من فخاخ استفزازاتكم فهل لكم منا كلمة ؟؟
نعم : نرجوا ان تكونوا عند حسن ظن ناخبيكم بالرد على غطرسة السياسة الاسرائيلية والامريكية بقاعدة
السن بالسن والباديء اظلم ..ولا تقبلوا بأقل من التبادلية واحذروا التقديمات المجانية لحسن الظن ..........
فتح ومنظمة التحرير كبلتها عبر اربعين عاما الكثير من الاشتراطات والخطوط الحمر والالتزامات والاتفاقيات السلبية
فاحذروا ...انتم بدون اية خطوط حمر او التزامات سلبية ولا تستعجلوا
هم ليس لديهم شريك فلسطيني وانتم اعلنوا انه ليس لديكم شريك اسرائيلي
هم لن يفاوضوا ارهابيين وانتم لن تفاوضوا محتليين
هم لن يحاوروكم إلا اذا اعترفتم بإسرائيل وانتم لن تحاوروهم إلا اذا اعترفوا بفلسطين
هم يطلبون امنا للأسرائيليين وانتم اطلبوا امنا للفلسطينيين
هم اذا قتلوا فلسطينيا وانتم اقتلوا اسرائيليا
من الذي يمنعكم من طرح قضية الجدار على مجلس الامن وفي المحافل المساعدة الدولية
ما الذي يمنعكم من البداية بطرح موضوع المعتقلين اولا مع الرفض الكامل لسياسة الابتزازات الاسرائيلية في هذا الموضوع ...احذروا الانبطاح امام الامريكيين عندها سيصيبكم ما اصابنا ويصير رجالكم عملاء للسياسة الامريكية
ارفعوا لأعلى الدرجات مطالبكم واكثرها تشددا وفي المفاوضات القادمة وجهة نظركم اولا واخيرا وليست النصائح من الامريكيين او الاوروبيين المتواطئين .. والعناد في المفاوضات تدفع غالبا الطرف الاخر للانهيار ...
وكونوا عند حسن ظن ناخبيكم فيكم ........[/size]
في الحقيقة ومنذ عدة اشهر امتنعت عن الكتابة لأسباب ذاتية ، ولكني كنت قد كتبت على هذا المنبر اكثر من مقالة تحت عناوين مثل : ما الذي تخبئه الايام القادمة لنا في المنطقة !!؟؟
. ومثل: هل امنح ثقتي لأبو مازن لمدة عام ؟؟
وهل لهذا الاستعصاء الفلسطيني من نهاية !!؟؟
وكنت اقول قد نمت بيننا الكثير من الاشواك !!!!!
بالنسبة للعنوان الاول توقعت عاصفة تمر على سوريا في الخريف او في الشتاء على ابعد تقدير واستقرأت السيناريو الذي يمكن ان يواجه سوريا الوطن والشعب وكان تقديرنا ان العاصفة شرقية من العراق واذا بها غربية من لبنان ولكن المايستروا واحد في كلا الحالتين .. وكان ما كان ولا زال .
اما العنوان الثاني فقد انخرطت في جدال طويل مع الاخوة في المنتديات والمواقع وكان اكثر المعترضين على كلامي هم عناصر وكوادر من حماس تحت عنوان ان ابو مازن ليس محل ثقة لديهم . ( فما رأيهم الان )
والان.... كان لابد لي من ان اضيف لكل الضجيج والانفعال الذي يملأ الفضائيات والمنتديات الالكترونية والمنزلية وجهة نظري فليس هناك احد اميز من احد ...
اولا : لو لم تكن حماس قادرة على الفوز لكان على فتح ان تعمل على فوزها تحت الف مبرر ومبرر ولماذ؟؟
لأن الاستعصاء السياسي الذي ادخل شارون الوضع الفلسطيني والاسرائيلي فيه اصبح من التعقيد درجة لم يعد بالامكان الخروج منه إلا بحدث غير عادي ورجال غير تقليديين وبرنامج ووسائل تخرج عن السائد حتى هذا الوقت . وكان ان تمسك الاخ ابو مازن بالانتخابات التشريعية كمطلب داخلي واقليمي ودولي ملح وضاغط وكان ما كان من نتائج لا تسر البعض ولكنها للكثيرين من كوادر فتح كانت رغم الخسارة ضرورية وحتى بهذا المستوى من النتائج. لماذا ؟؟
للكثير من الاسباب منها : اننا في فتح قد شعرنا وادركنا ولمسنا العجز الكامل للقيادة الحالية في حماية الشعب الفلسطيني من البطش الاشرائيلي . وان القيادة الحالية قد عجزت عن استثمار الوضع العام الجماهيري المناهض للإحتلال في تطوير ذلك لدفع الاحتلال الى الاندحار وما كان خروج الاسرائيليين من غزة إلا نتيجة لما عانوه من غزة جماهيريا ومقاومة . اما في الضفة فقد كانت المقاومة الفتحاوية فعلا جماهيريا ذاتيا لا دخل للقيادة في تطورها او نتائجها بل كانت عبئا عليها ...
وان الكثير من الممارسات الاسرائيلية كالجداروالاستمرارفي بنائه والاقتحامات للبلدات والقرى والاغتيالات والاعتقالات والهدم المستمر للمنازل والتدمير المتواصل للأراضي والحقول واقتطاعها والسيطرة على بعضها لصالح المستوطنات ، والاذلال المستمر للفلسطينيين على الحواجز والكثير الكثير من الممارسات الاسرائيلية لم تكن الادارة الحالية في السلطة بقادرة على مواجهتها ووقفها وردعها مما حرر يد الاسرائيليين في عمل كل ما يرونه ضارا بالفلسطينيين حتى وصل الامر الى قتل الاطفال الفلسطينيين بدون ردات فعل بالمستوى المطلوب .
ايضا كانت العبارة المتكررة من الاسرائيليين انهم ليس لديهم شريك في الطرف الفلسطيني ( رغم ان السلطة واجهزتها تحولت وظيفتها الى حماية الاسرائيليين من هجمات المقاومة بدلا من تعزيز المقاومين لدحرالاحتلال) وان على السلطة ان تلبي جملة من الشروط ابسطها ما كان يمكن له ان يفجر الشوارع غضبا عليها وكل هذا كان يمر امامنا ليزيد الطين بلة عجز القيادة واللجنة المركزية من الالتام بشكل جاد لرعاية فتح وتجديدها ودفع الدماء في عروقها المتيبسة والمحنطة والملوثة.... وتركتها في ضباب الاجتهاد الفردي والنزعات المرضية التي اوصلت الامور الى العجز حتى عن التفكير بالقدرة على عقد المؤتمر الحركي بدون التخوف من التشظي والانشقاقات والاتقلابات والتغريد خارج السرب . ومن هنا ارجع لعبارتي السابقة ( لو كانت حماس غير قادرة على الفوز لكان على فتح ان تعمل على فوزها ) وللأسباب التالية :
اسرائيليا : كل يوم يطلع علينا متحدث عبرالفضائيات ليقول ان اسرائيل لن تفاوض حماس او اي وزارة او لجنة او أي شكل تمثل به حماس لأنها ارهابية وتناسى الوسط الرسمي الفلسطيني ان الاحتلال هو اشد اشكال الارهاب وتحول التناقض مع الاحتلال الى تنازع على قضايا العبور والعائدات واللقاآت ...الخ
ولم يكن هناك من قدرة على اتخاذ أي موقف حازم او حاسم من هذه المقولات والمواقف المتغطرسة الاسرائيلية .
كما ان السلطة والقياده كانت مشلولة امام الاجتياحات الاسرايلية ونتائجها المدمرة على كل ما هو فلسطيني لدرجة وصلت الامور ان العساكر الاسرائيليين كانوا يتسلون بالقتل للفلسطينيين .
وزاد من الطين بلة ان المعتقلين الفلسطينيين تركوا لمصيرهم ..وحق العودة اصبح من التآكل لدرجة ان الحديث عنه بالداخل الفلسطيني اصبح غير مرغوب به ... والجدار ممنوع طرحه على مجلس الامن واستثمار حكم محكمة العدل الدوليةفيه ... وحق العودة اصبح عبئا معيقا او مربكا للسلطة الحديث فيه ....
اما فلسطينيا : فأني اتذكر كلمة لأحد الاخوة قبل ان تواافيه المنية..... ان الوضع الفلسطيني في الداخل اصبح من التأزم لدرجة لولا الاحتلال لقامت الانتفاضة على السلطة ولأسباب عديدة وكثيرة تتداولها الاوساط الشعبية والرسمية .كماان فتح دخلت الانتخابات وهي ترمم اوساطها التي عجزت عن ان تضع بين ايدي كوادرها أي انجاز حقيقي مقنع لهم او لجماهيرهم ويضاف لذلك دخلت الانتخابات بوجوه اكثرها قد استهلك بالاشاعات والتناحرات الداخلية في السلطة عبر سنواتها ..
اما الان : فعلى كوادر فتح وجماهيرها التي ما زالت تواجه الصدمة والازمة معا ان تعي ان الوجوه التي قادتنا في السنوات الاخيرة آن الاوان ان ترحل مع الاحتفاظ لها بحقها وتاريخها النضالي والاداري والتنظيمي لتكون لينا الان ولأولادنا من بعدنا قيادات قادرة ان تبتدع طرقا ووسائلا واسليبا اكثر جدوى في حماية تاريخ الحركة الفتحاوية وانجازاتها الفلسطينية التي لا يستطيع احد ان ينكرها او ان يخفيها بغربال ..
فتح عبرسنواتك الاربعين لم تخيبي املنا يوما وخطوتين للوراء من اجل مسيرة للأمام علينا ان نتكلم بهدوء مع تقبل كل النقد الحاصل لأن ما حصدناه هو زرعنا ومن انتاجنا فأما ان تتجدد حركة فتح او ان تتآكل مع الزمن ونصبح ذكرى وتاريخ وحكايا للعجائز منا في المقاهي وليالي الشتاء ....
انه شتاء فتح الان فهل سيكون لها ربيع جديد ؟؟ اني آمل بذلك .... والايام القادمة ستنبء بالخبر
اما الاخوة في حماس : كنتم دائما استفزازيين لنا ووقعنا في الكثير من فخاخ استفزازاتكم فهل لكم منا كلمة ؟؟
نعم : نرجوا ان تكونوا عند حسن ظن ناخبيكم بالرد على غطرسة السياسة الاسرائيلية والامريكية بقاعدة
السن بالسن والباديء اظلم ..ولا تقبلوا بأقل من التبادلية واحذروا التقديمات المجانية لحسن الظن ..........
فتح ومنظمة التحرير كبلتها عبر اربعين عاما الكثير من الاشتراطات والخطوط الحمر والالتزامات والاتفاقيات السلبية
فاحذروا ...انتم بدون اية خطوط حمر او التزامات سلبية ولا تستعجلوا
هم ليس لديهم شريك فلسطيني وانتم اعلنوا انه ليس لديكم شريك اسرائيلي
هم لن يفاوضوا ارهابيين وانتم لن تفاوضوا محتليين
هم لن يحاوروكم إلا اذا اعترفتم بإسرائيل وانتم لن تحاوروهم إلا اذا اعترفوا بفلسطين
هم يطلبون امنا للأسرائيليين وانتم اطلبوا امنا للفلسطينيين
هم اذا قتلوا فلسطينيا وانتم اقتلوا اسرائيليا
من الذي يمنعكم من طرح قضية الجدار على مجلس الامن وفي المحافل المساعدة الدولية
ما الذي يمنعكم من البداية بطرح موضوع المعتقلين اولا مع الرفض الكامل لسياسة الابتزازات الاسرائيلية في هذا الموضوع ...احذروا الانبطاح امام الامريكيين عندها سيصيبكم ما اصابنا ويصير رجالكم عملاء للسياسة الامريكية
ارفعوا لأعلى الدرجات مطالبكم واكثرها تشددا وفي المفاوضات القادمة وجهة نظركم اولا واخيرا وليست النصائح من الامريكيين او الاوروبيين المتواطئين .. والعناد في المفاوضات تدفع غالبا الطرف الاخر للانهيار ...
وكونوا عند حسن ظن ناخبيكم فيكم ........[/size]
تعليق