إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

    نسأل الله العلي القدير ان يرحمه رحمة واسعة و يغفر لنا وله ولجميع أمة محمد .





    رحيل المفكر الإسلامي زكي بدوي

    محمد عبد الحليم - عادل عبد الحليم - إسلام أون لاين.نت/ 24-1-2006




    رحل عن عالمنا المفكر الدكتور زكي بدوي عن عمر ناهز ثلاثة وثمانين عامًا في لندن مخلفًا وراءه تراثًا كبيرًا في الفكر الإسلامي المعاصر.

    ولد الدكتور بدوي في مصر في عام 1922 وتلقى تعليمه في الأزهر بالقاهرة وحصل على الشهادة العالية وهي تعادل ليسانس الآداب، ثم نال درجة العالمية (ماجستير) من كلية اللغة العربية والآداب التابعة لجامعة الأزهر عام 1947. وفي نفس العام تلقى بدوي أول جائزة له من الملك فاروق كأفضل طالب يكمل الدراسات العليا.

    وبعد سفره في عام 1951 إلى بريطانيا لدراسة علم النفس تحول بدوي إلى عضو نشط وفعّال ضمن جاليتها المسلمة، واستطاع الحصول على البكالوريوس من كلية لندن عام 1954 في مجال علم النفس، وهي نفس الكلية التي حصل منها على الدكتوراة في الفكر الإسلامي المعاصر.

    وعمل بدوي بالتدريس في عدد من بلدان العالم، ثم عاد ليستقر في لندن عام 1978، حيث عمل كمدير للمركز الثقافي الإسلامي، وأسس مجلس الشريعة كوسيلة لإشاعة التسامح بين الشريعة والقانون البريطاني.

    كما شغل الدكتور زكي بدوي منصب رئيس "مجلس إدارة الأئمة والمساجد في بريطانيا" ورئيس مجلس إدارة "المجلس الإسلامي"، وظل عميدًا للكلية الإسلامية بلندن والتي أسسها عام 1986 حتى وفاته.

    وشارك في تأسيس ملتقى للأديان السماوية الثلاث، كما خدم كنائب لرئيس المجلس العالمي للأديان، ورئيس لمجلس أمناء "المنتدى ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية".

    آراء مثيرة

    وكانت للدكتور بدوي فتاوى وآراء مثيرة منها فتواه عقب هجمات لندن التي نصح خلالها مسلمات بريطانيا اللاتي يخشين التعرض لهجمات انتقامية بعدم ارتداء الحجاب، معتبرًا أن "الهدف من الحجاب هو حماية المرأة؛ ولذا فمتى شعرت المرأة بأنه قد يكون سببًا في تعرضها للهجوم المادي أو المعنوي فعليها خلعه". ولاقت تلك الفتوى ردود أفعال واسعة تراوحت بين الغضب والنقد بشكل أكاديمي دون الهجوم على شخصه.

    كما كانت له عدة آراء هامة من بينها أن بريطانيا وأوربا أراض خصبة للإسلام، وأن العداء المستشري ضد المسلمين ناشئ عن أمر واحد وهو ضعف المسلمين واختلافهم في قضاياهم المصيرية، وأن قوة الإسلام تكمن في شرحه بصورة متكاملة.

    خسارة كبرى

    ونعى الأمير تشارلز أمير ويلز الدكتور بدوي في بيان له قال فيه: "إن خسارة الدكتور بدوي المفاجئة ضربة فاجعة للبلاد وله شخصيًّا".

    وأضاف تشارلز: "حكمته وعلمه وبصيرته وفوق ذلك كله روح الدعابة التي كان يتحلى بها.. أكدوا جميعًا لأي مدى لعب الدكتور بدوي دورًا استثنائيًّا وهامًّا في حياة هذا البلد وبين الجالية المسلمة".

    كما نعى الموقع الإلكتروني البريطاني "مسلم نيوز" الدكتور زكي بدوي الذي يحمل الجنسية البريطانية والذي كان "عالمًا إسلاميًّا له إسهاماته الضخمة لصالح الأقلية المسلمة، ورحيله خسارة عظيمة لكل الأقليات، وكان إيمانه بحوار الأديان لا يقارن".

    كما نعته منظمة "ليبرتي" (لحقوق الإنسان) البريطانية قائلة في بيان لها: "إنه قدم قيادة فذة في عالم يمعن في جنونه.. واستطاع صياغة علاقات حميمة مع مسيحيي بريطانيا ويهودها على السواء".

    وعبّر إقبال ساكراني الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا عن حزنه لرحيل الفقيد قائلاً: "كانت صدمتنا وحزننا عميقين لفقده".

    وفي مصر، أعربت دار الإفتاء المصرية عن بالغ تعازيها في وفاة الدكتور زكي بدوي، ووصفته بأنه كان علمًا من أعلام الإسلام ومفكرًا فذًّا من مفكري العصر.

    وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الدكتور زكي بدوي "جاهد الجهاد الصحيح حتى أتاه اليقين وهو يخدم دينه ووطنه وأمته؛ ولذلك فقد كان مثالاً لكل عالم يفهم شريعته ويقوم بأمر دينه ويدرك عصره وينفع مجتمعه وأمته".

  • #2
    رد : رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

    رحمه الله وغفر له وجزاه الجنة إن شاء الله .

    تعليق


    • #3
      رد : رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

      رحمه الله رحمة واسعة

      تعليق


      • #4
        رد : رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

        رحمه الله و جميع أموات المسلمين

        إنا لله و إنا اليه راجعون

        تعليق


        • #5
          رد : رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

          [align=center]إنا لله وإنا إليه راجعون
          لا حول ولا قوة إلا بالله



          [/align]

          تعليق


          • #6
            رد : رحيل المفكر الاسلامي زكي بدوي

            وكانت للدكتور بدوي فتاوى وآراء مثيرة منها فتواه عقب هجمات لندن التي نصح خلالها مسلمات بريطانيا اللاتي يخشين التعرض لهجمات انتقامية بعدم ارتداء الحجاب، معتبرًا أن "الهدف من الحجاب هو حماية المرأة؛ ولذا فمتى شعرت المرأة بأنه قد يكون سببًا في تعرضها للهجوم المادي أو المعنوي فعليها خلعه". ولاقت تلك الفتوى ردود أفعال واسعة تراوحت بين الغضب والنقد بشكل أكاديمي دون الهجوم على شخصه.
            رحمه الله وأموات المسلمين وأسكنهم فسيح جناته

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X