فلسطين أرض مباركة لقد باركها الدي خلق هذا الكون فتحريرها فرض عين على كل مسلم ومسلمة فرض عين على السقيم قبل السليم فرض عيبن على الصغير قبل الكبير فرض عين على المرأة قبل الرجل ويحق للمرأة المسلمة الخروج للجهاد والحرب من أجل فلسطين دون الطلب من زوجها ولا يحق لزوجها منعها من الخروج للجهاد

وفلسطين ارض مباركة مند الأزل ولم تكن في يوم من الأيام ملكا لليهود ولم يقم فيها اليهود حضارة او دولة إنما سكنها بنو إسرائيل عندما كانوا مؤمين وأمنوا بموسى الكليم عليه السلام ولقد وردت كلمة باركنا في القرآن خمس مرات ومرة بصيغة وباركنا فيصبح المجموع ستة مرات وكلها تصف ارض فلسطين المباركة والبركةخمس مرات كانت للأرض ومرة واحدة كانت للإنسان السكن في الأرض إن كان مؤمنا قال الله تعالى في بركة الأرض

وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ

هنا قال تعالى أن الأرض المباركة فلسطين أورثها للمسلمين من بني إسرائيل وكما سيأتي منعها عن الفاسقين الذين لم يؤمنوا من بني إسرائيل .
ولقد أورثها لإبراهيم وذريته المؤمنة من دريتهه بعده قال جل من قال
وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ
أما بركة الإنسان كما بارك الله في ذرية إبراهيم الدين سكنوا الأرض المباركة لأنهم أنبياؤ ورسل صلوات الله عليهم أجمعين قال تعالى
وَبَشَّرۡنَـٰهُ بِإِسۡحَـٰقَ نَبِيًّ۬ا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (١١٢) وَبَـٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَـٰقَ‌ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنٌ۬ وَظَالِمٌ۬ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينٌ۬
إن الظالمين الكافرين من أي درية حتى لوكانوا من درية أبي الأنياء ليسوا من ورثته لفلسطين

ولقد ربط الله في السجد الحرام المبارك في المسجد الأقصى المبارك حوله
قال تعالى ببركة المسجد الحرام
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِين
أما المسجد الأقصى الذي بني بعد المسجد الحرام ب 40 سنه والدي بناه هو الدي بنى المسجد الحرام
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
أما المسجد الحرام لعظمته وطهارته فلقد بناه نبيان رسولان فقال بعظمة البيت الحرام
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
واللذان بنياه نبيان رسولان ابو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وأبنه إسمعايل جد العرب عليه السلام
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
والبركة للمسجد الحرام في مكة تبدؤ من الميقات للميقات شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
ولعظمة البيت الحرام تولى الله الحق جل جلاله أمر الدفاع عنه من كفار اهل الكتاب إذ لم يسمح سبحانه للكافرين من أهل الكتاب بتدنيسه سبحانه كما هو معروف عندما حاوال الأحباش بقيادة أبرهة الأشرم والخائن ابو رغال احتلال البت الحرام
وكيف الله سبحانه وتعالى تولى امر الدفاع عن بيته بأن أرسل عليهم طيرا أبابيل قال تعالى
لَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِيلِ (١) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِى تَضۡلِيلٍ۬ (٢) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡہِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٍ۬ مِّن سِجِّيلٍ۬ (٤) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٍ۬ مَّأۡڪُولِۭ (٥)
اما الدفاع عن المسجد الأقصى فقد تركه للمؤمنين من امة محمد صلى الله عليه وسلم من الكفار ومن تدنيسه لأنهم هم أخر ورثة يرثون الأرض المباركة أرض بيت المقدس
قال جعل وعلا
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
قال لليهود إن أحسنتم وإن حرف شرط غير قابل للتحقيق او مستحيل التحقيق أي أن اليهود "بني إسرائيل صعب جدا أن يحسنوا لأنفسهم اما للمحررين قال فإذا جاء إ"ذا حرف شرط تدخل على الفعل إذا كان قابلا ومتأكدا من وقوعه أي تحرير المسجد الحرام تحريره شيء لا بد منه أما إحسان بين إسرائيل لأنفسهم
هي شيء غير قابل للتخقيق لذلك قال تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم أما للمؤمنين المجاهدين المرابطين قال فإذا جاء وعد الأخرة أي الوعد الثاني لبني إسرائيل للفساد الثاني والأخير وهذا شيء لا بد من مجيئه ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة مجاهدين مدافعين عن الحق وهازمين الباطل والفاعل هنا هو واو الجماعة الذي يعود للمسلمين المؤمنين من أمة سيد الخلق صلوات الله عليه وسلم تسليما كثيرا

وكما قلت أن اليهود لم يسكنوا فلسطين ولم يقيموا فيها حضارة أبدا وادعائهم بهيكل سليمان إن سليمان ووالده داوود كانا نبيين مرسليين ولم يكونا يهوديين لأن أرض فلسطين قد حرمها الله على بني إسرائيل من دخولها عندما رفضوا الأيمان بالله وتطاولوا على موسى رسول الله وعلى الله نفسه عندما قالوا لموسى
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
بعد ان سمع موسى هذا الكلام منهم أقر بفسقهم فقال موسى مخاطبا ربه سبحانه وتعالى
قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

وبعد هذا النقاش وهده المداولة بين موسى وبني إسرائيل و قول موسى لربه أنهم قوما فاسقين قال تعالى
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

ومن قبل هده المداولة بني إسرائيل لم يخلصوا في الإيمان بموسى وشريعة موسى وعبدوا العجل من دون الله وغضب عليهم لم يسمح لهم بدخول سبحانه وتعالى الأٍض المباركة حتى مات الأباء الفاسقين وكانت ذريتهم مؤمنة وتم هذا بعد اربعين سنة ولقد قال تعالى بعبادتهم العجل وما يعترفون به في توراتهم المزوره مع تطاول على نبي الله ورسوله هارون قال تعالى
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
أما ما جاء في التورتة من تطاول على نبي الله هارون أن هارون هزالدي صنع العجل وقال هذا هو إله إسرائيل في سفر الخروج الإصحاح 32 لا مجال لكتابته هنا فهذا تطاول على نبي كريم

من كل وا ورد نلاحظ إن من ينظر إلى اليهود بمنظار القرآن لن ينخدع بهم أبدا وإن الدي يكون زاده القرأن في صراعه معهم لن يمل من الصراع أبدا . وان كل من يتعامل هع هذه القضية على أساس القرآن وما جاء في القرآن لن ولن يتخلى عن حبة رمل من رمال فلسطين ولن يفاوض إسرائيل مهما طال الوقت وصعب الجهاد وكل ما أطلبه من هؤلاء أبطال أوسلو وزبانية عباس من أمثال خايب عريقات وتاجر الإسمنت أحمد قريع والغبي عزام الأحمد والسكير العربيد الطيب عبدالرحيم أن يتخلوا عن عملهم ويتركوا الشعب وأمره وإلا سيكون الحساب عسيرا مرتين في الدنيا خزي وعار وفي الأخرة نار وسعار

ويجب تحرير فلسطين وهذا مشيئة إلهية من البحر إلى النهر وما وراء النهر من الخونة والماسونيين ومن رفح وجنوب بوابة رفح من الخونة والماسونيين إلى الناقورة وشمال النقورة وهذا الكلام وتباشير النصر أهديها لكل مقاتل ومجاهد ومدافع عن ارض المحشر والمنشر وإن النصر أت إخواني وتذكروا دوما أن أشد ظلمة في ساعات الليل هي الدقائق القليلة التي تكون قبيل الفجر وقال تعالى
فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا (٥) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرً۬ا

وجاء في الحديث الشريف مرويا عنه صلى الله عليه وسلم قوله
في قوله عز وجل : { إن مع العسر يسرا } قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما مسرورا فرحا وهو يضحك وهو يقول : لن يغلب عسر يسرين إن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا
الراوي: الحسن البصري
وقالت العرب
ضاقت فلما استكملت حلاقاتها فرجت ****وكنت أظنها لا تفرج
إخوتي لا تقنطوا من النصر إن النصر أت لا محالة
وقال تعالى
قَالُواْ بَشَّرۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَـٰنِطِينَ (٥٥) قَالَ وَمَن يَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ