تويت
غزة-دنيا الوطن
اعلن رئيس الحملة الانتخابية لحركة فتح نبيل شعث في مقابلة مع صحيفة الباييس الاسبانية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يتمكن من نزع اسلحة حماس والجهاد الاسلامي بعد الانتخابات.
وفي مقابلة اجراها شعث مع مراسل الصحيفة الاسبانية في غزة قبل يومين من الانتخابات التشريعية الفلسطينية قال شعث "لن نتمكن من احترام التزام عباس بنزع اسلحة حماس (حركة المقاومة الاسلامية) والجهاد الاسلامي".
وبرر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ذلك بثلاثة اسباب وهي ان السلطة التنفيذية الفلسطينية المقبلة مدعوة الى "اعادة بناء قوات الامن وتزويدها بمزيد من الاسلحة والذخيرة وتدريب الشرطة والجيش. وهذا ياخذ وقتا".
وقال شعث ان السبب الثاني عائد الى "ان علينا ان نطور الاقتصاد الفلسطيني لخفض البطالة التي تبلغ نسبتها 65% حتى لا ينخرط الناس مع حماس او الجهاد الاسلامي وان نوجد المزيد من الوظائف ليتخلوا عن الالتحاق بالمقاومة".
والعامل الثالث هو الوقت لان هذه الحركات المسلحة "لا ترغب في الانضمام الى العملية السياسية" مؤكدا انه "لا بد من وقت طويل حتى يحصل كل ذلك" كما قال شعث.
كذلك اوضح شعث ان "حركة فتح ضمنت للشعب الفلسطيني انها الوحيدة التي بامكانها استئناف عملية السلام من اجل التوصل لاتفاق نهائي مع اسرائيل بعد الانتخابات المقبلة لان حماس لن تحقق ذلك ابدا لمواقفها السياسية المتشددة. ان حماس تتمسك بمواقف كانت مواقفنا قبل 35 سنة".
واكد "ان الطريق هي التفاوض وليس المواجهة. فاذا لم تراهن حماس على التفاوض فانها لن تحظى بالدعم الدولي".
ودعي الفلسطينيون الاربعاء الى انتخاب مجلسهم التشريعي في عملية اقتراع قد تتمخض عن تراجع لهيمنة حركة فتح لصالح حماس.
اعلن رئيس الحملة الانتخابية لحركة فتح نبيل شعث في مقابلة مع صحيفة الباييس الاسبانية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يتمكن من نزع اسلحة حماس والجهاد الاسلامي بعد الانتخابات.
وفي مقابلة اجراها شعث مع مراسل الصحيفة الاسبانية في غزة قبل يومين من الانتخابات التشريعية الفلسطينية قال شعث "لن نتمكن من احترام التزام عباس بنزع اسلحة حماس (حركة المقاومة الاسلامية) والجهاد الاسلامي".
وبرر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ذلك بثلاثة اسباب وهي ان السلطة التنفيذية الفلسطينية المقبلة مدعوة الى "اعادة بناء قوات الامن وتزويدها بمزيد من الاسلحة والذخيرة وتدريب الشرطة والجيش. وهذا ياخذ وقتا".
وقال شعث ان السبب الثاني عائد الى "ان علينا ان نطور الاقتصاد الفلسطيني لخفض البطالة التي تبلغ نسبتها 65% حتى لا ينخرط الناس مع حماس او الجهاد الاسلامي وان نوجد المزيد من الوظائف ليتخلوا عن الالتحاق بالمقاومة".
والعامل الثالث هو الوقت لان هذه الحركات المسلحة "لا ترغب في الانضمام الى العملية السياسية" مؤكدا انه "لا بد من وقت طويل حتى يحصل كل ذلك" كما قال شعث.
كذلك اوضح شعث ان "حركة فتح ضمنت للشعب الفلسطيني انها الوحيدة التي بامكانها استئناف عملية السلام من اجل التوصل لاتفاق نهائي مع اسرائيل بعد الانتخابات المقبلة لان حماس لن تحقق ذلك ابدا لمواقفها السياسية المتشددة. ان حماس تتمسك بمواقف كانت مواقفنا قبل 35 سنة".
واكد "ان الطريق هي التفاوض وليس المواجهة. فاذا لم تراهن حماس على التفاوض فانها لن تحظى بالدعم الدولي".
ودعي الفلسطينيون الاربعاء الى انتخاب مجلسهم التشريعي في عملية اقتراع قد تتمخض عن تراجع لهيمنة حركة فتح لصالح حماس.
تعليق