بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا , وإن الله لمع المحسنين) / العنكبوت
الإخوة والأحبة والأهل الكرام في حركة حماس , على مدار أعوام طوال منذ ثورة المساجد أو ثورة الحجارة وقلوبنا وعقولنا معكم , تبادلكم حبا بحب وصدقا بصدق وعهد وفاء بعهد قد كتبتموه بدماء شبابكم وشيوخكم ونساءكم وقادتكم , فكنتم أمل شعبكم في فلسطين وفي الشتات , وكنتم هتاف أمتكم وشمعة ليلها الطويل وشمس فجرها المنتظر .
كنتم في عيوننا , وعد الله ووعيده للمفسدين في الأرض المباركة من بني صهيون , كنتم سحب الغيث المقبل على أرضنا وحقلنا وزرعنا , كنا معكم بقدر ما تسمح به ظروفنا , ونعترف بتقصيرنا وتخاذلنا أيضا , لكننا كنا معكم ولو بأضعف الأيمان , بالقلب , بالقلب الذي وسدكم سويداؤه .
اليوم تعتلون سفينة من نوع آخر , نحسبها والله أشد خطرا عليكم من سفينة الجهاد , وبحرها متلاطم وأمواجه كالجبال , وكلنا دعاء لله أن تكون هذه كسفينة نوح عليه السلام ترسو بكم بسلام . فلا تغتروا بجبل تعتصمون إليه وإن كان هذا الجبل من جماجم الشهداء , ولا تعتصموا بماض من النقاء والجلاء والصفاء , لكن اعتصموا بالله وبحبل الله المتين.
أيها ألأحبة , والله لن يعصمكم شئ إن حدتم عن الطريق التي عهدناك وعرفناكم عليها , ووالله لو زالت بكم الأقدام عن جادة الصواب وطريق الرشاد وسبل المؤمنين التي عرفناكم عليها فإن ذلك سيترك أثراً هائلا على الأمة جمعاء , فأنتم حملة رسالة ودعوة , ولستم ثورة , وأنتم علم جهاد , فلا ينتكس هذا العلم إن اشتدت عليه العواصف , عواصف الغواية , وعواصف الضغوطات .
من الشاطي الآخر , شاطي الشتات نضمكم لصدورنا وأنتم تعتلون هذه السفينة في رحلة أخرى من رحلات هذا السندباد الفلسطيني بحثا عن حريته ووطنه وكرامته وحقه الذي شرعه الله , نضمكم لصدورنا ونقول في آمان الله ورعايته وحفظه , ولا تنسو أمانة العهد , نقول لكم .. ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجرها ومرساها إن ربي لغفور رحيم / هود )
قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا , وإن الله لمع المحسنين) / العنكبوت
الإخوة والأحبة والأهل الكرام في حركة حماس , على مدار أعوام طوال منذ ثورة المساجد أو ثورة الحجارة وقلوبنا وعقولنا معكم , تبادلكم حبا بحب وصدقا بصدق وعهد وفاء بعهد قد كتبتموه بدماء شبابكم وشيوخكم ونساءكم وقادتكم , فكنتم أمل شعبكم في فلسطين وفي الشتات , وكنتم هتاف أمتكم وشمعة ليلها الطويل وشمس فجرها المنتظر .
كنتم في عيوننا , وعد الله ووعيده للمفسدين في الأرض المباركة من بني صهيون , كنتم سحب الغيث المقبل على أرضنا وحقلنا وزرعنا , كنا معكم بقدر ما تسمح به ظروفنا , ونعترف بتقصيرنا وتخاذلنا أيضا , لكننا كنا معكم ولو بأضعف الأيمان , بالقلب , بالقلب الذي وسدكم سويداؤه .
اليوم تعتلون سفينة من نوع آخر , نحسبها والله أشد خطرا عليكم من سفينة الجهاد , وبحرها متلاطم وأمواجه كالجبال , وكلنا دعاء لله أن تكون هذه كسفينة نوح عليه السلام ترسو بكم بسلام . فلا تغتروا بجبل تعتصمون إليه وإن كان هذا الجبل من جماجم الشهداء , ولا تعتصموا بماض من النقاء والجلاء والصفاء , لكن اعتصموا بالله وبحبل الله المتين.
أيها ألأحبة , والله لن يعصمكم شئ إن حدتم عن الطريق التي عهدناك وعرفناكم عليها , ووالله لو زالت بكم الأقدام عن جادة الصواب وطريق الرشاد وسبل المؤمنين التي عرفناكم عليها فإن ذلك سيترك أثراً هائلا على الأمة جمعاء , فأنتم حملة رسالة ودعوة , ولستم ثورة , وأنتم علم جهاد , فلا ينتكس هذا العلم إن اشتدت عليه العواصف , عواصف الغواية , وعواصف الضغوطات .
من الشاطي الآخر , شاطي الشتات نضمكم لصدورنا وأنتم تعتلون هذه السفينة في رحلة أخرى من رحلات هذا السندباد الفلسطيني بحثا عن حريته ووطنه وكرامته وحقه الذي شرعه الله , نضمكم لصدورنا ونقول في آمان الله ورعايته وحفظه , ولا تنسو أمانة العهد , نقول لكم .. ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجرها ومرساها إن ربي لغفور رحيم / هود )
تعليق