تويت
أيام قليلة قبل الخامس و العشرين من يناير
لم يبق لي سوى أن أبدي هذه الملاحظات التي خطرت على ذهني خلال فترة من المراقبة و الاستطلاع الشخصي :
1- 90% من الشعب الفلسطيني يعرف لمن سيصوت ، مهما حدث من بث شائعات أو وقائع يومية متكررة فعناصر حماس لن يصوتوا إلا لحماس و معظم عناصر فتح لن يصوتوا إلا لفتح فالدعاية الإنتخابية فقط تؤثر على ما نسبته 10% من الناس ..
و ال10% من الناس هذه هي التي تقرر مصير الفوز للأحزاب الكبيرة مثل فتح و حركة المقاومة الإسلامية حماس ...
2- استطلاعات الرأي الموضوعية و التي تقوم بها مؤسسات حيادية أظهرت نسب متفاوتة كان القاسم المشترك فيها أن :
فتح ستتفوق على حماس في القوائم .
و حماس ستتفوق على فتح في الدوائر .
و كانت وجهة نظر الاستطلاعات في أسوأ الأحوال أن فتح ستتفوق على حماس بأربعة مقاعد و في أحسن الأحوال تفوق فتح بمقعدٍ واحد ..
غير أن هذه الاستطلاعات قد قدرت أن هناك نسبة خطأ تتراوح ما بين 3-6% ، كما أن هناك نسبة لم تقرر بعد لا بأس بها قدر المراقبون و منهم فتحاويون أن في هذه النسبة نصيب لحركة حماس أكثر من فتح ، و هذه النسبة هي التي قد تقلب الطاولة ...
عدا عن ذلك يوجد نسبة أيضاً لا بأس بها قد لا تفصح عن الإجابة الحقيقية بانتخاب حماس لدواعٍ قد تعتقد هي أنها تضر بأمنياتها ..
3- من خلال المتابعة للأخبار و لنشاطات و فعاليات القوائم يبدو أن فتح جعلت معظم دعايتها الانتخابية في الإعلانات في وسائل الإعلام و المطبوعات و الماديات ...و يبدو أن الكسل قد طغى على مرشحي فتح (أنا أتحدث عن الضفة الغربية) ..
لو أحد منكم تابع أخبار الحملات الانتخابية في جريدة القدس مثلاً للاحظ أنه لا يوجد أي أخبار عن حملات انتخابية لفتح على خلاف القوائم الأخرى ، مع أن الجرائد المستقلة كالقدس بتتبهدل لو أنها ما نشرت حملات جميع القوائم .. و عادةً ما تأخذ أخبار الحملات الخاصة بحماس نصف الصفحة على العكس من فتح التي تتناقل الجرائد أخبارها القديمة ..
فاليوم مثلاً جابت جريدة القدس خبر أن مدير الحملة الانتخابية لفتح أنجز 30% من حملة من بيت لبيت في رفح و هذا الخبر كان قد جاء في وسائل الإعلام قبل أربعة أيام من الآن بينما أخبار حماس يومية و متجددة ...
لاحظ ما جاء بالذي ظللته باللون الأصفر و هي بجريدة اليوم (21/1/2006) ... لا يوجد أخبار متجددة لفتح ليتم وضعها
كما تميزت حملات حماس بأنها لقائية جماهيرية أكثر منها دعائية ..
فمرشحات حماس في البيرة و سلفيت و رام الله و جنين و نابلس و قلقيلية يفرن على بيوت و دواوين البلد ، و المرشحين كذلك و لا يفعل هذا مرشحو فتح و مرشحاتها إلا ضمن نطاق ضيق و الكل يعتمد فيه على الآخر .
4- أكثر الامور كانت تأثيراً على حركة حماس و الأصوات العائمة كما يسمونها هي التصريحات الضبابية التي خرجت من قادة حماس بشأن موضوع التفاوض مع إسرائيل و التي تناقلتها وسائل الإعلام بشكل قذر للغاية حيث أن جريدة القدس نشرت خبر ابو طير الذي جاء عن طريق هآرتس و نفته الحركة و ابو طير نفسه بعد ذلك باللون الأصفر التي لم أشهد أنها وضعته قبل هذا من قبل و أنا أطالع الصحيفة منذ سنوات ...أنظر إلى الخبر :
إلا أن النفي لم تجلبه جريدة القدس إلا بخبر صغير في الصفحة الثالثة أنا الذي بحثت عنه بحثاً لم أره إلا بصعوبة ، حتى أن درج عند كثير من الناس أن حماس تخلت عن مبدأ من مبادئها ، لذلك يجب على حماس أن تنفي هذا الخبر بطريقة أفضل على الصفحات الأولى لكي يرى الناس جميعا ... و لسة الفرصة مفتوحة ...و شفت أنا أكثر من شخصية تناولت خبر هآرتس بجدية من بينهم أبناء لبعض قادة حماس في السجن حيث قمت بدوري بإقناعهم بأن الخبر قد نفي و لما أخبرتهم بذلك شفت علامات الارتياح على وجوههم .. إلا أن الكثير لسة لم تصله هذه الانباء بشكل واضح .
5- باتت فتح تتدارك خطأها و بدأت بسحب المستقلين ... و تهديدهم أو إقناعهم ، فمؤخراً انسحب المرشح عن دائررة القدس احمد البطش لصالح حركة فتح و هو له وزن كبير في القدس و يبدو لي أن كثير من المرشحين سوف يفعلون ذلك أيضاً ..
6- قوى الأمن ورقة ليست رابحة كثيراً بيد السلطة الفلسطينية إذ أن المسجلين في قوى الأمن هم معظم الفتحاويين و يقبضون معاشاً دورياً على ذلك ففي بلدتنا تفاجأت أن معظم معارفي من فتح هم قوى أمن مع أنهم لم أرهم يحملون سلاحاً قبل ذلك...
لم يبق لي سوى أن أبدي هذه الملاحظات التي خطرت على ذهني خلال فترة من المراقبة و الاستطلاع الشخصي :
1- 90% من الشعب الفلسطيني يعرف لمن سيصوت ، مهما حدث من بث شائعات أو وقائع يومية متكررة فعناصر حماس لن يصوتوا إلا لحماس و معظم عناصر فتح لن يصوتوا إلا لفتح فالدعاية الإنتخابية فقط تؤثر على ما نسبته 10% من الناس ..
و ال10% من الناس هذه هي التي تقرر مصير الفوز للأحزاب الكبيرة مثل فتح و حركة المقاومة الإسلامية حماس ...
2- استطلاعات الرأي الموضوعية و التي تقوم بها مؤسسات حيادية أظهرت نسب متفاوتة كان القاسم المشترك فيها أن :
فتح ستتفوق على حماس في القوائم .
و حماس ستتفوق على فتح في الدوائر .
و كانت وجهة نظر الاستطلاعات في أسوأ الأحوال أن فتح ستتفوق على حماس بأربعة مقاعد و في أحسن الأحوال تفوق فتح بمقعدٍ واحد ..
غير أن هذه الاستطلاعات قد قدرت أن هناك نسبة خطأ تتراوح ما بين 3-6% ، كما أن هناك نسبة لم تقرر بعد لا بأس بها قدر المراقبون و منهم فتحاويون أن في هذه النسبة نصيب لحركة حماس أكثر من فتح ، و هذه النسبة هي التي قد تقلب الطاولة ...
عدا عن ذلك يوجد نسبة أيضاً لا بأس بها قد لا تفصح عن الإجابة الحقيقية بانتخاب حماس لدواعٍ قد تعتقد هي أنها تضر بأمنياتها ..
3- من خلال المتابعة للأخبار و لنشاطات و فعاليات القوائم يبدو أن فتح جعلت معظم دعايتها الانتخابية في الإعلانات في وسائل الإعلام و المطبوعات و الماديات ...و يبدو أن الكسل قد طغى على مرشحي فتح (أنا أتحدث عن الضفة الغربية) ..
لو أحد منكم تابع أخبار الحملات الانتخابية في جريدة القدس مثلاً للاحظ أنه لا يوجد أي أخبار عن حملات انتخابية لفتح على خلاف القوائم الأخرى ، مع أن الجرائد المستقلة كالقدس بتتبهدل لو أنها ما نشرت حملات جميع القوائم .. و عادةً ما تأخذ أخبار الحملات الخاصة بحماس نصف الصفحة على العكس من فتح التي تتناقل الجرائد أخبارها القديمة ..
فاليوم مثلاً جابت جريدة القدس خبر أن مدير الحملة الانتخابية لفتح أنجز 30% من حملة من بيت لبيت في رفح و هذا الخبر كان قد جاء في وسائل الإعلام قبل أربعة أيام من الآن بينما أخبار حماس يومية و متجددة ...
لاحظ ما جاء بالذي ظللته باللون الأصفر و هي بجريدة اليوم (21/1/2006) ... لا يوجد أخبار متجددة لفتح ليتم وضعها
كما تميزت حملات حماس بأنها لقائية جماهيرية أكثر منها دعائية ..
فمرشحات حماس في البيرة و سلفيت و رام الله و جنين و نابلس و قلقيلية يفرن على بيوت و دواوين البلد ، و المرشحين كذلك و لا يفعل هذا مرشحو فتح و مرشحاتها إلا ضمن نطاق ضيق و الكل يعتمد فيه على الآخر .
4- أكثر الامور كانت تأثيراً على حركة حماس و الأصوات العائمة كما يسمونها هي التصريحات الضبابية التي خرجت من قادة حماس بشأن موضوع التفاوض مع إسرائيل و التي تناقلتها وسائل الإعلام بشكل قذر للغاية حيث أن جريدة القدس نشرت خبر ابو طير الذي جاء عن طريق هآرتس و نفته الحركة و ابو طير نفسه بعد ذلك باللون الأصفر التي لم أشهد أنها وضعته قبل هذا من قبل و أنا أطالع الصحيفة منذ سنوات ...أنظر إلى الخبر :
إلا أن النفي لم تجلبه جريدة القدس إلا بخبر صغير في الصفحة الثالثة أنا الذي بحثت عنه بحثاً لم أره إلا بصعوبة ، حتى أن درج عند كثير من الناس أن حماس تخلت عن مبدأ من مبادئها ، لذلك يجب على حماس أن تنفي هذا الخبر بطريقة أفضل على الصفحات الأولى لكي يرى الناس جميعا ... و لسة الفرصة مفتوحة ...و شفت أنا أكثر من شخصية تناولت خبر هآرتس بجدية من بينهم أبناء لبعض قادة حماس في السجن حيث قمت بدوري بإقناعهم بأن الخبر قد نفي و لما أخبرتهم بذلك شفت علامات الارتياح على وجوههم .. إلا أن الكثير لسة لم تصله هذه الانباء بشكل واضح .
5- باتت فتح تتدارك خطأها و بدأت بسحب المستقلين ... و تهديدهم أو إقناعهم ، فمؤخراً انسحب المرشح عن دائررة القدس احمد البطش لصالح حركة فتح و هو له وزن كبير في القدس و يبدو لي أن كثير من المرشحين سوف يفعلون ذلك أيضاً ..
6- قوى الأمن ورقة ليست رابحة كثيراً بيد السلطة الفلسطينية إذ أن المسجلين في قوى الأمن هم معظم الفتحاويين و يقبضون معاشاً دورياً على ذلك ففي بلدتنا تفاجأت أن معظم معارفي من فتح هم قوى أمن مع أنهم لم أرهم يحملون سلاحاً قبل ذلك...
تعليق