تويت
المالكي يُعين قيادات من حزب الدعوة مدراء عامين في المخابرات
تسربت وثائق وكتب رسمية من داخل أروقة مكتب المالكي( رئيس حكومة المنطقة الخضراء)! تفيد باصدار اوامر تعيين قيادات من حزب الدعوة كمدراء عامين في جهاز المخابرات الوطني العراقي ,
واكدت المصادر ان احد الاوامر اقتضى تعيين احد عتاة المجرمين في حزب الدعوة ويدعى سمير حداد الملقب (ابو زينب) كمديرا عاما للادارية والمالية في الجهاز وقد باشر المذكور واستلم مهامه حسب مصادر موثوقة من مكتب المالكي واصبح مديرا عاما للمديرية الادارية والمالية
وهذا الشخص( ابو زينب)! كان المسؤول الامني في حزب الدعوة عن تحركات و زيارات المالكي داخل وخارج بغداد واكدت المصادر عن مباشرته خلال الساعات الاربع والعشرين التي اعقبت حديث المالكي في المركز الصحفي لرئاسة الوزراء خلال اليومين الماضيين عندما قال انه لايستطيع تعيين رئيسا للمخابرات بسبب تدخل الكتل السياسية وانه يريد اخراج المنتمين الى بعض الاحزاب وانه يتعرض لضغوط بتعيين المحسوبين على بعض الاحزاب في الاجهزة الامنية وهذا ما يضحك به على ذقون الابرياء ولكن هيهات ان تمر ألاعيبه على الاخرين وانه لا يدرك ان حبل الكذب دائما قصير بل وقصير جدا!.
وتفيد المعلومات والمصادر بان قيادياً آخر في حزب الدعوة قد سبق سمير حداد (ابو زينب) هو (جودت كاظم نجم القريشي) الذي تسلم مهامه كمديرا عاما للدائرة القانونية في جهاز المخابرات علاوة على عشرات الاسماء من تنظيم حزب الدعوة الذي يقوده المالكي انخرطوا بين تشكيلات وصفوف الجهاز بعد ان تمت ازاحة الشهواني! .
اما اخر المهام الجسام التي اوكلها المالكي لـ(سمير حداد) قبل مباشرته في المخابرات فهي الاشراف المباشر على استلام القصور الرئاسية وفندق بابل السياحي من قوات الاحتلال الامريكية وتم تشكيل لجنة من مكتب ما يسمى برئيس الوزراء ومدير مكتب وزير السياحة ومحافظ بابل ورئيس مجلس المحافظة ورئيس هيئة السياحة المدعو مصطفى اليعقوبي( ابن شقيق محمد اليعقوبي) والقيادي الكبير في حزب الدعوة (وليد الحلي)!
وكان الاتفاق ان يتم تسليم فندق بابل السياحي والقصور في الساعة الرابعة عصرا من يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من كانون اول ..
الا ان القيادي في حزب الدعوة الزاهد بالحياة( ابو زينب)! استخدم خبرته الكبيرة في مجال (الحوسمة)! فأتصل بالجانب الامريكي وابلغهم بتقديم الموعد على ان يكون في الساعة الحادية عشر صباحا من نفس اليوم وكان له ما أراد فوصل قبل ( الربع)! فاثمرت جهوده الايمانية والـ(روزخونية)! بالاستحواذ على اجهزة حديثة متطورة غير مستخدمة ومواد كهربائية وتقنية عالية المواصفات والكفاءة وأجهزة غير مستخدمة اخرى تصل قيمتها الى ثلاثة مليارات دولار حملتها الايادي الشريفة النظيفة (العفيفة)! باتجاه طريق الحمزة السياحي وادخلت في مخازن اعدت لهذا الحدث الجهادي والنضالي الكبير في شهر محرم الحرام!!
وبعد وصول اللجنة المذكورة بالرابعة عصرا لم يجدوا شيئا من الاجهزة المذكورة فاخبرهم (ابو زينب) بان افراد الشرطة قد سرقوا المواقع !!
نعد قراءنا الاعزاء بكشف كل اسم يصدر له امرا بالتعيين في جميع الاجهزة الامنية او غيرها كون الشرفاء استطاعوا اختراق اسوار مكتب المالكي المهشمة واصبحت لهم عيون في كل مكان وسنوافي قراءنا الكرام بكل ما هو جديد ومخالف للدستور والواقع والضمير في مكتب رئيس حكومة (المنطقة الخضراء
تسربت وثائق وكتب رسمية من داخل أروقة مكتب المالكي( رئيس حكومة المنطقة الخضراء)! تفيد باصدار اوامر تعيين قيادات من حزب الدعوة كمدراء عامين في جهاز المخابرات الوطني العراقي ,
واكدت المصادر ان احد الاوامر اقتضى تعيين احد عتاة المجرمين في حزب الدعوة ويدعى سمير حداد الملقب (ابو زينب) كمديرا عاما للادارية والمالية في الجهاز وقد باشر المذكور واستلم مهامه حسب مصادر موثوقة من مكتب المالكي واصبح مديرا عاما للمديرية الادارية والمالية
وهذا الشخص( ابو زينب)! كان المسؤول الامني في حزب الدعوة عن تحركات و زيارات المالكي داخل وخارج بغداد واكدت المصادر عن مباشرته خلال الساعات الاربع والعشرين التي اعقبت حديث المالكي في المركز الصحفي لرئاسة الوزراء خلال اليومين الماضيين عندما قال انه لايستطيع تعيين رئيسا للمخابرات بسبب تدخل الكتل السياسية وانه يريد اخراج المنتمين الى بعض الاحزاب وانه يتعرض لضغوط بتعيين المحسوبين على بعض الاحزاب في الاجهزة الامنية وهذا ما يضحك به على ذقون الابرياء ولكن هيهات ان تمر ألاعيبه على الاخرين وانه لا يدرك ان حبل الكذب دائما قصير بل وقصير جدا!.
وتفيد المعلومات والمصادر بان قيادياً آخر في حزب الدعوة قد سبق سمير حداد (ابو زينب) هو (جودت كاظم نجم القريشي) الذي تسلم مهامه كمديرا عاما للدائرة القانونية في جهاز المخابرات علاوة على عشرات الاسماء من تنظيم حزب الدعوة الذي يقوده المالكي انخرطوا بين تشكيلات وصفوف الجهاز بعد ان تمت ازاحة الشهواني! .
اما اخر المهام الجسام التي اوكلها المالكي لـ(سمير حداد) قبل مباشرته في المخابرات فهي الاشراف المباشر على استلام القصور الرئاسية وفندق بابل السياحي من قوات الاحتلال الامريكية وتم تشكيل لجنة من مكتب ما يسمى برئيس الوزراء ومدير مكتب وزير السياحة ومحافظ بابل ورئيس مجلس المحافظة ورئيس هيئة السياحة المدعو مصطفى اليعقوبي( ابن شقيق محمد اليعقوبي) والقيادي الكبير في حزب الدعوة (وليد الحلي)!
وكان الاتفاق ان يتم تسليم فندق بابل السياحي والقصور في الساعة الرابعة عصرا من يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من كانون اول ..
الا ان القيادي في حزب الدعوة الزاهد بالحياة( ابو زينب)! استخدم خبرته الكبيرة في مجال (الحوسمة)! فأتصل بالجانب الامريكي وابلغهم بتقديم الموعد على ان يكون في الساعة الحادية عشر صباحا من نفس اليوم وكان له ما أراد فوصل قبل ( الربع)! فاثمرت جهوده الايمانية والـ(روزخونية)! بالاستحواذ على اجهزة حديثة متطورة غير مستخدمة ومواد كهربائية وتقنية عالية المواصفات والكفاءة وأجهزة غير مستخدمة اخرى تصل قيمتها الى ثلاثة مليارات دولار حملتها الايادي الشريفة النظيفة (العفيفة)! باتجاه طريق الحمزة السياحي وادخلت في مخازن اعدت لهذا الحدث الجهادي والنضالي الكبير في شهر محرم الحرام!!
وبعد وصول اللجنة المذكورة بالرابعة عصرا لم يجدوا شيئا من الاجهزة المذكورة فاخبرهم (ابو زينب) بان افراد الشرطة قد سرقوا المواقع !!
نعد قراءنا الاعزاء بكشف كل اسم يصدر له امرا بالتعيين في جميع الاجهزة الامنية او غيرها كون الشرفاء استطاعوا اختراق اسوار مكتب المالكي المهشمة واصبحت لهم عيون في كل مكان وسنوافي قراءنا الكرام بكل ما هو جديد ومخالف للدستور والواقع والضمير في مكتب رئيس حكومة (المنطقة الخضراء