[align=center][/align]
[align=center]شرطي عراقي يعترف بممارسة التعذيب داخل سجون سرية [/align]
[align=center]جوزيف حرب (الترجمة) اعلن مسؤولون عسكريون امريكيون انهم اكتشفوا ثلاثة سجون سرية جديدة يتم بداخلها تعذيب الاسرى السنة, على غرار السجنين اللذين اكتشفا قبل حوالى ثلاثة اسابيع. واضافوا ان الشرطة العراقية التي تشرف على ادارة هذه السجون, تضم بين صفوفها عناصر من الميلشيات الشيعية التي تستهدف السنة العرب, والتي لايمكن الوثوق بتصرفاتها بعد اليوم على حد قولهم. وقد تحدثت شبكة (ان بي سي) الاخبارية الى شرطي عراقي شيعي يدعى احمد وعمره 22 سنة لم يشأ الكشف عن وجهه ولكنه وافق على الكلام بدون صورة عن الشكل الذي تجري فيه الامور في بغداد.
وقال احمد حسب الشبكة: فور وصول موقوف الى السجن يخضع للضرب المبرح حتي يدلي باعترافه والبعض منهم يعترف حتى ولو لم يكن ارتكب اية جريمة وهذه يمكن ان تكون مجرد بداية.
واضاف: ان الشرطة التي اعتبرها شريفة تقتل الارهابيين الذين تعتقلهم فاذا اخذناهم الى المركز قد يتمكنون من الخروج بواسطة دفع الرشاوى.
وقالت (ان بي سي) ان هذا ماحصل مع الصحافي (كمال سامرائي) وهو سني قال انه نجا من الموت بعد ان اسرته الشرطة لانه انتقد تصرفاتها في تحقيق صحفي.
واضاف ان الشرطة عصبت عينيه قبل ان يرفسني احد عناصرها على وجهي ويحطم اسناني واردف يقول انه تمكن من الخروج من السجن بفضل رشوة احد المسؤولين هناك.
غير ان الشرطي احمد قال ان التعذيب وحده هو السبيل الوحيد الذي يمكن المحققين في الشرطة من الحصول على اعترافات المشبوهين والقتلة وهذا مايتم بالفعل داخل السجون التي تشرف عليها وزارة الداخلية العراقية. [/align]
المصدر جريدة عكاظ
[align=center]شرطي عراقي يعترف بممارسة التعذيب داخل سجون سرية [/align]
[align=center]جوزيف حرب (الترجمة) اعلن مسؤولون عسكريون امريكيون انهم اكتشفوا ثلاثة سجون سرية جديدة يتم بداخلها تعذيب الاسرى السنة, على غرار السجنين اللذين اكتشفا قبل حوالى ثلاثة اسابيع. واضافوا ان الشرطة العراقية التي تشرف على ادارة هذه السجون, تضم بين صفوفها عناصر من الميلشيات الشيعية التي تستهدف السنة العرب, والتي لايمكن الوثوق بتصرفاتها بعد اليوم على حد قولهم. وقد تحدثت شبكة (ان بي سي) الاخبارية الى شرطي عراقي شيعي يدعى احمد وعمره 22 سنة لم يشأ الكشف عن وجهه ولكنه وافق على الكلام بدون صورة عن الشكل الذي تجري فيه الامور في بغداد.
وقال احمد حسب الشبكة: فور وصول موقوف الى السجن يخضع للضرب المبرح حتي يدلي باعترافه والبعض منهم يعترف حتى ولو لم يكن ارتكب اية جريمة وهذه يمكن ان تكون مجرد بداية.
واضاف: ان الشرطة التي اعتبرها شريفة تقتل الارهابيين الذين تعتقلهم فاذا اخذناهم الى المركز قد يتمكنون من الخروج بواسطة دفع الرشاوى.
وقالت (ان بي سي) ان هذا ماحصل مع الصحافي (كمال سامرائي) وهو سني قال انه نجا من الموت بعد ان اسرته الشرطة لانه انتقد تصرفاتها في تحقيق صحفي.
واضاف ان الشرطة عصبت عينيه قبل ان يرفسني احد عناصرها على وجهي ويحطم اسناني واردف يقول انه تمكن من الخروج من السجن بفضل رشوة احد المسؤولين هناك.
غير ان الشرطي احمد قال ان التعذيب وحده هو السبيل الوحيد الذي يمكن المحققين في الشرطة من الحصول على اعترافات المشبوهين والقتلة وهذا مايتم بالفعل داخل السجون التي تشرف عليها وزارة الداخلية العراقية. [/align]
المصدر جريدة عكاظ
تعليق