﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ..
تمهيد:
إنّ الله سبحانه و تعالى قد أبْدَع الكون ، و خلق الإنسان بخلاف المخلوقات الأخرى : حيث ميّزه بقدرته على الإبداع و الاختراع...
لذا ، نجد الإنسان في الحقب التاريخيّة المتعاقبة يتطوّر و ينتقل في مسيرة الحياة من مرحلة إلى أخرى...
و قد لا يكون هذا التطوّر أو التغيّر شيئا جيّدا بحدّ ذاته : رغم طبعه الطموح ، و روحه المتأملة ..و ذلك لأنّ طبيعة البشر فيها الشرّ كما أنّ فيها الخير...
و في الحقيقة : هناك تعطّش دائم في الإنسان يحثّه دائما على تقصّي الحقيقة، و الوصول إلى المعرفة ..
فالعلم دائما له منفعة عظيمة إذا استُخدم لمنفعة البشرية العامة ..وله أيضا الأثر المدمّر إذا استُخدم لأجل المقاصد الشخصيّة .
و الأمر متوقّف على إنسانيّة و أخلاقيّة المسؤول عن البحث و العمل ..و في كلّ الأحوال: الله سبحانه و تعالى ناظر لِما يحدث.
و إذا كانت الليالي في الأزمنة الماضية تلد العجائب ..فهي في زماننا أكثر ... و أسرع ولادةً لكلّ عجيب و غريب ممّا لم يخطر ببال الإنسان ، و لم يحلم به مجرّد حلم في العصور السالفة!!
و لقد قدر لنا أن نشهد الكثير من العجائب في حياتنا : ابتداءً من المذياع و التلفاز ، ثمّ الكمبيوتر و الفضائيات ..و انتهاء بالانترنت ..مرورا بالثورة البيولوجية الهائلة" ثورة الهندسة الوراثية" التي أجريت بتوسع في عالم النبات ، ثمّ بقدر ضيق في عالم الحيوان ، ثم دخلت عالم الانسان.
و لقد أصبح الكثيرون يتخوّفون من وثَبات العلم : إذا انطلق وحده بمعزل عن الإيمان و الأخلاق !
يتبع إن شاء الموْلى تبارك و تعالى
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ..
تمهيد:
إنّ الله سبحانه و تعالى قد أبْدَع الكون ، و خلق الإنسان بخلاف المخلوقات الأخرى : حيث ميّزه بقدرته على الإبداع و الاختراع...
لذا ، نجد الإنسان في الحقب التاريخيّة المتعاقبة يتطوّر و ينتقل في مسيرة الحياة من مرحلة إلى أخرى...
و قد لا يكون هذا التطوّر أو التغيّر شيئا جيّدا بحدّ ذاته : رغم طبعه الطموح ، و روحه المتأملة ..و ذلك لأنّ طبيعة البشر فيها الشرّ كما أنّ فيها الخير...
و في الحقيقة : هناك تعطّش دائم في الإنسان يحثّه دائما على تقصّي الحقيقة، و الوصول إلى المعرفة ..
فالعلم دائما له منفعة عظيمة إذا استُخدم لمنفعة البشرية العامة ..وله أيضا الأثر المدمّر إذا استُخدم لأجل المقاصد الشخصيّة .
و الأمر متوقّف على إنسانيّة و أخلاقيّة المسؤول عن البحث و العمل ..و في كلّ الأحوال: الله سبحانه و تعالى ناظر لِما يحدث.
و إذا كانت الليالي في الأزمنة الماضية تلد العجائب ..فهي في زماننا أكثر ... و أسرع ولادةً لكلّ عجيب و غريب ممّا لم يخطر ببال الإنسان ، و لم يحلم به مجرّد حلم في العصور السالفة!!
و لقد قدر لنا أن نشهد الكثير من العجائب في حياتنا : ابتداءً من المذياع و التلفاز ، ثمّ الكمبيوتر و الفضائيات ..و انتهاء بالانترنت ..مرورا بالثورة البيولوجية الهائلة" ثورة الهندسة الوراثية" التي أجريت بتوسع في عالم النبات ، ثمّ بقدر ضيق في عالم الحيوان ، ثم دخلت عالم الانسان.
و لقد أصبح الكثيرون يتخوّفون من وثَبات العلم : إذا انطلق وحده بمعزل عن الإيمان و الأخلاق !
يتبع إن شاء الموْلى تبارك و تعالى
تعليق