كتائب أبو الريش تعلن انتهاء التهدئة وتهدد بمحاربة الانتخابات ما لم تشمل القدس
أعلنت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش أحد الأذرع المسلحة التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " انتهاء التهدئة مع إسرائيل، في وقت هددت فيه أيضا "بمحاربة وتعطيل" إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في حال عدم تنظيمها في مدينة القدس.
وقال أبو هارون الناطق الإعلامي باسم الكتائب في مؤتمر صحفي له بغزة "جئنا اليوم لنؤكد أن التهدئة السابقة قد انتهت، وأنها كانت تهدئة مجانية، وبالتالي فلن نجدد هذه التهدئة أبدا مهما كلف الأمر"، ودعا الفصائل الفلسطينية بأخذ موقف جاد بشأنها.
وبانقضاء عام 2005 انتهت فترة التهدئة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية في القاهرة في مارس/آذار الماضي من وقف للعمليات ضد أهداف إسرائيلية، حيث توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة بمعاودة الرد على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفيما يتعلق برفض إسرائيل إجراء الانتخابات الفلسطينية المقبلة في مدينة القدس دعا أبو هارون كافة الفصائل الفلسطينية "باتخاذ موقف جاد" من مسألة مشاركة المقدسيين في الانتخابات التشريعية المقبلة، وهدد بمحاربة إجراء الانتخابات ما لم تشمل مدينة القدس قائلا "ما لم تجري الانتخابات في القدس على الطريقة المطلوب فإننا لن نقاطعها فحسب، بل سنحاربها ونوقفها ونخربها بأي شكل من الأشكال".
وبخصوص عمليات خطف الأجانب التي تشهدها الساحة الفلسطينية والتي كان آخرها خطف مواطن إيطالي اليوم في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قال أبو هارون إن مثل هذه الأعمال "تضر بمصالح الشعب الفلسطيني التنموية" منوها إلى دور الأجانب في التخطيط لعمليات التنمية في المستوطنات التي أخلتها إسرائيل.
وصف أبو هارون هذه عمليات الاختطاف بأنها "غير أخلاقية" مشيرا إلى أن كتائب الشهيد أبو الريش تتحرك بشكل جدي لتخليص المختطفين باعتبار أن هذه الأعمال "تعكس صورة غير حقيقية عن المقاومين" على حد تعبيره.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة حوادث خطف الأجانب في الأراضي الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة، بالإضافة إلى تكرار اقتحام مسلحين لعدد من المؤسسات الحكومية ومقار الأجهزة الأمنية، في مؤشر خطير على التحدي الذي بات يواجهه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وضع حد لحالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي استشرت في الشارع الفلسطيني.
مش ضايل علينا غير ابو الريش الان
أعلنت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش أحد الأذرع المسلحة التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " انتهاء التهدئة مع إسرائيل، في وقت هددت فيه أيضا "بمحاربة وتعطيل" إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في حال عدم تنظيمها في مدينة القدس.
وقال أبو هارون الناطق الإعلامي باسم الكتائب في مؤتمر صحفي له بغزة "جئنا اليوم لنؤكد أن التهدئة السابقة قد انتهت، وأنها كانت تهدئة مجانية، وبالتالي فلن نجدد هذه التهدئة أبدا مهما كلف الأمر"، ودعا الفصائل الفلسطينية بأخذ موقف جاد بشأنها.
وبانقضاء عام 2005 انتهت فترة التهدئة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية في القاهرة في مارس/آذار الماضي من وقف للعمليات ضد أهداف إسرائيلية، حيث توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة بمعاودة الرد على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفيما يتعلق برفض إسرائيل إجراء الانتخابات الفلسطينية المقبلة في مدينة القدس دعا أبو هارون كافة الفصائل الفلسطينية "باتخاذ موقف جاد" من مسألة مشاركة المقدسيين في الانتخابات التشريعية المقبلة، وهدد بمحاربة إجراء الانتخابات ما لم تشمل مدينة القدس قائلا "ما لم تجري الانتخابات في القدس على الطريقة المطلوب فإننا لن نقاطعها فحسب، بل سنحاربها ونوقفها ونخربها بأي شكل من الأشكال".
وبخصوص عمليات خطف الأجانب التي تشهدها الساحة الفلسطينية والتي كان آخرها خطف مواطن إيطالي اليوم في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قال أبو هارون إن مثل هذه الأعمال "تضر بمصالح الشعب الفلسطيني التنموية" منوها إلى دور الأجانب في التخطيط لعمليات التنمية في المستوطنات التي أخلتها إسرائيل.
وصف أبو هارون هذه عمليات الاختطاف بأنها "غير أخلاقية" مشيرا إلى أن كتائب الشهيد أبو الريش تتحرك بشكل جدي لتخليص المختطفين باعتبار أن هذه الأعمال "تعكس صورة غير حقيقية عن المقاومين" على حد تعبيره.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة حوادث خطف الأجانب في الأراضي الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة، بالإضافة إلى تكرار اقتحام مسلحين لعدد من المؤسسات الحكومية ومقار الأجهزة الأمنية، في مؤشر خطير على التحدي الذي بات يواجهه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وضع حد لحالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي استشرت في الشارع الفلسطيني.
مش ضايل علينا غير ابو الريش الان
تعليق