تويت
أهالي المختطفين السياسيين من مدينة الخليل ... معاناة تتضاعف يوم بعد يوم
2009-11-07
القسام ـ وكالات :
وجهت خمس عائلات من ذوي المختطفين السياسيين من مدينة الخليل مناشدةً إلى كافة المسؤولين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية؛ للتدخل لدى الجهات المسؤولة في سلطة رام الله عن اختطاف أبنائهم، والعمل على نقلهم من سجن أريحا إلى الخليل؛ من أجل رفع معاناة السفر والتنقل عنهم أثناء ذهابهم وإيابهم من سجن أريحا وإليه لزيارتهم.
وقالت والدة المختطف أحمد العويوي إن فصولاً كبيرةً من المعاناة لحقت بها وبأسرتها بعد اختطاف أحمد، والذي يقبع منذ عام تقريبًا في معتقل أريحا، وتقول إن المعاناة تتضاعف فيما يتعلق بتكاليف الزيارة والمعاناة أثناء التنقل؛ حيث تحتاج لثلاث ساعات سفر تحت وطأة الحر والبرد خلال فصول السنة، وما يتعرَّض له المختطف نفسه من ارتفاع درجة الحرارة صيفًا والبرد القارس شتاءً.
فيما ناشدت والدة الأسيرين في سجون المخابراتِ الفلسطينية مهند ومصعب نيروخ كافةَ الجهات الحقوقية التدخل للإفراج عن ابنها مصعب الموجود حاليًّا في سجن الظاهرية جنوب الخليل، وطالبت بنقل ابنها مهند، والموجود في سجن أريحا، إلى سجن قريب من مكان سكنى العائلة في الخليل، وقالت إن الاحتلال هدم منزلها، والسلطة اختطفت أبناءها، وهي تعاني ظروفًا مادية صعبة لا تملك معها أجرة المواصلات إلى أريحا ذهابًا وإيابًا.
وقالت زوجة المختطف السياسي وائل البيطار إنها تعاني ظروفًا معيشية صعبة من جراء إصابتها بعدة أمراض أقعدتها في المنزل، في الوقت الذي يقبع رب الأسرة في معتقل أريحا منذ عام.
وطالب أهالي المختطفين السياسيين في سجن أريحا السلطة الإفراج عنهم، وأن يكفوا عن الادِّعاء بأنهم "معتقلون لدى السلطة الفلسطينية" لـ"توفير الحماية".
وأكدت مصادر مقربة من عائلات الأسرى السياسيين قولهم إن على السلطة إطلاق سراحهم؛ لأنهم مهما مكثوا في سجون السلطة فإن سلطات الاحتلال ستعتقلهم وتحاكمهم دون النظر إلى المدة التي قضوها في سجون السلطة.
ويقبع في سجن أريحا العشرات من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خاصةً أولئك الذين تمَّ اختطافهم على خلفية مقاومتهم للاحتلال أو القيام بعمليات ضد الاحتلال، بينهم خمسة من مدينة الخليل؛ هم: وائل البيطار، ووسام القواسمي، ومجد عبيدو، وأحمد العويوي، ومهند نيروخ.
2009-11-07
القسام ـ وكالات :
وجهت خمس عائلات من ذوي المختطفين السياسيين من مدينة الخليل مناشدةً إلى كافة المسؤولين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية؛ للتدخل لدى الجهات المسؤولة في سلطة رام الله عن اختطاف أبنائهم، والعمل على نقلهم من سجن أريحا إلى الخليل؛ من أجل رفع معاناة السفر والتنقل عنهم أثناء ذهابهم وإيابهم من سجن أريحا وإليه لزيارتهم.
وقالت والدة المختطف أحمد العويوي إن فصولاً كبيرةً من المعاناة لحقت بها وبأسرتها بعد اختطاف أحمد، والذي يقبع منذ عام تقريبًا في معتقل أريحا، وتقول إن المعاناة تتضاعف فيما يتعلق بتكاليف الزيارة والمعاناة أثناء التنقل؛ حيث تحتاج لثلاث ساعات سفر تحت وطأة الحر والبرد خلال فصول السنة، وما يتعرَّض له المختطف نفسه من ارتفاع درجة الحرارة صيفًا والبرد القارس شتاءً.
فيما ناشدت والدة الأسيرين في سجون المخابراتِ الفلسطينية مهند ومصعب نيروخ كافةَ الجهات الحقوقية التدخل للإفراج عن ابنها مصعب الموجود حاليًّا في سجن الظاهرية جنوب الخليل، وطالبت بنقل ابنها مهند، والموجود في سجن أريحا، إلى سجن قريب من مكان سكنى العائلة في الخليل، وقالت إن الاحتلال هدم منزلها، والسلطة اختطفت أبناءها، وهي تعاني ظروفًا مادية صعبة لا تملك معها أجرة المواصلات إلى أريحا ذهابًا وإيابًا.
وقالت زوجة المختطف السياسي وائل البيطار إنها تعاني ظروفًا معيشية صعبة من جراء إصابتها بعدة أمراض أقعدتها في المنزل، في الوقت الذي يقبع رب الأسرة في معتقل أريحا منذ عام.
وطالب أهالي المختطفين السياسيين في سجن أريحا السلطة الإفراج عنهم، وأن يكفوا عن الادِّعاء بأنهم "معتقلون لدى السلطة الفلسطينية" لـ"توفير الحماية".
وأكدت مصادر مقربة من عائلات الأسرى السياسيين قولهم إن على السلطة إطلاق سراحهم؛ لأنهم مهما مكثوا في سجون السلطة فإن سلطات الاحتلال ستعتقلهم وتحاكمهم دون النظر إلى المدة التي قضوها في سجون السلطة.
ويقبع في سجن أريحا العشرات من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خاصةً أولئك الذين تمَّ اختطافهم على خلفية مقاومتهم للاحتلال أو القيام بعمليات ضد الاحتلال، بينهم خمسة من مدينة الخليل؛ هم: وائل البيطار، ووسام القواسمي، ومجد عبيدو، وأحمد العويوي، ومهند نيروخ.