إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس



    قراءة في استقالة عباس



    ٲخيـــرا أعلن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته منذ عام ، محمود عباس عدم رغبته في ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة .كالعادة لا ندري ما هو الموقف العربي الرسمي الواضح من هذا الاعلان وكنا نتوقع كالعدة تفاوتا واختلافا في المواقف بين دول عربية تدعمه وتلك التي تخاصمه أو تنتقده واخرى تبدي عدم اهتمام ومبالاة .

    الموقف الأمريكي جاء باردا وواضحا لا لبس فيه على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي شرعت أولا بسرد قصة الساعات الأخيرة من الحياة السياسية للرجل ثم أبدت استعداد ادارة أوباما في التعامل معه فيما يخص العملية السلمية ومهما كانت صفته ولم نسمع من السيدة هيلاري كلمة أسى أو أسف بالمعنى الذي نعرفه عن الادارة الأمريكية في نعي الحياة السياسية لمن تعتبرهم أصدقائها سواءا بموتهم أو سقوطهم أو حتى استقالتهم. ردة الفعل في الكيان الصهيوني لم تختلف كثيرا عن ردة الفعل الأمريكية.

    في الشارع الفلسطيني في الداخل وعلى المستوى الشعبي ، نقل الينا ردة فعل موالية من قبل عناصر فتح ومؤيديها أما على المستوى الرسمي فكان هناك حزن واضح ومعارضة واضحة لرغبة عباس في التنحي لا بل اصرار على التمسك به كرئيس للسلطة.

    الى كل المنتحبين والمصفقين عند سماعهم هذا الخبر دعونا نقول :


    أولا: من الخطأ الفادح أن نعتبر تنحي الرئيس عباس انتصارا لحركة حماس ، هذه مغالطة يجب أن لايقع فيها كل عاقل فالخلاف بين الطرفين ليس جديدا وان كان سحب تقرير غولدستون قد أججه ، ان تسليط الضوء على هذه النقطة دون غيرها سوف يخفي الدوافع الرئيسية وراء قرار الرئيس عباس .

    ان قراءة بسيطة بين السطور في ردة الفعل الأمريكية والتي جاءت على لسان هيلاري كلينتون كفيلة بأن تلقي الضوء على الحقيقة " ان الرئيس عباس باعادته لتقرير غولدستون الى المحفل الدولي خلافا لما تم الاتفاق عليه بالاملاءات والضغط قد اغضب الادارة الأمريكية فسحبت البساط من تحت قدمي الرجل وشطبته من قائمة أصدقائها تماما كما كانت تفعل الادارة الأمركية مع الرئيس الراحل ياسر عرفات فتارة تقربه وأخرى تبعده عنها ،وأن اللقاء الذي تم بين عباس وبين السيدة هيلاري في أبو ظبي كان لقاءا باردا للغاية وكلنا يذكر انه قبل هذا اللقاء بأسبوع كان قد أشيع عن نبأ عدم رغبته في ترشيح نفسه للأنتخابات الرئاسية القادمة من باب الضغط على الادارة الأمريكية لكن هذه الترويج لم يمر على الادارة الأمريكية التي كانت قد اتخذت قرارها بشأنه ".



    ثانيا : ان تقزيم القضية الفلسطينية الى درجة حصرها في شخص الرئيس عباس يعتبر مهزلة من المهازل اذ يكفي هذه القضية كل ما مرت به من تقزيم واختزال ، أما الادعاء بأن الرجل بات يعرف مداخل ومخارج القضية والحل أكثر من غيره فهذا كلام مثير للضحك فلم تعد قضية الحق الفلسطيني بخافية على حتى ابن الشارع كذلك كل متاهات اللعبة السياسية كانت واضحة المعالم وكان للرأي العربي العام والفلسطيني تحديدا موقفه منها .



    ثالثا : علينا أن نقر أن الرجل فشل فشلا ذريعا في ادارة معركة النضال السياسي وأن التكتيك الذي اتبعه لم يكن بالمستوى الذي من شأنه أن يحقق حتى الحد الأدنى من الحرية والاستقلال وتحقيق الدولة الفلسطينية الموعوده ذلك أن الرجل خضع خضوعا تاما للأملاءات والضغوط الخارجية التي كلما أبدى تنازلا عن ثابت من ثوابت قضيته حتى طلب منه ابداء المزيد من التنازلات الى درجة أوشك فيها الشعب الفلسطيني وكأنه ليس بصاحب قضية وحق



    رابعا :يعتقد البعض ان اعلان الرجل عدم رغبته في الترشح للأنتخابات الرئاسية القادمة هذا اذا كانت هناك أصلا انتخابات؟ ما هو الا مناورة ولو كان الأمر كذلك لما ألزم نفسه بالقول " ان رغبتي هذه بمثابة قرار نهائي وليست مناورة " دعونا نقولها بصراحة ان الرجل قد عوقب وخذل من قبل أصدقاءه وسحب البساط من تحت قدميه أما ما صرح به بعض وزراءه ومستشاريه بانه هوجم شخصيا وأن هذا ترك أثرا بالغا في نفسه فهذا كلام حق يراد به باطل ، لماذ لانقول ان الرجل بات بين مطرقة الضغوطات والاملاءات الخارجية التي تطالب بمزيد من التنازلات وبين سندان رفض الشارع الفلسطيني الذي يعارض وبشدة أي تنازلات وهو يرى أرضه تتحول الى مستوطنات وقدسه تتهود شيئا فشيئا .



    لقد اعتدنا في عالمنا العربي وللأسف أن نخلد القادة وأن نلطم الخدين عملا بمقولة لا كرامة لنبي في وطنه ، كفانا مغالطات ولندقق في تارخنا جيدا ونقارنه بتاريخ غيرنا من الأمم التي اذا ما اخطأ قادتها ينصرفون لتبحث الشعوب عن قادة اكفأ من شأنهم خدمة مصالحهم القومية ، كفانا ركوعا لشخص الرجل الواحد .



    السؤال الخطير الذي يجب أن نسأله ونتحسب منه ، من هو خليفة عباس ؟

    فاذا كنا نتكلم عن احتمالات من داخل السلطة وفتح وحتى منظمة التحرير ، في تقديري أن كافة هذه الاحتمالات سوف لن تغير من الواقع شيئا وستبقى تراوح مكانها ما لم يتم الاحتكام الى الحق الفلسطيني ، وهنا يكمن السؤال " من يعلق الجرس " ؟ .

    وستكون أم المصائب على القضية والشعب الفلسطيني برمته اذا ما صدقت الاشاعات بأن كلا من الادارة الأمريكية والكنيسيت قد جهزتا البديل ، ساعتها قل على القضية الفلسطينية وعلى الوفاق الفلسطيني وعلى الدم الفلسطيني السلام .

    المطلوب انهاء الهجرة من منظمة التحرير الى السلطة والعودة من السلطة الى منظمة التحرير والتخلي عن كافة المسارات والسياسات التي لم تؤتي أكلها ولم تحقق للشعب الفلسطيني سوى الانقسام والتشرذم وتحقيق وفاق وطني فلسطيني وبأسرع ما يمكن يقوم على مبدأ " المقاومة هي الرديف للعمل السياسي ولا يقضي العمل السياسي التخلي عن حق المقاومة " وليست هذه بحالة غريبة أو مستهجنه ففي الوقت التي كانت به الحرب مستعرة في فيتنام كانت هناك مفاوضات تتم على قدم وساق في باريس حتى دخل الثوار الفيتكونغ سايغون.

    أن معارك التحرير سياسية كانت أم مسلحة أو مزيجا من السياسة والمقاومة تتطلب قادة يضعون نصب أعينهم أصعب الخيارات ولديهم استعداد للتأقلم مع أشدها خطورة ، أما النوم على فراش ناعم والتدثر بريش النعام والتحرك بأفخم العربات وامتلاك أفخم الفلل والقصوور هذا كله لا يأتي حتى بمقاومة سياسية لها نتائج ايجابية بل على العكس سيخلق تعلقا بهذا الترف وخنوع حتى الركوع من أجل بقاءه .



    أنني أعجب فعلا ، كيف نتحدث عن رئيس بلا دولة وكأننا نتحدث عن دولة بلا رئيس ؟
    فأين الدولة ايها السادة العرب والفلسطينيين حتى نبكي على الرئيس ؟؟ هل الدولة الموعودة والقابلة للحياة كما كانوا يقولون هي منوطة بشخص عباس أو غير عباس ، ما هذا التقزيم البشع لقضية شعب سلبت أرضه وشرد وقهر وبطش به على مدى اكثر من ستين عاما ؟




    ليرحل عباس وغير عباس ولتبقى القضية الفلسطينية ماثلة في وجدان أهلها ممن يرفضون التنازل عن حقوقهم وثوابتهم الوطنية ، هكذا المعارك كما تعلمتها واتقنتها الشعوب الحرة التي أمنت بأقدارها " نكون أو لانكون " .

    * * * *

  • #2
    رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

    مشكور أخ أبو كفاح على هذا التحليل.

    أنا أتمنى أن يكون عباس جاداً بالرحيل وأن لا عودة عن قراره. ولو افترضنا أن ذلك هو الحقيقة فإن السؤال الخطير ليس هو من هو خليفة عباس ولكن ما هو المطلوب لصون القضية اليوم إذ أن الأمور لا يمكن أن تستمر على حالها حتى لو اختير رئيس جديد. القضية كلها باتت على منعطف من أخطر منعطفاتها وعلى جميع الفصائل الفلسطينية تحمل مسؤولية هذه اللحظة.

    المطلوب انهاء الهجرة من منظمة التحرير الى السلطة والعودة من السلطة الى منظمة التحرير والتخلي عن كافة المسارات والسياسات التي لم تؤتي أكلها ولم تحقق للشعب الفلسطيني سوى الانقسام والتشرذم وتحقيق وفاق وطني فلسطيني
    هذه كلام صحيح. ولكن علينا أن نتذكر أن ما أوصل عباس لما وصل له ليس فقط هوانه واستعداده للتنازل - وهذا ليس عذراً له بأي حال - بل أيضاً هو تلك الأنظمة العربية (تحديداً مصر - السعودية - الأردن - الإمارات ) التي كانت ولا زالت تدفعه دفعاً لكى تنتهي من القضية ويقال: "هذا ما اختاره الفلسطينيون" ويبدأوا التطبيع. لكي يتحقق المطلوب الذي ذكرته لا بد من دعوة المجلس الوطني الفلسطيني - وليس تشريعي السلطة - للإنعقاد ودراسة حال القضية واتخاذ قرارات والإمساك بموضوع المصالحة بمعزل عن الوسيط المصري بمعنى آخر مصالحة فلسطينية فلسطينية مباشرة وبقاعدة محددة بناء على قراءة حال القضية وتحديد مصير سلطة أوسلو.

    إن اجتماع المجلس الوطني وعموم قيادة م.ت.ف. يجب أن يتم بعيداً عن تلك الأنظمة العربية والمكان الوحيد الذي يمكن أن يتم فيه هذا هو غزة المحررة. وميزة غزة هنا أنها أرض فلسطينية حرة بالكامل ولا يحتاج الداخل إليها لتصريح العدو. وهي المكان الوحيد الذي ليس فيه أي سلطة لطرف غير فلسطيني وتحديداً تلك الأنظمة العربية.

    إن الطرف الذي يملك المبادرة لهذا هو طبعاً حماس. حماس تملك اليوم فرصة - بل واجباً - لإنقاذ القضية في هذه اللحظة التاريخية. يمكنها توجيه دعوات لكل الفصائل للحضور الى غزة والتباحث بمصير السلطة وما وصلت إليه وتحقيق مصالحة حقيقية بعيداً عن الضغوط. وأي فصيل أو شخصية فلسطينية سيرفض الدعوة سيدين نفسه. وأي عرقلة مصرية لمنع الدخول الى غزة ستكون فضيحة جديدة لنظام مبارك. لن تخسر حماس شيئاً لو فشلت هذه المحاولة بسبب نكوص فريق فلسطيني أو عرقلة من نظام مبارك بل ستكون مكسباً لها وتبياناً لصدق نواياها تجاه المصالحة.

    تعليق


    • #3
      رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

      المشاركة الأصلية بواسطة تذكر لا تغفر مشاهدة المشاركة
      مشكور أخ أبو كفاح على هذا التحليل.

      أنا أتمنى أن يكون عباس جاداً بالرحيل وأن لا عودة عن قراره. ولو افترضنا أن ذلك هو الحقيقة فإن السؤال الخطير ليس هو من هو خليفة عباس ولكن ما هو المطلوب لصون القضية اليوم إذ أن الأمور لا يمكن أن تستمر على حالها حتى لو اختير رئيس جديد. القضية كلها باتت على منعطف من أخطر منعطفاتها وعلى جميع الفصائل الفلسطينية تحمل مسؤولية هذه اللحظة.



      هذه كلام صحيح. ولكن علينا أن نتذكر أن ما أوصل عباس لما وصل له ليس فقط هوانه واستعداده للتنازل - وهذا ليس عذراً له بأي حال - بل أيضاً هو تلك الأنظمة العربية (تحديداً مصر - السعودية - الأردن - الإمارات ) التي كانت ولا زالت تدفعه دفعاً لكى تنتهي من القضية ويقال: "هذا ما اختاره الفلسطينيون" ويبدأوا التطبيع. لكي يتحقق المطلوب الذي ذكرته لا بد من دعوة المجلس الوطني الفلسطيني - وليس تشريعي السلطة - للإنعقاد ودراسة حال القضية واتخاذ قرارات والإمساك بموضوع المصالحة بمعزل عن الوسيط المصري بمعنى آخر مصالحة فلسطينية فلسطينية مباشرة وبقاعدة محددة بناء على قراءة حال القضية وتحديد مصير سلطة أوسلو.

      إن اجتماع المجلس الوطني وعموم قيادة م.ت.ف. يجب أن يتم بعيداً عن تلك الأنظمة العربية والمكان الوحيد الذي يمكن أن يتم فيه هذا هو غزة المحررة. وميزة غزة هنا أنها أرض فلسطينية حرة بالكامل ولا يحتاج الداخل إليها لتصريح العدو. وهي المكان الوحيد الذي ليس فيه أي سلطة لطرف غير فلسطيني وتحديداً تلك الأنظمة العربية.

      إن الطرف الذي يملك المبادرة لهذا هو طبعاً حماس. حماس تملك اليوم فرصة - بل واجباً - لإنقاذ القضية في هذه اللحظة التاريخية. يمكنها توجيه دعوات لكل الفصائل للحضور الى غزة والتباحث بمصير السلطة وما وصلت إليه وتحقيق مصالحة حقيقية بعيداً عن الضغوط. وأي فصيل أو شخصية فلسطينية سيرفض الدعوة سيدين نفسه. وأي عرقلة مصرية لمنع الدخول الى غزة ستكون فضيحة جديدة لنظام مبارك. لن تخسر حماس شيئاً لو فشلت هذه المحاولة بسبب نكوص فريق فلسطيني أو عرقلة من نظام مبارك بل ستكون مكسباً لها وتبياناً لصدق نواياها تجاه المصالحة.
      ----------
      أوافقك الرأي تماما وكنت بصدد التلميح الى هذا ولكن أردت أن يكون المقال تحليليا حياديا ما أمكن
      دون مواربة للحقيقة . بارك الله فيك أخي العزيز

      تعليق


      • #4
        رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

        لو ذهب عباس لا مؤسوفا عليه وجاء بدل منه اي من الاشخاص التي تحضرهم الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني ليحلوا مكانه فاين نحن ذاهبون ؟
        سؤال خطير يدور في خلد كل فلسطيني عايش القضية بكل جوانبها فلم يكن يوما شخص عباس هو المعترض عليه بل النهج الذي يتبعه عباس فهل من سيحل مكانه سيسير على نفس النهج ام سيكون قائدا لدولة قادمة يؤمن بالسياسة حل ولا يستثني المقاومة في مراحل الترحرر كافة ؟
        من سيأتي بدل عباس هل سيكون دحلان ؟ ام من يسير على درب عباس في تقديم ما تبقى ليتنازل عنه وتصفى القضية برمتها ؟
        اننا نمر في اخطر مراحلنا ليس لغياب عباس إن صدق فيما قال بل في النهج الذي سيتبع من بعده فأعتقد ان الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني سيختارون من هو أجرء من عباس في تقديم التنازلات وكان الاجدر على عباس بدل المناورة في الانتخابات المشكوك في اقامتها وان حدثت ستكون منقوصة وغير ملزمة للشعب الفلسطيني كان الاجدر به ان يقوم بحل السلطة والعودة الي غزة لانهاء اي خلاف مع حماس ويعلن ان التسوية مع الاحتلال غير ممكنة لذا فالمقاومة هي الخيار الانجح في حالتنا الفلسطينية ويصارح الشعب بكل ما حدث عبر ستة عشر عاما من اوسلوا الي الان ولكن يبدوا ان عباس لا زال يراهن ويناور على تسوية لا طائل منها

        تعليق


        • #5
          رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

          المشاركة الأصلية بواسطة ابومهند المقاوم مشاهدة المشاركة
          لو ذهب عباس لا مؤسوفا عليه وجاء بدل منه اي من الاشخاص التي تحضرهم الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني ليحلوا مكانه فاين نحن ذاهبون ؟
          سؤال خطير يدور في خلد كل فلسطيني عايش القضية بكل جوانبها فلم يكن يوما شخص عباس هو المعترض عليه بل النهج الذي يتبعه عباس فهل من سيحل مكانه سيسير على نفس النهج ام سيكون قائدا لدولة قادمة يؤمن بالسياسة حل ولا يستثني المقاومة في مراحل الترحرر كافة ؟
          من سيأتي بدل عباس هل سيكون دحلان ؟ ام من يسير على درب عباس في تقديم ما تبقى ليتنازل عنه وتصفى القضية برمتها ؟
          اننا نمر في اخطر مراحلنا ليس لغياب عباس إن صدق فيما قال بل في النهج الذي سيتبع من بعده فأعتقد ان الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني سيختارون من هو أجرء من عباس في تقديم التنازلات وكان الاجدر على عباس بدل المناورة في الانتخابات المشكوك في اقامتها وان حدثت ستكون منقوصة وغير ملزمة للشعب الفلسطيني كان الاجدر به ان يقوم بحل السلطة والعودة الي غزة لانهاء اي خلاف مع حماس ويعلن ان التسوية مع الاحتلال غير ممكنة لذا فالمقاومة هي الخيار الانجح في حالتنا الفلسطينية ويصارح الشعب بكل ما حدث عبر ستة عشر عاما من اوسلوا الي الان ولكن يبدوا ان عباس لا زال يراهن ويناور على تسوية لا طائل منها
          مشكور أخي وأرى أن كلامك يتفق بما لمحنا اليه "المطلوب الهجرة من السلطة الى المنظمة والميثاق الوطني الفلسطيني بثوابته قبل التغيير " حماس ألأن باتت مؤتمنه ضمنا على الأخذ بزمام المبادرة ويجب أن لا تترك الفرصة لأعداء الشعب
          وباقي المتخاذلين كي يأخذوا بنا الى مزيد من التيه والضيعان . شكرا لك

          تعليق


          • #6
            رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

            لا لا لا لا لا لا يا سعادة الرئيس

            خليك


            خليك


            و الله انتا الرئيس ..

            قصدي التعيس

            تعليق


            • #7
              رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

              المشاركة الأصلية بواسطة مخلب النمر مشاهدة المشاركة
              لا لا لا لا لا لا يا سعادة الرئيس

              خليك


              خليك


              و الله انتا الرئيس ..

              قصدي التعيس
              أخي اعزيز شكرا لمرورك ولكن الا تتفق معي أننا في هذه اللحظة يجب أن نشفق لحال الرجل ،لقد أوهموه
              بالحلق فخرم أذانه ثم باعوه ، هل هناك أتعس من هذا الحال ، انا لا اكن له حقدا شخصيا ولكنني فعلا أشفق لحاله
              كان يجب أن يتعظ من الدروس والعبر ، كان يجب أن يفوت عليهم الفرص كانت الحرب البشعة ضد غزة وأهلها
              فرصته لينفض غبار الخنوع لكنه للأسف فشل فشلا ذريعا .......... حقا انه يستاهل الشفقة .

              تعليق


              • #8
                رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

                من قلم : صلاح الدين المومني - منقول من موقع عرب تايمز

                لقد ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار" الله لا يردك يا عباس

                أعلن الرئيس المنتهية صلاحيته محمود عبّاس أبو مازن أنه لن يرشح نفسه لولاية ثانية ، وذكرت الأخبار أن بعض الزعماء السياسيين قد تكبدوا عناء رفع سمّاعات هواتفهم ليقولوا لعباس " ارجع كما أنت" وقاموا بالغناء له وبصوت واحد " دحنا من غيرك ولا حاجه ونائصنا كان مليون حاجة" ، أما أنا العبد الفقير فأضم صوتي إلى أصوات كل شرفاء فلسطين، وأرفع صوتي عالياً بالقول: "لقد ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار" كما أقول له ، "الله لا يردك يا عباس" كان لازم تترك الرئاسة من أول لحظة تآمرت فيها على الشعب الفلسطيني وخصوصاً ما كان من موقفك في غزة، كما أود القول ، مخطئ من ظن أن عباس يتنازل عن السلطة لأن إسرائيل تضع العراقيل كما أدعى ، أو لأنها لم تعد شريكاً حقيقياً في ما يسميه بعملية السلام

                فالحقيقة غير ذلك، ألخصها بما يلي:

                أولاً: عباس انتهت صلاحيته منذ زمن ولا يعتبر رئيساً شرعياً لفلسطين

                ثانياً : عباس الذي دعا إلى انتخابات لحل مشكلة الانقسام الفلسطيني يعرف تماماً أن المشكلة لا تحل بإعادة الانتخابات ، وهو يعرف بحكم المنصب والمعلومات المتوفرة لديه لا بحكم الذكاء والحذق أن غزة استعصت عليه وعلى سلطته إلى الأبد ، أو لأكن أكثر دقة حتى تعود الجبهة الفلسطينية موحدة باتجاه المحتل ، أي أن غزة انتصرت انتصارين ، الأول ردع الغازي ودحره وإحباط خطة عباس دحلان أولمرت بالقضاء على المقاومة، والنصر الثاني كان بتوليد حالة إحباط عند عباس وجماعته من الأوسلويين فهاهو عباس يعلن أنه لن يترشح ثم انتهى دحلان إلى موائد هنا وهناك يأكل مع المحاشي أصابعه قهراً وإحساساً بالهزيمة، ولعل هذه هي أهم أسباب إعلان عباس وليس ما يدعيه

                هل عباس يناور بإعلانه عدم الترشح؟

                أكاد أقسم أن الأمر ليس مناورة، فعباس يعلم أنه لن يجد من الفلسطينيين من يبكيه ، إذ كل فلسطيني مخلص ومؤمن بقضيته يعلم دور عباس في الحرب على غزة ، ويعلم دوره بتعطيل تقرير جولدستون، وبالتالي هو يريد أن يرتاح من هذا العبء ويخرج من الحلبة بعد أن تكشفت أوراقه وبانت سوأته

                ربما انسحاب عباس بهذه الطريقة هي صورة من صور التعبير عن الهزيمة أمام إلحاح وصمود المقاومة وثبات الفلسطينيين على مبادئهم في التعامل مع الاحتلال، وعودة عباس استجابة للضغوط الأمريكية الإسرائيلية والعربية ستجعل موقفه أضعف مما كان قبل الإعلان عن عدم نيته الترشح للرئاسة وبالتالي حتى لو عاد فسيكون خارج اللعبة ، لأن فتح نفسها التي لازالت تسير على منهج رفض الاحتلال سترفضه ناهيك عن باقي الفصائل وبقية الشعب الفلسطيني ، وبالتالي سيتقوقع الرئيس داخل مجلسه الرئاسي وضمن حلبة السلطة "عفن أوسلو" التي هي في حقيقتها الآن ليست أكثر من الأجهزة الأمنية في الضفة ، وبعض الدوائر التابعة للسلطة أو التي تنفق عليها السلطة، يعني أن عباس ليس أكثر من رئيس أو مدير شركة تكاد تعلن إفلاسها بعد أن استنفذت كل وسائل الإنقاذ

                مهما يكن موقف عباس اليوم أو ما يدعيه، نظل نذعن للحقيقة التي مثلتها مواقفه على مدار فترة رئاسته ، وهي مواقف مخزية على الصعيد الفلسطيني، ولم نجد ما يرتجى منه كرئيس للسلطة الفلسطينية، ثم وبدون أدنى شك تكشفت أوراقه أثناء الحرب على غزة ، وبانت حقيقته أكثر حينما قدم غزة بمصيبتها وحرائقها قرباناً للحكومة الإسرائيلية، لهذا وبكل صراحة ودون تردد نقول له: "الله لا يردك يا عباس" كما نستذكر مع رحيله مقولة الشاعر:

                ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار

                كما نظل نستحلفه : بالله لا تستمع للذين يطالبونك بالعودة عن قرارك، فهم مصرون على حرقك حتى آخر لحظة من عمرك ، ومهما يكن من أمر خروجك اليوم ، فإن فلسطين لها أهلها ومحبوها ، وكلهم يحملون الراية ، كلهم يرون خروجك في مصلحة فلسطين ، فيكفيك ما اقترفت يداك من آثام ، وقد طفح سجلك الوطني بها وفاض على فياض ومن معه، ونظل نكرر على مسامع الدنيا ... فلا رجعتْ ولا رجع الحمار

                تعليق


                • #9
                  رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو كفاح مشاهدة المشاركة
                  أخي اعزيز شكرا لمرورك ولكن الا تتفق معي أننا في هذه اللحظة يجب أن نشفق لحال الرجل ،لقد أوهموه
                  بالحلق فخرم أذانه ثم باعوه ، هل هناك أتعس من هذا الحال ، انا لا اكن له حقدا شخصيا ولكنني فعلا أشفق لحاله
                  كان يجب أن يتعظ من الدروس والعبر ، كان يجب أن يفوت عليهم الفرص كانت الحرب البشعة ضد غزة وأهلها
                  فرصته لينفض غبار الخنوع لكنه للأسف فشل فشلا ذريعا .......... حقا انه يستاهل الشفقة .


                  قطعت قلبي يا ابو كفاح

                  و الله شروش قلبي شروطت من هبل الرئيس

                  يا شيخ هيك اشكل مصيرها الزبالة

                  تعليق


                  • #10
                    رد : قــراءة في استقالة الرئيس عبـــاس

                    حتى نكون منصفين يجب معاقبة هذا العميل الذي هدر دم المجاهدين في قلقيليا وعلى مساحة الضفة وغزة وحاصر الشعب ولعب بمقدراته ومقدساته وكرامته فهو بهذه الألعوبة إلعوبة الهروب بعد الفشل هو للهروب من محاكمة الشعب ولذا يجب التركيز على تقديم هذا العميل وزمرته ومن يؤيده الى محكمة العدل أمام الشعب حتى ينا جزاؤه ويطبق على أولاده حكم من أين لك هذا يا ايها اللصوص

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X