إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أخشع في صلاتي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أخشع في صلاتي؟

    كما هو معلوم لدى الكثير منّا أن الصلاة هي عماد الدين
    وبدونها لا يستقيم للإنسان حال
    ولا تقبل منه أعماله .. لأن أول ما يحاسب عليه المرء هي صلاته
    فإن حسنت وقبلت .. قبلت تباعاً بقية الأعمال
    في هذه الأيام .. أصبحت الصلاة .. تؤدي كأي عمل مفروض
    من دون استشعار لمعنى هذه العبادة
    فمنهم من ينقرها كنقر الغراب ، ومنهم من لا يعي ما ذا قال في صلاته
    وقد يصل به أحيانا لا يعرف في أي ركعة هو
    نريد أن نقوم بهذه العبادة على أتم وجه نستطع القيام به
    نخلص كل مافيها لله .. نستشعر معنى هذه العبادة
    نستشعر الوقوف بين يدي الله
    نعي المعنى الذي نطق به رسولنا صلى الله عليه وسلم
    حين يأمر بلال ويقول له .. أرحنا بالصلاة يا بلال
    نطمع في الحصول على هذه الراحة وهذه اللذة

    فكيف السبيل إليها يا ترى ؟

    لنستعرض إخوتي .. وأخواتي
    بعض من الطرق التي تجعلنا
    نعيش ذاك الخشوع وتلك الطمأنينة
    ونعيش تلك النفحات الإيمانية .. والأجواء الروحانية الحقيقة


    في البداية .. وقبل أن نبدأ .. علينا بإخلاص النية .. وأننا لن نفعل
    ذلك إلا ابتغاء لرضا الله .. و طمعا في نيل محبته ورضاه
    أولاً

    .·• (الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه ) •·.

    فكيف يكون ذلك ؟

    1* الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها

    كما نعلم أنه قبل أن تبدأ الصلاة .. يسبقها الآذان
    فمن هنا نبدأ .. الاستعداد لصلاتنا
    ويحصل ذلك بالترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده

    ثم إننا نعلم .. أن من مواطن إجابة الدعاء هو بين الأذان والإقامة
    فينبغي لنا أن نستغل ذلك ..
    فالله سبحانه وتعالى يحب أن يدعو عبده
    فما من حاجة في هذه الدنيا ..
    أو سؤال .. تتمنى الحصول عليها
    نطلبها من الله ..
    و في قلوبنا إيمان متيقن ..
    بأن الله لن يرد داعي .. أو سائل
    ثم نتوجه للوضوء .. فنجعل وضؤنا كأحسن ما يكون

    نستشعر بأننا سنقابل الملك الجبار ..
    الواحد الأحد مالك الدنيا ورب العالمين

    نبدأ بالتسمية قبله ..
    وفي غسل كل عضو .. نستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم

    بأن كل قطرة تنزل من الوضوء تنزل معها الخطايا والذنوب

    من هنا سندخل أبواب الروحانية .. والراحة

    لاننا غسلنا أرواحنا بداية من الذنوب

    التي تراكمت على القلوبوالأرواح ..
    تحررت من ما يقيدها ..
    ثم يأتي بعدها الاعتناء بالسواك
    وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف

    وبالنسبة للرجال ..
    التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة و وقار وانتظار الصلاة
    وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها

    الطمأنينة في الصلاة

    فقد كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

    تذكر الموت في الصلاة

    لقوله عليه الصلاة والسلام :ا{ اذكر الموت في صلاتك
    فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته
    وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها
    تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها

    ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر
    قال الله تعالى:
    ا{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً }[الفرقان:73].ا


    و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات
    بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح
    و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا

    ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم
    قال رسول الله :
    { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه }
    [رواه البخاري]ا

    وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده
    فيقول المأموم: ربنا و لك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا

    منقووووووووووووووول للفائدة

  • #2
    رد : كيف أخشع في صلاتي؟

    1- استشعار عظمة الموقف:
    مناجاة الله والصلاة بين يديه، يقتضيان أن يكون المسلم في كامل معيَّته، تاركاً الدنيا ومشاكلها خلف ظهره بقوله" الله أكبر،" ألا إنَّ الله أكبر من كلِّ شيء، والمرء ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، ولابدَّ أن ندرك أنَّ الإنسان إذا وقف أمام مسؤولٍ في الدنيا فإنَّه يكون في كامل تركيزه، ويذهب إليه وهو مهيَّأٌ ومرتدٍ لأجمل الثياب، فما بالنا بربِّ المسؤول، وهو ربُّ العالمين تبارك وتعالى؟؟.


    2-سلامة النيَّة:
    يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم:" إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أَو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"متَّفقٌ عليه، وعليه ينبغي أن يذهب المسلم إلى الصلاة مجدِّداً النيَّة، ويكون ذلك من باب العبادة وليست العادة، ويذهب بهمَّةٍ عالية، وحبٍّ كبير، من دون تكاسل، أو تباطؤ، أو إحساسٍ بثقل شعيرة الصلاة، فقد حذَّرنا الله عزَّ وجلَّ من أن نذهب إلى الصلاة ونحن كسالى.


    3- كثرة الاستغفار:
    فقد كان النبيُّ كثير الاستغفار، رغم أنَّه المعصوم، وقد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ونحن ينبغي أن نقتدي به.



    4- ترك المعاصي:
    إنَّ ما يورث عدم صفاء القلب والسريرة هو اقتراف المعصية، فعليكم اخواني أن تتجنَّب المعاصي كبيرها وحقيرها، وأن تضع نصب عينيك هذه الأبيات الشعريَّة التي وردت عن الإمام الشافعيّ:

    شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي....... فأرشدني إلى ترك المعاصي
    وأخـبرني بأنَّ العـلم نـورٌ....... ونور الله لا يُهدَى لعـاصي

    وفى الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"رواه مسلم، والمعاصي تمحق البركة في كلِّ شيء، وتقاوم المسلم عند الإقدام على الطاعات، فإذا أكثر العبد من المعاصي طُبِع على قلبه، فأصبح لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، وقد قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، والمعصية تُبعِد الملائكة وتقرِّب الشياطين.



    5- الاستعاذة من الشيطان الرجيم:
    فقد يئس الشيطان أن يُعبَد في الأرض، ولكنَّه لم ييأس من التحريش بين العباد وإشغالهم عن أداء الطاعات، فأكثِر من الاستعاذة، واتفل عن يسارك ثلاثاً في حالة وسوسة الشيطان، وحصِّن نفسك بكثرة الطاعات وأداء النوافل، فالشيطان وظيفته إخراج الناس من الطاعات إلى المعاصي، فكما قال الله تعالى: "إنَّ الشيطان للإنسان عدوٌّ مبين"، وقال أيضا: "ولا تتَّبعوا خطوات الشيطان إنَّه لكم عدوٌّ مبين"، ولذلك أمرنا الله أن نتعوَّذ بالله من وسوسة الشيطان: "قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس...."


    6- الدعاء:
    وهو سلاحٌ مهمّ، فقم ليلا، وصلِّ والناس نيام، وابتهل إلى الله أن يجنِّبك الشيطان، وأن يعينك على الطاعة، وأن يجنِّبك الفتنة، وأن يحبِّبك في الطاعة، وألا يجعلها ثقيلةً عليك، والله نسأل أن يعينك على أداء الطاعات، وأن يجنِّبك الفتن ما ظهر منها وما بطن.


    7- مجاهدة النفس:
    فالنفس تصبو إلى اللذَّة والشهوة، وهى أمَّارةٌ بالسوء، فقد قال الله تعالى: "إنَّ النفس لأمَّارةٌ بالسوء إلا ما رحم ربِّي إنَّ ربِّي غفورٌ رحيم"، ويقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزَن عليكم، فاليوم عملٌ بلا حساب، وغداً حسابٌ بلا عمل".

    تعليق

    جاري التحميل ..