كما هو معلوم لدى الكثير منّا أن الصلاة هي عماد الدين
وبدونها لا يستقيم للإنسان حال
ولا تقبل منه أعماله .. لأن أول ما يحاسب عليه المرء هي صلاته
فإن حسنت وقبلت .. قبلت تباعاً بقية الأعمال
في هذه الأيام .. أصبحت الصلاة .. تؤدي كأي عمل مفروض
من دون استشعار لمعنى هذه العبادة
فمنهم من ينقرها كنقر الغراب ، ومنهم من لا يعي ما ذا قال في صلاته
وقد يصل به أحيانا لا يعرف في أي ركعة هو
نريد أن نقوم بهذه العبادة على أتم وجه نستطع القيام به
نخلص كل مافيها لله .. نستشعر معنى هذه العبادة
نستشعر الوقوف بين يدي الله
نعي المعنى الذي نطق به رسولنا صلى الله عليه وسلم
حين يأمر بلال ويقول له .. أرحنا بالصلاة يا بلال
نطمع في الحصول على هذه الراحة وهذه اللذة
فكيف السبيل إليها يا ترى ؟
لنستعرض إخوتي .. وأخواتي
بعض من الطرق التي تجعلنا
نعيش ذاك الخشوع وتلك الطمأنينة
ونعيش تلك النفحات الإيمانية .. والأجواء الروحانية الحقيقة
في البداية .. وقبل أن نبدأ .. علينا بإخلاص النية .. وأننا لن نفعل
ذلك إلا ابتغاء لرضا الله .. و طمعا في نيل محبته ورضاه
أولاً
.·• (الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه ) •·.
فكيف يكون ذلك ؟
1* الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها
كما نعلم أنه قبل أن تبدأ الصلاة .. يسبقها الآذان
فمن هنا نبدأ .. الاستعداد لصلاتنا
ويحصل ذلك بالترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده
ثم إننا نعلم .. أن من مواطن إجابة الدعاء هو بين الأذان والإقامة
فينبغي لنا أن نستغل ذلك ..
فالله سبحانه وتعالى يحب أن يدعو عبده
فما من حاجة في هذه الدنيا ..
أو سؤال .. تتمنى الحصول عليها
نطلبها من الله ..
و في قلوبنا إيمان متيقن ..
بأن الله لن يرد داعي .. أو سائل
ثم نتوجه للوضوء .. فنجعل وضؤنا كأحسن ما يكون
نستشعر بأننا سنقابل الملك الجبار ..
الواحد الأحد مالك الدنيا ورب العالمين
نبدأ بالتسمية قبله ..
وفي غسل كل عضو .. نستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن كل قطرة تنزل من الوضوء تنزل معها الخطايا والذنوب
من هنا سندخل أبواب الروحانية .. والراحة
لاننا غسلنا أرواحنا بداية من الذنوب
التي تراكمت على القلوبوالأرواح ..
تحررت من ما يقيدها ..
ثم يأتي بعدها الاعتناء بالسواك
وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف
وبالنسبة للرجال ..
التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة و وقار وانتظار الصلاة
وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها
الطمأنينة في الصلاة
فقد كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.
تذكر الموت في الصلاة
لقوله عليه الصلاة والسلام :ا{ اذكر الموت في صلاتك
فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته
وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها
تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها
ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر
قال الله تعالى:
ا{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً }[الفرقان:73].ا
و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات
بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح
و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا
ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم
قال رسول الله :
{ إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه }
[رواه البخاري]ا
وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده
فيقول المأموم: ربنا و لك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا
منقووووووووووووووول للفائدة
وبدونها لا يستقيم للإنسان حال
ولا تقبل منه أعماله .. لأن أول ما يحاسب عليه المرء هي صلاته
فإن حسنت وقبلت .. قبلت تباعاً بقية الأعمال
في هذه الأيام .. أصبحت الصلاة .. تؤدي كأي عمل مفروض
من دون استشعار لمعنى هذه العبادة
فمنهم من ينقرها كنقر الغراب ، ومنهم من لا يعي ما ذا قال في صلاته
وقد يصل به أحيانا لا يعرف في أي ركعة هو
نريد أن نقوم بهذه العبادة على أتم وجه نستطع القيام به
نخلص كل مافيها لله .. نستشعر معنى هذه العبادة
نستشعر الوقوف بين يدي الله
نعي المعنى الذي نطق به رسولنا صلى الله عليه وسلم
حين يأمر بلال ويقول له .. أرحنا بالصلاة يا بلال
نطمع في الحصول على هذه الراحة وهذه اللذة
فكيف السبيل إليها يا ترى ؟
لنستعرض إخوتي .. وأخواتي
بعض من الطرق التي تجعلنا
نعيش ذاك الخشوع وتلك الطمأنينة
ونعيش تلك النفحات الإيمانية .. والأجواء الروحانية الحقيقة
في البداية .. وقبل أن نبدأ .. علينا بإخلاص النية .. وأننا لن نفعل
ذلك إلا ابتغاء لرضا الله .. و طمعا في نيل محبته ورضاه
أولاً
.·• (الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه ) •·.
فكيف يكون ذلك ؟
1* الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها
كما نعلم أنه قبل أن تبدأ الصلاة .. يسبقها الآذان
فمن هنا نبدأ .. الاستعداد لصلاتنا
ويحصل ذلك بالترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده
ثم إننا نعلم .. أن من مواطن إجابة الدعاء هو بين الأذان والإقامة
فينبغي لنا أن نستغل ذلك ..
فالله سبحانه وتعالى يحب أن يدعو عبده
فما من حاجة في هذه الدنيا ..
أو سؤال .. تتمنى الحصول عليها
نطلبها من الله ..
و في قلوبنا إيمان متيقن ..
بأن الله لن يرد داعي .. أو سائل
ثم نتوجه للوضوء .. فنجعل وضؤنا كأحسن ما يكون
نستشعر بأننا سنقابل الملك الجبار ..
الواحد الأحد مالك الدنيا ورب العالمين
نبدأ بالتسمية قبله ..
وفي غسل كل عضو .. نستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن كل قطرة تنزل من الوضوء تنزل معها الخطايا والذنوب
من هنا سندخل أبواب الروحانية .. والراحة
لاننا غسلنا أرواحنا بداية من الذنوب
التي تراكمت على القلوبوالأرواح ..
تحررت من ما يقيدها ..
ثم يأتي بعدها الاعتناء بالسواك
وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف
وبالنسبة للرجال ..
التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة و وقار وانتظار الصلاة
وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها
الطمأنينة في الصلاة
فقد كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.
تذكر الموت في الصلاة
لقوله عليه الصلاة والسلام :ا{ اذكر الموت في صلاتك
فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته
وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها
تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها
ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر
قال الله تعالى:
ا{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً }[الفرقان:73].ا
و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات
بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح
و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا
ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم
قال رسول الله :
{ إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه }
[رواه البخاري]ا
وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده
فيقول المأموم: ربنا و لك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا
منقووووووووووووووول للفائدة
تعليق