تويت
المقدسيون لن يصوتوا عبر صناديق البريد الإسرائيلي
القدس - مراسل القدس الخاص - أصدرت المؤسسات الأهلية الفلسطينية في القدس بيانا أكدت فيه رفضها مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية من خلال صناديق البريد الإسرائيلية، واعتبرت نفسها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المشاركة المقدسية في الانتخابات التشريعية القادمة المقررة في الخامس والعشرين من الشهر القادم.
وقد تم إطلاع ممثلي الهيئات الدبلوماسية على فحوى هذا الموقف من خلال لقاء موسع عقدته هذه المؤسسات معهم بحضور وزيرة شؤون القدس في السلطة الفلسطينية هند خوري ومدير مكتب الرئيس رفيق الحسيني ورئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر ومدير عام الملتقى الفكري العربي عبد الرحمن ابو عرفة الذي تحدث نيابة عن المؤسسات الأهلية المقدسية.
وطالبت المؤسسات الأهلية في بيانها، البعثات الدبلوماسية في القدس دعوة حكوماتها للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف تدخلها في شؤون الانتخابات الفلسطينية وتطبيق توصيات المراقبين الدوليين الذين دانوا استعمال صناديق البريد الاسرائيلية معتبرين ذلك تدخلا لا مبرر له ومسيئا بشكل خاص لمشاعر الفلسطينيين اضافة الى عدم النجاعة المطلقة الذي اظهرته هذه الوسيلة خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في بداية العام الجاري.
كما التقت اللجنة المنبثقة عن المؤسسات الاهلية ممثلي الاحزاب والقوى الفلسطينية في القدس الذين أعربوا عن معارضتهم الكاملة لاستخدام صناديق البريد الاسرائيلي في فعاليات الانتخابات التشريعية القادمة.
وكانت لجنة تمثل المؤسسات الأهلية المقدسية في القدس التقت عددا من المسئولين الفلسطينيين وبضمنهم رئيس وفد المفاوضات صائب عريقات والذي اكد بدوره عدم التعاون الكلي من قبل الجانب الاسرائيلي من اجل تسهيل مشاركة المقدسيين في الانتخابات التشريعية القادمة.
ومن المعروف ان تقارير المراقبين الدوليين خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9/1/2005 أجمعت على انتقاد الترتيبات التي تمت من خلالها استعمال صناديق البريد الإسرائيلية في الانتخابات، وقد وردت هذه الانتقادات في تقرير كارتر وتقرير الاتحاد العربي «تقرير روكار» وتقرير المعهد الديمقراطي الوطني اضافة الى العديد من التقارير الدولية الفلسطينية الاخرى.
القدس - مراسل القدس الخاص - أصدرت المؤسسات الأهلية الفلسطينية في القدس بيانا أكدت فيه رفضها مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية من خلال صناديق البريد الإسرائيلية، واعتبرت نفسها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المشاركة المقدسية في الانتخابات التشريعية القادمة المقررة في الخامس والعشرين من الشهر القادم.
وقد تم إطلاع ممثلي الهيئات الدبلوماسية على فحوى هذا الموقف من خلال لقاء موسع عقدته هذه المؤسسات معهم بحضور وزيرة شؤون القدس في السلطة الفلسطينية هند خوري ومدير مكتب الرئيس رفيق الحسيني ورئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر ومدير عام الملتقى الفكري العربي عبد الرحمن ابو عرفة الذي تحدث نيابة عن المؤسسات الأهلية المقدسية.
وطالبت المؤسسات الأهلية في بيانها، البعثات الدبلوماسية في القدس دعوة حكوماتها للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف تدخلها في شؤون الانتخابات الفلسطينية وتطبيق توصيات المراقبين الدوليين الذين دانوا استعمال صناديق البريد الاسرائيلية معتبرين ذلك تدخلا لا مبرر له ومسيئا بشكل خاص لمشاعر الفلسطينيين اضافة الى عدم النجاعة المطلقة الذي اظهرته هذه الوسيلة خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في بداية العام الجاري.
كما التقت اللجنة المنبثقة عن المؤسسات الاهلية ممثلي الاحزاب والقوى الفلسطينية في القدس الذين أعربوا عن معارضتهم الكاملة لاستخدام صناديق البريد الاسرائيلي في فعاليات الانتخابات التشريعية القادمة.
وكانت لجنة تمثل المؤسسات الأهلية المقدسية في القدس التقت عددا من المسئولين الفلسطينيين وبضمنهم رئيس وفد المفاوضات صائب عريقات والذي اكد بدوره عدم التعاون الكلي من قبل الجانب الاسرائيلي من اجل تسهيل مشاركة المقدسيين في الانتخابات التشريعية القادمة.
ومن المعروف ان تقارير المراقبين الدوليين خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9/1/2005 أجمعت على انتقاد الترتيبات التي تمت من خلالها استعمال صناديق البريد الإسرائيلية في الانتخابات، وقد وردت هذه الانتقادات في تقرير كارتر وتقرير الاتحاد العربي «تقرير روكار» وتقرير المعهد الديمقراطي الوطني اضافة الى العديد من التقارير الدولية الفلسطينية الاخرى.