عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر تمزق نقاب طالبة وتضربها أمام الأمن
في تصعيد جديد لقضية النقاب في مصر، اعتدت الدكتورة عفاف النجار (عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر) على طالبة بالكلية بالضرب، وقامت بتمزيق نقابها بعد إجبارها على خلعه أمام قائد حرس الكلية.
فقد فوجئت الطالبة شريهان محمد (بالفرقة الثالثة) أثناء دخولها الكلية؛ باعتراض أحد أفراد حرس الأمن بالكلية، مطالبًا إياها بإبراز "الكارنيه" بطريقة مستفزة وكأنه سيضربها؛ الأمر الذي أعقبه بطلب خلع نقابها حتى يرى وجهها!.
وقالت: إنه طلب منها خلع النقاب باستهزاء؛ بحجة أنه ليس واثقًا منها أو من اسمها؛ فرفضت الطالبة لتتدخَّل عميدة الكلية وتجذبها من ملابسها لتُجبِر الطالبة على الصراخ في وجهها: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأضافت الطالبة في تصريحات لموقع إخوان أون لاين: "عقب ذلك فاجأني قائد الحرس بصحبة بعض العاملات بالكلية يجذبونني من يدي إلى داخل الكلية بقوة نحو مكتب العميدة، التي طالبتني بخلع النقاب أمامها؛ فرفضت حتى يخرج قائد الحرس".
وتكمل: "فوجئت بالعميدة تضربني على صدري ورأسي وتنزع النقاب عني؛ ما أدَّى إلى تمزيقه"، وقالت العميدة: "النقاب يا حلوة مش فرض ولا من الإسلام أصلاً"!!.
حينها انفجرت الطالبة بالبكاء أمامها، لتأمر العميدة قائد الحرس والعاملات بإخراجها من مكتبها بشدَّة وإعادة "كارنيه" الكلية إليها؛ بعد تمزيق نقابها والاعتداء عليها وإهانتها!.
تصرفات العميدة أجبرت عشرات الطالبات على الاعتصام بالكلية؛ احتجاجًا على التصرفات الغريبة، مطالباتٍ بمحاسبة العميدة وإحالتها إلى التحقيق، خاصةً أنها ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها العميدة على الطالبات!.
وهدَّدت الطالبات برفع دعوى قضائية ضد عميدة الكلية؛ بعد اعتداءاتها المستمرة على طالبات كليتها إن لم تعتذر للطالبة.
وتفجرت مشكلة النقاب في مصر على إثر اتخاذ شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قرارات بمنع النقاب داخل الفصول الدراسية، وتعنيفه إحدى الفتيات التي كانت ترتديه لدى وصوله لمعهد ديني بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة.
واتخذ وزير التعليم العالي قرارًا مشابهًا يقضي بمنع المنتقبات من دخول السكن الجامعي مرتديات النقاب، وحظر مجمع البحوث الإسلامية كتابًا يدعو إلى النقاب، كما وزعت وزارة الأوقاف 200 ألف نسخة من كتاب ينفي مشروعية النقاب.
المصدر: موقع الإسلام اليوم
فقد فوجئت الطالبة شريهان محمد (بالفرقة الثالثة) أثناء دخولها الكلية؛ باعتراض أحد أفراد حرس الأمن بالكلية، مطالبًا إياها بإبراز "الكارنيه" بطريقة مستفزة وكأنه سيضربها؛ الأمر الذي أعقبه بطلب خلع نقابها حتى يرى وجهها!.
وقالت: إنه طلب منها خلع النقاب باستهزاء؛ بحجة أنه ليس واثقًا منها أو من اسمها؛ فرفضت الطالبة لتتدخَّل عميدة الكلية وتجذبها من ملابسها لتُجبِر الطالبة على الصراخ في وجهها: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأضافت الطالبة في تصريحات لموقع إخوان أون لاين: "عقب ذلك فاجأني قائد الحرس بصحبة بعض العاملات بالكلية يجذبونني من يدي إلى داخل الكلية بقوة نحو مكتب العميدة، التي طالبتني بخلع النقاب أمامها؛ فرفضت حتى يخرج قائد الحرس".
وتكمل: "فوجئت بالعميدة تضربني على صدري ورأسي وتنزع النقاب عني؛ ما أدَّى إلى تمزيقه"، وقالت العميدة: "النقاب يا حلوة مش فرض ولا من الإسلام أصلاً"!!.
حينها انفجرت الطالبة بالبكاء أمامها، لتأمر العميدة قائد الحرس والعاملات بإخراجها من مكتبها بشدَّة وإعادة "كارنيه" الكلية إليها؛ بعد تمزيق نقابها والاعتداء عليها وإهانتها!.
تصرفات العميدة أجبرت عشرات الطالبات على الاعتصام بالكلية؛ احتجاجًا على التصرفات الغريبة، مطالباتٍ بمحاسبة العميدة وإحالتها إلى التحقيق، خاصةً أنها ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها العميدة على الطالبات!.
وهدَّدت الطالبات برفع دعوى قضائية ضد عميدة الكلية؛ بعد اعتداءاتها المستمرة على طالبات كليتها إن لم تعتذر للطالبة.
وتفجرت مشكلة النقاب في مصر على إثر اتخاذ شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي قرارات بمنع النقاب داخل الفصول الدراسية، وتعنيفه إحدى الفتيات التي كانت ترتديه لدى وصوله لمعهد ديني بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة.
واتخذ وزير التعليم العالي قرارًا مشابهًا يقضي بمنع المنتقبات من دخول السكن الجامعي مرتديات النقاب، وحظر مجمع البحوث الإسلامية كتابًا يدعو إلى النقاب، كما وزعت وزارة الأوقاف 200 ألف نسخة من كتاب ينفي مشروعية النقاب.
المصدر: موقع الإسلام اليوم
تعليق