إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر




    الشهيد / هشام حسني عـامر (أبـو حمـزة)


    أســد خانيونس

    استشهد بتاريخ 28/10/1992


    " رحل أبو حمزة بعد أن أودع في كل بيت وردة ، مغروسة وسط الدار لا ترويها المياه ، فقـد سقاها أبو حمزة بدمه فما تذبل أبداً ... ينظر إليها الناس ، يذكرون (هشاماً) الذي أودعهم هذه الأمانة ... يقسمون (لن نقيل ولن نستقيل) حتى تنبت الوردة في رحاب الأقصـى الطاهرة ، وحينها ينتصر (أبو حمزة) ويفـوز ركب الشهداء الأحرار الذين تقدمهـم (أبو حمزة) "


    بدأ الليل يرخي سدوله في مساء اليوم قبل الأخير من شهر (أكتوبر) من العام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين ، حينما رفع (أبو حمزة) كفيه إلى السماء متمتماً بدعاء خافت مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يسدد رميته ويرزقه الشهادة في سبيله مقبلاً غير مدبر .


    في أحد خنادق الجهاد الأولى كان يقبع (أبو حمزة) في أيام مطاردته الأولى مع إخوانه المجاهدين في كتائب الشهيد عز الدين القسام . غطى (هشام) وجهه بكفيه وغاب في عالم الذكريات إلى ذلك اليوم القريب الذي طلق فيه الدنيا الزائلة وغاب عن زخرفها .. تاركاً المال والأهل والولد ... بعد أن كان يخوض مجالات الجهاد والمقاومة في كافة المواقع وهو ملثماً لا يعرف الخصم له طريقاً .


    كان ذلك اليوم مغروساً في ذاكرة (أبي حمزة) ... يوم أن حمل سلاح المقاومة وارتدى لثامه الحمساوي وطاف في شوارع وأزفة المخيم يساند ساعده المسلح إيمانه العميق الذي يسكن قلبه، وكم ردد على مسامع إخوانه أن الحق لابد له من قوة تحميه وتسانده وإلا فإن الحق كلمة مجردة لا تستطيع الوقوف في وجه الأعاصير المزلزلة التي تحاصر الحق في كل مكان .


    وبينما كان (أبو حمزة) يؤدي دوره الجهادي ، ويقدم التحية إلى قائده (ياسر النمروطي) في حفل تأبينه في مخيمه الفدائي ، وفي لحظة لم يدرك تفاعلاتها يسقط اللثام عن الوجه القسامي الذي يمثل طليعة العمل الجهادي العسكري في مخيم (خانيونس) ، وتهامس الناس هذا (هشام عامر) الملثم المسلح .. يومها لم يعد (أبو حمزة) إلى أهله وأبنائه ... كانوا هناك ينتظرونه .


    على باب الدار وقفت زينب تمسك بيد شقيقها الأصغر (حمزة) ينتظران الوالد الحاني الذي رمق الدار عن بعد .. لم يستطع الاقتراب ... كان يلمح بعين البصيرة خيوط الأخطبوط تنسج حوله شبكة محكمة متقنعة ... كانوا حينها يبحثون عن طرف خيط أو دالة طريق نحو الجنود المجهولين من (كتائب القسام) الذي بدأوا برسم معالم الوطن وأخذوا يغرسون خنجراً في خاصرة السرطان الاستيطاني الذي استولى على الأرض ، وطارد الأبناء وقتل الأشقاء وترك الأطفال دون عائل .


    كانوا يبحثون بكل قوة عن هذا الخيط الذي يقودهم إلى خنادق القسام الثائرة ، ولكن (أبو حمزة) ليس جندياً عادياً يسهل اعتباره ثغرة يتم الدخول منها إلى خنادق التحدي الأولـى .


    (فأبو حمزة) رجل قوي الشكيمة ، صلب العريكة ، تربى منذ نعومة أظفاره على الإباء والتحدي ، فمنذ ميلاده الذي أعقب حزيران النكبة بشهر واحد ، في أحد بيوت مخيم (خانيونس) القرميدية ، بعد أن رحّل أهله من (بيت دراس) قريتهم الأصلية ، ما وقف (أبو حمزة) يوماً مطأطأ الرأس أو حاني القامة ، درج على العزة والكرامة والإباء ، فما كنت تخاله طوال حياته في مدرسته الابتدائية وبين أقرانه في الحي إلا قائداً يجله الجميع حتى أولئك الذين يكبرونه دوماً كان كبيراً في عيونهم ، وطوال حياته الدراسية كان حاملاً للمسئولية التي عاشها منذ الصغر . وما إن أنهى دراسته الثانوية حي افتتح محلاً لبيع الدجاج يقتات منه وأهله ، كانت الخصال الأصيلة في شخصية (أبو حمزة) تجعل منه رجلاً محط الأنظار ومعقد الآمال ، وقد كان لها فما تخلف عن عطاء أو بذل ولم تشهده مواقع (خانيونس) إلا جواداً كريماً لدرجة أنه وهب معظم ماله للمجاهدين .


    عدا عن شجاعته النادرة وحزمه المانع لكل الثغرات والسقطات ، لذلك ما هابه أحد أكثر من هيبة المتساقطين والمنافقين لأنه ما عرف النفاق والمساومة ... وربما كان هذا هو السبب في مطاردته المبكرة . وهذا العناد والاعتداد في الحق يطل دوماً في شخصية (أبي حمزة) ليرسم نموذجاً جديداً للمجاهد الفذ والقدوة الخالصة لسيد الشهداء (حمزة بن عبد المطلب) ... فما شوهد (هشام) يوماً متنازلاً أو مهادناً ، بل كان يغذ السير باتجاه (الأقصى) في خط مستقيم لم يفهم السياسة ولا أنصاف الحلول ... امتشق السلاح على كتفه واستعد مبكراً للرحيل .


    وساهم في دعم هذه الشخصية الثائرة النشأة الإسلامية الصافية التي عاشها (أبو حمزة) في مسجد فلسطين حيث تتلمذ على يد المجاهد (يحيى السنوار) مؤسس جهاز الأمن والدعوة (مجد) التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، والذي يقضي محكومية أربعمائة عام ويزيد في السجون الإسرائيلية .


    وعلى يد (أبو إبراهيم) تلقى (أبو حمزة) معاني التضحية والفداء والقوة في الحق ، والصلابة في دين الله تبارك وتعالى ، وسانده في ذلك زمالته الدائمة للشهيد (جميل وادي) . فخرج من هذه التربية لا يخاف في الله لومة لائم، يمضي في طريق الحق دون وجل أو خوف أو تراجع.


    وصقل (أبو حمزة) هذه الشخصية المتكاملة بتربية جسده على شتى أنواع الرياضة البدنية ، فأجاد الكراتيه وفنونه ، كما مارس رياضة كمال الأجسام ، إضافة إلى رفع الأثقال .


    كان هشام في كل ذلك مهتماً بتربية ذاتية وفق قاعدة " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " .والتحق (بجماعة الإخوان المسلمين) ، في سن مبكرة حتى غدا نقيباً في صفوفها كل ذلك كان يهيىء (أبا حمزة) لقدره المرسوم .


    فما إن انطلقت (الانتفاضة الفلسطينية) الماجدة حتى كان (أبو حمزة) أحد أبرز الرواد الأوائل لهذه الملحمة الفدائية الخالدة ، فخاض صنوف المواجهة والتحدي الأبرز بدءاً برشق الدوريات العسكرية بالحجارة مروراً بإقامة الحواجز والمتاريس إلى الكتابة على الجدران وإنتهاءً بامتشاق السلاح ، ليكون (أبو حمزة) في الخندق الأمامي للمواجهة ، ويمثل طليعة العمل العسكري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، ليعتقل في عام ألف وتسعمائة وتسع وثمانين حكم أثرها بالسجن عاماً ونصف ، كان (أبو حمزة) خلالها نموذجاً رائعاً للجندي الملتزم ، سمع وأطاع... تعلم وتدرب وغدا أستاذاً في الأمن واليقظة ، والتزم كتاب الله تبارك وتعالى يتعلم منه فنون الحياة وحقيقة المواجهة المقبلة .
    وما أن انفلت القيد عن اليد الثائرة ، حتى انطلق (أبو حمزة) يرسم دربه الجديد بعناية فائقة .
    إن كانوا قبضوا عليّ وأودعوني السجن هذه المرة ، فلن تتكرر مرة أخرى ، وما أن خرج من أسره حتى قبض على بندقيته وضغط بأصبعه على الزناد ، وأطلق رصاصة البدء إيذاناً بالسباق نحو الجنة . فمن يسبق (أبا حمزة) في الرعيل القسامي الأول فـي مدينة (خانيونس) .


    وفي زمن الالتحاق المباشر (بكتائب القسام) كان (أبو حمزة) الشعلة التي لا تنطفىء والعطاء الذي لا يتوقف .
    يرصد وينفذ ويرشد ويحرس ... يؤدي كافة مهام الخندق المتقدم في معاقل الفدائية والجهاد . وحتى يأذن الله بالخاتمة الخالدة (لأبي حمزة) سقط اللثام .


    وها هو في موقعه ينتظر المساء لينطلق مع إخوانه نحو مركز الشرطة في خانيونس ، فهو الهدف المتفق عليه ... انطلق المجاهدون الأبرار نحو هدفهم بجرأة وخفة وحذر .. وتقدموا رويداً رويداً والقلوب تضرع إلى الله تبارك وتعالى بالتوفيق والسداد ، خاصة وأن السلاح الذي ملكه الرعيل القسامي الأول كان بسيطاً وشحيحاً .


    وما إن أصبح الموقع على مرمى النيران حتى ضغطت الأصابع المجاهدة على الأزندة في دفعة واحدة ، أصابت الهدف بشكـل مباشر ، وتلتها رصاصات الرد على المجاهدين .. كانت الرصاصة التي سوف يستقلها (أبو حمزة) إلى الجنة ضمنها ، تسارعت الرصاصة بكل قوة لتؤدي دورها الذي طالما انتظـره (أبو حمزة) وتغنى به ، حتى استقرت رصاصة الدمدم في كبد (أبي حمزة) ، وتفجرت على الفور ومزقت أحشاء (هشام) وأحدثت نزيفاً داخلياً حاداً .


    سارع المجاهدون إلى حمل رفيقهم على أكتافهم والإسراع به نحو (مستشفى ناصر) ، حيث أجريت (لأبي حمزة) عملية جراحية عاجلة سراً خوفاً من سلطة الاحتلال ، إلا أنها لم تسمح بوقف النزيف الدموي الحاد ... وصعدت الروح الشفافة المعطاءة إلى بارئها في لحظة قدسية طالما انتظرها (هشام) بفارغ الصبر ... كم ألح عليه إخوانه بالرحيل إلى (مصر) ، وكان يصر دوماً إنها الشهادة ... أراها قريبة وترونها بعيدة . إنها أرض الإسراء والمعراج ... أرض الرباط ... ما الذي سوف أفعله في الخارج ، وحينما مازحه إخوانه قائلين :
    " ها قد أصبحت مطارداً يا أبا خمزة " .. قال لهم بكل عزم وتصميم " إنها الشهادة "


    وها هي الشهادة تطرق بابك يا (هشام) وتودعك قائمة الخلود وترحل بك إلى عليين .. إلى الملأ الأعلى في رحلة ملائكية لا ينالها إلا أمثالك ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه .


    نعم بقي (أبو حمزة) على العهد حتى النهاية وحتى النفس الأخير واللفظة النهائيـــة .


    فلما أُدخل غرفة العمليات ... رفض تسليم سلاحه لأي إنسان حتى قدم أحد إخوانه المجاهدين سلمه السلاح وأودعه إياه أمانة كي يكمل به الطريق ، وحينما كان مبضع الطبيب يعمل في جسده كان لسانه الطاهر يلهج بذكر الله وقراءة القرآن ... حتى قال كلماته الأخيرة :


    " لا إله إلا الله ... عليها نحيا ... وعليها نموت ... وفي سبيلها نقاتل ... وعليهما نلقى الله ".
    ثم أسلم الروح إلى بارئها ... بعد أن أودع في كل بيت أمانة ... ولدى كل وليد عهداً ... أمانة أرض الإسراء .. والأقصى وعهد الجهاد والمقاومة حتى النهاية .


    فتقدم إخوان هشام نحو جثمانه الطاهر وانسحبوا به بهدوء قبل أن تقدم قوات الاحتلال وحملوه إلى أحد البيوت حيث ألقى عليه أهله النظرة الأخيرة .


    وهناك نظر إليه والداه فإذا هو يفتح عينيه لينظر إليهما النظرة الأخيرة ثم يغمضهما بعد أن ألقى عليهما نظرة الوداع ، وحينها أدخله المشيعين إلى مستقره ، فتح عينيه مرة أخرى ثم أغمضها بعد أن أودع أمانته لجميع المشاركين أن هذا هو الطريق وهذا هو الخيار . (هشام) وورى الثرى ... حزن الجميع لهذا الفراق السريع وكان العزاء الأكبر أنه رحيلٌ مشرف شامخ. كان الوالد مكدوداً متعباً حزيناً لهذا الرحيل ، فكم أحب هشام ولكنه حمد الله واسترجع وحزن لهذا الفراق جميع الذين ما فتئوا يذكرون (هشاماً) الذي كان طيفاً جميلاً يداعب قلوبهم في كل حين . كانوا يذكرون ذلك الشاب الفذ الذي افتتح لهم طريق الاستشهاد فتبعه سيل جارف من القساميين الأحرار .
    كانوا يرددون دوماً أن (هشام) أدى دوره بكل السبل والوسائل حتى سطر أخيراً ملحمة الدم المهـراق... ونحن لازلنا نـؤدي دورنا بكلمات قد لا تتجاوز اللسان . وشتان بين من يتكلم ومن يجود بدمه .


    وفي (حي الأمل) حيث منزل (أبي حمزة) كل من رزقه الله بمولود جديد أسماه (هشام) تيمناً بالصقر المقاتل الذي أقض المضاجع ورحل مبكراً . وفي سرادق العزاء الضخم الذي أقامه آل الشهيد توافدت الجموع لتؤدي التحية العسكرية للقائد المقدام.


    بينما قوات الاحتلال تقتحم سرادق العزاء كل يوم تهدم وتخرب وتدمر لاشفاء غيظ قلوبهم إثر رصاصات هشام التي استقرت في صدورهم ، حتى انقضت أيام العزاء ، وأقيم حفل تأبين ضخم تكريماً للشهيد الغالي ، وقدمت فيه جند القسام تؤدي التحية العسكرية لأحد الجنود الأفذاذ الذين قدموا كل ما يملكون من أجل الله والوطن .


    رحل (أبو حمزة) بعد أن أودع فــي كل بيت وردة مغروسة في وسط الدار لا ترويها المياه ، فقد سقاها (أبو حمزة) بدمه فما تذبل أبداً .


    ينظر إليها الناس في كل حين يذكرون (هشاماً) الذي أودعهم ، هذه الأمانة فيقسمون جميعاً " لن نقيل ولن نستقيل " حتى تنبت الوردة في الأقصى ونغرس الأشتال في الرحاب الطاهرة ، وحينها ينتصر (أبو حمزة) ويفوز ركب الأحرار الذين تقدمهم (أبو حمزة) .



    منقول من موقع القسام

  • #2
    رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..

    تعليق


    • #3
      رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

      كل سكان خانيونس تذكر كيف ومتى سقط الشهيد رحمة اللة

      تعليق


      • #4
        رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

        رحم الله ذلك الأسد الهصور

        و أسكنه الفردوس الأعلى

        وألحقنا به عما قريب مقبلين غير مدبرين

        تعليق


        • #5
          رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

          بارك الله فيكم أخوتي على المرور

          تعليق


          • #6
            رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

            رحمة الله عليه وبفضل الله شباب القسام في ازدياد كبير

            تعليق


            • #7
              رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

              رحم الله الشهيد / هــــشام عــــامـــر وجميع الشهداء في خانيونس وغزة ورفح وجميع شهداء فلسطين

              ولا ننســـــى الشـــــــــهيد المـــجــــــاهـــــــد شــــــــــادي عـــــايــــش الـــــشــوربــجــي ابن خانيونس البطلة وأحد فرسان عملية نـــذيــــر الانـــفــجـــار البطولية


              رحمك الله أبا عبدالله عشت بطلاً ورحلت شهيداً فالى اللقاء في جنان الفردس ان شاء الله


              فـــــــــــــــــ خانيونس ـــــــــــــــــادي الــــــشـــوربـــجــــــي

              تعليق


              • #8
                رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                بارك الله فيكم عالمرور الطيب

                رحم الله جميع الشهداء وألحقنا بهم .

                تعليق


                • #9
                  رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                  رحم الله الشهيد هـشام وجعل مثواه الفردوس الأعلى

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                    شكراً لمرورك أبو أسد

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                      الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر
                      رحمة الله تعالى عليه

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                        رحم الله الشهداء

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                          رحمة الله عليه والله انوا راجل بكل ما تحمل الكلمة من معاني رحمك الله واسكنك فسيح جناته يا ابو حمزة

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد القسامي ::هشام حسني عـامر

                            الله يساهل عليك يا ابو حمزة كم كان ابي يحكي لي عن بطولاتك وانت من الشباب الاوائل الذين قاموا بتاسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام ...

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X