إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العوضي: عودة المسجد الأقصى حتمية قرآنية ينبغي العمل لتحقيقها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العوضي: عودة المسجد الأقصى حتمية قرآنية ينبغي العمل لتحقيقها

    في محاضرة نظمها ثقافي عيد الخيرية ضمن حملة "الأقصى لنا"..
    العوضي: عودة المسجد الأقصى حتمية قرآنية ينبغي العمل لتحقيقها
    الجهاد الإعلامي كان سبباً في نصر غزة وينبغي استخدامه لنصرة الأقصى


    2009-10-26
    عبدالله مهران-الشرق-:

    أكد الداعية الشيخ نبيل العوضي أن المسجد الأقصى هو واحد من أكثر المعالم الإسلامية قدسية عند المسلمين، فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ويقع داخل الحرم القدسي الشريف، داعيا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى نصرته بكل ما أوتوا من وسائل.
    وقال العوضي إن المسجد الأقصى سيعود للمسلمين إن عاجلا أو آجلا، وهي حتمية قرآنية لا جدال فيها، لكن ينبغي العمل لتحقيقها باستخدام كافة الوسائل المتاحة، خاصة سلاح الإعلام، الذي كان استخدامه سببا في نصر غزة، مطالبا باستخدام هذا السلاح في فضح المخططات الصهيونية الهادفة إلى تدمير المسجد الأقصى وهدمه لبناء الهيكل المزعوم.


    جاء ذلك في محاضرة بجامع حمد بن خالد نظمها مركز الشيخ عيد الثقافي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية ضمن حملة "الأقصى لنا"، التي تواصلت فعالياتها بقوة وبحضور جماهيري مكثف منذ أن أطلقتها المؤسسة لبيان خطورة الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى من أعداء الله اليهود ومن عاونهم.


    وقال العوضي إن اليهود يخططون على مدى السنين للنيل من المسجد الأقصى، ونحن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله، شغلتنا أنفسنا وطعامنا وشرابنا والمهتم منا يتابع المناظر الماساوية عبر القنوات ويدعو الله لهم فقط.

    وتساءل العوضي: لمن هذا الأقصى؟.. اليهود يقولون نحن أحق به، والمسلمون يقولون نحن أحق به، ولكن القضية أن هذا الموطن هو موطن الأنبياء والرسل، والأرض مباركة تحفها الملائكة إلى قيام الساعة، واليهود لم يجدوا نبيا أو رسولا إلا قتلوه "أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون"، قتلوا نبي الله زكريا ونبي الله يحيا وطعنوا في شرف مريم عليها السلام، في صخرة واحدة في فلسطين ذبحوا عليها سبعين نبياً.

    وشدد العوضي على أن أرض فلسطين للموحدين الطائعين، كل الأنبياء والموحدين يشتاقون لهذه الأرض، ولكن اليهود أعداء الله يقولون لموسى عليه السلام "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون"، "لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر"، وقد عاقبهم الله بالتيه في الأرض أربعين سنة يتيهون في الأرض، ولم يستطع موسى دخولها لوجود قوم طائعين لكنهم ضعفاء.

    وأوضح أن المسجد الأقصى هو ثاني مسجد وضع في الأرض، ففي الحديث الذي رواه البخاري عن أبي ذر الغفاري، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال:"المسجد الحرام"، قال: قلت ثم أي؟ قال:"المسجد الأقصى"، قلت: كم كان بينهما؟ قال:"أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصلّ، فان الفضل فيه".

    وأضاف أن للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة، فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو القبلة الأولى، التي صلى إليها النبي قبل أن يتم تغيير القبلة إلى مكة، وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الاسراء والمعراج، حيث إنه أسري بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيه صلى النبي إماماً بالانبياء، ومنه عرج النبي إلى السماء، وفي السماء العليا فرضت عليه الصلاة ووصف الله للمسجد الأقصى بـ "الذي باركنا حوله" يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين، فالأقصى هو منبع البركة، التي عمت كل المنطقة حوله في اعتقاد المسلمين، والمسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان المساجد الثلاثة الوحيدة التي تشد إليها الرحال هي المسجد الحرام، والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، فقد قال نبي الإسلام محمد صلى الله علية وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.

    وقال إن المسجد الأقصى هو لكل المسلمين وإن اختلفت أعراقهم أو أجناسهم أو أوطانهم، وسيرثون هذه الأرض المباركة بمشيئة الله تعالى مصداقا لقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)، فهي حقيقة قرآنية ومن قبله حقيقة في كلٍ الكتب،وهى أيضا بشرى نبوية صادقة أخرجها أحمد في مسنده من حديث البراء بن عازب - رضي الله عنهما - حين قص ما كان من خبر الصخرة يوم الخندق التي حطمها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قائلا: (اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ وَاللَّهِ إِنِّى لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِى هَذَا)، وفي ما رواه البخاري عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عن ست من أشراط الساعة فعد ثانيها فتح بيت المقدس، بل بشر - صلى الله عليه وسلم - من قبلِ فتحِها أنها أرض الرباط وأنها أرض الطائفة الظاهرة المنصورة، فقال - صلى الله عليه وسلم - في ما يرويه أحمد: (لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الدِّينِ ظَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِس).

    وأكد العوضي أن التخطيط لهدم المسجد الأقصى ليس وليد هذه اللّحظة؛ بل هو عمليّة قديمة جديدة تتكرّر وسوف تتكرّر؛ لأنّها جزءٌ لا يتجزّأ من العقيدة الصّهيونيّة، والأنفاق انتشرت تحت المسجد الأقصى، ولولا خوف اليهود من رد الفعل في العالم الإسلامي لهدموه، وهم ينتظرون أي زلزال ليهدم المسجد الأقصى بشكل طبيعي حتى لا يكون في يديهم فنحن أمام تهديد جديّ مهما كان غريبًا ومتطرّفًا لهدم المسجد الأقصى، الأمر الذي يستدعي تحرّكًا شعبيًّا وحكوميًّا عربيًّا وإسلاميًّا.

    وبشر العوضي بعودة المسجد الأقصى، قائلا إن الأقصى سيعود بمشيئة الله ووعد الله لا يخلف الله وعده للمسلمين، فإن الله لا يخيب عباده طالما دعوه ونصروه قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".. ينصركم في قلوبكم وفي أنفسكم وفي تعليمكم وفي اقتصادكم وتجارتكم وجميع أمور حياتكم.

  • #2
    رد : العوضي: عودة المسجد الأقصى حتمية قرآنية ينبغي العمل لتحقيقها

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    بارك الله فيك اختي الفاضلة على ما نقلتي وقدمتي ونحن هنا من واجبنا ان نعمل بكل ما نستطيع لنصرة المسجد الاقصى المبارك فعندنا الكثير الكثير من الامور لكي نعملها لاجله ولكن الاغلب اكتفى بالسكوت واكتفى ان يضع نصرته داخل قلبه ويسكت , والله يجب ان نعلنها انتفاضة ثالثة من اجل تحرير المسجد الاقصى المبارك وبوركتي

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X