تويت
انقلبت ورقة المصالحة من ثماني صفحات الى ثمان وعشرون صفحة ...كيف ؟
الجواب عند أخواننا في مصر ممن رعوا المصالحة واجتمعوا بالوفود واستمعوا اليهم لابل أشبع الموضوع نقاشا
حركة حماس حتى اللحظة الأخيرة وقبل تداعيات تقرير غولدستون كانت تبدي استعدادها التوقيع على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وكل الدلائل تشير أن حماس كانت بانتظار الورقة المصرية لتوقيعها.
ألقت فضيخة سحب تقرير غولدستون ظلالا من شكوك في نية السلطة الفلسطينية بأشخاصها كما شككت في مصداقيتهم ومدى ائتمانهم على الحق الفلسطيني ، ومن الطبيعي في حالة كهذه أن تتوخى حركة حماس الحيطة والحذر فهذه السلطة غير مؤتمنة وغير مأمونة الجانب .
تم تدارك تداعيات التقرير وتحاول السلطة عبثا أن تعزي لنفسها الفضل في ذلك والحق يقول أن الفضل لمن تصدوا لخطيئة السلطة في الوقت المناسب ولمن استنهضوا الرأي العام الفلسطيني ضد ما اقترفته ايادي السلطة ولا نقول هنا ألبوا الشارع والرأي العام على السلطة لأننا لو قلنا هذا فنحن نتكلم عن مؤامرة والحق أن ما حصل هو استنهاض للشارع والرأي العام الفلسطيني لما اقترفته السلطة ورأسها محمود عباس .
ما أن انتهينا من تداعيات التقرير حتى عاجلنا أخواننا في مصر بورقتهم طالبين التوقيع عليها وبأقصى سرعة ممكنة
أي بما معناه " أغمضوا عيونكم ووقعوا على بياض" ، السلطة لأنها تعرف المحتوى لم توفر ثانية واحدة بل وقعت سريعا
وذهب عزام المستشار بالورقة الى مصر ، من حق حركة حماس أن تقرأ وتفند وتحلل حتى كل حرف كتب في الورقة المصرية ، من حق حركة حماس أن تتسائل كيف انقلبت الورقة بقدرة قادر من ثماني صفحات الى ثمان وعشرين صفحة
وفي النهاية من حق حماس وانطلاقا من سياساتها الثابتة والمعلنة أن تقرر التوقيع من عدمه أو طلب التعديل أو أضافة نقاط اخرى تقتضيها التطورات على الساحة الفلسطينية ، هذا هو المنطق وهذا هو العقل لمن يقف مضطلعا بقضيته أما من يقف ليراقب الفرص السانحة فهذا دون شك لا تهمه القضية ولا الحقوق بقدر ما يهمه انتهاز الفرص لينكب على مفاوضات استسلام لا أول لها ولا أخر .
هم يلوحون الأن بموضوع الوفاق الفلسطيني ويقولون ان المستفيد الأول منه هي حركة حماس ونقول نعم ولكن تحت أي ظروف وبأي شروط فاذا كان المطلوب ان تقبل حماس بالورقة المصرية ويجير المصير الفلسطيني لحسابات اِشخاص السلطة لكي يتصرفوا فيه كما شاؤا ودون ضوابط وثوابت يتفق عليها فأعتقد أن حماس بعدم قبولها للورقة ستكون هي من يستفيد لا بل ستستفيد القضية الفلسطينية على عكس ما يدعون.
مع من تتصالح حركة حماس ؟ هذا هو السؤال الذي أتمنى ان تعلنه الحركة جهرا وعلى الملاء
نعم مع من نتصالح ؟؟ مع هذه السلطة وفي ظل هذه الظروف وانطلاقا من هذا النهج
والجواب يجب أن يكون كــــــــــــــــلا .
الوسيط المصري حقا أثبت أنه غير حيادي ، هم الأن يريدون الضغط على حماس وباقي فصائل المقاومة ملوحين بموضوع الحصار وابقاء الحصار من عدمه ولكن دعونا نقر ونعترف اننا لو وقعنا فلن نغير من الأمر شيئا
بل ستكون هناك سلسلة لا حدود لها من الابتزاز بمعنى سلمني نفسك جزءا بعد جزء
على حركة حماس ان تنتبه فالحذر كل الحذر مطلوب وأن لا تأبه بما يقولون وباختصار نقول ويجب أن تعلنها حماس صراحة " مع هذه السلطة " لن تكون هناك خسارة أكبر نندم عليها .
الجواب عند أخواننا في مصر ممن رعوا المصالحة واجتمعوا بالوفود واستمعوا اليهم لابل أشبع الموضوع نقاشا
حركة حماس حتى اللحظة الأخيرة وقبل تداعيات تقرير غولدستون كانت تبدي استعدادها التوقيع على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وكل الدلائل تشير أن حماس كانت بانتظار الورقة المصرية لتوقيعها.
ألقت فضيخة سحب تقرير غولدستون ظلالا من شكوك في نية السلطة الفلسطينية بأشخاصها كما شككت في مصداقيتهم ومدى ائتمانهم على الحق الفلسطيني ، ومن الطبيعي في حالة كهذه أن تتوخى حركة حماس الحيطة والحذر فهذه السلطة غير مؤتمنة وغير مأمونة الجانب .
تم تدارك تداعيات التقرير وتحاول السلطة عبثا أن تعزي لنفسها الفضل في ذلك والحق يقول أن الفضل لمن تصدوا لخطيئة السلطة في الوقت المناسب ولمن استنهضوا الرأي العام الفلسطيني ضد ما اقترفته ايادي السلطة ولا نقول هنا ألبوا الشارع والرأي العام على السلطة لأننا لو قلنا هذا فنحن نتكلم عن مؤامرة والحق أن ما حصل هو استنهاض للشارع والرأي العام الفلسطيني لما اقترفته السلطة ورأسها محمود عباس .
ما أن انتهينا من تداعيات التقرير حتى عاجلنا أخواننا في مصر بورقتهم طالبين التوقيع عليها وبأقصى سرعة ممكنة
أي بما معناه " أغمضوا عيونكم ووقعوا على بياض" ، السلطة لأنها تعرف المحتوى لم توفر ثانية واحدة بل وقعت سريعا
وذهب عزام المستشار بالورقة الى مصر ، من حق حركة حماس أن تقرأ وتفند وتحلل حتى كل حرف كتب في الورقة المصرية ، من حق حركة حماس أن تتسائل كيف انقلبت الورقة بقدرة قادر من ثماني صفحات الى ثمان وعشرين صفحة
وفي النهاية من حق حماس وانطلاقا من سياساتها الثابتة والمعلنة أن تقرر التوقيع من عدمه أو طلب التعديل أو أضافة نقاط اخرى تقتضيها التطورات على الساحة الفلسطينية ، هذا هو المنطق وهذا هو العقل لمن يقف مضطلعا بقضيته أما من يقف ليراقب الفرص السانحة فهذا دون شك لا تهمه القضية ولا الحقوق بقدر ما يهمه انتهاز الفرص لينكب على مفاوضات استسلام لا أول لها ولا أخر .
هم يلوحون الأن بموضوع الوفاق الفلسطيني ويقولون ان المستفيد الأول منه هي حركة حماس ونقول نعم ولكن تحت أي ظروف وبأي شروط فاذا كان المطلوب ان تقبل حماس بالورقة المصرية ويجير المصير الفلسطيني لحسابات اِشخاص السلطة لكي يتصرفوا فيه كما شاؤا ودون ضوابط وثوابت يتفق عليها فأعتقد أن حماس بعدم قبولها للورقة ستكون هي من يستفيد لا بل ستستفيد القضية الفلسطينية على عكس ما يدعون.
مع من تتصالح حركة حماس ؟ هذا هو السؤال الذي أتمنى ان تعلنه الحركة جهرا وعلى الملاء
نعم مع من نتصالح ؟؟ مع هذه السلطة وفي ظل هذه الظروف وانطلاقا من هذا النهج
والجواب يجب أن يكون كــــــــــــــــلا .
الوسيط المصري حقا أثبت أنه غير حيادي ، هم الأن يريدون الضغط على حماس وباقي فصائل المقاومة ملوحين بموضوع الحصار وابقاء الحصار من عدمه ولكن دعونا نقر ونعترف اننا لو وقعنا فلن نغير من الأمر شيئا
بل ستكون هناك سلسلة لا حدود لها من الابتزاز بمعنى سلمني نفسك جزءا بعد جزء
على حركة حماس ان تنتبه فالحذر كل الحذر مطلوب وأن لا تأبه بما يقولون وباختصار نقول ويجب أن تعلنها حماس صراحة " مع هذه السلطة " لن تكون هناك خسارة أكبر نندم عليها .
تعليق