حمل زعيم حزب العمل الصهيوني الجديد، عمير بيرتس، حركة «الجهاد الاسلامي» والرئيس الايراني، محمود أحمدي نجاد، المسؤولية الأولى عن تراجع حزبه في استطلاعات الرأي وهبوطه من 28 نائبا في الأسبوع الماضي الى 22 نائبا، أمس. وقال بيرتس ان العملية التفجيرية التي نفذتها الجهاد في نتانيا يوم الثلاثاء الماضي، وتصريحات نجاد حول ابادة "اسرائيل" قبل اسبوعين وعودته في هذا الأسبوع للتشكيك في حق "اسرائيل" في الوجود في الشرق الأوسط واقتراحه على الأوروبيين ان يقيموا لليهود دولة على أراضيهم من جهة ثانية، أعادت موضوع أمن الكيان الصهيوني والدفاع العسكري عنها الى رأس سلم الأجندة الشعبية في المعركة الانتخابية. فالجمهور الصهيوني بحاجة الى الأمن أكثر من أي شيء آخر.
لكنه، أي بيرتس، نجح في لفت نظر الجمهور الى ان جنرالات الكيان الصهيوني السابقين واللاحقين يبالغون في الموضوع الأمني، أكان ذلك من ناحية التكلفة المالية، حيث تستحوذ النفقات العسكرية على أكثر من نصف الموازنة العامة، أو من ناحية الأجندة الجماهيرية، حيث يحرص الجنرالات على فرض وجودهم واعتباراتهم واهتماماتهم على الحياة الصهيونية في كل مجال ومجال.
وجاء بيرتس برسالة جديدة يضع فيها قضية التدهور الاقتصادي واتساع الفقر والبطالة في رأس سلم الاهتمامات ويشكك من خلالها بصدق الجنرالات، بل يطلب منهم ان يكفوا عن سياسة تخويف الناس باسم الأمن.
ويقول صراحة ان هناك شركاء "لاسرائيل" في قضية السلام على الطرف الفلسطيني من البلاد وليس صحيحا ما يقوله رئيس الوزراء أرييل شارون، من ان لا شريك فلسطينيا لاسرائيل في عملية السلام. وعليه ينبغي تخفيض ميزانيات العسكرية والجيش لحساب الفقراء.
لكنه، أي بيرتس، نجح في لفت نظر الجمهور الى ان جنرالات الكيان الصهيوني السابقين واللاحقين يبالغون في الموضوع الأمني، أكان ذلك من ناحية التكلفة المالية، حيث تستحوذ النفقات العسكرية على أكثر من نصف الموازنة العامة، أو من ناحية الأجندة الجماهيرية، حيث يحرص الجنرالات على فرض وجودهم واعتباراتهم واهتماماتهم على الحياة الصهيونية في كل مجال ومجال.
وجاء بيرتس برسالة جديدة يضع فيها قضية التدهور الاقتصادي واتساع الفقر والبطالة في رأس سلم الاهتمامات ويشكك من خلالها بصدق الجنرالات، بل يطلب منهم ان يكفوا عن سياسة تخويف الناس باسم الأمن.
ويقول صراحة ان هناك شركاء "لاسرائيل" في قضية السلام على الطرف الفلسطيني من البلاد وليس صحيحا ما يقوله رئيس الوزراء أرييل شارون، من ان لا شريك فلسطينيا لاسرائيل في عملية السلام. وعليه ينبغي تخفيض ميزانيات العسكرية والجيش لحساب الفقراء.
تعليق