إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف القائد الشهيد صلاح شحادة ( دعوة للمشاركة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف القائد الشهيد صلاح شحادة ( دعوة للمشاركة )

    حين يكون الراحل الجديد قائداً كبيراً و معلماً فذاً كالأخ المجاهد صلاح شحادة .. نجد أنفسنا عاجزين عن إيفائه جزءاً يسيراً من حقه مهما فعلنا ..
    و إكراماً منا لروح قائدنا الشهيد .. و محاولة للتعبير عن وفائنا و تضامننا و غضبنا .. و أملاً في جمع كل ما نعرفه عن سيرة الشهيد الطويلة الحافلة بالعطاء و المقاومة منذ فجر الثمانينات و حتى يومنا هذا ..
    نقوم اليوم بفتح هذه الصفحة لجمع كل المشاركات و المساهمات الخاصة بالشهيد و بالتعبير عن هذا الحدث الأليم و مصاب فلسطين الكبير ..
    التعديل الأخير تم بواسطة لمى خاطر; 14/10/2004, 08:11 AM.

  • #2
    مصابنا فيك جلل أبا مصطفى ...

    مصابنا فيك جلل أبا مصطفى ...
    كاليتامى التائهين ... نتنتقل من محطة الى اخرى ..
    نتلهف لقراءة كل مشاركة .. نبحث عن خبر يفيدنا ان أبا مصطفى لم يكن هناك ..
    جفت الدموع في مآقينا ... نبحث عن المعجزة .. وانّى للمعجزة ان تكون ؟؟؟
    نعترف للكل .. صدمتنا مروعة .. ومصابنا جلل ...
    اصابنا اليهود في مقتل !!! ولكن ...
    ماذا غير الانتقام ؟؟؟ ليس غير الانتقام .
    ولتعلموا يا يهود ... ان الانتقام آت ..
    من خلف اسوار رعبكم .. و سينالكم بنو القسام .. اجل سينالكم بنو القسام
    فانتظروا....
    أما أزلام اوسلو .. فأنصحكم ان تبتعدوا من أمام الطوفان !!!!

    يا أبا مصطفى .. إنعم بجوار حبيبك محمد .. واهنأ في جنة الرضوان تحت عرش الرحمن .

    اللهم ارحم شهداءنا .. واجبر كسرنا .. وعوضنا بفضلك الكريم .


    أبو أنس

    تعليق


    • #3
      [c]لا رجوع بعد اليوم ( لروح القائد أبي مصطفى )[/c]


      آه ما أصعب الكلام حين يسقط النخيل في غزة و تغيب معه عيون فارسها الأول ..
      آه ما أندر الدموع حين يطرز الرصاص طريقها .. و حين تعبَّدُ جنباتها بأشلاء الصغار ..
      آه ما أقسى الأنين حين تخنقه أنقاض البيوت المسحوقة في عتمة الليل .. فيذوي بين ركامها عبير الطفولة الغافية .. و تتناثر مع ذراتها أجساد الرجال ..

      فهل لكل تلاميذ صلاح الرجال أن يعيشوا ألم لحظة طالما حاولوا طرد هاجسها من ذاكرتهم ..؟؟
      هل يمكن لحيّ الدرج بعد اليوم إلا أن يخرّج الآلاف من جنود يرموك ابن الوليد و حطين الناصر صلاح الدين .. يؤدون تحية الانضباط .. و يمضون خلف القائد ثائرين .. كبحر غزة الذي ما هدأ في أعماقه الموج يوما .. ؟

      كيف للضلوع التي انتصبت دروعاً تردّ عن الحمى كيد الظالمين أن يهدّ عزمها إحكام الحصار ؟
      كيف للحناجر التي ما عرفت غير آيات الأنفال ترتلها قبيل الانطلاق أن يهمد في أعماقها صوت التكبير ؟
      هل يمكن لشيوخ الوطن إلا أن يظلوا الأوفى للدم و الأرض و المستضعفين فيها ..؟
      و هل يمكن لجبين مرصّع بكلمات التوحيد إلا أن يسدّد رصاصه المبارك .. فيبهج صداه قلوب المكلومين و يرسل التحايا لسيد المقاتلين الصاعد في سماء القطاع فلكاً يزين الآفاق و يرقب التلاميذ اللاحقين ..

      حياً كنت أم ميتاً سيدي القائد ..فقد كنت و ستبقى الشهيد الحيّ .. الراحل الآتي .. و الغائب الحاضر ..
      و في يوم عرسك الجديد .. تخضّب حرائر الأرض أكفها بالحناء .. و تغني لإطلالتك مواويل الصمود و أناشيد الفداء ..

      في يوم عرسك .. يختبئ الخائنون في جحورهم .. يتكومون على أنفسهم خلف مكاتب الارتباط ..
      يتدثرون بأوراق التآمر خوفاً من حجارة الأطفال الغاضبين ..

      في يوم الفداء .. يتلعثم العقلاء أمام صهيل الشهادة المحمول على الأكتاف و الزاحف من خلف المتاريس .. حمماً تحرق أوراق التطبيع و حبر الاتفاقات الجديدة ..

      و في لحظة الصعود .. يرتبك أمراء النفط و سدنة بني صهيون في كل البلاد .. يتعثرون بعباءاتهم و هم هاربون من وهج الغضب في عينيك .. فتكشف قبحهم و تغمد خنجر الإباء في أطرافهم المرتعشة .. المتهالكة نحو المحمية التي صنعتها لهم أمريكا فدخلوها طائعين ..

      و سيصمت اليوم أولئك الذين تآمروا على سواعد الرجال .. و أرادوا للسواد أن يجلل سيوفها .. فأبيت إلا أن تفجر مرحلة جديدة للعبور لتسقط القناع عن كل الوجوه التي انتظرت لحظة الاحتفاء بالمؤامرة .. فتجللت بالخزي الذي سيدمغ الخائبين و تجار النخاسة و أرباب الحكومات العميلة ..

      لكنه نبع الحماس الذي لا يجف .. ظلّ ساقية تجود بالدم .. لتبقى الأرض خصبة لا يسكنها البوار .. و لتظل روح القسام تطوف بأحفاده الذين نقشوا حروف عزه على زنود البنادق و الأحزمة الناسفة ..
      هو قدر الله بأن تظلّ راية الفداء مشرعة في فضاء الأرض المباركة ..

      وهو يوم البيعة أبا مصطفى ..
      تختم به سنين جهادك الطويل .. لتعد لك ملائكة الرحمن عرساً في أعالي الجنان .. و يفرح بمقدمك السابقون من جنودك الأوفياء ..

      هيهات أن يغمض بنو صهيون جفونهم بعد اليوم .. و هيهات أن ينعم المستوطنون بالأمان ..
      ظنوه قد خلا العرين برحيل المعلم و نضبت من كنانته السهام .. و حسبوا أن شمل الكتائب قد تفرق باستشهاد المؤسس .. و غاب عنهم بان الأسود التي أقسمت على أن ترد الصاع صاعين لا زالت كعهد أول المجاهدين بها ..

      و حين تسيج أنفاس القسام سماء غزة الرجال .. يخرج من تحت الركام ألف فارس و تتزين الأرض و السماء بمليون عز الدين و يؤدي قسم الانتقام كل صلاح قادم من رحم فلسطين الشهادة .. و تهتف الجموع التي خرجت لوداع القائد و الراحلين معه أن لا رجوع بعد اليوم .. و لا عودة من مرحلة الثأر إلا نجوماً تبحر للسماء .. و رياحين تزرعها الأمهات في قلوب الفتية اليافعين و على عتبات المنازل المجبولة بالركام و الدم ..

      تعليق


      • #4
        لا بكاء ولا عزاء قبل الثأر

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله وحده لا شريك له به نستعين وعليه يتوكل المجاهدون
        الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه له الفضل والمنه ..
        واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله
        وبعد ..
        أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا إن نصر الله قريب . صدق الله العظيم
        باسم كل المنفيين والمهجرين وبأسم الشتات كل الشتات وبأسم عهد الوفاء للشهداء نحنى هامتنا اما موكب الفرسان وهم يرتقون كالشهب الى السماء , وان كان لنا من شفاعة لان نرثي الشهداء فلا يشفع لنا سوى عشق الشهادة والشهداء , وان كان لنا ان نقول شيئا فانا لانقول الا.. كيف ترقى رقيكم الشهداء يا انجما ما هوت حين هوت ولكنها توهجت بالضياء , قد اتعبتم والله من خلفكم ان يزيدوا على ما بنيتم وان يرفعوا البناء , فانتم الشامخون عزا وانتم الشامخون حين ينحني الجبناء .. كيف سيرقى رقيكم الشهداء وما تركتم للمجد مدارج للرقي الا وأعتليتم صعدا فوق صعد حتى أعييتم العلياء صعودا وارتقاء ..
        ما كان لهم والله ان يواجهوكم في نهار ولا في ليل ولكنهم أتوا غدرا من السماء , وهم يعلمون ان طائر الموت يحلق فوقهم , فلينتظروا .. فانا لهم وبعون الله منتظرون .
        ليس لنا البكاء ولا الرثاء وليس لنا العويل ولا الصراخ , فلن تشمتوا منا بيأس او بعجز , والله انا نذرناهم ليوم كريهة تطحنكم , تكونون الطحين فيها , ونكون لكم الطاحينين , هي الأيام بيننا نشرب من كأسها عذب الشهادة او الظفر , ولكم مر خزيها والعذاب .
        آن للعيونأن تبلع دمعها , وان للرجال ان تقوم لثأرها , فليس لنا ندب الفوارس والرثاء وليس لنا ان نبكي الشامخين , فلتبكهم النساء ..
        آما انك ترجلت يا شيخ صلاح انت ورفيق دربك زاهر , فانا والله لنرى فيها بواكير النصر القادم .. آما انك ترجلت فلم تترجل كترجل من سبقك من فوارس هذا الشعب .. انها لعبرة من الله ان تترجل وكل اهلك معك .. ان تترجل فقد ترجل في يوم واحد جعفر وعبدالله وزيدا فخلفهم ابو سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنهم جميعا وليكونوا الكرار بإذن الله وليكون من بعدها الفتح المبين بإذن الله .
        أما أذلة قومنا فحق للذليل ان يداس بالنعال.
        وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .

        تعليق


        • #5
          ترجل الفارس وأدى ما عليه وحمل الأمانة لمن بعده
          جاهد في سبيل الله وأرعب أعداء الله والدين حتى غدا كابوسا يقض مضاجعهم
          وكانت النهاية التي تمناها
          رحمه الله فقد عجزت الكلمات أن تنعى أبا مصطفى
          وليس لنا من بعده الا ان نتجرع مرارة القهر والحزن من زمن الردة والخيانة

          الى جنات الخلد أيها البطل .. الى جوار الحبيب المصطفى وصحبه الكرام ومن سار على دربهم
          هناك ستلقى الأحبة عياش ومحمود وعماد وطارق
          ولا عزاء لدمك الطاهر حتى تشفى الصدور بانتقام مزلزل لن يكفينا فيه دماء جموع الخنازير ولا أشلاء أطفالهم أو نسائهم

          تعليق


          • #6
            الشيخ القائد صلاح شحادة في سطور

            خاص – قسام

            الاسم: صلاح مصطفى محمد شحادة.

            البلد الأصلي: يافا - من مواليد بيت حانون شمال قطاع غزة.

            التعليم الابتدائي والإعدادي: في مدارس بيت حانون.

            التعليم الثانوي: في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة.

            المؤهل الجامعي: بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جمهورية مصر العربية.

            نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد ان احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين .

            في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، ونال شهادة الثانوية العامة بتفوق من مدرسة فلسطين في غزة .

            لم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وكان حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا .

            التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح .


            بدأ العمل في الدعوة إلى الإسلام فور عودته من مصر إلى قطاع غزة .


            عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش .

            بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة .

            في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة .

            اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال الصهيوني غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين .

            بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن الشيخ صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988 .

            في 18-8-1988م، واستمر التحقيق حتى 26-6-1989 في سجن السرايا، ثم انتقل من زنازين التحقيق إلى غرف الأسرى، وفي 14-5-1989م أعيد إلى زنازين التحقيق بعد أن تم الاعتراف عليه بمسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، واستمر التحقيق لمدة 200 يوم، وبذلك بلغ مجمل التحقيق معه حوالي عام كامل، وكانت التهم الموجهة إليه المسئولية عن الجهاز العسكري لحماس، وإصدار أوامر باختطاف الجنديين (سبورتس، وسعدون)، ومسئولية حماس، والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات على تهمة مسئولية حماس والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، أضيفت إليها ستة أشهر بدل غرامة رفض الشيخ المجاهد أن يدفعها للاحتلال.

            وبعد انتهاء المدة حول إلى الاعتقال الإداري لمدة عشرين شهرًا ليتم الإفراج عنه بحمد الله تعالى في 14-5-2000.


            الشيخ صلاح شحادة هو مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، ووجهت لهم تهم تشكيل خلايا عسكرية وتدريب أفرادها على استعمال السلاح، وإصدار أوامر بشن هجمات ضد أهداف عسكرية صهيونية .

            والمجاهد أبو مصطفى متزوج، وعندما دخل السجن كان لديه ست بنات، عمر أكبرهن عشر سنوات، وخرج وله ستة أحفاد.

            حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة رفع الأثقال في فترة ما قبل الجامعة .

            نقلاً عن موقع القسام

            تعليق


            • #7
              رحم الله شهيد الاسلام الشيخ صلاح شحادة الذي أرعب أحفاد القردة والخنازير في حياته وفضخ الخونة والمتآمرين في استشهاده .
              فقد كان رحمه الله شوكة موت في حلق الصهاينة المجرمين , يتهمونه بعد كل عملية بطولية لمجاهدي القسام ويصيبهم الذعر عندما يشاهدوا وجه الشيخ الذي يشع نورا , وعندما استشهد صمت الخونة فلم يظهروا على شاشات الفضائيات ليبثوا سمومهم وتوقفت رحلاتهم المشبوهة الى واشنطن .
              هنيئا لشيخنا مجاورته لسيدنا رسول الله , نعم فالشيخ صلاح سيقابل خير الأنام وسيقول له حتما ربح البيع يا صلاح ربح البيع ياصلاح .
              وفي الوقت الذي استشهد فيه فارس فلسطين وسيف المسلمين نجد الخونة المفسدين يرقصون ويحتفلون بثورة أضاعت فلسطين .

              تعليق


              • #8
                باقتباس من مشاركة لمى خاطر
                في يوم عرسك .. يختبئ الخائنون في جحورهم .. يتكومون على أنفسهم خلف مكاتب الارتباط ..
                يتدثرون بأوراق التآمر خوفاً من حجارة الأطفال الغاضبين ..

                في يوم الفداء .. يتلعثم العقلاء أمام صهيل الشهادة المحمول على الأكتاف و الزاحف من خلف المتاريس .. حمماً تحرق أوراق التطبيع و حبر الاتفاقات الجديدة ..

                و في لحظة الصعود .. يرتبك أمراء النفط و سدنة بني صهيون في كل البلاد .. يتعثرون بعباءاتهم و هم هاربون من وهج الغضب في عينيك .. فتكشف قبحهم و تغمد خنجر الإباء في أطرافهم المرتعشة .. المتهالكة نحو المحمية التي صنعتها لهم أمريكا فدخلوها طائعين ..
                ----------------------------------
                صدقت اختي لمى ...... و حسبنا الله و نعم الوكيل ........تتيه كل الكلمات امام عظم الامر ......
                و تختفي كل الحروف من معاجمنا العتيقة و لا يصلح هنا الا الفعل و الرد القاسي على احفاد القردة و الخنازير لتتمزق اجسادهم و احلامهم و كل ما يملكون و ما وعدوا به........ ننتظر الرد من اسود القسام ليحيلو حياة هؤلاء الخنازير جحيما تلتهمهم ...........

                تعليق


                • #9
                  اليس غريبا اخي شامل انه اخ وحيد لمجموعة من الاخوات واب لمجموعه من البنات .. لا اخ ولا ابن ..سبحان الله.. ومع هذا كان ابا لجيل كامل

                  لست منأكد من هذه المعلومه وان كنت قرأتها ..فانا اعلم انه ارسل ابن شقيقه في عمليه استشهاديه
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو اشرف; 23/07/2002, 06:40 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    لا عظم الله أجر الخائنين الخانعين



                    يا شهيدا رفع الله به ...... راية الحق على طول المدى
                    بدموع هي أقرب إلى الفرح منها إلى الحزن.. وقلوب تهللت بقدر
                    ما انقبضت بين فرحتها أن نال الشهادة وحزنها لما أصاب الأمة من
                    خور وضعف وخنوع.. نزف عريسا جديدا يلحق بركب أبنائه الذين
                    رباهم على يديه .. إلى جنة الرضوان.. إلى مواكب أهل العلا..
                    إلى مقام الحبيب المصطفي .. إلى دار الذين عاشوا أعزاء وماتوا
                    شهداء .. بكرامتهم يوم تخلى الكثيرون عن الكرامة.. نزف الشهيد
                    شهيد الحق والعزة والكرامة .. صلاح شحادة .:

                    فلا عظم الله أجر الكذابين .. من ارتضوا من المذلة منزلا .. ومن العار محلا أرذلا.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله ارحمن الرحيم
                      استودعك الله يا ابا مصطفي التي لا تضيع ودائعه
                      [gl]لا مجال للكلام فكل الكلمات تفشل بتكوين كلمة رثاء لك [/gl]

                      تعليق


                      • #12
                        ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
                        لقد كنت تتمنها يا اخ صلاح وصدق وعد الله وعد الحق
                        وها انت تنتقل اليوم الى جوار الانبياء والصالحين تحت عرش المولى الكريم
                        هنيئا لك يا صلاح بلشهاده والى جنات الخلد انت وجميع شهدائنا
                        اننا لا نعزي بك حتى ننتقم من هولاء الاوغاد الجبناء احفاد وابناء القرده والخنازير

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          رحم الله الشهيد ورحم الله كل شهدائنا الأبرار وإن شاء الله سيكون الرد قاس ومؤلم للصهاينة وأن يكون الرد سريع جداً وإنني أقول لكم بأن السلطة الفلسطينية بالأمس وقبل الغارة الصهيونية الغادرة أصدرت حركة فتح بياناً ضد المجاهد لأنه لم يوافق على توقيف المقاومة ضد الصهاينة
                          لذلك نحن نحمل السلطة الجزء الأكبر من الاغتيال كما أننا نشك في تعاون السلطة .
                          المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنا لله وإنا إليه راجعون
                          صدمتنا كانت موجعة وإن شاء الله سنوجع الصهاينة أكثر بإذن الله
                          الفضائيات مشغولة وكأن ما يحدث في فلسطين بعيد جداً عنهم فأنا طول اليوم من قناة إلى أخرى علّني أسمع خبر جديد أو عن عملية تزلزل الأرض من تحت الصهاينة وأما الإذاعات الأجنبية فالخبر عابر وسفيرنا نائم في بيته مثل المثل الذي يقول (إبه وبقلته واحد)
                          حسبنا الله ونعم الوكيل

                          تعليق


                          • #14
                            القائد العام لكتائب الشهيدعز الدين القسام



                            رئيس هيئة الأركان، في كتائب الشهيد "عزّ الدِّين القسَّام"، المطلوب الأول لقوات الاحتلال الإسرائيلي
                            الشيخ الشهيد صلاح مصطفى شحادة

                            أسطورة أنت يا أبا مصطفى .....أسطورة في زمنٍ عمت فيه الخيانة والخسة واستماتت فيه الذئاب لتنهش
                            من أكتاف الشرفاء والمجاهدين شرفا لم ولن يحملوه ......لقد أعزك الله بقيادة جنده وحمل دعوته التي عجز
                            عن حملها مليار مسلم والتي تهافت على عتبات أعدائها عشرات الرويبضات من الخونة والمندسين......
                            جعل الله فلسطين أمانة في عنقك و أعناق أبنائك في كتائب القسام فشرفكم بحمل هذه الدعوة فحملت بكل فخر
                            لقب شيخ المجاهدين في فلسطين ..... اخترت العزة فاختارك رب العزة بقربه واصطفاك من بين الملايين
                            لتكون قائدا معلما ثم شهيدا باذن الله .....

                            تعليق


                            • #15
                              وداعا أبا مصطفى

                              قسما يا شخينا لنجعل من قبرك
                              قنبلة تعدل مليوني طني
                              قسما سنجعل من قبرك
                              سنبلة من الألاف سنجني

                              أبا مصطفى كم من ليلة قضيتها سعيدا
                              واسرائيل تبكي من الضجر
                              أبا مصطفى كم من طفل يتيم مروع
                              وشيخ مثقل السمع والبصر
                              أخذت لهم ثأرا قديما مبيتا
                              وأثلجت صدرا باللهيب قد استعر

                              وتحسب اسرائيل أن عدوها أبيد
                              وأن السيف قد دق وانكسر
                              أإن حجبت شمس السماء بغيمة
                              فسوف يفنى شعاع الشمس أو يسقط القمر
                              مضيت وخلفت الالاف وإنه
                              لتنطلق الرصاص من أصغر الشرر

                              تعليق


                              • #16
                                السلام عليكم

                                رحمه الله لقد كان مثالا للتحدي و الصمود و الاباء

                                خمسون عاما و لم تنكسر امام الرياح الهوجاء و كم من خائن لم يتجاوز التلاثين باع المبادئ و القناعات و اصبح في كل يوم يطلع على الناس ضاحك الوجه سلس اللسان باع دينه و عرضه و اخر نقطة من حيائه.

                                تركت هذه الدنيا هنيئا لك و يا لحظنا اللعين و نحن نتفرج على كائنات حية لها شكل الانسان و تنطق كما ينطق الانسان لكن يقول العلماء عنها بأنها من دون ضمير و من دون قلب. كلام لم يؤكد بعد و ما زال البحث العلمي جاريا.

                                تعليق


                                • #17
                                  اقتربت من الله اكثر

                                  اليس هذا هو التاريخ الذي سيصبح لنا فخرا للمستقبل وعزة ...
                                  اليس هذا هو التاريخ الذي قلنا : ان شعبنا يصنعه جديدا بدمه
                                  السنا نقول ان فلسطين لن تتحرر إلا بغزارة دم هؤلاء الشهداء
                                  الطاهر والزكي .. اني فخور وفرح ...

                                  فيافا التي اعطت عيون ابا مصطفى لونا من لون بحرها الصافي
                                  الذي ، تعود ان يرى ، عينيه البحر كل يوم ..
                                  وكل يوم كان الهمس بينهما متبادل ..
                                  رسائل تأتي .. ورسائل تذهب

                                  فيافا كما حيفا كما عكا كما كل المدن المأسورة ..
                                  ليس لها سوى البحر وسوى الريح تشكوا لأهلها ..
                                  وما لأهل يافا وكل المدن المأسورة غير هبوب الريح
                                  او دفعات الموج المتتابعة لتبادل الشكوى والحنين

                                  رغم ان غزة هناك ... وصيدا هنا امتداد لأرضنا .. الا اننا
                                  لم نتوقف يوما عن مناجاة الريح وعتاب البحر ..
                                  ألا تأخرت الرسالة ..؟
                                  الا تتوقف يا بحر تعذبني فما الذي اخرك ..؟
                                  الا يا ريح بالله عليك لا تغير المسار ..
                                  احمل معك من هناك رائحة الوطن .
                                  احمل معك همس كل المدن المأسورة ، وخبر اهلها ..
                                  الا بالله عليك يا بحر كما تبث فينا الحنين ..
                                  لا تبخل علينا بحمل اوجاعنا ، رغم اثقالها وتهدي ،
                                  عبر موجك اليها منا السلام وقل لها : لن نبخل .
                                  اربعة وخمسون عاما ....
                                  تعب الريح منا والبحر .. ولم نتعب ..
                                  نسألهم كل يوم ... نعاهد ان نبذل ما استطعنا ،
                                  كلماتنا قليلة .. وكذلك الأمنيات : تحرير او شهادة
                                  نصر او استشهاد .. ليس لنا مطلب اكبر ...
                                  ما همنا شيئ على الإطلاق .. لأننا لن نخسر .
                                  فإن انتصرنا نفرح .. وإن استشهدنا كذلك نفرح ..

                                  لن نخسر ... في الحالتين لنا مكسب ..
                                  إن تحرر الوطن كسبنا .. وإن استشهدنا نحيا للأبد .

                                  كما نادتك ابا مصطفى يافا مع كل موجة ، فهل تناديني حيفا
                                  فبالله عليك يا بحر ، ما السر الذي همست به اليه ليسبقني
                                  ماذا اخبرته يا ريح .. بالأمس كنت جنوبيا ..
                                  فمتى يا ريح تتجه شمالي ..
                                  نحن شبيهان يا ابا مصطفى الشهيد .. كنا شبيهان !
                                  فقط قبل ان ينتهي هذا اليوم .

                                  فتميزت عني وأقتربت من الله اكثر .

                                  فتميزت عني وأقتربت من الله اكثر .

                                  تعليق


                                  • #18
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .
                                    .

                                    لا كلام ولاتهديد ولا وعيد ولكن !!!!!!
                                    التعديل الأخير تم بواسطة شهيد; 23/07/2002, 11:07 PM.

                                    تعليق


                                    • #19
                                      بسم الله الرحمن الرحيم
                                      مرثية الصوت والصورة (للشاعركمال غنيم)
                                      الصورة تبدو واضحة
                                      هذا القرصان يعربد في بحر الدم البشريّ
                                      ويعربد، ينهش في جثث القتلى
                                      والقتلى أطفال في عمر الزهر البريّ
                                      ونساء تبتلع الآهات بصوت مكتوم
                                      وشيوخ في برك الدم القاني
                                      ورجال ماتوا في عمق الليل الأسود
                                      ويقهقه وجع القرصان المسموم
                                      ويعربد، يشرب من دم القتلى
                                      أو ينسف جمجمة
                                      أو يسكب في البحر الدموي دماء أخرى
                                      ***********
                                      والصورة تظهر في خلفيتها بعض الطرقات
                                      وبيوت يسكنها الحزن الأبدي
                                      والناس هنا وهناك يغنون
                                      والموسيقى حجر، علم وهتافات
                                      وقلوب يسكنها غضب قدسيّ
                                      فالقرصان المجنون بكل الأسلحة العصرية
                                      غاز وهراوات!
                                      مطاط ومدافع سكرى
                                      وبنادق حقد، ... دبابات وطيارات
                                      رشاشات ورصاص حيّ!
                                      ******
                                      فماذا تقلق أمريكا؟!
                                      ولماذا يبكيها الدور المرسوم؟
                                      وما يقلق أمريكا صوت الشهداء
                                      صوت القتلى بجتاز جدار التعتيم
                                      صوت القتلى يتردد في الأجواء
                                      والعالم يصغي، أيقظه المحموم
                                      والصورة تبدو واضحة
                                      الصورة تفضح هذا القرصان المجنون
                                      والصورة تفضح أمريكا
                                      ما أبشعهم!

                                      تعليق


                                      • #20
                                        الشهيد القائد مع احدى أخواته

                                        بوركت يا رمز البطولة
                                        الملفات المرفقة

                                        تعليق


                                        • #21
                                          هل سيكون العربان أوفياء لشهيد الاسلام الشيخ صلاح ؟
                                          هل ستقوم فضائيات الطرب والرقص والتطبيع العربية باعداد برامج تتحدث عن بطولات الشهيد القائد ؟
                                          هل سييتحدث العلماء والخطباء عن بطولات الشهيد ومآثره ويأجلوا أحاديثهم المعتادة عن الطهارة والنجاسة ؟
                                          هل سيقوم المعلمون بتعريف تلاميذهم الصغار على الشيخ الشهيد وعلى القضية المقدسة التي دافع عنها واستشهد في سبيلها؟
                                          هل سيقوم أولياء الأمور بتربية الجيل القادم على الشخصيات الجهادية وعلى حب الجهاد والاستشهاد أم سيتركون الأفلام والأغاني الأمريكية والغربية هي التي تربيهم ؟
                                          أشك في ذلك لان هناك قرار اتخذته قوى الشر في العالم يقضي بمحو كل شيء يذكر العرب بالعزة والشرف وما على العربان الا السمع والطاعة.
                                          رحم الله أبو المجاهدين الشيخ صلاح شحادة.

                                          تعليق


                                          • #22
                                            منذ يومين وانا احاول ان اقول كلمه ولكني عجزت
                                            عجزت عن الرثاء .. فانت اكبر من ان نرثيك
                                            عجزت عن البكاء .. فانت اطهر من دموعنا
                                            عجزت عن العزاء .. فالعزاء للاموات وانت حي
                                            ماذا يمكن لامثالنا ان يقولوا في عرسك
                                            هل يحق للصغار الصغار ان يتحدثوا في حضرتك
                                            ايها الكبير .. الكبير اكثر من خيالنا
                                            ايها الرائع .. الرائع اكثر من احلامنا
                                            ايها العظيم .. العظيم اكثر من كل طموحنا
                                            ان كنت تسمح لنا ان نعتذر منك يا كاشف عوراتنا
                                            لا حول ولا قوة الا بالله .. وانا لله وانا له راجعون
                                            لكم الله يا اخواننا اهل فلسطين ..
                                            لكم الله ونحن نجهل فرسانكم ولا نعرفهم الا حين يستشهدون …
                                            يا لخزى امتنا .. لو كان راقصة او حثاله مغن لما جهلناه .. ارادوا لنا ولكم الا نلتقي والا نتعارف والا يكون همكم همنا ..
                                            ابا مصطفى هنيئا لك الفوز ..
                                            ابا مصطفى ربح البيع ..
                                            ابا مصطفى ليهنك الجنه .. لا نزكيك على الله , ولكن الله وعد , والله لا يخلف وعده …
                                            وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ..

                                            تعليق


                                            • #23
                                              اللهم أرحم شهدائنا وشفي قلوب قوم مؤمنين بالأنتقام من اليهود الغاصبين
                                              الملفات المرفقة

                                              تعليق


                                              • #24
                                                صورة للقائد الشهيد في سجن عسقلان
                                                1995م
                                                الملفات المرفقة

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  متابعة مشوار الجهاد بعد الخروج من السجن ..
                                                  الملفات المرفقة

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    ...
                                                    الملفات المرفقة

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      ملتقى الحجاز الثقافي
                                                      جادمون



                                                      كيف ينبت الابطال ( صلاح شحادة )
                                                      السلام للجميع :

                                                      مرقت تمزق ثوب السكون المرقع ...

                                                      مرقت تختبىء حول الحقد الاسود ...

                                                      انطلق الصاروخ يحفر اسما جديدا فى سماء المجد الخالد ...

                                                      سقط الصاروخ وارتفع الاسم .....

                                                      ومثلما حفر المجد فى الارض ..تقبلته السماء بزغاريد الفرح ....التى علت على ازيز الطائرات ...

                                                      ايها الحمقى الغارقون فى نومهم .....

                                                      يامن انتم اكثر موتا من ضحاياكم ...يامن كانت الشظية الطائشة اكبر قيمة امالكم ....

                                                      من تقتلون ...

                                                      شحادة ؟

                                                      ام ابنائه ..

                                                      ام قلب فلسطين؟

                                                      كم حصدتم من سنابل .؟

                                                      لاشك انكم سماد فنائكم ...

                                                      فصواريخكم تنبت الف شحادة

                                                      الملائكة تأتى من الارض ...

                                                      نعم

                                                      الملائكة تأتى من الارض ..

                                                      فلسطين

                                                      صارت ارضك سماء

                                                      وصارت ابنائك عطاء

                                                      للحياة

                                                      لمزيد من الحياة

                                                      قتلوا شحادة

                                                      واهمون ...

                                                      فكل اشلائه العطرة

                                                      صارت فكرة وارادة

                                                      وتصميم

                                                      موت جميل

                                                      وحصاد

                                                      ونبت اخر ..سيشق الارض كالبركان .

                                                      وملائكة تنمو مع اشراقة الفجر ..

                                                      او حين سهاد القمر ..

                                                      وراء التل ..

                                                      تمعن ففى كل حجر ..ستجد اسمه

                                                      وفى كل حجر ستسمع دمو صرخته ..

                                                      وسيكون الخوف اكبر .

                                                      والهلع اعظم ..فلتمرق سهامك الزائفة ...

                                                      لن انجس المكان باسمك ...

                                                      فهو سيبقى فقط

                                                      لصلاح شحادة

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        مع النهاية .. تولد البداية

                                                        بعض العبارات القديمة .. عادت لها الحياة هنا .. مع النهاية عادت من جديد..

                                                        كلما أنصت ارتيابنا المشوش بالعويل ، و أتقن جس نبض اليأس ..
                                                        وجد قلبه أملاً و ثباتا،ً يسخر من ارتعاشه العيون المترددة ، تستجدي دمعة ضمير غُمس بسموم الذل ، لتُشل الأطراف بالوهن المزمن ، و المقامر الأحمق ما زال يحلم بالرهان ..
                                                        و ما علم أن عزائم الرجال من نهر الإيمان الساكن صفاؤه في عيني الشيخ ، تُرفَد بمياه القسام الأولى ،
                                                        و ما أعجزتها سدود الموت في يعبد و لا تذمرت البذور..
                                                        لأن معنى الشهادة يحفظ الثورة و يخلق الطاقة و يعصر الصبار في الصحراء نخباً للبقاء..
                                                        ما علم أن رجال العز من هندسوا الدرب .. و شقوا المجرى ..
                                                        فالدرس الأول لم ينسى .. بل وُشِم به خد الذاكرة حين أحمي بقيد الاعتقال ..
                                                        و الدرس الأخير وشم في عبوات الثأر تصنعها يد حسن سلامه .. و ما زلنا ننتظر وراء الأسلاك .. تاريخاً يعيد نفسه ، و بداية بعد النهاية ..
                                                        لم يفضح التاريخ إلا نهمة لخط سير الرجال ، و لا رجال إلا في فلسطين ..
                                                        ياسر النمروطي في فصل الأخيار الصدر و ذات العينين الشاهد،
                                                        عماد عقل لباب المجد تساقط على عتباته الأدعياء .. مفتاح ، و ذات العينين الشاهد،
                                                        و اليحيى ضيف بين سطور الأنبياء .. و ذات العينين الشاهد ،

                                                        حياة و عشق أنت يا زكارنه ..و درس من آمان نملكه في كل شبر منها
                                                        و نغمة حب تطرب آذان كل المتلذذين و المنتظرين سمفونية الانفجار تعلن أن لا مكان للضعف ..
                                                        روح من نور أنت يا سعيد .. تتعلق قلوبنا بعروقها النورانية المنتشرة في سماء العياشيين .. تنضح وجه خيبر بالدماء.. و تحرك فينا أبجديات الثبات المصابة بلعنة النفاق ، في رحلة البحث عن تمثال برقبته تعويذة ، في سراديب الفراعنة تحرسها الكهنة ..
                                                        تحيي فينا معنى الحلم يا مرمش في عصر كابوس الحظر العربي و المنجمين بالحرام..و أطفالنا بلا أصداف يلهون بها ..
                                                        لنتعلم كيف نشعل فتيل الموت و شفاه الثقة تزين الوجوه المنيرة ، بطيف الملائك تحرسها ...
                                                        شادي .. عندما حدثك عبد الباسط عن نعيم السماء.. أتراكما استبشرتما بمن لم يلحق بكما من خلفكما ...!! فكان هو حبيبك ..
                                                        و من زين صدرك ذات يوم بالهدية التي أحببت .. ترى كيف كان هو عناقك مع قيس عدوان و رفاقه ، و كيف هي حلاوة اللقاء و طلعة الشيخ الجليل من تبعت الطاهر .. أعن الوطن تتدارسون ، أم أنكم في شغل فاكهون ؟
                                                        فطوبى لكم .. و زيتونٌ لنا حتى نلحق بكم بإذن الله..
                                                        دارين .. خبريني بالله عليك .. كيف تتقن عيني فن عشق السهول و الروابي .. ليصير الرحيل لقاءاً !
                                                        محمد .. علمني بالله عليك .. كيف ترهف آذناي لهمس الحور من فوق السبع الطباق ..فوالله أني عاشق
                                                        مهند .. و سيف الحق قد أشرع بالثأر المقدس بعد غياب طيفك ، و ما علمنا الرجال طول الانتظار ..
                                                        و لكن .. علمني بالله عليك كيف أحيا و بقلبي زهرة و أشد بيدي الحزام على وسط من أحب ..
                                                        يا أم العابد .. و سجدة في جوف الليل الطويل من تحمل سر صبرك و يقينك ، و لكن بالله عليك علميني - فقد كرهت أنيابهم المتآكلة قومي - علوم السحر الحلال في شوارع المخيم ..تسخر من تكنولوجيا عصرهم.. المفتون بمادة الحياة و طعمها عندك و ما عرفوا.. معبأٌ في حبة (( الحلو )) فعلمني كيف أتذوق ، لتشرق عيناي بوهج دموع الفرح ..
                                                        و تمد لهم يد العون في عمق بحار المأساة ، و لم تنفع آل مطر قشة السلم الملعون .. يا مرسى الثوار
                                                        إجابة الصمت .. تكسر الدمع في عيني ، لأغرق في الحزن ، و لا بكاء يخلف الجفاف..
                                                        أقسم أنه الوحي من الشيخ الجليل و معنى الحراسة الربانية لمعجزة القسام ..
                                                        فيا رجال الوطن .. و القسام لكم قائد .. و اليحي كان الرائد .. و البنا المرشد .. و الياسين الصامد..
                                                        يا غزة الزيتون في وجه القنابل .. و تقاطيع الفخار في وجه المجهول يتحدى أسلحة الخراب ، أنتم منها و هي منكم..
                                                        فقولوا لهم بأن القلوب بين جذور زيتونه تسكن
                                                        يا نخوة المعتصم في حجر المقاتل الصغير .. و لا نساء لدينا يصرخن و لكنها صرخة بلال يا بطحاء مكة و سمية سيدة الشهداء
                                                        يا همسة الهوى في رعشة شفاه الشيخ الكبير .. و ليس ما يعيب ..(( إلا عربدة المأفون )) فلولاها لتمكن الصمت منكم .. حين اختنقت حتى كلمات الاخوة ، في جوف عرف ما بعد نكبة أمريكا .. و ما عرفوا أن النصر بتراتيلهم ينزل ..
                                                        يا وحي السماء و ضمة الأمين .. فالقبر في قلب فلسطين .. و الرب يقول (( و انا له لحافظون )) .. و مسيلمه ببحور الشعر يعبث و ما علم أن الوحي حاضر المستقبل و يهتك أستار الغيب .. لألا نتوه ..
                                                        فالقبر هناك ترابه رسالة آخر الزمان ، يا من أراد شهادة التوحيد .. و الكفر بالجاهلية ..
                                                        و لا جائزة غيرة إلا ما في الغيب المحفوظ .. و حناجر توزع الغضب في أجواء الوعد القادم ، و كلمة القسام الفيصل ، فليدع أنجاس العرب ، و ثوبهم المرقع بالذل و رؤوسهم المزدانة بغبار الارتحال لأرصدة الإفلاس في جيوب مبتلة بالدم المسلم .. ليست كهذه الهجرة .. و ليس ينفع الدعاء (( اللهم صيباً نافعاً .. )) .. و لكم الرد على الأبواب و الكي بجمر الذهب المكنوز .
                                                        يا لهفة سراقة لسواري كسرى ،
                                                        يا دمعه الحمائم و قد غُلت بقيد السلم يا باب الغار و رحلة المختار لا تنتظروا عنكبوت الزور العربي أن ينسج خيطاً ، و احذر العقرب يا أيها الصديق .. فصخور الشر تخفي الكثير في ظلمة ليل ما بعد العزاء ..
                                                        يا قلب المنفي الكسير بنغم رصاصكم ينبض .. أنهكوه كيفما أردتم .. فهو خير من موت الفجأة ..
                                                        يا جمر العيون التي لن تفقأ بكاميرا الاسوار العالية ..الحيلة نار تحرق .. و يمكرون و يمكر الله .. و الزحف رباني .. و ما رميت و لكن الله رمى ..
                                                        يا حلم من يجود بدريهمات .. صوت الآذان انفجار ، فأسبغ الوضوء و جد في الظلمة ..
                                                        يا كلكم .. روح الشيخ لن ترحل ، و جرح الثأر لا يضمده إلا الحزام.. و نشيد الكون لو أنصتم جيداً بعد انكسار العويل .. إنه جهاد نصر أو استشهاد ..

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          مع استشهادك احببناك اكثر

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم



                                                          الليل باكي في وداعك ايها البطل .. والعين ممتلئة بالدموع .. والاهات مرتفعة من افواه الصغار .. والبكاء مخنوق من حناجر الكبار .. والحسرات في قلوب النساء .... والنار تكوي القلوب المحبة لهذا الشيخ المبتسم للموت دائما .. نظراته مشتاقة للجنه كانه ينظر اليها وقلبه خافق بحب الجهاد والمقاومة .. كان زمن الصحابة جاء مهرولا كان الفاروق يصدح بالعدل .. وابن الوليد يصف الجند .. كطلحة كعمار كزبير .. اه ابا مصطفى وانت الان مصطف مع القادة الميامين .. مع صلاح الدين والبنا وعزام ومروان الحديد . وانت تعانق عياش وعقل وتلاميذك من الاستشهاديين . وانت الان شامخ شموخ الجبال .. تقول لشهداء هل من مزيد .. تستنهضهم تستحثهم ان يقدموا دماء انت قدمتها .. وان يعطوا ارواح انت اعطيت مثلها وان يهجروا دنيا انت هجرتها .. فبارك الله فيك ايها المغوار كم قدمت للوطن الكبير .. فبنادق القسام تحن الى يدك .. واحزمة الشهداء الناسفة تنفجر تلبية لنداؤك .. ومستوطنات غزة كم نامت رعب من جنودك .. وقادات عدوك كم خرجت لهم اشباح توجيهاتك وقراراتك ..
                                                          نحب صمتك الذي هز العالم اجمع زئيره .. نحب نظراتك الحالمة لشعبي بالنصر والتمكين .. ما زلنا ننتظر منك اصبع السبابة يشير الى الهدف .. لا نبكيك اليوم حزنا ايها الغالي .. بل فرحا وانت في العلياء مع الشهداء والصديقين .. لا نعلم ما نقول الان وما نفعل وكيف نكتب عنك فهل نكتب بدموع ام بدماء .. ام باهات وحسرات .. فكل الحروف لن تغني عنا شيئا ولن تعبر شيئا ولن تجد طريقها لتصل الى هذا الحب وهذا العشق الذي ربط فلسطين بالقائد ابو مصطفى .. فبرتقال بيت حانون وازهارها وورودها ورمانها .. عبيرها المنتشر في ارجاء القرية اسماك بحارها وامواجه .. ابتسامات الاطفال في طرقات غزة .. كل هذا حزين عليك ايها الشامخ العملاق .. فلا نامت اعين الجبناء وانت تطوقهم هنا وهناك وتقصفهم بصواريخك القسامية ليرتعبوا منها وتنظم قنابل بشرية اخرجتهم من دايرهم وحولت احلامهم الى كوابيس واماكن ترفيههم الى موت في بلادي وارضي .. لك الله ايا الطود العظيم .. ليت شعري كيف نصبر من بعدك وكيف نواجه من غيرك وكيف نقاتل وانت الان هناك باذن الله شهيد
                                                          ايها القائد العام لكتائب القسام .. كم ابكاني رحيلك وكم هزني وانا استذكر تاريخك المشرف وبطولاتك الممتلئة بالنصر والعزة .. فتاخذني الذكريات الى توجيهاتك وخطاباتك وحديثك وكلامك .. كنت لا تنطق بل تزار لتهز عروش اليهود .. كنت هناك مع محمد فرحات ومع الحوتري ومع حمدي وهدير البحر ..
                                                          ايها الحبيب القادم الى القلوب بلا استئذان .. ايها الصادح في الاقصى بصلاة واذان اقترب اليوم اكتر .. فمع استشهادك احببناك اكتر .. مع دموع اطفالك هناك بريق في ذكرانا لك لمجد انت صنعته لصلاة وسجود في اركان ومساجد فلسطين .. بكتك فلسطين والسماء بمطر كدموع الفراق .. بكاك مصلاك وبيوت غزة التي احتضنتك لشهور قليلة .. بكاك رشاشك المتعاظم في القوة وهو في يمناك ..
                                                          ايها القائد لا نقول وداعا بل الى اللقاء .. لقاء هناك وانت مع صف الشهداء والصديقين والانبياء
                                                          وانت تتلقانا واجسادنا انفجرت بعد ان علمتها معنا الانفجار والموت في سبيل الله

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            استشهاده أيقظ الانتفاضة : ارتفاع العمليات الفدائية إلى 300 % في أعقاب استشهاد شحادة


                                                            مفكرة الإسلام: ارتفع عدد المواجهات المسلحة في الضفة الغربية بنسبة 300% منذ مقتل صلاح شحادة يوم الاثنين الماضي وفقاً للمعطيات التي جاءت من قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي.
                                                            كان شهر يوليو أحد الأشهر الهادئة منذ اندلاع المواجهات في الضفة الغربية بالنسبة لكمية حوادث إطلاق النار وعبوات ناسفة حيث كان عدد الحوادث في يوم الخميس الماضي [18 يوليو] 8 حوادث في جميع أرجاء الضفة الغربية ويوم الجمعة-9، يوم السبت-7، الأحد-11 وفي يوم الاثنين-13.
                                                            أشعل اغتيال صلاح شحادة الضفة الغربية من جديد حيث ارتفع عدد الحوادث يوم الثلاثاء إلى 35 وفي يوم الأربعاء إلى 29 وفي نهاية الأسبوع وقعت عشرات الحوادث والعمليات.
                                                            ومن الجدير بالذكر أن مصادر في جهاز الأمن قد أشارت في أعقاب الهجوم الفلسطيني المسلح يوم الجمعة أن منطقة جنوب الخليل كانت في الفترة الأخيرة هادئة نسبياً إلا أن تصفية شحادة أيقظت المنطقة من سباتها.
                                                            يذكر أن صلاح شحادة كان المسئول عن التخطيط للعمليات داخل كتائب القسام و قد حددت المخابرات الإسرائيلية عدة مواعيد مختلفة لقتله والتخلص منه

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X