إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلب ؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب ؟؟؟؟؟

    السلام عليكم اخواني

    اريد جميع التعريفات لكلمة الزنديق ومع بيان الراجح ومنها وبيان صاحب التعريف من المشايخ

  • #2
    رد : طلب ؟؟؟؟؟

    نقلت لك جميع الاقوال التي وردت في كلمة " زنديق" ..اختر ما شئت اخي الحبيب

    لخلاصة في استعمال الفقهاء لكلمة ( الزنديق ) أنه : المنافق أو المرتد .

    @ قال ابن حجر في فتح الباري (12/270-271) : " قال أبو حاتم السجستاني وغيره : الزنديق فارسي معرب أصله زنده كرداي ، يقول بدوام الدهر ؛ لأن زنده الحياة ، وكرد العمل ، ويطلق على من يكون دقيق النظر في الأمور .
    وقال ثعلب : ليس في كلام العرب زنديق ، وانما قالوا : زندقي لمن يكون شديد التحيل .
    وإذا أرادوا ما تريد العامة قالوا ملحد ودهري بفتح الدال ، أي يقول : بدوام الدهر .
    وإذا قالوها بالضم أرادوا كبر السن .
    وقال الجوهري : الزنديق من الثنوية ، كذا قال .
    وفسره بعض الشراح : بأنه الذي يدعي أن مع الله إلها آخر .
    وتعقب بأنه يلزم منه أن يطلق على كل مشرك .
    والتحقيق ما ذكره من صنف في الملل أن أصل الزنادقة اتباع ديصان ثم ماني ثم مزدك الأول - بفتح الدال وسكون الياء التحتانية ، بعدها صاد مهملة - .
    والثاني بتشديد النون وقد تخفف والياء خفيفة .
    والثالث بزاي ساكنة ودال مهملة مفتوحة ثم كاف .
    فينبغي مقالتهم أن النور والظلمة قديمان ، وأنهما امتزجا فحدث العالم كله منهما ، فمن كان من أهل الشر فهو من الظلمة ، ومن كان من أهل الخير فهو من النور ، وأنه يجب السعي في تخليص النور من الظلمة ، فيلزم إزهاق كل نفس .
    وإلى ذلك أشار المتنبي حيث قال في قصيدته المشهورة :
    وكم لظلام الليل عندك من يد تخبر أن المانوية تكذب
    وكان بهرام جد كسرى تحيل على ماني حتى حضر عنده وأظهر له أنه قبل مقالته ثم قتله وقتل أصحابه وبقيت منهم بقايا اتبعوا مزدك المذكور .
    وقام الإسلام والزنديق يطلق على من يعتقد ذلك وأظهر جماعة منهم الإسلام خشية القتل .
    ومن ثم أطلق الاسم على كل من أسرَّ الكفر وأظهر الإسلام .
    حتى قال مالك : الزندقة ما كان عليه المنافقون .
    وكذا أطلق جماعة من الفقهاء الشافعية وغيرهم ؛ أن الزنديق هو : الذي يظهر الإسلام ويخفي الكفر .
    فان أرادوا اشتراكهم في الحكم فهو كذلك وإلا فأصلهم ما ذكرت .
    وقد قال النووي في لغات الروضة : الزنديق : الذي لا ينتحل دينا .
    ... وقد قيل إن سبب تفسير الفقهاء الزنديق بما يفسر به المنافق قول الشافعي في المختصر : ونصف كفر ارتد اليه مما يظهر أو يسر من الزندقة وغيرها ثم تاب سقط عنه القتل .
    وهذا لا يلزم منه اتحاد الزنديق والمنافق بل كل زنديق منافق ولا عكس .
    وكان من أطلق عليه في الكتاب والسنة المنافق يظهر الإسلام ويبطن عبادة الوثن أو اليهودية .
    وأما الثنوية فلا يحفظ أن أحدا منهم أظهر الإسلام في العهد النبوي والله أعلم " .


    الزنديق : -

    هو الذى نفاقه اعتقادى ولكنه يظر كفره ويدعو له ويعرف ذالك عنه وأذا اقيمت عليه الحجة واستتيب جحد ما ظهر منه من الكفر .

    والزنديق لغة : أسم فارسى معرب أصل لفظه (زنده كرد ) الذى يرى الحياة المادية ولا يؤمن بالروحانيات ( الغيبيات ) .

    روى أبو أدريس قال : (أوتى على رضى الله عنه بناس من الزنادقه أرتدوا عن الأسلام فسألهم فجحدوا ، فقامت عليهم البينة العدول قال فقتلهم و لم يستتبهم قال وأوتيت برجل كان نصرانيا و أسلم ثم رجع عن الأسلام قال فسأله فأقره بما كان منه فأستتابه فتركه فقيل كيف تستتيب هذا ولم تستتب اولئك قال :أن هذا أقر بما كان منه وأن اولئك لم يقروا وجحدوا حتى قامت عليهم البينة فلذالك لم أستتبهم وفى رواية قال اتدرون لما أستتبت هذا النصرانى ؟ أستتبته لأنه أظهر دينه وأما الزنادقة الذين قامت عليهم البينةجحدوا فأنما قتلتهم لأنهم جحدوا وقامت عليهم البينة ) .

    قال أبن تيمية : ( فهذا من أمير المؤمنين على رضى الله عنه بيان ان كل زنديق كتم زندقته و جحدها حتى قامت عليه البينة قتل ولم يستتب وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يقتل من حجد زندقته من المنافقين لعدم قيام البينة ) (الصارم المسلول : 360 ) .

    وعن عكرمة قال ( أوتى على رضى الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذالك أبن عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى الرسول صلى الله عليه وسلم لا تعذب بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فأقتلوه ) ( البخارى : 6922 ) .

    قال القاضى أبو يعلى و غيره : ( وأذا أعترف بزندقة ثم تاب قبلت توبته لانه بأعترافه يخرج عن حد زندقته لان الزنديق هو الذى يستبطن الكفر ولا يظهره فأذا أعترف به ثم تاب خرج عن حده فلذا قبلنا توبته ولهذا لم يقبل على رضى الله عنه توبة الزنادقة لما جحدوا )

    وعن على رضى الله عنه فى قصة حاطب بن بلتعة : ( فقال عمر دعنى يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق قال النبى صلى الله عليه وسلم أنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله أطلع على أهل بدر فقال : أعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) فدل على أن ضرب عنق المنافق ومن غير أستتابته مشروع اذ لم ينكر النبى صلى الله عليه وسلم على عمر أستحلال ضرب عنق المنافق و لكن أجاب أن هذا ليس بمنافق و لكنه من أهل بدر المغفور لهم فأذا أظهر النفاق الذى لاريب أنه نفاق فهو مباح الدم ) ( الصارم المسلول : 361 ) .

    قال أبن القيم : ( ومما يدل على أن توبة الزنديق بعد القدرة لا تعصم دمه وقوله تعالى : [ قل هل تربصون بنا الا أحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بايدينا ] ( التوبة : 52 ) .

    قال المسلمين فى الأية : ( ( أو بايدينا ) أى بالقنل أذا أظهرتم ما فى قلوبكم فهؤلاء كما قالوا لأن العذاب على ما يبطنونه من الكفر بايد المؤمنين لا يكون الا بالقتل فلوا قبلت توبتهم بعد ما ظهرت زندقتهم لم يكن المؤمنين أن يتربصوا بالزنادقة أن يصيبهم الله بايديهم لأنهم كما أرادوا أن يعذبوهم على ذالك أظهروا الأأسلام فلم يعابوا قط ) . ( أعلام الموقعين : 244 ) .

    قال أبن ابن تيمية : (ولهذا تنازع الفقهاء فى أستتابة الزنديق فقيل يستتاب وأستدل من قال ذالك بالمنافقين الذين كان النبى صلى الله عليه وسلم يقبل علانيتهم ويكل أمرهم الى الله فيقال له هذا كان فى أول الأمر وبعد هذا أنزل الله : [ ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ] ( الأحزاب : 61 ) .

    (والزنديق هو المنافق وأنما يقتله من يقتله أذا ظهر من أنه يكتم النفاق قالوا ولا نعلم توبة لان غاية ما عنده أنه يظهر ما كان يظهر وقد كان يظهر الايمان وهو منافق ولوا قبلت توبة الزنادقة لم يكن سبيل الى تقتيلهم والقرءأن قد توعدهم بالقتل ) ( كتاب الايمان : 198 ) .

    وقال أبن ابن تيمية : (ويدل على جواز قتل الزنديق والمنافق من غير أستتابة قال تعالى : [ ومنهم من يقول أذن لى ولا تفتنى ... الى قوله تعالى .. أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بايدينا ] ( التوبة : 44 - 52 ) .

    قال أهل التفسير : ( أو بايدينا ) أى بالقتل أذا أظهرتم ما فى قلوبكم قتلناكم ) ( الصارم المسلول ) .

    قال قتادة وغيره قوله : [ وممن حولك من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق الى قوله تعالى ... سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم ] ( التوبة ) .

    ( قالوا فى الدنيا بالقتل وفى البرزخ عذاب القبر ) ( الصارم المسلول : 326 ) .

    وأيضا يدل على ذالك قوله تعالى : [ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه أن كانوا مؤمنين ]( التوبة ) .

    و قوله تعالى : [ سيحلفون بالله لكم أذا أنقلبتم اليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم أنهم رجس و مأواهم جهنم ] ( توبة : 95 ) .

    و قوله تعالى : [ يحلفون لكم لترضوا عنهم فأن ترضوا عنهم فأن الله لا برضى عن القوم الفاسقين ] (التوبة : 96 ) و قوله تعالى : [ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر ] (التوبة : 74 ) .

    و قوله تعالى : [ أذا جاءك المنافقون قالوا ] ( المنافقون : 1 – 2 ) .

    و قوله تعالى : [ أتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين ] ( الجادلة : 16 ) .

    وقد كان المنافقون يرضون المؤمنين بالأيمان الكاذبة وينكرون أنهم كفروا وذالك دليل على أنهم يقتلون أذا ثبت ذالك عليهم بالبينة ولوا أظهروا التوبة قبل ذالك لم يحتاجوا الى الحلف و الانكار ولكانوا يقولون لقد تبنا فعلم انهم كانوا يخافون أن يعاقبوا من غير أستتابة واليمين أنما يكون أذا لم تأت بينة عادلة تكذبها أما كذبتها بينة عادلة إنخرقت اليمين فجاز قتلهم ويدل على ذالك قوله تعالى : [ يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير * يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر ] .

    قال حسن و قتادة : ( بأقامة الحدود عليهم وقال ابن مسعود فبيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه ، قال أبن عباس وإبن جريج باللسان و تغليظ الكلام و ترك الرفق )( الصارم المسلول : 347 ) .

    تعريف بعض العلماء للفظ الزديق :

    قال مالك : ( الزنديق ما كان عليه المنافقون و كذا اطلق جماعة من الشافعين و غيرهم أن الزنديق هو الذى يظهر الاسلام ويبطن الكفر ) .

    قال النووى : ( الزنديق الذى لا ينتعل دينا ( اى لا يتبع دينا ) فكل زنديق منافق من غير عكس ) ( فتح البارى : 12 : 2

    تعليق


    • #3
      رد : طلب ؟؟؟؟؟

      أشكر أخي تلميذ محمد حسان فقد وفى وكفى

      الزندقة كفر
      والزنادقة كفار
      ولا يجوز وصف المسلم الفاسق أو غير الفاسق بالزنديق لأنه تكفير ضمني له

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X