ممثل الجهاد الاسلامي :العمليات الاستشهادية السلاح الاستراتيجي الوحيد للشعب الفلسطيني
رام الله – خاص بصابرون - 2002-07-03
تعهد ممثل الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية الشيخ عبد الحكيم المسالمة في مقابلة خاصة مع صابرون بمواصلة العمليات الاستشهادية داخل العمق الصهيوني وفيما يلي نص المقابلة .
صابرون : كيف تنظرون الى السور الفاصل الذي شرعت حكومة الاحتلال ببنائه لعزل الضفة الغربية ، وهل برأيكم قادر هذا السور على الحد من العمليات الفدائية داخل مدن الكيان ؟
المسالمة: الاسوار التي بناها الكيان الصهيوني اسوار كثيرة ومتعددة ، وارادوها اسوارا واقية واردناها نحن في المقاومة اسوارا واهية .
هذا الجدار بالرغم مما يقال عنه في الاعلام من انه سيحد من المقاومة الا اننا ننظر الى هذا الجدار على انه لا يسمن ولا يغني من جوع في إعاقة الوصول الى عمق هذا الكيان وضربه في عقر داره وفي مدنه الرئيسية .
نقول هذا الجدار يتوهموا انه سيكون جدارا واقيا ويحد من عملياتنا الاستشهادية الا اننا كلنا ثقة بمقدرة جميع اخوانا من اختراقه وضرب مركز العدو .
صابرون : هل ستكون سرايا القدس قادرة على اختراق هذا السور ؟
المسالمة : نحن لدينا ثقة كبيرة في اجهزتنا العسكرية ونحن لدينا ثقة من خلال الرؤى على الارض حيث لا يمكن ان يكون هناك حد فاصل بيننا وبين الكيان الغاصب كسور برلين مثلا .
صابرون : عملية مجدو الاستشهادية شكلت نقلة نوعية لعمليات الجهاد الاسلامي منذ بدء انتفاضة الاقصى ، كيف تقيّّمون هذه العملية ، وهل هي تعكس تطورا ما في العمل العسكري الخاص بكم ؟
المسالمة : الحقيقة ان الجهاد منذ بداية الانتفاضة وراسه مطلوب من الكيان ، ونتحمل الضربات تلو الضربات ولكن ثقتنا عالية باخواننا العاملين في سرايا القدس وهذه العملية كانت نتاج عصارة ذهنية خططت ورعت وابدعت في هذا المجال واستطاعت هذه العمليةان تصنع نتيجة نوعية على نطاق العمل الفلسطيني المسلح بشكل كامل وهي توازي عملية بيت ليد عام 95 ، ان لم تكن افضل منها من حيث الظروف المحيطة باخواننا المقاتلين والضغط العسكري عليهم والاستنفار العسكري والامني الواسع ومع هذا استطاعت سرايا القدس اخراج هذه العملية الى النور
ونقول ان من نجح في هذه العملية سيعمل غيرها وغيرها باتقان اكثر .
صابرون :بحسب المصادر الصهيونية، الجهاز العسكري لحركتكم تلقت ضربة قاسية اثناء عملية السور الواقي ، خاصة في جنين ، ما تعليقكم على ذلك ؟
المسالمة : حقيقة الامر ان اخواننا في جنين لم تكن هناك ضربة قاسية لهم ، في تصوري 11 شخص استشهدوا في جنين لن يكون هناك حركة او جهاز عسكري تتوقف عند 11 عنصرا ًً .
ان اخواننا في كل المناطق جاهزون فيما يسمى مجموعات الظل لان تملأ مكان كل اخ يتم اغتياله او اعتقاله وهذا ما يعمل عليه المجاهدون في سرايا القدس ، وبدون ان يكون هناك اي ثغرة او خلل او فاصل بين مرحلة واخرى .
وعملية مجدو وحيفا اللتان وقعتا اثناء او بعد وقت قصير من عملية السور الواقي دليل راسخ على قدرة هذه التشكيلات على ترميم نفسها بسرعة لا يتوقعها العدو .
صابرون : في الشق السياسي ، كيف تنظرون الى التغير الوزاري في السلطة الفلسطينية ؟
المسالمة : نحن دائما دعاة اصلاح ، ولكن في تصوري ما تريده السلطة هو اصلاح على النهج الصهيوني وهذا ما نرفضه بحيث لا نلبس ما يفصله شارون وبوش لنا .
ونحن نريد اصلاحات جذرية ، بحيث يختار الشعب ما يمثلهم امام العالم ، ونحن نرى ان الاصلاح يبدأ باخذ راي الشارع الفلسطيني لا ان يكون التغير وفق مزاج هذا المسؤول او ذاك .
صابرون : ها ستشاركون في الانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية ؟
المسالمة : ما دامت الامور تجري بهذا الشكل نحن في الجهاد الاسلامي لا يمكن لنا ان نخوض انتخابات تشريعية او رئاسية على الاطلاق لانها محكومة باوسلو ومحدودة بسقف سياسي نحن نرفضه جملة وتفصيلا .
ان كان هناك دولة فلسطينية على اقل ما يمكن للشعب الفلسطيني ان يتفق عليه وهي على حدود 67 ، فنحن سنخوض انتخابات برلمانية .
اما الانتخابات البلدية نحن ان شاء الله سنشارك فيها وقد اتحذت الحركة قرارا بهذه المشاركة وهناك اخوة يعدوا برامج وشخصيات لخوضها لانها تاتي في الاطار الداخلي وغير محكومة بسقف سياسي معين .
صابرون : وزير الداخلية الفلسطيني الجديد قال انه لن يسمح لان يوسم الشعب الفلسطيني بالارهاب وبالتالي سيوقف العمليات الاستشهادية ، ماردكم على ذلك ؟
المسالمة : اولا يؤسفني ان نسمع مثل هذا التصريح ، ويتحدث الوزير وكأنه يعتبر نفسه وزيرا لدولة مستقلة وتتعدى ظلما وزورا على حدود دولة اخرى .
الوزير الجديد كان عليه في الاصل ان يقف مع العمليات لانها عدته وعدة السلطة وعدة كل شعبنا ، ليس هناك من سلاح استراتيجي يعمل على الارض سوى العمليات الاستشهادية.
ونقول له بان هذا الاسلوب وغيره لا يجدي نفعا مع ابناء المقاومة وقد كان ممن سبقوه اشطر ولكنهم فشلوا .
صابرون : هل فتح الوزير الجديد حوارا معكم في هذه المسالة ؟
المسالمة : لغاية الان لم ياتنا باي شيء ، لا من قبل الوزير ولا من قبل السلطة بكليتها ، ونحن لدينا الاستعداد لان نسمع ونناقش كل شيء ، اما ان نحصر الامور في العمليات الاستشهادية ، فلن نوافق على وقفها لاننا ننظر اليها على انها السلاح الوحيد الذي نمتلكه الان وفي المستقبل .
صابرون : ما رايكم بالنقاش الدائر الان على الساحة الفلسطينية عن جدوى العمليات الاستشهادية ؟
المسالمة:انه حوار الطرشان ، هناك قضية اساسية ومركزية وهامة ، يجب ان يكون النقاش متمركزا حولها وهي قضية الاحتلال ، ما دام الاحتلال ما دامت المقاومة ، لماذا نترك الاحتلال ونناقش اساليب المقاومة ، لماذا يبقى الاحتلال جاثما على صدورنا وارضنا ونناقش هل هذا مسموح وهل هذا غير مسموح ؟ ، هل نحن عبيد لامريكا ؟ ، لتقول لنا ما هو المسموح وما هو غير ذلك .
صابرون : ما هو المتوقع من خطاب بوش ؟ (المقابلة اجريت قبل الخطاب )
المسالمة : لن يعطي شيئا ولن يقدم للفلسطينيين اي حق ، لن يقول الا ما سيمليه شارون .
صابرون : انت راسك مطلوب لجيش الاحتلال ، وادرج اسمك على قائمة الاغتيالات ، الا تخشى من الاغتيال ؟
المسالمة : كلنا نسير على كف القدر ، ولست الوحيد من ابناء شعبي المطلوب ، هناك كثيرون ، والحقيقة ان الظروف صعبة جدا وقاسية سواء في الليل او النهار ، في كل لحظة يتوقع الانسان الشهادة ، ولكننا نحن كلنا مشاريع شهادة حتى كنس هذا الاحتلال عن ارضنا المباركة .
انتهى
رام الله – خاص بصابرون - 2002-07-03
تعهد ممثل الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية الشيخ عبد الحكيم المسالمة في مقابلة خاصة مع صابرون بمواصلة العمليات الاستشهادية داخل العمق الصهيوني وفيما يلي نص المقابلة .
صابرون : كيف تنظرون الى السور الفاصل الذي شرعت حكومة الاحتلال ببنائه لعزل الضفة الغربية ، وهل برأيكم قادر هذا السور على الحد من العمليات الفدائية داخل مدن الكيان ؟
المسالمة: الاسوار التي بناها الكيان الصهيوني اسوار كثيرة ومتعددة ، وارادوها اسوارا واقية واردناها نحن في المقاومة اسوارا واهية .
هذا الجدار بالرغم مما يقال عنه في الاعلام من انه سيحد من المقاومة الا اننا ننظر الى هذا الجدار على انه لا يسمن ولا يغني من جوع في إعاقة الوصول الى عمق هذا الكيان وضربه في عقر داره وفي مدنه الرئيسية .
نقول هذا الجدار يتوهموا انه سيكون جدارا واقيا ويحد من عملياتنا الاستشهادية الا اننا كلنا ثقة بمقدرة جميع اخوانا من اختراقه وضرب مركز العدو .
صابرون : هل ستكون سرايا القدس قادرة على اختراق هذا السور ؟
المسالمة : نحن لدينا ثقة كبيرة في اجهزتنا العسكرية ونحن لدينا ثقة من خلال الرؤى على الارض حيث لا يمكن ان يكون هناك حد فاصل بيننا وبين الكيان الغاصب كسور برلين مثلا .
صابرون : عملية مجدو الاستشهادية شكلت نقلة نوعية لعمليات الجهاد الاسلامي منذ بدء انتفاضة الاقصى ، كيف تقيّّمون هذه العملية ، وهل هي تعكس تطورا ما في العمل العسكري الخاص بكم ؟
المسالمة : الحقيقة ان الجهاد منذ بداية الانتفاضة وراسه مطلوب من الكيان ، ونتحمل الضربات تلو الضربات ولكن ثقتنا عالية باخواننا العاملين في سرايا القدس وهذه العملية كانت نتاج عصارة ذهنية خططت ورعت وابدعت في هذا المجال واستطاعت هذه العمليةان تصنع نتيجة نوعية على نطاق العمل الفلسطيني المسلح بشكل كامل وهي توازي عملية بيت ليد عام 95 ، ان لم تكن افضل منها من حيث الظروف المحيطة باخواننا المقاتلين والضغط العسكري عليهم والاستنفار العسكري والامني الواسع ومع هذا استطاعت سرايا القدس اخراج هذه العملية الى النور
ونقول ان من نجح في هذه العملية سيعمل غيرها وغيرها باتقان اكثر .
صابرون :بحسب المصادر الصهيونية، الجهاز العسكري لحركتكم تلقت ضربة قاسية اثناء عملية السور الواقي ، خاصة في جنين ، ما تعليقكم على ذلك ؟
المسالمة : حقيقة الامر ان اخواننا في جنين لم تكن هناك ضربة قاسية لهم ، في تصوري 11 شخص استشهدوا في جنين لن يكون هناك حركة او جهاز عسكري تتوقف عند 11 عنصرا ًً .
ان اخواننا في كل المناطق جاهزون فيما يسمى مجموعات الظل لان تملأ مكان كل اخ يتم اغتياله او اعتقاله وهذا ما يعمل عليه المجاهدون في سرايا القدس ، وبدون ان يكون هناك اي ثغرة او خلل او فاصل بين مرحلة واخرى .
وعملية مجدو وحيفا اللتان وقعتا اثناء او بعد وقت قصير من عملية السور الواقي دليل راسخ على قدرة هذه التشكيلات على ترميم نفسها بسرعة لا يتوقعها العدو .
صابرون : في الشق السياسي ، كيف تنظرون الى التغير الوزاري في السلطة الفلسطينية ؟
المسالمة : نحن دائما دعاة اصلاح ، ولكن في تصوري ما تريده السلطة هو اصلاح على النهج الصهيوني وهذا ما نرفضه بحيث لا نلبس ما يفصله شارون وبوش لنا .
ونحن نريد اصلاحات جذرية ، بحيث يختار الشعب ما يمثلهم امام العالم ، ونحن نرى ان الاصلاح يبدأ باخذ راي الشارع الفلسطيني لا ان يكون التغير وفق مزاج هذا المسؤول او ذاك .
صابرون : ها ستشاركون في الانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية ؟
المسالمة : ما دامت الامور تجري بهذا الشكل نحن في الجهاد الاسلامي لا يمكن لنا ان نخوض انتخابات تشريعية او رئاسية على الاطلاق لانها محكومة باوسلو ومحدودة بسقف سياسي نحن نرفضه جملة وتفصيلا .
ان كان هناك دولة فلسطينية على اقل ما يمكن للشعب الفلسطيني ان يتفق عليه وهي على حدود 67 ، فنحن سنخوض انتخابات برلمانية .
اما الانتخابات البلدية نحن ان شاء الله سنشارك فيها وقد اتحذت الحركة قرارا بهذه المشاركة وهناك اخوة يعدوا برامج وشخصيات لخوضها لانها تاتي في الاطار الداخلي وغير محكومة بسقف سياسي معين .
صابرون : وزير الداخلية الفلسطيني الجديد قال انه لن يسمح لان يوسم الشعب الفلسطيني بالارهاب وبالتالي سيوقف العمليات الاستشهادية ، ماردكم على ذلك ؟
المسالمة : اولا يؤسفني ان نسمع مثل هذا التصريح ، ويتحدث الوزير وكأنه يعتبر نفسه وزيرا لدولة مستقلة وتتعدى ظلما وزورا على حدود دولة اخرى .
الوزير الجديد كان عليه في الاصل ان يقف مع العمليات لانها عدته وعدة السلطة وعدة كل شعبنا ، ليس هناك من سلاح استراتيجي يعمل على الارض سوى العمليات الاستشهادية.
ونقول له بان هذا الاسلوب وغيره لا يجدي نفعا مع ابناء المقاومة وقد كان ممن سبقوه اشطر ولكنهم فشلوا .
صابرون : هل فتح الوزير الجديد حوارا معكم في هذه المسالة ؟
المسالمة : لغاية الان لم ياتنا باي شيء ، لا من قبل الوزير ولا من قبل السلطة بكليتها ، ونحن لدينا الاستعداد لان نسمع ونناقش كل شيء ، اما ان نحصر الامور في العمليات الاستشهادية ، فلن نوافق على وقفها لاننا ننظر اليها على انها السلاح الوحيد الذي نمتلكه الان وفي المستقبل .
صابرون : ما رايكم بالنقاش الدائر الان على الساحة الفلسطينية عن جدوى العمليات الاستشهادية ؟
المسالمة:انه حوار الطرشان ، هناك قضية اساسية ومركزية وهامة ، يجب ان يكون النقاش متمركزا حولها وهي قضية الاحتلال ، ما دام الاحتلال ما دامت المقاومة ، لماذا نترك الاحتلال ونناقش اساليب المقاومة ، لماذا يبقى الاحتلال جاثما على صدورنا وارضنا ونناقش هل هذا مسموح وهل هذا غير مسموح ؟ ، هل نحن عبيد لامريكا ؟ ، لتقول لنا ما هو المسموح وما هو غير ذلك .
صابرون : ما هو المتوقع من خطاب بوش ؟ (المقابلة اجريت قبل الخطاب )
المسالمة : لن يعطي شيئا ولن يقدم للفلسطينيين اي حق ، لن يقول الا ما سيمليه شارون .
صابرون : انت راسك مطلوب لجيش الاحتلال ، وادرج اسمك على قائمة الاغتيالات ، الا تخشى من الاغتيال ؟
المسالمة : كلنا نسير على كف القدر ، ولست الوحيد من ابناء شعبي المطلوب ، هناك كثيرون ، والحقيقة ان الظروف صعبة جدا وقاسية سواء في الليل او النهار ، في كل لحظة يتوقع الانسان الشهادة ، ولكننا نحن كلنا مشاريع شهادة حتى كنس هذا الاحتلال عن ارضنا المباركة .
انتهى
تعليق