السنيورة تُؤكَل ولا تأكُل.
في صيدا يأكلون السنيورة فمن المستحيل أن يَأكُلهم فؤاد السنيورة.
غريب هذا الإنسان الهادئ،وفي صيدا مَثل يردده البحارة "العتاق":لاتخاف إلا من البحر الهادئ.حكمة أهل المدينة الأصليين ترافقهم في كل مواضيع حياتهم،
فصيدا أم السياسة كما هي بيروت أم القوانين.وفي أيامنا هذه صارت السياسة هي أم القوانين.
في خضم هذا الصراع السياسي وسط قوانين الغاب العالمية نتساءل اليوم ،
ماهي سياسة صيدا الحقيقية؟
هل هي سياسة السنيورة أم هي سياسة البحار العتيق.
هذه صيدا التي احرقت نفسها في التاريخ على أن يدخلها المحتل وينكل بها،هل ستقبل اليوم ان يحتلوا الأمة من خلال بعض من ظنوا أن صيدا نسيت تاريخها الممتد إلى دمشق وقلب الأسد.
في صيدا يأكُلون السنيورة والسنيورة لا يستطيع أن يَأكُل صيدا.
هذا الرجل الهادئ يذكرني بأفلام الرعب الهليودية حيث نتفاجئ بأن المجرم المرعب يكون هو الشخص الغير منتظر والأكثر طبيعية وهدوء طوال دوران الفيلم ــ وفؤاد السنيورة للحقيقة هو بطل هوليودي يطل علينا بافلامه الأميركية وشهرته وعالميته في عالم الخرافة.
ولكن بالنسبة لصيدا فؤاد السنيورة هو فِرخ البط البشع الّذي لا يشبه أهله وينبذه المجتمع بتصرفاته ولو أن العالم كله رآه جميلاًومسالماً.
هذا الرجل المطَعّم لا ينتمي إلى صيدا وأفلامه لا تنطلي على أهلها.
حتى أنه من كان يناصر سياسة رفيق الحريري حتى الأمس القريب بدأ يطرح أسئلة الشكوك حول هذا الراحل بسبب ما يقوم به يده اليمنى السنيورة من إعتماد للقرارات الصهيونية بحق المقاومة والفلسطينيين بحيث ينزع سلاح الأولى ويوَطِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِن من يناضل لأجل عودته لأرضه، وبذلك يحل معضلة الشرق الأوسط الجديد.
" فاذكروا محاسن موتاكم.
في صيدا يأكلون السنيورة فمن المستحيل أن يَأكُلهم فؤاد السنيورة.
غريب هذا الإنسان الهادئ،وفي صيدا مَثل يردده البحارة "العتاق":لاتخاف إلا من البحر الهادئ.حكمة أهل المدينة الأصليين ترافقهم في كل مواضيع حياتهم،
فصيدا أم السياسة كما هي بيروت أم القوانين.وفي أيامنا هذه صارت السياسة هي أم القوانين.
في خضم هذا الصراع السياسي وسط قوانين الغاب العالمية نتساءل اليوم ،
ماهي سياسة صيدا الحقيقية؟
هل هي سياسة السنيورة أم هي سياسة البحار العتيق.
هذه صيدا التي احرقت نفسها في التاريخ على أن يدخلها المحتل وينكل بها،هل ستقبل اليوم ان يحتلوا الأمة من خلال بعض من ظنوا أن صيدا نسيت تاريخها الممتد إلى دمشق وقلب الأسد.
في صيدا يأكُلون السنيورة والسنيورة لا يستطيع أن يَأكُل صيدا.
هذا الرجل الهادئ يذكرني بأفلام الرعب الهليودية حيث نتفاجئ بأن المجرم المرعب يكون هو الشخص الغير منتظر والأكثر طبيعية وهدوء طوال دوران الفيلم ــ وفؤاد السنيورة للحقيقة هو بطل هوليودي يطل علينا بافلامه الأميركية وشهرته وعالميته في عالم الخرافة.
ولكن بالنسبة لصيدا فؤاد السنيورة هو فِرخ البط البشع الّذي لا يشبه أهله وينبذه المجتمع بتصرفاته ولو أن العالم كله رآه جميلاًومسالماً.
هذا الرجل المطَعّم لا ينتمي إلى صيدا وأفلامه لا تنطلي على أهلها.
حتى أنه من كان يناصر سياسة رفيق الحريري حتى الأمس القريب بدأ يطرح أسئلة الشكوك حول هذا الراحل بسبب ما يقوم به يده اليمنى السنيورة من إعتماد للقرارات الصهيونية بحق المقاومة والفلسطينيين بحيث ينزع سلاح الأولى ويوَطِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِن من يناضل لأجل عودته لأرضه، وبذلك يحل معضلة الشرق الأوسط الجديد.
" فاذكروا محاسن موتاكم.
تعليق