لا بد أن يكون لكل إنسان ذاع صيته و درج اسمه في الإعلام و على الألسن شخصية معنوية تعلق في الأذهان بما عرف عن ذلك الإنسان من نضال و تضحية و قوة و مصداقية .. و ليس مهما كيف يظهر هذا الإنسان أمام الناس من حيث المظهر و الملبس و طراوة اللسان أو حلاوته ، بل المهم ما تستحضره تلك الأذهان مباشرة عن هذا الشخص ، الأمر سهل جدا و ليس فيه من التجني أو المبالغة ... الشعب الفلسطيني بأسره شاهد على ما يستحضره في ذهنه و هو مغلوب على أمره .. لكن التاريخ لن يرحم أحدا عندما تذكره الأجيال .. إليك أيها القارئ الكريم لمحات موجزة عن أهم الشخصيات التي من قدر الشعب الفلسطيني أن يرى صورها و يسمع صوتها باستمرار :

• ياسر عرفات : أفضى إلى ما قدم ..أقل ما سجله : أنه خلع كوفيته و انحنى أمام ليئا رابين ...
• محمود عباس : الأمر عنده طبيعي إذا ركل أم شهيد فلسطيني بقدمه ، و ذهب لتقبيل قاتل ولدها من اليهود .. و لا يتواني بعد أن يعود من القول لها : ابنك حقير و فعله حقير ؟؟!..هو لا يملك أمر ملابسه ...
• أحمد قريع ( أبو علاء ) : الإسمنت .. ثم اللغة التي توحي لمن يسمعها أن الدنيا بخير طالما وُجِدَ كهؤلاء الناس .. لكن سرعان ما يلتصق في الذهن كرش سمين و مشروب روحي و زعيم عصابة ليس له رقبة ، يحاول أن يكون محنك ..
• صائب عريقات : معارض قديم .. ألف كتبٍ وَثقَ فيها معارضته .. لكنه أصبح صاحب خيارات و بدائل كثيرة منها : التفاوض ... فإذا فشلت المفاوضات ، فالرد الوحيد هو التفاوض .. و إذا فشل خيار التفاوض .. سيفاوض .. و لن يستسلم : يفاوض أو يفاوض ...
• نبيل شعث : خبرات نضالية و وطنية عريقة ، استغلها في بناء الذات و العائلة ، لكن عصابته غلبته ولم تفتح له المزيد ..
• نبيل عمرو : كان مصلحاَ .. لكنه تاب من تمثيل هذا الدور عند أول درس تلقاه في قدمه .. قطعوا له ساقه ، ثم أكمل بنفسه قطع أي بقية من شهامة أو رجولة عن نفسه .. يحاول عبثا أن يرسم له صورة جديدة تمثل الواقعية و العقلانية و المنطق .. لكن .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ..
• ياسر عبد ربه : بالوزن و القيمة و التأثير و المصداقية و الثقة .. سكر قليل ، لكنه مصر على الاستمرار في إغاظة الشعب الفلسطيني من خلال الخوض في قضايا لا يعرف أحد من الذي يمنحه الحق بالتكلم عنها ..
• نبيل أبو ردينة : ناطق باسم غيره و كما يريد غيره .. سيكتب التاريخ أنه كان ناطق باسم رئاسة عصابة ..
• جمال نزال : دكتوراه في مضغ اللبان ... يناطح صخورا بريشة عصفور ، ثم لا يستحي من القول أنه حطمها ...
• فهمي الزعارير : التشظي .. الأنكى ... الخ ... مجموعة من الكلمات يتحف بها الإعلام محاولا أن يجد له موطأ قدم في الأذهان .. لكن الأذهان لا تجد له تاريخ أو ماضي لترسم له صورة كما يشتهي ..
• روحي فتوح : خانه حدسه .. و اختصر سيرته بـ : فتوح فون ...
• الطيب عبد الرحيم : سيبقى محيي الدين الشريف يأتيه في المنام و اليقظة يذكره : أنت ظالم ...
• أحمد عبد الرحمن : قديسٌ بمكياج .. وظف حياته مبررا اعوجاج عصابة مصاصي أموال و دماء الشعب الفلسطيني ...
• جبريل الرجوب : عزت عليه نفسه نكران اليهود عليه جمائله .. يحاول أن يبتعد عن تاريخ ملئ بالبطولات و الأحداث ويتجه إلى أقصى الشمال ، فيدخل الفيفا تأففا لعل فيها ملجأ غير متوقع ..
• عزام الأحمد : مسلوب الشخصية و الإرادة .. أينما وُجدت جعجعة ألقيَ فيها ..
• حكم بلعاوي : تاريخ متهاوي .. يتشبث بحبال متعددة ليحافظ على قيمته .. لكنه سرعان ما يفشل ..
• إبراهيم أبو النجا : قضية فلسطين عنده امتحان في اللغة العربية .. فاشل في اختبارها ..
• محمد دحلان : فتى يافع .. استثمر فيه الجميع ، فَشِلَ و أفشل الجميع .. عجل في عمر فتح بقدر لم يكن في الحسبان ...
• حسين الشيخ : أمين من غير أمانه .. لم يمتلك الشجاعة لأن يخطو إلى الأمام خطوة ايجابية ..
• أحمد حلس : تطلع إلى الكبار ... لكن الصغار المحيطين به نهشوه ...
• عبد العزيز شاهين : أبو علي طحين .. يتفاخر بأنه لم يسجد لله سجدة .. لم يكن يحلم في يوم من الأيام أن يحكمه أحد يقول ربي الله .. جريئا جدا في نصرة الباطل لدرجة أنه هامَ على وجهه وحيدا في شوارع غزة ينادي في الناس : هل من أحد يسمعني .. هل من أحد يصدقني ؟؟! ..
• عباس زكي : صورة فتح الثائرة و المتكاملة في زمن يشهد على أقسى و اشد انحدار و تراجع لها ..
• قدورة فارس : يحاول الاستيقاظ متأخرا ...
• أشرف العجرمي : هرب من بيته .. رُمِيَّ له عظمة لإغلاق فمه ..
• رياض المالكي : المطرود .. المتقلب ..
• محمود الهباش : شيخ حيران .. خسر الدنيا .. و يبيع آخرته بدنيا غيره ..
• حسن عصفور : موقعه على الهامش .. حاول و حاول و حاول .. لكنه بقي على الهامش ..
• بكر أبو بكر : قلمٌ يسيلُ ملطخاً الذات .. يقضي وقته محاولا أن يرفع قيمة خاسر، لكنه عبثا ما يحاول .
• عمر الغول : من لا قيمة له ، لن تجعل منه الأحداث صاحب قيمة .. صاحب لعبة صبيانية ..
• سلام فياض : خنجر أمريكا المسموم ، في قلب طهارة و كبرياء الشعب الفلسطيني ...
• تيسير التميمي : قاضي قضاة على رأس عصابة طغاة ... يعلم أن الله يعلم ...
• جمال بواطنة : وزير حكومة استبضاع ... تيس مستعار ..
• توفيق الطيراوي : صاحب وكالة أمنية مستأجرة .. لا يتعظ لا من لحد الشمال و لا من دحلان الجنوب ... لن يقتنع بقوة التيار الجارف إلا سقوطه بنفسه ...
• حنان عشراوي : خاضت و ناضلت .. فأيقنت أن هذا الزمان ليس زمانها .. فاستقالت دون أن تعلن عن ذلك ..
• نجاة أبو بكر : إمرأة لا تحسن الطبخ في المنزل .. فخرجت إلى الإعلام ..
• حسن أبو الرب : يستغل كل ظهور له ليقول : نحن هنا ...