بسم الله الرحمن الرحيم
تفاصيل هروب 35 من المجاهدين من سجن قلات بولاية زابل
قاري محمد يوسف (احمدي) – 14/7/2009
أيها القراء الكرام قد سمعتم اليوم من خلال وسائل الإعلام بأن المجاهدون السجناء في سجن مدينة قلات مركز ولاية زابل قدموا مرة أخرى مثل العام الماضي بهمة إراداتهم الفولاذية، حيث كان في هذا السجن قرابة (35) من المجاهدين المسجونين وبفضل الله ثم بهمة هؤلاء المجاهدون كسر هذا السجن وخرج جميع هؤلاء المجاهدين منه ووصلوا إلى المناطق الآمنة بأمن وسلام.
وقد قامت شهامت ويب سايت (موقع الإمارة الإسلامية) بمحاورة أحد هؤلاء المجاهدين الأحرار وفيما يلي نقدمه لكم لعله ينال اعجابكم:
س: الأخ الحبيب ابتداءً نبارككم بإنتصاركم التاريخي، وحريتكم، ثم نأمل منكم تقديم بطاقتكم الشخصية إلى قرائنا الكرام؟
ج: شكراً، إسمي ملا/ محمد نعيم، من سكان ولاية زابل، مشغول بالوظيفة الجهادية المقدسة منذ عدة سنوات في هذه الولاية، وقبل سبعة أشهر ضمن الفعاليات الجهادية نويت الهجوم على عدد من الإستخباراتيين الراكبين على دراجات نارية في مدينة قلات، وأثناء الهجوم توقفت مسدسي، لذا أسرت من قبل العدو، وبقيت خلال الأشهر السبع الماضية في سجن قلات المركزي، وحكمت علي محكمتين قيداً لمدة عشرة سنوات.
س: أرجو تحدثنا حول واقعة البارحة كيف استطعمت كسر السجن؟
ج: كانت القصة بأن في هذا السجن وقع على المجاهدين ظلم وقهر كبيرين، اتفقنا نحن بأننا سنخلص أنفسنا من هذا السجن بأي قيمة كانت ومهما كانت النتيجة ولو أدت إلى استشهادنا، وشاركنا الخطة مع المجاهدين في المنطقة لكي يستعدوا لمساعدتنا وإرشادنا بعد أن نخرج من السجن، وهكذا حصل نحن كنا خمسة سجناء في غرفة واحدة في السجن شاورنا عصر يوم أمس بأننا سنهاجم على الحارس غداً في الصباح حين يأتي لخروجنا للوضوء والصلاة، فليحصل ما يحصل.
قدم صباح اليوم في الساعة الرابعة إلا ربعاً الشخص الموظف والذي ابن أخ قائد السجن لأجل إخراجنا إلى صلاة الفجر، حين هم على الخروج هاجمنا عليه، ومسكناه من عنقه، صرخ مرات لكن أخيراً أغمي عليه ، وبعدها خرجنا من هذا الباب وذهبنا إلى غرف بقية السجناء وكسرنا أقفال الغرف التي فيها سجناء طالبان، وخرج الزملاء، دخلنا مع عدد من الزملاء إلى غرفة هذا الحارس لعلنا نحصل على أسلحة؛ لكن لم نجد شيئاً منها ثم خرجنا نحن إلى ساحة السجن ، لكن لم نجد طريقاً إلى الخارج لذا قمنا بكسر شباك غرفة الحارس، وخرجنا إلى محوطة أخرى كان هناك باب محكم، استعملنا القوة معه وأخيراً اقلعناه، وفي الأثناء فتح النقاط الأمنية المجاورة نيران بنادقها، لكن اكثر زملائنا قد خرجوا من قبل وفي الجانب السفلي هناك نهر قمنا بالنزول إليه، لكن اخوتنا المجاهدين القادمين لنصرتنا كانوا ينتظروننا في الجانب الغربي نحو مقر قيادة الأمن القديم وبعضهم كانوا ينتظروننا في الجانب الشرقي عند المستشفى القديمة، نحن بعد الإجتماع بزملائنا سرنا جميعاً في جانب النهر الذي في طرفيه نقاط أمنية للشرطة، وكانت نيران العدو تستهدفنا لكن بفضل الله خرجنا من الساحة بأمان ودخلنا إلى مناطق المجاهدين في مقاطعة سيوري، وهنا نحن الآن في منطقة المجاهدين في أمن وأمان، ولا نحس بأي مشاكل.
س: لو تحدثنا حول موقع السجن، وهل توجد نقاط أمنية من حوله؟
ج: يقع السجن في جنوب مدينة قلات وتسمى بمنقطة الأرصاد الجوي، في شرقه يقع مركز كبير للقوات الأمريكية (بي آر تي)، وفي شماله كتيبة عسكرية كبيرة للجيش العميل، كما تقع من حوله نقاط أمنية كثيرة لقيادة الأمن، لكن المجاهدين بفضل من الله ونصرته تمكنوا أن يخرجوا من جميع هذه النقاط الأمنية وينتقلوا إلى مناطق آمنة.
س: كم عدد السجناء في السجن، ولم سجنوا، وكم عدد الهاربين منه؟
ج: عدد السجناء كبير في السجن أما عدد سجناء طالبان كان (35) سجيناً الذي أسروا خلال السنوات الماضية في فعاليات جهادية، وحكم بالسجن على بعضهم بعشرة وبعضهم بخمسة عشرة ، وبعضهم بعشرين سنةً ، وقد مضى عدد منهم أربع أو خمسة سنوات هنا في السجن، بحسب معلوماتي فقد خرج جميع هؤلاء الـ 35 ، ولم يقبض على أحد هناك، لأنني شاهدت أن جميعهم قد خرجوا من السجن.
س: هؤلاء زملائك الخمس أو الست الذين شاركوك في الهجوم على الجندي تذكر أسماءهم؟
ج: نعم علاوة عليّ هم: ملا عبدالله، ملا عبدالولي، ملا روزي، محمد آخند، ملا محمد نبي، بس هؤلاء الخمس كانوا زملائي في هذه الحملة وهم من مقاطعات مختلفة لولاية زابل.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
هاتف : 008821621346341
خلوي : 0093700886853 - 0093707163424
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
هاتف : 008821621360585
خلوي : 0093799169794 - 0093707010740
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 17/7/2009
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
---------------------------------------------------------
الله أكبر ولله الحمد
لك الله يا طالبان ما أشد رجالك قوة وفطنة و شجاعة
تفاصيل هروب 35 من المجاهدين من سجن قلات بولاية زابل
قاري محمد يوسف (احمدي) – 14/7/2009
أيها القراء الكرام قد سمعتم اليوم من خلال وسائل الإعلام بأن المجاهدون السجناء في سجن مدينة قلات مركز ولاية زابل قدموا مرة أخرى مثل العام الماضي بهمة إراداتهم الفولاذية، حيث كان في هذا السجن قرابة (35) من المجاهدين المسجونين وبفضل الله ثم بهمة هؤلاء المجاهدون كسر هذا السجن وخرج جميع هؤلاء المجاهدين منه ووصلوا إلى المناطق الآمنة بأمن وسلام.
وقد قامت شهامت ويب سايت (موقع الإمارة الإسلامية) بمحاورة أحد هؤلاء المجاهدين الأحرار وفيما يلي نقدمه لكم لعله ينال اعجابكم:
س: الأخ الحبيب ابتداءً نبارككم بإنتصاركم التاريخي، وحريتكم، ثم نأمل منكم تقديم بطاقتكم الشخصية إلى قرائنا الكرام؟
ج: شكراً، إسمي ملا/ محمد نعيم، من سكان ولاية زابل، مشغول بالوظيفة الجهادية المقدسة منذ عدة سنوات في هذه الولاية، وقبل سبعة أشهر ضمن الفعاليات الجهادية نويت الهجوم على عدد من الإستخباراتيين الراكبين على دراجات نارية في مدينة قلات، وأثناء الهجوم توقفت مسدسي، لذا أسرت من قبل العدو، وبقيت خلال الأشهر السبع الماضية في سجن قلات المركزي، وحكمت علي محكمتين قيداً لمدة عشرة سنوات.
س: أرجو تحدثنا حول واقعة البارحة كيف استطعمت كسر السجن؟
ج: كانت القصة بأن في هذا السجن وقع على المجاهدين ظلم وقهر كبيرين، اتفقنا نحن بأننا سنخلص أنفسنا من هذا السجن بأي قيمة كانت ومهما كانت النتيجة ولو أدت إلى استشهادنا، وشاركنا الخطة مع المجاهدين في المنطقة لكي يستعدوا لمساعدتنا وإرشادنا بعد أن نخرج من السجن، وهكذا حصل نحن كنا خمسة سجناء في غرفة واحدة في السجن شاورنا عصر يوم أمس بأننا سنهاجم على الحارس غداً في الصباح حين يأتي لخروجنا للوضوء والصلاة، فليحصل ما يحصل.
قدم صباح اليوم في الساعة الرابعة إلا ربعاً الشخص الموظف والذي ابن أخ قائد السجن لأجل إخراجنا إلى صلاة الفجر، حين هم على الخروج هاجمنا عليه، ومسكناه من عنقه، صرخ مرات لكن أخيراً أغمي عليه ، وبعدها خرجنا من هذا الباب وذهبنا إلى غرف بقية السجناء وكسرنا أقفال الغرف التي فيها سجناء طالبان، وخرج الزملاء، دخلنا مع عدد من الزملاء إلى غرفة هذا الحارس لعلنا نحصل على أسلحة؛ لكن لم نجد شيئاً منها ثم خرجنا نحن إلى ساحة السجن ، لكن لم نجد طريقاً إلى الخارج لذا قمنا بكسر شباك غرفة الحارس، وخرجنا إلى محوطة أخرى كان هناك باب محكم، استعملنا القوة معه وأخيراً اقلعناه، وفي الأثناء فتح النقاط الأمنية المجاورة نيران بنادقها، لكن اكثر زملائنا قد خرجوا من قبل وفي الجانب السفلي هناك نهر قمنا بالنزول إليه، لكن اخوتنا المجاهدين القادمين لنصرتنا كانوا ينتظروننا في الجانب الغربي نحو مقر قيادة الأمن القديم وبعضهم كانوا ينتظروننا في الجانب الشرقي عند المستشفى القديمة، نحن بعد الإجتماع بزملائنا سرنا جميعاً في جانب النهر الذي في طرفيه نقاط أمنية للشرطة، وكانت نيران العدو تستهدفنا لكن بفضل الله خرجنا من الساحة بأمان ودخلنا إلى مناطق المجاهدين في مقاطعة سيوري، وهنا نحن الآن في منطقة المجاهدين في أمن وأمان، ولا نحس بأي مشاكل.
س: لو تحدثنا حول موقع السجن، وهل توجد نقاط أمنية من حوله؟
ج: يقع السجن في جنوب مدينة قلات وتسمى بمنقطة الأرصاد الجوي، في شرقه يقع مركز كبير للقوات الأمريكية (بي آر تي)، وفي شماله كتيبة عسكرية كبيرة للجيش العميل، كما تقع من حوله نقاط أمنية كثيرة لقيادة الأمن، لكن المجاهدين بفضل من الله ونصرته تمكنوا أن يخرجوا من جميع هذه النقاط الأمنية وينتقلوا إلى مناطق آمنة.
س: كم عدد السجناء في السجن، ولم سجنوا، وكم عدد الهاربين منه؟
ج: عدد السجناء كبير في السجن أما عدد سجناء طالبان كان (35) سجيناً الذي أسروا خلال السنوات الماضية في فعاليات جهادية، وحكم بالسجن على بعضهم بعشرة وبعضهم بخمسة عشرة ، وبعضهم بعشرين سنةً ، وقد مضى عدد منهم أربع أو خمسة سنوات هنا في السجن، بحسب معلوماتي فقد خرج جميع هؤلاء الـ 35 ، ولم يقبض على أحد هناك، لأنني شاهدت أن جميعهم قد خرجوا من السجن.
س: هؤلاء زملائك الخمس أو الست الذين شاركوك في الهجوم على الجندي تذكر أسماءهم؟
ج: نعم علاوة عليّ هم: ملا عبدالله، ملا عبدالولي، ملا روزي، محمد آخند، ملا محمد نبي، بس هؤلاء الخمس كانوا زملائي في هذه الحملة وهم من مقاطعات مختلفة لولاية زابل.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
هاتف : 008821621346341
خلوي : 0093700886853 - 0093707163424
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
هاتف : 008821621360585
خلوي : 0093799169794 - 0093707010740
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 17/7/2009
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
---------------------------------------------------------
الله أكبر ولله الحمد
لك الله يا طالبان ما أشد رجالك قوة وفطنة و شجاعة
تعليق