تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
استهداف أمن عباس لنشطاء الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة يدحض مزاعم السلطة بأن الاعتقالات في الضفة تهدف لمنع الانقلاب عليها
تعقيبا على اعتقال أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية لخمسة أشقاء من حركة الجهاد الإسلامي من عائلة ازغير في الخليل، واقتحامها خيمة لاستقبال أحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال من أبناء الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، ومنع أفراد عائلته من رفع رايات الحركة احتفاء بتحريره، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس التصريح الصحفي التالي:-
إن الهجمة التي تشنها أجهزة أمن عباس على حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، والتي شملت اعتقال أكثر من مئة من عناصر الحركة وأبنائها ومصادرة أموالها واحتجازها وحظر نشاطاتها وملاحقة مجاهديها من أبناء جناحها المسلح "سرايا القدس"، ليست إلا جزءا من المخطط الصهيوني الذي تعمل أجهزة عباس دايتون على تنفيذه في الضفة الغربية بهدف القضاء على المقاومة واجتثاثها، وهي تأتي في إطار استهداف كل صوت حر وشريف ووطني يرفض الخضوع للإملاءات الصهيونية.
إن جميع المشاهدات الميدانية في الضفة الغربية من ملاحقة المجاهدين وقتل المطاردين للاحتلال، واستهداف أبناء حركة الجهاد الإسلامي بالملاحقة والاعتقال وملاحقة نشطاء من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحتى عناصر فرسان الليل التابعة لكتائب شهداء الأقصى الفتحاوية، وأبناء حزب التحرير ومنعهم من إقامة مؤتمراتهم الدينية لتكشف بشكل واضح لا لبس فيه زيف مزاعم عباس وفريقه الدايتوني، وتظهر بوضوح كذب ادعاءات حركة فتح ومزاعم الناطقين باسمها الذين يبررون الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية بأنها تهدف لــ"منع تكرار تجربة الانقلاب في غزة، وهنا نتساءل:" هل كان أبناء الجهاد والشعبية وفرسان الليل وحزب التحرير شركاء في انقلاب حماس المزعوم؟؟ أم أن قرارات الشاباك الصهيوني باتت تلزم أمن السلطة بقمع كل صوت غير متواطئ مع الاحتلال في الضفة؟؟".
حركة المقاومة الإسلامية حماس / الضفة الغربية
السبت 19 جمادى الآخرة 1430 ه.. الموافق 11/7/2009م
استهداف أمن عباس لنشطاء الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة يدحض مزاعم السلطة بأن الاعتقالات في الضفة تهدف لمنع الانقلاب عليها
تعقيبا على اعتقال أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية لخمسة أشقاء من حركة الجهاد الإسلامي من عائلة ازغير في الخليل، واقتحامها خيمة لاستقبال أحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال من أبناء الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، ومنع أفراد عائلته من رفع رايات الحركة احتفاء بتحريره، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس التصريح الصحفي التالي:-
إن الهجمة التي تشنها أجهزة أمن عباس على حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، والتي شملت اعتقال أكثر من مئة من عناصر الحركة وأبنائها ومصادرة أموالها واحتجازها وحظر نشاطاتها وملاحقة مجاهديها من أبناء جناحها المسلح "سرايا القدس"، ليست إلا جزءا من المخطط الصهيوني الذي تعمل أجهزة عباس دايتون على تنفيذه في الضفة الغربية بهدف القضاء على المقاومة واجتثاثها، وهي تأتي في إطار استهداف كل صوت حر وشريف ووطني يرفض الخضوع للإملاءات الصهيونية.
إن جميع المشاهدات الميدانية في الضفة الغربية من ملاحقة المجاهدين وقتل المطاردين للاحتلال، واستهداف أبناء حركة الجهاد الإسلامي بالملاحقة والاعتقال وملاحقة نشطاء من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحتى عناصر فرسان الليل التابعة لكتائب شهداء الأقصى الفتحاوية، وأبناء حزب التحرير ومنعهم من إقامة مؤتمراتهم الدينية لتكشف بشكل واضح لا لبس فيه زيف مزاعم عباس وفريقه الدايتوني، وتظهر بوضوح كذب ادعاءات حركة فتح ومزاعم الناطقين باسمها الذين يبررون الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية بأنها تهدف لــ"منع تكرار تجربة الانقلاب في غزة، وهنا نتساءل:" هل كان أبناء الجهاد والشعبية وفرسان الليل وحزب التحرير شركاء في انقلاب حماس المزعوم؟؟ أم أن قرارات الشاباك الصهيوني باتت تلزم أمن السلطة بقمع كل صوت غير متواطئ مع الاحتلال في الضفة؟؟".
حركة المقاومة الإسلامية حماس / الضفة الغربية
السبت 19 جمادى الآخرة 1430 ه.. الموافق 11/7/2009م
تعليق