تويت
القصة من خيالي
ذات يوم استيقظ الطفل جهاد على صوت الاسعاف والشرطة فذهب الى حضن القلب الحنون الا وهي الام مالذي يجري ياامي الوالدة لقد قامت الحرب يابني يعيش هذا الطفل وسط جباليا مع اسرة مكونة 3 اخوة وفجا سمع صوت والدة هي لنذهب من هنا جهاد ومربية الاجيال لم يرضوا ان يخرجوا من المنزل فاخذ الاب اطفاله الثلاثة وذهب بهم الى دار العم ولم يعد الاب الى المنزل مرت الايام ومازالت غزة تحت القصف الصهيوني حتى اتى اليوم الذي بكاه في جهاد لؤلؤ لم تستطع امه ان تمسحها بسب انه قد سمع ان دار عمه قد استشهد كل من فيه اي ان اخواتة قد نالوا الشهادة بكى وكذلك بكت الام واحتسبتهم عند الله شهداء وعندما جاء الليل اشتداد القصف قال جهاد لامة دعينا نذهب بهذا الطعام الى ابي وكان ابوة من المرابطين اي من كتائب القسام فلقد كان خايف على والدة عندما علم ان هذة الحرب انما هي للقضاء على حماس فلم تردة الام ونزلا الى الشارع لم يصدقوا ماشاهدوا من اشلاء ودماء وبيوت مقصوفة وقد اصبحت غزة نهارها ليلها وليلها نهارها بسب الاسلحة التي تستخدمها اسرائيل فكل العالم يعرف ان الالعاب النارية تنطلق من الارض الى السماء الا في غزة الصمود فانها تنطلق من السماء الى الارض المهم واصل الطفل طريقة وكان متاخر عن والدتة لانه لم يستوعب ان هذا يحصل في غزة وكان يدور في باله بعد كل هالسنتين من الحصار كمان حرب الله يساعدنا الا وسمع صوت انفجار مالذي حصل لقد اصيبت والدتة اصابة خطيرة بما يسمى الفسفور الابيض لا حول ولاقوة الا بالله فركض عندها فقالت له اباك يابني ولم يسمع صوتها بعد ذلك فجلس بجوار امة الغاليه ويقول لا تذهبي عني انا ابنك جهاد اين يديك التي كانت تضمني وتحضني ؟ اين كلامك الحاني نامت عيون الاطفال وما غمضوا جفوني مجروح وجرحي يزداد بفقدك امي لو يعرف الاشرار معنى وجود الام لما عذبوا في النار الناس بعد اليوم امي اجيبني فالدمع في عيني والصمت يخيم والضلمة مين يدفيني ؟ثم تسال انا هل اطلقت صاروخا ام شيخ احرق كوخا (المستوطنة) ام تبكي جوع بنيها وبنت تبكي فقد ابيها وسرعان ماتذكر جهاد والده قام وركض رغم المخاطر لكي يوصل لابيه الطعام وهاهو قد وصل ال مكان ابيه فلم يجده بل وجد صديقة فقال هذا لابي اعطيه اياه لكي يكون قويا يثار من اليهود الكلاب ومن كل الخونةالعرب والحكام ولقد عاد الى مكان امه الشهيدة ولكن في طريق عودته اعترض طريقة اليهود وساله عن مكان ابيه والقسام فرفض وبكل قوة الاجابه فاطلق اليهود على قدميه رصاصتين فلم يعرهما اهتمام لانه يفكر بامه ووصل اليها رغم الاصابه وظل بجانبها يحميها من الحيوانات التي تاتي وتنهش في جسدها الطاهر وكان هو يهش عليها لكي لا تلمس جسد الجوهرة العظيمة واخيرا بعد اربعة ايام من الصبر والمعاناة جاءت الاسعاف واخذتة هو ووالدته وقد اغمي عليه الحمد الله تم علاجة في المستشفى وبعد استيقاظة مالذي حدث معك يابني قروى قصتهبكل جراة وصراحة فقال الطبيب صدق من سماك جهاد فرد جهاد قائلا احفظ اسمي جيدا لانني غدا سوف احمل هم الوطن واصبح مجاهد مثل ابي فرغم كل هذا ظل يحب فلسطين رغم الذي يفعلوة رغم الماسي رغم الحصار لانه يعتقد انها هي التي علمته معنى الشهادة كيف يكون فالقدس والاقصى بانتظاري يادكتور الاقصى يريد من يحرره ولم يكمل هذة الجملة الا وراى ابوة وهو مصاب وقد بترت قدماه في سبيل الله وبعد فترة من الزمن خرج من المستشفى وعاش هو وابيه وهاهو يكبر يوم بعد يومولا احد يعرف مالذي سوف يفعله لانه جنن اليهود كما جنوا من يحيى عياش وياسين والرنتيسي وهو يمضي قدما ويقول فلسطين قد خانك الجبناء وضلوا طريق الجهاد المبين فلا تسالي عن الرجال فكلهم موتى نحن اشبال فلسطين من سوف يحيى هذة الامه ونعود لزمن صلاح الدين فلا تحزني فهناك الكثير من ابناء فلسطين ومنهم اسماعيل هنيه هو اول من قال قوله عمر بن الخطاب جهرا لن نكون عبيدا الا لله وايضا هو اول من قال وانا جهاد سوف ارددها لو خضعت كل الدنيا لن نعترف باسرائيل ولن تخترق الحصون ولن تسقط القلاع ولن يسرقوا منا المواقف وهاهو اصبح صانع الصواريخ المرعبة والعبوات الناسفة وهو يسير قدما لانه اخذ على نفسة عهدا بان القدس موعدنا وبحلف يمين ياارضي برموش العين بحميك انا جهاد والروح ترخص كرمالك ايد الغربية ماطالك يافلسطين
حببت من خلا ل هذة القصة ان اوضح ان كلما اشتتد العدوان يخرج الالف ممن شاهدوا المجازر ويزداد حبهم لفلسطين والمقاومة وهذة مسيرة تقريبا كل من عاش منذ نعومة اظافرة بين المجازر
تعليق