إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال بعنوان :: معبر رفح .. النظر بعين واحدة.... بقلم هاني صلاح الدالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال بعنوان :: معبر رفح .. النظر بعين واحدة.... بقلم هاني صلاح الدالي

    مقال بعنوان :: معبر رفح .. النظر بعين واحدة.... بقلم هاني صلاح الدالي



    رغم الأيام الثلاثة التي سمح فيها الجانب المصري بفتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، والتدفق الكبير للمسافرين على الجانب الفلسطيني بانتظار فرج قريب بفتح المعبر استثنائيا لمغادرة قطاع غزة وغالبا ما يكون المسافرين من أصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية والتأشيرات والطلاب والمرضى ذوى الحالات الخطرة، كل هذه الفئات بحاجة لأن يفتح المعبر بشكل يومي , ورغم التدفق الهائل للمواطنين الراغبين بالسفر ؛أدهشني كثيراً الترتيب والتنظيم الذي قامت به وزارة الداخلية الفلسطينية من ضبط كامل لعملية السفر والإجراءات المتبعة في هذا الإطار.

    كان من بين الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية الإعلان لجميع المسافرين الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الوزارة، حيث أعلنت عن عدد من الأماكن الواسعة لتجمع المسافرين لمنع الازدحام مثل" صالة أبو يوسف النجار وصالة سعد صايل وملعب اليرموك" وفي هذه الصالات والأماكن قامت وزارة الداخلية بتوفير عدد من الموظفين لمساعدة المسافرين وحمل حقائبهم وتوزيع المياه الباردة والبسكويت عليهم، بالإضافة لتجمع الحافلات والمواعيد والتأكيد على كل المسافرين المقرر سفرهم أن يكونوا حاملين لبطاقة السفر وأن يكون الاسم من ضمن الكشوفات المسموح لها بالسفر، وبعد التأكد من كل ذلك يتم إرسال كل حافلة حسب موعدها إلى معبر رفح ويكون في كل حافلة رجل أمن وموظف مكلف من وزارة الداخلية يحمل كشف المسافرين، وفي الطريق وعند الوصول للمعبر يمر المسافرون بثلاثة حواجز؛ ووظيفة الحواجز منع وصول أي شخص لم يسجل للسفر حتى لا يأخذ دور غيره, وبعد وصول الحافلة إلى بوابة المعبر يتواصل ضابط الأمن المتواجد على المعبر مع القائد المباشر عن المعبر، وينتظر السماح له بدخول المعبر، وبعد الموافقة بالدخول تصل الحافلة إلى ما يعرف "G.V.T" وهي صالة انتظار المسافرين ويقوم الموظف المكلف من الداخلية بتسليم كشف المسافرين بالأرقام إلى موظف أخر من المعبر، وبعد ذلك يتم توزيع الجوازات على المسافرين، والتأكد من أن جميع المسافرين لهم أسماء في الكشف، وبعد ذلك يتم وصول المسافرين للصالة المخصصة لختم الجوازات للخروج. وفي صالة الانتظار يتم تقديم كل ما من شأنه توفير سبل الراحة للمسافرين بحسب الإمكانيات المتاحة.

    وفي حين أبدى الكثير من المسافرين المغادرين والقادمين إعجابهم وسعادتهم بإجراءات وزارة الداخلية. انشغلت الأقلام الصفراء بالكتابة عن بعض التجاوزات التي حدثت في المرة السابقة لفتح المعبر، ونسي أصحاب هذه الأقلام أن المرور عن طريق معبر رفح بات حلما صعب المنال بالنسبة لسكان قطاع غزة، ونسي هؤلاء أن الفتح الاستثنائي للمعبر لا يكفى لسفر الآلاف من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات. والجميع يعلم أن المعدل الطبيعي اليومي من المفترض أن يسافر فيه ألف مواطن من جميع الفئات.

    المستغرب هنا أن الأقلام الصفراء التي كتبت عن التجاوزات دائما تنظر بعين واحدة وتتغاضي عن الانجازات. حيث كتبت هذه الأقلام عن بعض التجاوزات التي كانت عابرة على معبر رفح، وتغاضت عن قيام وزارة الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة كل فرد قام بأي تجاوز، كما تغاضت هذه الأقلام عن نجاح الوزارة في منع أي تجاوز هذه المرة والتي شعر الجميع وبالأخص المسافرين بالارتياح الكبير لتسهيل عملية السفر.

    يحاول أصحاب الأقلام الصفراء دائما استغلال بعض الأمور العابرة التي تقع هنا أو هناك وإظهار صورة سيئة عن حالة قطاع غزة، ونسوا وتغاضوا أن قطاع غزة أصبح يسوده الأمن والأمان، ونسوا أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة على إطلاع دائم ومتابعة حثيثة لجميع الأحداث، والقوانين صارمة في التعامل مع موظفي الحكومة حال حدوث التجاوز إما بحسم من الراتب أو الحجز أو السجن أو تنزيل الرتبة وقد يصل الأمر إلى الفصل كما حدث ذلك أكثر من مرة, وكل ذلك من أجل أن يعيش المواطن حياة كريمة مليئة بالسعادة والأمن والأمان.

    إن النجاح الذي حققته وزارة الداخلية في إدارة معبر رفح وتنظيم حركة المسافرين والمحافظة على تسهيل عملية السفر للمواطنين للتخفيف من معاناتهم، وعدم وجود أي تجاوز يسجل لوزارة الداخلية الفلسطينية لأن ذلك لم يحدث في تاريخ الحكومات السابقة.



    منـــــــــقول عن موقع وزارة الداخلية

  • #2
    رد : مقال بعنوان :: معبر رفح .. النظر بعين واحدة.... بقلم هاني صلاح الدالي

    يجب ان تبذل حماس والسلطة اقصى تعاون من اجل فتح المعبر كل يوم
    وكفى

    تعليق


    • #3
      رد : مقال بعنوان :: معبر رفح .. النظر بعين واحدة.... بقلم هاني صلاح الدالي

      لايكفى يومان او ثلاثة كل شهر
      لا يكفى

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X